رواية عشقت مافيا المدرسة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نورهان دلهوم

رواية عشقت مافيا المدرسة

الفصل الخامس والعشرون 25

بقلم نورهان دلهوم


شمس نظرت للقميص بقرف وقالت: انا مجبرة على هذا ال*قرف هذا هو الحل الوحيد لاخلص من هذا ال*مافيا

ارتدته على عجلة ماهي الا ثواني حتى ركب بيجاد السيارة نظر لها وابتسم بخبث 

شمس كانت تخفظ رأسها بحرج شديد ووجنتيها تكسوهما القليل من الحمرة 

بيجاد امسك قميصها ليرتديه لتشهق شمس بصدمة وهي تقول: م.. مماذا ستفعل به انه قميصي

بيجاد نظر لها بسخرية وقال: مابك سأرتديه طبعا لن اذهب هكذا للبيت 

شمس نظرت للجانب الاخر بضيق وحرج  وبعدها انطلق 

اخيرا توقف بيجاد امام مدرسة ميار 

شمس اسرعت بالنزول ليوقفها صوت بيجاد وهو يقول: شمس 

شمس نظرت له ببرود ولم تتكلم

بيجاد سكت قليلا ثم اخذ نفسا عميقا وقال: اانا انا اسف اسف على مافعلته بك من قبل انا ندمان حقا 

شمس كانت تنظر له بصدمة غير مصدقة هل بيجاد ذاك الما*فيا المت*كبر ال*قاسي الذي لايعرف ال*رحمة مع احد يعتذر الان وممن؟ منها هي!! لالالا اصدق 

شمس اخيرا ردت بغضب: وهل بهذه السهولة هل الامر بهذه البساطة لديك؟ 

بيجاد رد: ليس بهذه السهولة لكنني نادم الان 

شمس قاطعته بعصبية: اعتذارك مرفوض ونزلت من السيارة تاخذ انفاسها بصعوبة 

بيجاد انطلق بسيارته وهو يكلم نفسه

عقله: لماذا اعتذرت لها ايها ال*جبان هل نسيت انك بيجاد ال*مافيا ال*متكبر انت جب*ان وضعيف

قلبه: لايابيجاد بالعكس انت اظهرت انك فتى صالح لانك اعتذرت لها 

عقله: لاتنصاغ لقلبك ايها ال*جبان ستضعف هكذا وهي ستتمادا عليك يجب ان تكون ق*اسي لاير*حم ابداا هكذا ستهابك ويهابك الجميع

بيجاد صرخ: اوووه كففففى كفففى 

شمس ما ان وصلت للبيت حتى اسىرعت ناحية الغرفة ونزعت قميص بيجاد ب*قرف ورمته بالسلة وركضت ناحية الحمام تستفرغ اثر رائحة عطره القوية التي اقتحمت انفها

عند بيجاد: 

دخل للبيت وهو في قمه السعادة لايعرف لماذا كان مازال يرتدي قميصها الممزق وفي طريقه رأى منار وهي تحمل صينية بها عصير نادى عليها: منااار

منار توقفت بارتباك: نعم 

بيجاد: كيف كيف حال امي؟ 

منار اخفظت رأسها بابتسامة: السيدة نوران بخير فقد كشف عليها الطبيب واخبرها بأنها بأنها حامل 

بيجاد جحظ عينيه بصدمة: ماااذا حامل؟!! وضحك بسخرية ليقول: حسنا اذهبي

وتابع طريقه ببرود صعد لغرفته نزع قميص شمس يتحسسه بيديه تسارعت دقات قلبه قرّبه من انفه واغمض عينيه يشم رائحتها انتبه أخيرا على نفسه وضع القميص فوق السرير وهو يقول: ماذا تفعل يابيجاد ودخل الحمام ليستحم

منار طرقت غرفة بيحاد عدة طرقات وحين لم تجد رد دخلت لكي تنظفها ظنا منها ان بيجاد خرج فهي لاتدخلها الا في غيابه نظرت للسرير ورأت ذلك القميص الموضوع على السرير امسكت به لتضعه في الغسالة لكنها فوجئت به ممزق 

منار: القميص ممزق سأرميه اكيد لن يرتديه ثانية واخذته وخرجت 

بعد لحظات خرج بيجاد من الحمام وهو يرتدي المنشفة القطنية فتح خزانته واخرج له ملابس ارتداها بإهمال اخيرا تذكر قميص شمس سار نحو السرير يبحث عنه بابتسامة وحين لم يجده انزعج ونادى على منار 

مناااار تعالي 

منار جاءت ركضا على اثر صوته المرعب دخلت بخوف لتقول: ننعم ماذا هناك؟ بيجاد بعصبية: اين القميص

مناربخوف: تقصد قميصك المدرسي 

بيجاد بنفس العصبية: اجل كان هنا قبل قليل اين هو

منار بارتباك وخوف: اانا انا ووجدته ممزق ووضعته مع الملابس الغير مستعملة 

بيجاد اشتط غضبا وصا*ح بها: مااااذا كيف تفعلييين هذاا من اعطى لك الحق بالعبث في اغراضي احضر*يييه في الحااال 

منار كانت مذعورة بشدة من صوته ال*مرعب لتدخل عليهم نوران على اثر صراخ بيجاد لتقول: ماذا هناك بيجاد لما كل هذا الصر*ا خ 

نظرت لمنار التي كان وجهها احمر مثل حبة الطماطم وترتجف بخوف 

بيجاد وهو ينظر لمنار قال وهو يجز على اسنانه: تحر*رركي بسرعة 

نوران امسكت بذراع منار لتقول: منار ماذا هناك عما يتحدث

منار نظرت لها ببكاء: اانا انا فقط رميت بقميصه الممزق ظنا مني انه لن يرتديه ثانية وحصل ماحصل

نوران نظرت لبيجاد بلوم وقالت: كل هذا الصراخ فقط من اجل قميص ممزق مابك 

بيجاد صا*ح بعصبية: لكنها تعبث بأغراضي دون ان تستشيرني وانا اكره هذا

نوران ردت بعصبية: لكنها تقول انه ممزق هل سترتديه هكذا مابك خزانتك تكاد تفيض من الملابس الباهضة واذا لزم الامر اشتري اخرا جديدا لما كل هذا الصراخ 

وتابعت بهدوء': منار تعمل هنا منذ 5اعوام ولم يصرخ عليها احدا هكذا هي خادمة هنا وتقوم بعملها فقط 

بيجاد نفخ بضيق: اذن قولي لها ألا تعبث بخصوصياتي ثانية وهيا إجلبيه بسرعة

نوران لم تشأ ان تعصبه اكثر فهي تعلم ابنها حين يتعب نظرت لمنار واشارت لها بأن تجلبه

بيجاد جلس على السرير امسك برأسه واخفضه

نوران جلست لجانبه وربتت على ظهره بحزن وقالت: حسنا اهدأ واخبرني ماذا ستفعل بقميص ممزق 

بيجاد رفع رأسه ناحيتها ببرود وقال: لااريد التحدث في هذا ارجوك اتركيني 

نوران نهضت بيأس دون ان تتكلم وخرجت

منار دخلت لغرفته وهي تحمل القميص وقالت: تفضل

بيجاد جذبه منها ليقول بحدة: في المرة القادمة اسأليني والان اذهبي

في المساء

كانت تتعشى مع اختها ميار فجأة رن هاتفها وكان المتصل عمر لتجيب بهدوؤ: مرحبا عمر

رد هو: مرحبا شمس وجاءت نبرة صوته غير طبيعية

شمس ردت: هل انت بخير صوتك لايعجبني

عمر رد باختناق: انا الان........... 

شمس نهضت مصدومة: ماااذااا..


        الفصل السادس والعشرون من هنا 

      لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات