
رواية عشق العقرب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم لوجى احمد
في مكان ما.
:اي الجديد
_الععقرب مع زوجته في القصر لا احد غيرهم هنا.
:وخالد
_ذهب إلى مصر
: جميل مناخد عصفور من عصفير الحب.
_ما تريده سيدي.
: رقبوا هذه الفتاه وأحضؤها إليا وقت أستطاعتك.
_حاضر سيدي، يقولون أن هذه الفتاه طعنت العقرب وكانت ستودي بحياته.
: ستكون شريكًا جيدا معنا.
_أجل سيدي.
:لقد بدأا اللعبه من الأنتهاء لنرى ماذا سيحدث وضحك ضحكته الشريره.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«عند أدم»
بعد ما حدث كان آدم ييشعر وكأن العالم كله فوق رأسه ركب سيرته وانطلق ب القرب من منزل رنيم وبقى ينظر إلى شباك غرفتها وهو يجلس في السياره ويبكي فهو يعلم بأنه جرحها جرح لم تشفى منه لكن هذا كله لمصلحتها وخوفه عليها.
كانت رنيم في بيتها حطمت كل شيء أمامها وأرتمت على سريرها تحتضنه وتبكي.
رنيم ببكاء:ليه يا ادم تخدعني وتخوني كدا ليه دا انا حبيتك من قلبي شفتك كل دنيتي ودلوقتي كل حاجه راحت ليييييييههههه وبقت تبكي إلى أن نامت.
بقى أدم في السياره إلى أن يحل المساء وغط في النوم.
"ليس كل ما تره العين يكن صحيحًا ولا ما تسمعه الأذن، فأحيانًا يكن الواقع شيء يبكيك فرحا."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«عند العقرب»
كان العقرب يجلس يطالع الملفات في أهتمام ويقوم ببعض الأعمال.
العقرب:حور
حور وهي لم تسمعه بسبب الهند فري فهي تتابع مسلسلها المفضل.
العقرب بتأفأف وصوت عالي:حوور انتي يا مدام.
حور بانزعاج وهي تنزع الهند فري وتوقف المسلسل:أي في اي نعم
العقرب:كباية قهوة
حور:لازم دلوقتي.
العقرب:أه
حور:تمام يا ربي على المسلسل اللي مش متهنيه عليه دا.
العقرب:بسرعه
حور:حاضر حاضر هو انا طياره.
همت حور في الخروج لتنزل إلى المطبخ.
العقرب أنتظر بضع دقائق وقام ب فتح هاتفه وأتصل على شخص ما.
:قربت اللعبة تخلص انت جاهز
العقرب:جاهز بس حور دي هتفضل هنا مع كل دا
:بفكر ننقلقها مكان بعيد لخد ما نخلص.
العقرب:بس لو أختفت فجأه من غيري هيحسوا ان في حاجه غلط وينسحبوا من الأفضل تفضل وهحميها بحياتي.
:تمام بس انت هتقولهم على قرارك دا اظن انت عارف ان محدش هيوافق.
العقرب:أنا قاادر أحميها كويس ودلوقتي هي مراتي مش عايز حد يعرف ب دا.
:تمام
العقرب:سلام.
جلس العقرب يفكر في ما سيحدث وهل هذا القرار الصائب.
دخلت حور الغرفه لتقطع تفكيره.
حور:القهوة أهي خلصها بقا على مهلك اكون خلصت المسلسل.
العقرب:انتي كويسه؟
حور:ليه السؤال دا اه كويسه.
العقرب:بس انتي مش كدا أنتي بتبرري لنفسك اللي عملتيه وبتحولي تتوهي نفسك عن اللي حصل.
حوربحزن:لو سمحت لو مفيش حاجه عايزه ينفع اقعد لوحدي
العقرب:أقعدي بس هنا قدامي الجناح كبير قيكي تقعدي في أخروا
حور:وتكاد الدموع تنزل من عينيها: تمام شكرًا
ذهبت حور إلى أخر الغرفه في ركن ما وجلست وحضنت مخدت الأريكه وظلت تنظر إلى اللاشيء.
حزن العقرب لحالها وألمه قلبه ولكنه جاهد أبعاد أي شيء وأن يشتت أيا من هذا عقله عن العمل.
وأنتبه إلى عمله من جديد ولكنه كان كل فتره ينظر إليها ليطمئن عليها ويعود إلى عمله.
وبقوا هكذا إلى ان حل المساء قام العقرب من مكانه ليتمشى قليلا فقدماه تألمه من كثرة الجلوس قام العقرب فجرحه ليس ب غميق كما كالت هي وبقى يتمشى إلى أن وصل أليها.
العقرب:خدي أشربي
حور: أنت أي اللي قومك من مكانك دلوقتي الجرح ينزف.
العقرب:مجرد خدش،بطلي تعملي في نفسك كدا ما في الأخر أنا مجرم ودا الطبيعي وطبيعي نهيتي تبقى الموت على أيد حد.
حور بأندفاع:بعد الشر عليك
العقرب:دي الحقيقه واللي عملتيه دا مجرد خدش مش هيأثر.
حور:أنا أنا ولا عمري عملتها مكنتش حسه بعمل اي.
العقرب:أشربي ميه ويلا علشان ننام.
حور:أنت مسامحني
العقرب:بشرط تضحكي وتنسي اللي حصل مش احنا أصحاب.
حور وهي تخبطه على صدره:اه تصظق ياصديقي اني نسيت
العقرب:آه
حوروهي تضع يدها على فمها:أسفه ولله هي جت كدا معلشي وجعتك.
العقرب:لا دا ايدك اللي تقيله وتركها وذهب إلى السرير.
حور بغضب:نعم مين اللي أديها تقيله دا انا ايدي صغيره وكيوت قال تقيله انا ايدي تقيله ازاي
العقرب وهو يبتسم:يلا على النوم
حور بضيق وهي تقلم نفسها:حاضر انا ايدي تقيله طب ازاي الصغيره دي تقيله.
العقرب:صوتك عالي وانتي بتكلمي تفسك نامي سكته.
حور بضيق وهي تضع المخده على السرير بقوة:حاضر
وناموا في سلام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«صباح يومًا جديد»
في القصر أستيقظ كلا من حازم وخالد وانطلو إلى الشريكه وبدأوا في العمل المتأخر.
وعند أدم......»
أستيقظ أدم وجد نفسه في سيارته نائما فتذكر ما حدث وبقى ينظر إلى الأعلى ليجد الشباك مفتوحا فطمئن قلبه أنها ما زالت بخير نوعا ما وانطلق إلى المنزل ليغير ملابسه.
وصل آدم إلى منزله اخذ شور سريع وحضر الطعام وأخذ بضعت لقمات و قام.
آدم:انا لازم اتكلم معاها وهي لازم تسمعني وأخذ مفاتيح سيارته وأنطلق بسرعه في فرحه.
على الطريق لاحظ آدم أن هناك سيارتان تلاحقه.
آدم:يا صباح الفل الأخبار وصلتلكم دا حتى لسه بدري.
أنطلق آدم إلى الطريق الصحراوي ليغير أتجاه.
وبقت السيارتان تلاحقانه وبدأوا بأطلاق النيران.
بقى أدم يطلق وهما يطلقان إلى أن أتى سيارتان اخرتات وقضوا على ما يلاحقون آدم وأنطلقوا.
آدم بخوف: رنيم!! أدار آدم سيارته وانطلق ليعود إلى طريقه مره أخرى.
بعد وصول آدم وجد الشرطه هناك
آدم بفزع:رنيـم
خرج يركض وذهب إلى هناك ليجد النائب سليم هناك.
آدم لـ النائب بخوف وفزع :في اي رنيم في حاجه
هي كويسه جوه بس كان في ناس حولت تقتلها ولما وصلنا البلاغ كانو الناس دول ميتين ومن هويتهم دول كانو من تبع الجاسوسة الروسية.
آدم:ينفع أشفها
سليم:اه
أنطلق أدم لكنه نظر أليها من بعيد كم كانت خائفه وترتجف وتبكي كم أود أن يحتاضنها ويطمأنها بأن كل شيء سيكون بخير فهو سيحميها مهما كان الأمر.
رجع ادم إلى النائب مره أخرى أنا السبب في اللي هي في لو كنت بعت عنها من بدري مكنتشي حياتها في خطر كانت ممكن تروح مني.
سليم:محصلشي حاجه يا أدم هنحميها أكيد بس السؤال دلوقتي مين اللي بلغ.
آدم:كان في عربيتين حولوا انهم يقتلوني أنهارده وظهر عربيتين غريبين و موتوا اللي فيهم ومشيوا.
سليم:تفتكر نمر العربيه او أي حاجه
آدم:لا
سليم: تمام عين حراسه معاك ومع رنيم واحنا هننقلها من هنا.
آدم:وديها عندي البيت
سليم:بعد اللي حصل ما بنكم.
آدم:يعني اعمل أي
سليم:في شقه في مكان راقي وهادي وقريب منك وكدا عي تبقى بعيده عن الدوشه دي لحد منعرف مين وراى كل دا وممكن الشخص اللي بعت الناس يبقى هو نفسه إللي خلص عليهم بس علشان يبقى صديق ما انت عارف.
آدم:طبعا يا فندم تمام أنا همشي بعيد وانتو ودوها على هناك وانا وراكم هشوف العنوان علشان أبقى أشفها.
سليم:تمام يابني ربنا يجمعكمخرجت رنيم وتم نقلها إلى بيت راقي على مقربه من بيت آدم ولكنها لم تلاحظ لأنها لم تكن في حال جيده فمن يستطيع تحمل قتل أشخاص امامه ودماء ومحاوله لقتلها شخصيا وهي لم تاكن في حال أفضل فايكفي ما تعرضت له من خيانه وصلت رنيم أخت حماما وأرتدت ملابسها وذهب إلى السرير فهي لا تريد أي شيء سوا النوم والبعد عن كل هذا أخذت حبه من المنوم وأستلقت إلى أن نامت.
كان آدم يراقب المنزل إلى ان أطمئن عليها وعلى توزيع الحرس وذهب إلى العمل ليحقق فيما حدث.