رواية نحن معا للأبد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم لوجينا


رواية نحن معا للأبد

الفصل السابع والعشرون 27

بقلم لوجينا إبراهيم 


مراد : سديم

سديم مع احمرار وجنتيها فى خجل : نعم

مراد : بحبك

كان مراد بيسوق العربية وخلاص راجعين البيت 

سديم: كانت ليلة حلوة اوى انا اتبسط جدا

مراد: مسك ايديها وحطها على قلبه وانا كمان اوى 

وفجأة سديم بصرييخ: حااااااااااااااسب يا مرااااااااااااد

مراد خبط حد بالغلط وبسرعة ركن على جنب ونزلوا يشوفوا الشخص الى اتخبط وبسرعة مراد قومه من على الارض

مراد: انا اسف اوى  حضرتك والله مشوفتكش

سديم بتوتر : انت كويس

الرجل : تمام جت سليمة متقلوقوش

سديم: سليمة اى انت مش شايف دماغك بتنزف وايدك متعورة خالص 

مراد: تعال نوديك لاقرب مستشفى 

الراجل : خلاص يا جماعه انا كويس حصل خير

مراد: ايه ده انا مخدتش بالى انت مصرى 

الراجل : اه 

مراد: فرصة سعيدة ، انا مراد ودى مراتى سديم

الراجل: وانا اسمى اركان 

سديم: طيب يا استاذ اركان احنا مستحيل نسيبك كده لو مش عايز تروح المستشفى يبقا لازم تيجى معانا البيت

مراد: استاذ اركان انا مراتى دكتور وهتعالجلك كل جروحك اتفضل معانا ارجوك انا مش هنسيبك كده وخصوصا ان الوقت متاخر

اركان وافق وراح معاهم البيت

سديم: معلش انت هتحس بشوية الم لما اطهرلك الجرح

لكن اركان كان فقط شارد فى عيون سديم وهى تمضد له جروحه 

سديم : انا خلصت الف سلامه عليك

اركان: الله يسلمك يا دكتورة سديم

مراد اتفضل يا سيدى القهوة بتاعتك انا الى عملها

اركان: شكرا يامراد

مراد قعد على الكنبة الى وش اركان وسديم قعدت جمبه

مراد: قولى بقا انت بيشتغل ايه و جيت لندن ليه

اركان: انا بشتغل مدير تنفيذى فى شركة السباعى للسيارات ، وجيت هنا علشان صفقة 📦 بنخلصها مع عملاءنا فى لندن

سديم بصدمة : بجد، انت متأكد اصل ديه شركة بابا

اركان: انت بتهزري صح

مراد: لا فعلا دى شركة عمى، وديه بنته سديم ابراهيم السباعى

اركان:  ايه الصدفة الحلو دى، انا سعيد انى اتعرفت عليكو

مراد: احنا اسعد

سديم: اركان ممكن تحكيلى شوية عن الشركة وبابا اصل بقالى كتير مشوفتهوش 

اركان : اكيد بصى يا ستى ابراهيم بيه........... 

وفضل اركان وسديم يتكلموا كتير اوى تقريبا اربع ساعات مراد كان بيسمع ليهم فى صمت لانه فجاءة مراد حس بشعور غريب تجاه اركان وفى نفس الوقت مكنش عاجبه نظرة اركان لسديم

عدى اربعة ايام سديم ومراد فيهم بشوفو بعض كل يوم وبقوا اصحاب اوى  لكن مراد لاحظ انه كل ميحاول يقرب من سديم تحصل حاجه فجأة من اركان تخليه يبعد 

اليوم الحاضر السبت الساعة 12 مساءا

كان مراد لسه راجع من الشغل  الحمد الله خلص كل حاجه فى الشركة الجدية غير هدومه وتمدد على السرير بجانبه سديم الى كانت نايمة فى حضنه

سديم: مراد انا متوترة وخايفة اوى بكرة اخر واهم امتحان ليا فى الجامعة

مراد: يا حبيبتي متخافيش ، انتى شاطرة اوى فى دراستك ومقصرتيش فى اى حاجه تخص مذاكرتك وانا واثق انك هتتفوقى بتقدير امتياز

سديم: تفتكر يا مراد ، انا فعلا اول مرة اتوتر كده واول مرة امتحن امتحان جامعى

مراد:الاحساس بالمسؤولية دايما بيخوف وشعورك ده طبيعى جدا يا حبيبتى ، بس انا عايزك تهدى وتفتكرى ان بكرا الامتحان ده هيغيرلك حياتك 

بس تعرفى بكرة تنجحي وتبقى دكتورة وانا خايف بقا لدراستك ومرضاكى ياخدوكى منى 

سديم بضحك: مفيش حاجه تقدر تبعدنى عنك ، انت بالنسبالى الدنيا كلها 

مراد: ربنا يخليكى ليا وتفضلي فرحانة كده علطول 

سديم: طول مانت جمبى هفضل مرتاحة ومبسوطة، انا بحبك اوى يا مراد

مراد: اخدها فى حضنة اوى اوى😍😍 وانا اكتر يا روح قلب مراد وباسها 

فى الصباح الباكر 

استيقظت سديم لتجد نفسها مازالت فى حضن ذلك الشاب الوسيم صاحب العيون البنية مدت اصابعها بين خصلات شعره الناعم وطبعت قبله رقيقة على خده وقامت بسرعة علشان تغير هدومها لكن مراد سحبها بسرعة لتسقط فى حضنه مجددا 

مراد: بس ايه القمر ده على الصبح

سديم: انت صحيت امتى 

مراد: بعد البوسة

سديم احمرت: خلاص يا مراد 

مراد: يا خرابي على قطتى الى بتتكسف 

سديم: خلاص سيبونى بقا عندى امتحان عايزة الحق البس

مراد: مش هسيبك غير لما تدينى بوسة تانية الاول

سديم: مراد متهزرش سيبنى بقا

مراد: براحتك انتى الى هتتأخرى مش انا، انا عايز بوستى الاول علشان اسيبك 

سديم باسته  فى راسو

مراد: لاء مش عجبانى ديه

سديم باسته في خده اليمين

مراد: لاء مش من هنا

سديم باسته في خده الشمال

مراد: برده مش من هنا 

سديم: خلاص بقا هتأخر، انت عايز ايه

مراد: بوسينى من هنا وشاور على بقه 

سديم: انت قليل الادب، وضربته فى كتفه

مراد: اومال لو مكنتيش مراتى كنتى عملتى ايه، انا مش هسيبك غير لما اخد بوستى الاول

سديم:طيب غمض عينك الاول 

مراد غمض عينه وانسجم اوى ولقه نفسه باس الهوا

فتح عينه بسرعة ملقاش سديم قدامه وليها واقفة على باب الاوضة بتضحك عليه

سديم بضحك: منظرك تحفة من هنا يا حبيبى وطلعت تجرى  وهيه بتضحك قبل ميمسكها

مراد بضحك : كده يا سديم ماشى مش هسيبك غير لما اخد بوستة وطلع يجرى وراها

سديم طلعت تهرب من مراد فى الجنينة وهى بتجرى خبطت فى رشاش المية وفتحته بالغلط 

مراد وهو بيجرى ازحلق فى المية ووقعوا هما الاتنين على بعض والدنيا بتمطر ميه عليهم وهما بيضحكوا

وهما واقعين على الارض

مراد: اخيرا مسكتك 

سديم: اتسمت بخجل 

كان الوضع رونالدو جدا 

مراد قرب منها وخلاص هيبوسها  خبط. اركان فى اللحظة دى على الباب مراد وسديم قاموا من على الارض بسرعة

مراد بغيظ : الله يخربيتك يا اركان على اليوم الى عرفناك فيه

سديم: 😂😂😂😂😂😂 ، انا هدخل اغير هدومي وطلعت جرى على اوضتها

مراد  راح فتح لاركان

اركان: ايه ده مبلول كده ليه، انا شكلى جيت فى وقت مش مناسب ولا ايه

مراد فى سره: وانت من امتى بتيجى فى الوقت المناسب اصلآ

اركان: انت قولت حاجة

مراد: بقول الوقت مناسب طبعا، 

اركان: انت ايه الى عمل فيك كده 

مراد بغيظ وهو بيرمى كلام على اركان : اصل الرشاش الى فى الجنيه ده رشاش ثقيل كنت بصلحه فضرب فوشى مكنش وقته خالص دلوقتى بصراحه

اركان: انا اخدت بالى من حالتك 

مراد فى سره: وانت من امتى بتاخد بالك اصلا

اركان: انت قولت حاجة

مراد: بقول تشرب ليه 

اركان : ولا حاجة انا بس جيت اقولو انى عازمك على الغدا انهرده

مراد: لاء بقولك ايه انت الى تيجى تتغدى معانا انهرده

اركان : ماشى اشوفك بعدين سلام

مراد بغيظ: سلام

فى مصر تحديدا فى القاهرة

فى الفترة الى فاتت دى محمود خطط مع منى وقدروا يخطفوا مى وتيم وابراهيم وحبسوهم فى مكان ضلمة علشان يضغطون على ابراهيم انه يكتبلهم كل املاكه وبعدين يقتلوهم لكن ابراهيم ميعرفش مين الى خطفه

لكن تغيب ابراهيم واختفاءه المفاجئ لفت انتباه عمال الشركة فواحد منهم اتصل بعمار علشان يقولو

لكن عمار كان فى دنيا تانية خالص كان مبيفكرش غير ان هو وسما هيتعشوا مع بعض انهرده علشان يتكلموا فى الشغل لكن الى حصل حاجة تانية

فى احدى المطاعم

كان سما تجلس امام عمار وهى ترتدى فستان احمر عارى الكتفين يصل الى الركبه ووتركت شعرها خلف ظهرهت وتضع مكياج بسيط جعلها رائعه الجمال

عمار .......انتى عمرك ما حبيتى

سما بعصبيه ...حاجه متخصكش

عمار ......ههههههههه ماشى بس ايه الحلاوه دى

سما بغرور ..طول عمرى

عمار باعجاب بشخصيتها .....تعرفى انى اول مره اقابل بنت زيك

سما .....زيى اللى هو ازاى يعنى

عمار.....جريئه جذابه حلوه وشخصيه قويه

سما.جايز لانك بتقابل الانواع الغلط

عمار قصدك ايه

سما.....ولا حاجه

قطع حديثهم صوت ذكورى التفوا اليه

الشخص .......سما يخربيتك عقلك

سما .......مجدى ووقفت

وجد عمار مجدى يقترب من سما وياخدها فى حضنه ويقبل خديها شعر بفوران دمه ولم يستطع التحمل فوقف بسرعه وسحب سما من يدها بحده لدرجه انها اصطدمت فى صدره بقوه وتحدث بغضب

عمار.....شايفنى راجل قاعد معاها ولا رجل كرسى ...

مجدى ....افندم انت مين انت اصلا وانت مالك

عمار وهو يلكمه بقوه ....انا خطيبها يا روح امك

تبادل عمار ومجدى اللكمات وسط ذهول سما وساد الهرج فى المطعم شعرت سما بحرج شديد مما حدث فخرجت مسرعه من المكان لم تكد تصل الى الخارج حتى وجدت عمار يمسك يدها بغضب

عمار.....انتى ازاى تمشى من غيرى

سما .....انت ليك عين تتكلم بعد اللى حصل

عمار بغضب .....غلطانه وبتتكلمى ازاى تخليه يحضنك ويبوسك كده

سما.......وانت مالك وازاى تقول انى خطيبتك

عمار .......انا مالى لا ليا دعوه لانى هخطبك ومش هطلع كداب بعد الفضيحه دى

سما ....مين قالك انى هوافق وخلاص انا غلطانه انى خرجت مع واحد زيك

لم يستطع عمارر التحدث اكثر من ذلك ووجد نفسه بلا شعور يرفع يده ويضعها على راسها من الخلف ويقربها منه بسرعه وقبلها  ،قبله لا تتسم بالرومانسيه وكانها قبله لعاقبها وكانه يعاقبها عما حدث منذ قليل ولكن ايضا ليسكت تلك المتمرده فلم يجد طريقه افضل منها

ابتعد عمار عنها ونظر الى سما الى كانت مصدومة من الى حصل ولم يدرى سوى وصفعه سهر تنزل على وجهه

شعر عمار بقوه الصفعه على وجهه وايضا بصدمه كبيره من رد فعل سما السريع لانه كان يتوقع ان تكون مهزوزه مما فعله معها

سما بغضب وحقد ....انت انسان زباله ورحمه ابويا ان   شفتك قدامى تانى لهندمك على اليوم اللى اتولدت فيه فوق وشوف انت واقف قدام مين لتكون فاكرنى البنت الضعيفه المنكسره لا فوق انا ياما عدى عليا اشخاص حقيره زيك وكنت بعرف ازاى اوقفهم عند حدهم ولاخر مره بقولك ان شفتك تانى هتندم

كان عمار ينظر لها بهدوء وتركيز شديد ويلاحظ ادق تفاصيل وجهها وهى غاضبه ووجها احمر من شده الغضب وتشير بيدها امام وجهه اثناء حديثها وشعرها يطير بقوه اثناء تحريك راسها كان . .ينظر لها باعجاب شديد لاول مره تستطيع فتاه ان تسيطر عليه لتلك الدرجه  ويقسم انه لم يسمع اى كلمه مما قالتها كان مبهور بها وهى امامه ولكن افاق من شروده عليها وهى تبتعد عنه

ذهب خلفها سريعا ووقف امامها

سما بغضب......ابعد عن وشى

عمار بهدوء .....مستحيل لانكهتلاقينى دايما فى وشك وكمان زى ما جبتك من البيت زى ما هروحك

سما بغضب.... انا هروح لوحدى ابعد عن طريقى انا هروح فى تاكس

عمار .....على جثتى يا سما مش هيحصل

سما ....بعند وعصبيه....مش هركب معاك واخبط دماغك فى الحيطه

عمار .....كده مبقاش قدامى غير حل واحد

سما .....روح شوف حلولك دى بعيد عنى

وفجاه اقترب منها عمار وحملها على كتفه. وسط صراخها وسبها له بابشع الالفاظ وضربه على ظهره وكتفيه ولكن هو لم يعير اى من ذلك اى اهميه بل كان يبتسم

وقام عمار بانزالها امام باب السياره ولكن احكم قبضته على يديها بقوه حتى لا تهرب وفتح الباب بصعوبه حيث انها كانت تحاول بكل قوه انت تفك يديها منه ولكن دون فائده واخيرا فتح الباب وادخلها بالقوه واغلق الباب وتوجه بسرعه الى الباب الاخر وجلس الى جانبها واغلق ابواب السياره الاليه

سما....بغضب ...تفتح الباب ده ونزلنى حالا

عمار ببرود ....حاضر بس مش هنا قدام بيتكم هفتحه وانزلك زى ما خدتك

سمابغل. ...ربنا ياخدك يا شيخ انا مشفتش واحد فى برودك كان يوم اسود يوم ما شفتك

عمار بسخريه ......لالا يا حبيبتى ليه كده طيب انا لو مت مين هيتجوزك

سما بغضب وهى تخبطه فى كتفه بحقيبه يدها بقوه ....

سهر .حبك برص انا اتجوزتك انت ليه خلاص معدش رجاله علشان اتجوز واحد زيك

عمار وهو يركز على الطريق وعلى وجهه ابتسامه مستفزه اثارت حنق سما اكثر

عمار كان ينظر لها باستفزار وبدا يعنى وكانه يريد ان يثير جونونها اكثر

كانت سما تسب وتلعن بداخلها هذا الحيوان الجالس الى جانبها ولكن عليبه تحمله الى ان تصل الى المنزل وبعدها لن تراه مره ثانيه مهماحدث لاول مره يتجرا احدهم عليها هكذا ويقبلها لاول مره شخص يستطيع ان يقترب منها الى تلك الدرجه ويقبلها بذلك العنف لاول مره يستطيع احد ان يخرجها عن سيطرتهت عن نفسها هكذا كانت دائما تتحكم لاعصابها الى ان جاء عمار وما اثار حنقها اكثر هو ضربه الى صديق طفولتها واخوها بالرضاعه فهو ابن صديق والدتها واخوان بالرضاعه وجاء هذا الحيوان وضربه بكل عجرفه دون حتى ان يسال من هو افاقت سما من شرودها على صوت هذا البغيض

عمار .....وصلنا مع انى كنت عاوز الطريق يطول اكثر علشان نفضلى معايا

نظرت له سما بقرف .....افتح الباب

عمار بابتسامه....تحت امر الاميره

وقام بفتح القفل الالى حينها فتحت سما الباب ونزلت من السياره ولكنها صفقت الباب خلفها بقوه

ولكنها سمعت ضحكه عمار العاليه وبعدها صوته المستفز

عمار ر ........متنسيش قريب هتبقى خطوبتنا ولحد ما نتخطب اياك حد يقرب منك كده تانى يا اميرتى

لم ترد عليه سما وانما دخلت الفيلا بسرعه بخطوات غاضبه وهى تدعى عليه ان يموت

علاقة مجنونة 

نروح للناس الهادية والراقية 

ماهر كان كل يوم تقريبا بيروح للينا الجامعة و انهرده اخدها يفرجها على عيادته 

فى عيادة ماهر

ماهر: ودى بقا عيادتى  ايه رايك 

لينا: مشاء الله حلوه اوى

ماهر: حلوة علشان انتى فيها

لينا: ابتسمت فى خجل

ماهر : تعرفى ان ضحكتك حلوة اوى 

لينا: شكرا 

ماهر: لينا انا بصراحة كنت عايز اقولك حاجه..... 

لينا : قول 

فى اللحظة دى تليفون لينا رن وكان باباها

لينا: انا لازم اروح علشان اتاخرت

ماهر: تحبى اوصلك

لينا: عمار مستنينى تحت عن اذنك

اتضايق ماهر اوى عند ذكر اسم عمار كان يتمنى ان تجلس لينا معه ويوصلها بنفسه

عند مراد وسديم فى لندن كان سديم الحمد الله خلصت امتحانها وكانت فرحانة اوى علشان نجحت ومراد كمان خلص كل اوراق الشركة علشان تبدء تشتغل

رجعوا بتهم بعد يوم متعب

اول ما دخلوا من باب البيت 

سديم: انا فرحانة اوى اوى يا مراد اخيرا نجحت فى لامتحان بتاعى 

شكرا يا حبيبى انك كنت معايا وشجعتنى فى كل لحظة كنت خايفه ومتوترة فيها

مراد مصطنع الغرور : عارف عارف ، علفكرة اعملى حسابك ان اركان هيجى يتغدى معانا انهرده

سديم: مينفعش بكرة انا تعبانة

مراد: سلامتك يا روحى طيب اجيبلك دكتور

سديم:لاء لاء ده شوية ارهاق بس بسبب ضغط الامتحانات

مراد: طيب خلاص متتعبيش نفسك انا هأجلها لبكرة طول مانتى تعبانة

سديم: لاء خلاص انا هنام شوية وهبقا كويسة

مراد: ماشى يا حبيبتي اهم حاجه صحتك، لو فى اى وقت حسيتك انك تعبانة قوليلى 

سديم: حاضر انا هطلع بقا انام شوية

على المغرب كده وسديم فى المطبخ بتحضر الاكل علشان الضيف قرب يجى

مراد جه من وراها وحضنها اوى 

سديم لحضة: يالهوى يا مراد خضتنى.... 

مراد:معلش يا حبيبتي عايزانى اساعدك فى حاجه

سديم: لا يا روحى شكرا

مراد: لاء لاء عادى انا فى الخدمة

سديم: لاء انا اخاف تحرق المطبخ ولا حاجه، وبعدين انا خلاص قربت اخلص

مراد:دايما ظالمانى كده، عل  العموم انا واقف اهو لو عوزانى اعمل حاجة وباسها فى خدها 

سديم:  بضحكة بريئة خلاص بقا روح اقعد

مراد: يااااااااه يا ناااااااس على الضحكة دى

سديم: طيب يلا علشان اركان قرب يوصل

مراد:هو البنى قادم ده دايما بيفصل من اى لحظة حلوة ، مش عارف مصتقصدنى ليه 

سديم:😂😂😂

مراد: علفكرة انا ممكن اوزعه ونسيبنا منه ونكمل السهره مع بعض عادى

سديم: خلاص بقا يا مراد😂😂روح انت بتعطلنى

مراد: خلاص انا الى كنت عملك مفجأة 

سديم بحماس: ايه ايه قول

مراد: لاء بوسة الاول 

سديم:انتا مبتحرمش

مراد: لاء

سديم: قولي بقا ايه اامفجاة

مراد : عايز بوستى الاول 

سديم :  ولو رفضت 

مراد : ساعتها بقا وقعد يزغزغها 

سديم : خلاص خلاص اقف وراحت بيته فى خده

مراد: خلاص سماح المرادى وطلع من ورا ضهره شكولاته كبيرة وبوكيه ورد

سديم اخدتهم وطلعت تجرى على اوضتهم

مراد: ده جزاتى طيب والضيف طيب يا سدييييييم.... 

فى مكان مظلم لا تسمع به غير انين ابراهيم واسرته

دخل عليهم رجل ورمى جمبهم زين الى كان جسمه مزرق من كتر الضرب

ابراهيم: زين حبيبى ، انتو عايزيين ايه

الراجل : ......................... 

كاااااااااات

ياترا ايه الى هيحصل ومحمود ناوى على ايه وعلاقة سما وعمار وماهر ولينا هتروح لفين وهل اركان فعلا يستحق شك مراد فيه


          الفصل الثامن والعشرون من هنا 

     لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات