
رواية عشقت مافيا المدرسة
الفصل السادس والعشرون 26
بقلم نورهان دلهوم
عمر رد بإختناق: انا الان في المستشفى ياشمس
شمس نهضت بصدمة: ماااذا!! في المستشفى هل حصل لك شيئا
عمر: لالست انا امي تعبت وانا معها هنا
شمس: ماذا الخالة علياء!! مابها هل هي بخير؟؟
عمر بحزن: احسن الان لكن الطبيب طلب بأن نبقيها الليلة في المستشفى
شمس: سأتي الان يجب ان اكون بجانبها بأي مستشفى انتم
عمر رد: لالا ياشمس فالوقت الان متأخر انتظري غدا وتعالي
شمس بحزن: حسنا اراك غدا سلامة قلبها اا بأي مستشفى انتم؟
عمر بارتباك: ااا مستشفى مستشفى عمر توران
في الفيلا:
بيجاد نزل ليتعشى مع والديه جلس بكل برود ليبدأ بالاكل
عمر ونوران تبادلو النظرات من ثم له
عمر بجدية: احمم ابني كيف كان يومك؟
بيجاد وهو منغمس في الاكل رد ببرود: جيد
نوران نظرت لبيجاد بسعادة لتتقول وهي ممكسكة بيد عمر: حبيبي انا وابوك نريد ان نخبرك بشئ مفرح
عمر تابع بسعادة: احمم بيجاد ابني امك حامل وسيصبح لك اخا قريبا
بيجاد انحبس الاكل في حلقه ليسعل بشدة امسك بكأس الماء وشرب منه القليل من ثم اط*لق ضحكة سا*خرة وقال: مسكين لايعلم ان حياته ستكون مثل حيات*ي لن يهت*م به احد
عمر غض*ب بشدة من رده ليضر*ب المائدة وصا*ح: ماهذا الكلام ياولد
نوران بستياء منه نهضت مسرعة باتجاه غرفتها
عمر نظر له بستياء ليقول: لن تتغير ابدا ست*ظل فتى طا*ئش وبارد لايهمه احد
بيجاد نهض بانز*عاج ليقول: وهل انا مخطئ انها الحقيقة ياابي وسار ليخرج من الفيلا بأكملها
بعد ساعات عاد الى بيته دخل بهدوء وصعد الدرج لغرفته دخل ببطئ نزع ثيابه وارتدى ثياب النوم ثم تذكر قميص شمس فتح خزانته واخرجه استلقى على سريره واخذ ينظر للقميص ويقربه من انفه ليشم رائحتها التي يعشقها ابتسم بحب تسارعت دقات قلبه وهو يتذكر وجهها الملائكي وشعرها الكيرلي فجأة نهض مسرعا كأنه فاق من حلم ليرمي بالقميص جانبا وهو يقول: مابك حقا جننت يابيجاد من هي لتفكر بها في هذا الوقت معقول انا انا امسك برأسه بحيرة ليقول: لااصدق لااصدق انها مشاعر جديدة عليا معقول انني احببتها هل حقا اعشقها انا احب شمس نعم اعشقها بجنون ليضحك بسعادة فهو قد اعترف اخيرا بحبه لها وانه لايستطيع التنفس من دونها
في الصباح الباكر
شمس استيقظت بنشاط جهزت نفسها فقد عزمت ان تذهب للمستشفى لزيارة الخالة علياء لترد جميلها فهي لم تتركه لما كانت مريضة
فردت شعرها الكيرلي وارتدت فستان زهري يصل لاسفل الركبتين بقليل لتصبح انيقة بشدة اوصلت ميار لمدرستها من ثم ذهبت بطريق المستشفى
في الفيلا
بيجاد استيقظ باكرا ارتدى ثياب المدرسة وفي طريقه للثانوية
عند شمس: وصلت للمستشفى دخلت بخطوات مسرعة وسارت باتجاه غرفة الخالة علياء طرقت بخفة الباب فسمح لها عمر بالدخول
شمس بابتسامة: صباح الخير
عمر نهض ليقول: صباح النور
علياء بابتسامة: شمس اهذه انت صباح النور
شمس تقدمت اليها:الحمدلله على السلامة كيف حالك الان
علياء: الحمدلله بخير
شمس نظرت لعمر لتقول: كيف الحال
عمر بابتسامة: بخير نظر للباسها ليقول: ألن تذهبي للمدرسة
شمس وهي تنظر للخالة: سأظل بجانبها اليوم
الخالة علياء بتعب: سامحك الله يابنتي كيف تتركين دراستك لأجلي
شمس بابتسامة: انت بمثابة امي ياخالتي ولن اتركك.. لتتابع: اااماذا قال الطبيب هل ستخرجين اليوم
عمر: ارتفع ضغطها قليلا وقال بأنها ستخرج اليوم
عند بيجاد
وصل للثانوية دخل بخطوات مسرعة م*تكبرة سار للصف يبحث عنها فقد اشتاق لها نظر لوفاء الجالسة لوحدها
مرّت عدة دقائق ولم تأتي شمس ليذهب بيجاد ناحية وفاء التي كانت تعبث بهاتفها
بيجاد ببرود: انت اريد ان اسألك
وفاء انتبهت له لترفع رأسها ناحيته تنظر له باندهاش غير مستوعبة أحقا يكلمها هي فهي اول مرة يتكلم معها لطالما كان فتى مت*كبر لايهتم لاي احد ولا ينظر لأي فتاة
وفاء تنظر من حولها اهو حقا يكلمها هي ام انها تتوهم لتقول بتلعثم: اااانا انا
بيجاد ببرود: اين هي؟
وفاء بعدم فهم وتلعثم: تتقصد ممن؟
بيجاد بنفس البرود: اقصد شمس صديقتك
وفاء: لاأعلم لكن لما تسأل عنها؟
بيجاد بدأ ينز*عج ليقول: تكلمي معها واعرفي اين هي في الحال
وفاء بضيق: ولما تريد معرفة اين هي هل يهمك
بيجاد جز على اسنانه واقترب منها: لات*كثري الكلام معي وكلميها في الحال
وفاء نظرت له بقر*ف وتكلمت مع شمس
وفاء: تقول انها في المستشفى ولن تأتي لان لان اخالة علياء ام عمر مريضة وستظل هناك
بيجاد نظر لها ببرود ولم يتكلم وسار خارج الصف بل خارج الثانوية بأكملها ركب سيارته وانطلق للمستشفى
دخل للمستشفى يبحث عنها ليجدها جالسة مع عمر وكان قريب منها بشدة ويربت على كتفها ليشكرها على مجيئها
بيجاد اشتط غضبا وبرزت عروقه من هذا المنظر يكاد ي*موت غيرة ومازاد غضبه ان شمس كانت تبتسم له بخجل فجأة نهض عمر عنها ودلف للغرفة
ماأن رأه يدلف حتى اسرع نحوها بعصبية
صا*ح بها بعصبية: ماالذي تفعلينه هنا ومع هذا هااا
شمس انتفض جسدها على اثر صوته المرعب لتنهض بصدمة لتقول: ماذا تفعل هنا؟ هل تلحق بي؟
بيجاد رد بعصبية: هذا مستشفى ابي وآتي إليه وقت مااريد ليتقدم منها وهو يجز على اسنانه: واضح انه لم يكفيكم الب*يت ولا الث*انوية لتتقربا من بعض أليس كذلك
شمس صر*خت به: ماذا تقصد؟ انا لااسمح لك بهذا اتفهم
بيجاد ا*مسك بذراعها يعتصره وتكلم بغضب: اتكلم عن ذالك الحق*ير الذي كان يحاول الاقتر*اب منك
شمس ازاحت يده بعصبية: انا لااسمح لك ان تتكلم عن عمر ولو بكلمة اتفهم
بيجاد ازد*اد غضبه فور ذكرها لإسمه ل*يمسك بذراعها ب*قوة وجر*ها خلفه وسار بها للخارج
شمس ازاحت يده ببكاء: اتركنيي ماذا تريد مني بعد لماذاتلحق بي دائما اتركني وشأنني انا تعبت منك الاتفهم بأنني اكررر*رهك انا اكررر*رهك واقر*ف منك
بيجاد لم يعد يرى امامه من شدة الغضب ليسحبها معه واركبها السيارة عن*وة وهو يتكلم: سأنهي مابدأت به سنتزوج الان مصيرك سيكون معي لبيجاد فقطططط
شمس بصدمة وبكاء: لالاااااا مستحيل لن اقبل بفتى مثلك
اخيرا وصلو لبيت سامي ادخلها عنو*ة وسط صر*اخها ورفضها ليتصل بسامي الذي احضر المأذون وشاهدين
سامي كان هو الاخر مذهول غير مستوعب مايحدث لكنه لم يستطع ان يتفوه بأي كلمة من خوفه من بيجاد وشكله المرعب وتم زواجهما وسط بكاء شمس المرير لتصبح زوجته قانونا..
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا