
رواية نحن معا للأبد
الفصل الثامن والعشرون 28
بقلم لوجينا إبراهيم
دخل عليهم رجل ورمى جمبهم زين الى كان جسمه مزرق من كتر الضرب
ابراهيم: زين حبيبى ، انتو عايزيين ايه
الراجل : مردش عليه وسابو ومشى وقفل عليهم المكان الضلمة تانى
زين الوحيد الى مكنش مربوط لكن كان شبه فاقد للوعي
ابراهيم: زين.... زين حبيبى..... انا عمو رد عليا يا زين...
تيم: زين..... زين..... رد علينا
بعد خمس دقائق؛ فاق زين بصعوبة وحاول انه يعتدل فى جلسته رغم كل الالم
زين : انا فين ، ايه ده عمو انت ايه الى عمل فيك كده انت وطنط وتيم احنا فين انا مش فاهم اى حاجه
ابراهيم: اهدى بس وفهمنا انت ايه الى عمل فيك كده
زين : الى حصل انو
فلاش باك وزين كان عامل مفجأة لاهله انه رجع بدرى من السفر طبعا مكانش قايل لحد( اصلى كام بيدرس برة بزنس فى منحة مدتها 3 شهور)
زين دخل البيت كان فاضى لكن شافها شاف منى وهى بتتكلم فى التليفون مع شخص وبيتفقوا على قتل 🔪 مراد بطريقة خبيثة زين مصدقش ودنه كان مصدوم اوى وطلع يجرى من البيت بسرعة لكنه خبط فى اصيص زرع ومنى شافته وبسرعة بعتت رجالها يجروا ورا زين
زين كان بيجري فى الشارع زى المجنون حاول يتواصل مع مراد بكل الطرق لكن تليفون مراد خارج الخدمة علشان مش فى نفس البلد ورجاله منى بيجروا وراه ومش سايبينو
زين قدر يستخبى ورا كام شجرة على جمب وسجل فويس نوت بسرعة
زين: مراد خلى بالك متأمنش لاى حد معاك وحتى لو كان من اهلك ولا تدخل اى حد جديد فى حياتك انت فى خطر يا مراد دول عايزيييين......
لكن فى الوقت ده زين قفل الفويس لان واحد من رجال منى كان قريب منه زين داس بسرعة وبعت الفويس فى الوقت ده رجال منى مسكوه وعجنوه ضرب لحد مااغمى علي موبايله زين فى الوقت ده كان وقع منه تحت الشجرة
زين كان شبه فايق من الوجع الى فى جسمه كان شايف بصعوبة والرؤية مش واضحة ناس بتتفق مع بعض وبعدين فى اتنين جم شالوه علشان يسافروا بيه القاهرة
نرجع تانى
زين: هو ده الى حصل يا عمى انا فوقت دلوقتى ولقيت نفسى هنا معاكم ، انا بجد مش مصدق ان عمتو منى تعمل كده، طيب هيه عايزة تقتل مراد ليه عملها ايه وقعد يعيط
ابراهيم: يعنى منى السبب في كل ده وهى الى حبسانا هنا، طيب ليه
مى: انا مش فاهمه اى حاجه غير اى خايفة على بنتى فى بيت الوحوش دول وقعدت تعييط
تيم: بابا اعمل حاجه احنا لازم نخرج من هنا نلحق سديم يا بابا ارجوك اتصرف
ابراهيم: اهدو شوية خلينا نفكر هنعمل ايه فى الورطة دى
مى: يا ترا يا بنتى حالك ايه دلوقتى
نروح لسديم ومراد فى لندن كانوا مروقين اوى اخر حاجة حصلت
مراد: خلاص انا الى كنت عملك مفجأة
سديم بحماس: ايه ايه قول
مراد: لاء بوسة الاول
سديم:انتا مبتحرمش
مراد: لاء
سديم: قولي بقا ايه اامفجاة
مراد : عايز بوستى الاول
سديم : ولو رفضت
مراد : ساعتها بقا وقعد يزغزغها
سديم : خلاص خلاص اقف وراحت بيته فى خده
مراد: خلاص سماح المرادى وطلع من ورا ضهره شكولاته كبيرة وبوكيه ورد
سديم اخدتهم وطلعت تجرى على اوضتهم
مراد: ده جزاتى طيب والضيف طيب يا سدييييييم....
سديم : ااااه صحيح الضيف مش مهم ابقا قولو يجى بكرة
مراد:لا يا شيخة انزلى يبت
سديم بدلع : لاااااااااااااء مش نازلة وجريت على اوضتها وقفلت الباب
مراد: كده ماشى اتسحب وطلع برة البيت ورن الجرس على اساس ان هو الضيف بعدين دخل بسرعة منغير محد يحس
سديم: يا الهوى اركان شكله جه انا البس بسرعة بقا زمان مراد هينفخنى ولبست سديم واتشيكت اوى ونزلت
على تحت
سديم : ايه ده هو فين الضيف مش الجرس رن
مراد: مفيش ضيف لسه مجاش اصلا
سديم: اداااا انت كنت بتضحك عليا
مراد بضحك : ايوه، وانتى زى العيلة صدقتى كالعادة 😂😂😂😂😂
سديم بقمص: ماشى يا مراد شكرا 🥺🥺
مراد: لاء مقدرش انا على العيون البريئة دى وراح شايلها ولف بيها كتير وفضلوا يضحكوا فى الوقت ده الجرس رن وكان اركان
مراد: فصيل فصيل يعنى دايما بيجى فى الوقت الغلط
سديم: 😂😂😂😂😂طيب روح افتح
اركان : ازيك يا مراد عامل ايه
مراد من غير نفس : تمام الحمد الله
سديم: يلا كفاية سلام الاكل هيبرد
قعدوا على السفرة
اركان: بس الاكل حلو اوى تسلم ايدك
سديم: شكرا
مراد كان طول القعدة مراقب اركان الى منزلش عينه من على سديم
وهنا بيشربوا العصير مراد حس بدوخة وصداع شديد هيموته اول مرة يحس الاحساس ده من وقت طويل بس المرادى بالم اقوى من اى مرة
سديم: مالك يا حبيبى فيك ايه
مراد : اااااااااااااه مش قادر
اركان: مراد مالك ايه ال حصل، مراد انت سامعنى
وفجأة مراد وقع منهم على الارض
سديم بعياط : مراد..... حبيبى ارجوك رد عليا
اركان: معملش اى رد فعل غير انه كان متناك اوى من خوف سديم على مراد فقرر انه لازم يلفت انتباها بموقف بطولى
اركان: سديم مفيش وقت لازم ننقلوا على اقرب مستشفى
فبسرعة شال مراد ونقلوا على المستشفى
فى المستشفى
دخلوا مراد غرفة العناية
سديم كانت قاعدة برة بتعيط جامد فاركان حب يستغل الموقف
اركان: مسك ايد سديم علشان يطمنها: انشاء الله هيبقا كويس متقلقيش
سديم: سحبت ايديها بسرعة : انشاء الله
الموقف ده اثار غضب اركان مشى بسرعة يعمل اتصال
فى الوقت ده الدكتور خرج
سديم: طمنى يادكتور
دكتور: متقلقيش شوية ضغوط بس بسبب الشغل والاجهاد هو هيرتاح شوية وهيبقا كويس هو هيفضل انهرده فى المستشفى علشان نتابعة وهيخرج بكرة
سديم : انا ممكن اشوفه
الدكتور اتفضلي
وبص الدكتور وعمل بأيده حركة تمام لسارة الى كانت واقفة فى اخر الكوريدور بتضحك وبتفتكر
فلاش باك
سارة : هو جراله ايه يادكتور
الدكتور: عنده ورم فى المخ هو الى سبب له الدوخة وواضح ان ..........
سارة بصدمة : انت متأكد من الكلام ده
الدكتور : متأكد
سارة : انا مش عايزة حد يعرف اى حاجه عن الىةانت قولتهولى ولا حتى البنت الى واقفة برة وشاورت على سديم
الدكتور : بس ليه ده موضوع خطير ولازم اهلو يعرفوا
سارة : متدخلش انت بقا ده مش شغلك، انت هتطلع وتقول للبنت انه اجهاد من الشغل فاهم
وطلعت شنطة فلوس كبيرة ادتها للدكتور
الدكتور: تحت امرك
نرجع تانى
سارة : والله ووقعت فى ايدى يا مراد وعرفت سرك بس اوعدك زى مسبتنى مش هسيبك تتهني مع سديم 😈😈
فى اوضة مراد كان فاق من البنج
وبسرعة ادرك الى حصل وحس بتوتر لتكون سديم عرفت حاجة وخصوصا لما شافها بتعي
سديم بعياط: انت كويس يا مراد
مراد بخضة: هو ايه الى حصل الدكتور قال ايه
سديم: قال اجهاد من ضغوط الشغل
مراد استغرب لانه مش متفق مع الدكتور
سديم: الدكتور قال ان الى حصلك ده بسبب الاجهاد وضغط الشغل
سديم بعياط شديد: كده تخضنى عليك، انا قلبى كان هيقف
مراد: هشششششششش كفاية واخدها فى حضنه، انا كويس يا حبيبتي متقلقيش
سديم كانت بتعييط فى حضنة زى الاطفال متسبنيش يا مراد انا بحبك
مراد: زاد من احتضانها بقوة: وانا بحبك وعمرى مهبعد عنك
سديم ارتاحت لكلام مراد وهديت فى حضنه
لكن مراد ظل يفكر الدكتور عمل كده ليه مع انه مش متفق معاه
امام فيلا سما كان عمار يقف امام الفيلا يوميا منذ يوم المطعم كل يوم من السابعه صباحا حتى التاسعه بعدها يذهب الى عمله ويرجع ثانيه يقف امان الفيلا من الخامسه حتى العاشره لعله يراها حتى ولو صدفه لتشفى شوقه اليها يشعر ولاول مره بالمرض من شده شوقه الى رؤيتها مر اكثر من اسبوع لم يراها به نهائيا يشعر وكانها اخذت جزء منه معها يشعر بالشوق لروية غضبها وتهورها يعشق جرائتها يتمنى رؤيتها حتى ولو صفعته الف صفعه على وجهه ثانيه يريد ان يقبلها مره ثانيه
اااه من هذا الالم هل هذا هو الحب نعم فهو ولاول مره يشعر هكذا ولكن الحب مؤلم لم يشعر هكذا ابدا حين كان يعتقد انه يحب سديم فسما شخص اخر ابهرته بقوه شخصيتها سخريتها منه تحديها له واهم شىء جرئتها ولكنها صعب الوصول اليها وبقوه فهى تكرهه وتحتقره الى حد كبير بكل تكره صنف الرجال جميعا
عمار لنفسه بسخريه
عمار....يعنى على يا عمار حظك دايما فى الارض يا ابنى يوم ما تحب تحب واحده مش بتطيقك لا وعاوزه تضربك بالشبشب زى الصورصار اه يعينى على الرجاله لما يوقعها الحب مكنش يومك يا عمار اهىء اهىء .....
نظر عمار تجاه حجرتها وجدها تفتح الشباك ولكن لم يستطيع رؤيتها بوضوح
شعر بالغضب فهى حتى لم تخرج خارج الفيلا حتى للذهاب الى المرسم الخاص بها بجانب الفيلا نهائيا ولكن بالله هل ما يراه حقيقى هل. هى امامه وتتوجه تجاه المرسم الخاص بها وتفتحه وتدخل دون ان تغلق الباب
شعر عمار بالفرحه بداخله وبسرعه فتح باب السياره ونزل مسرعا الى داخل الفيلا بعد ان حياه الحارس وتوجه الى المرسم فتح الباب ببطىء ودخل بهدوء شديد واغلقه ولكن اصدر صوت بسيط
جعلها تلتفت له
نظرت له بصدمه
بينما كان عمار ينظر لها بحب ويلتهم تفاصيلها لقد المه الشوق اليها يتمنى لو يستطيع ان ياخدها بحضنه ولكنه يخاف من رده فعلها
كانت سما. بوجه خالى من المكياج ترفع شعرها على هيئه زيل حصان
وترتدى فستان منزلى باللون الاسود بنصف كم يصل الى ما بعد الركبه مع حذاء اسود مناسب ولكنه لاحظ انها فقدت الكثير من وزنها وهناك علامات سوداء تحيط عيونها ووجهها اصفر شاحب ولكن رغم ذلك كانت رائعه الجمال
سما بعصبيه .......جاي هنا ليه
عمار بحب وهو يقترب منها خطوه .....وحشتينى .....
سما.....بسخريه .....وبعدين ....
عمار ......مش قادر اعيش من غيرك .....
سما ....اووه واضح انك بتسمع افلام عربى كتير بالسرعه دى حبيتنى لا بجد وكمان شويه عاوز تتجوزنى
عمار ......ايوه بحبك وعاوز اتجوزك .....
سما بغضب .....انت اكتر شخص حقير وكداب شفته فى حياتى ......
عمار.بعصبيه خفيفه....انا مش كداب يا سما انا عارف انى كنت انسان حقير لااطاق منكرش انى عملت حاجات كتير غلط بس والله العظيم لاول مره احس انى صادق فى حياتى لاول مره انسى كل كرهى وحقدى على الناس عارفه قبل ما اعرفك كنت ناوى انتقم من الصقر الى خبطت اهلى بالعربية وحرمونى منهم
سما بدهشه .......الصقر
عمار .. بسخريه ......هههههههههههه تخيلى بئه كان الصقر موظف عندى وكان بصراحه شخص مستفز ضايقنى كتير وانا مبحبش حد يضايقنى المهم انى حطيته فى دماغى لدرجه انى بعت ناس تتحرى عنه وعرفت انه كان سبب في موت اهلى بس هو هرب
سهر بتساؤل...... ازاى .....
عمار .....هههههههههههه فاكره اول يوم جيت فى الشركة ولقتينى مدشدش
سما بدهشه .....اوعى تقولى انه هو اللى ضربك كده مستحيل
عمار بغضب مصطنع .....هو الصراحة لما واجهته وكنت عميقه عمل معايا الدنيئه وصرخ وقال للناس انى حرامي الناس جيرانه كالونى علقه موت كنت حاسس انى زى الكوره كل واحد يشوطنى شويه فرمونى ورمونى فى الشارع والاسعاف جت خدتى وفضلت فى غيبوبه كام يوم وبعدها قررت انتقم منه بس...
سما بتساؤل... بس ايه
عمار بجديه وصدق.....جيتى انتى تعرفى انك نستينى كل حاجه كان كل اللى فى دماغى ازاى اوصل ليكى واخليكى تحبيبنى وبعدها يوم ما الواد الحيوان ده سلم عليكى وباسك حسيت بنار
سمابعصبيه .....وضربته من غير تفاهم
عمار...... انا لو عليا كنت عاوز اديله لقب المرحوم
سما.....انت مش طبيعى .....
عمار .....انا فعلا مش طبيعى علشان بحبك مش عاوز حد يقرب منك
سما ...كفايه كدب يا عمار انت عمرك ما حبيت غير سديم وبس
عمار بدهشه .....مين قالك كده
سما بغضب .....بابا محمود كلمنى لما شافك بتوصلنى البيت وقالى انك بتتسلى بيا وبتمثل عليا الحب وانك مش بتحب غير سديم ومستنى لما تتطلق من مراد علشان تتجوزها ولازم افهم انى لازم ابعد عنك وده لمصلحتى مش حارة بابا فاكرنى انى بجرى وراك ويعينى بحبك وطبعا انت اللى فهمته كده بس انا احب افوقك واقولك انى مبحبكش
عمار ....بحزن من الى محمود عمله وحزن من حبيبته التى لا تثق به ولكن لديها كل الحق
عمار .....انا فعلا منكرش انى كنت متعلق بسديم كنت دايما فاكر ان سديم ملكى صحبتى انا وبس علشان هى اكتر حد هو ولينا وقفة جمبى بعد وفاة اهلى بس انا عمرى مفكرت انى اتجوزت سديم دى اختى اكتر حد ساعدني بعد مدخلت مصحة نفسية اتعالج بعد صحبتى بوفاة اهلى
سما.....ايه
عمارر....دخلت مصحه امتنعت عن الكلاك لو قلتلك انى والله مكنش فارق معايا اى حد على قد ما حسيت ان احلامى ادمرت كنت حاسس ان اتاخد منى حاجه كنت عاوزها لكن قدرت ارجع تانى لحياتى ده بفضل دعم سديم ولينا ليا هما الى حلبون فى الحياة تانى وادعى امل انى اعيش وانا قررت انى اسيب الدراسة و اكرث حياتى كلها للشغل بس مقدرتش انى لسه مخرجتش من حالتى النفسيه ولا حتى سمعت كلام الدكتور انى لازم اسافر وابعد عن المحيط اللى عايش فيه بس والله لما شفتك كله اتغير حبيتك افتكرت كل حاجه بينا قبل ما تسافرى زمان واحنا صغيرين افتكرت عصبيتى عليكى علشان كلامك مع الولاد افتكرت لما كنتى تيجى عندنا واشد شعرك علشان اغيطك وانتى تضربينى فى بطنى وتجرى تطلعى لسانك ليا
طيب فاكره لما قلت انى هتجوز اربعه وانتى هتكونى الثالثه علشان تبقى الثالثه تابته هههههههههههه وامتى قولتليى وانتى حاطه رجل على رجل وانا اصلا مرضاش بيك كنتى دايما مغروره وجريئه انا افتكرت كل حاجه وبقيت متاكد انى بحبك من زمان مش من دلوقتى طيب انتى فاكره عروستك اللى خدتها منك علشان اضايقك
سما برفعه حاجب .....اه توتى حبيبتى وقلت انك رميتها
عمار ......كدب العروسه عندى فى دولابى ومحتفظ بيها كنت كل ما اشوفها افتكر وشك واضحك مكنتش عارف محتفظ بيها ليه بس دلوقتى عرفت عرفت انى سيبها علشان قلبى كان بيحبك قبل ما عقلى يدرك انا والله بحبك
سما....بس انا مش بحبك يا عمار
شعر عمار بالحزن الشديد وكان احدهم غرس خنجر فى صدره ولكنه تدارك نفسه
واقترب منها ببطىء وامسك بيديها بين يديه
عمارر بهدوء .......انا عارف انى بفرض نفسى عليكى بس انا بحبك والله حاسس انى هموت لو بعدت عنك انا مش هضغطك عليكى واقولك حبينى انا بس عاوز اقرب منك عاوزك تعرفينى زى ما انا من قريب وانا اوعدك انى اتغير وعمرى ما هضيقك ابدا ويمكن ربنا يستجيب لداعائى وتحبينى
سما .....بس
عمار برجاء......ارجوكى علشان خاطرى حاولى تدينى فرصه
سما بمشاكسه .....من غير قله ادب
عمار بابتسامه .....حرمت انا مش مستغنى عن نفسى
سما .....اذ كان كده ماشى ............
عمار .....يا بركه دعاكى يا امه
....................
فى الجامعه
كانت لينا تتجه للخروج من باب الجامعه
حين سمعت احدهم ينادى عليه
التفت لينا لترى من ينادى اسمها فوجدته معيد بالجامعه كان يدرس لها السنه الماضيه واسمه هشام ولكن يا ترى ماذا يريد منها
اخفضت لينا عيونها فى الارض بخجل ووجهها احمر للغايه
وقف هشام امامها وتحدث بهدوء
هشام شاب فى ٢٨ من العمر من اسره متوسطه الحال يتميز بجاذبيه رغم جماله المصرى البسيط ملامحه الجذبه وعيونه السمراء وشعره الاسود بشرته الخميره وتلك اللحيه التى تميزه وتعطيه مظهر جدى وحواجبه الكثيفه وتلك العمزتان التى تظهر حين يضحك ويتميز بطوله وعريض المنكبين ذو جسد رياضى فهو من ابطال الجامعه فى كره القدم
هشام.....ازيك يا انسه لينا...
لينا ...بخجل ...الحمد لله
هشام ...انا اسف انى وقفتك كده بس كنت حابب اخد منك رقم والد حضرتك
لينا بفزع ...ليه هو انا عمه والله ما عملت حاجه....
هشام ...اهدى اهدى مفيش حاجه والله
لينا...امال حضرتك عاوز رقم بابا ليه
هشام...احم بصراحه عاوز اخطب حضرتك
لينا ....ها بس ...
هشام...بس ايه .....
لم تستطع ليناالرد تشعر بشئ اتجاه ماهر لكن فى نفس الوقت باباها ميعرفش حاجه عنه
هشام.....فى ايه يا انسه لينا
لم تلحق لينا ان ترد عليها لانه خلفها صوت غاضب ساخر وكان هذا الصوت هو صوت ماهر
ماهر...معلش اصل الانسه واضح مكسوفه تقولك انها مخطوبه
التفت لينا الى ماهر وشعرت بوجهها احمر من شده الاحراج والخوف
الاحراج من طريقه ماهر الفظه فى الحديث امام استاذها حتى ولو كان يريد التقدم لها كان لابد ان يتحدث باحترام والخوف من وجه ماهر الذى لا ينذر بالخير وكانه على وشك ضرب المعيد
ماهروهو يقترب منهم ببطىء
ماهر بسخريه ....ايه يا حبيبتى مش تعرفى الاستاذ انك مخطوبه وطلبه مرفوض
لينا بتوتر .....انا
المعيد ...بحرج ......انا اسف جدا مكنتش اعرف ان الانسه لينا مخطوبه بعتذر جدا
لينا بهمس .....انا اسفه جدا
نظر لها ماهر بغضب حين تاسفت
المعيد ..ولا يهمك وفرصه سعيده يا فندم عن اذنكم
ابتعدالمعيد بينما
ماهر بحدة: مكنتش تديه المعاد بالمرة
لينا: انت ايه عملته ده وازاى تكلمنى بالاسلوب ده
ماهر: انتى عايزانى اشوفه بيتقدملك واقف ساكت ليه قرطاس ولا ايه
لينا: انت احرجتنى جدا بموقفك ده
ماهر بهدوء: انا مكنش قصدى احرجك بس انا مقدرتش اشوف حد بيحاول ياخدك منى
لينا: نعم
ماهر: ديه الحقيقة يا لينا الى بحاول اقولهالك
لينا: مش فاهمه
ماهر : انا.......
فى الوقت ده تليفون ماهر رن
ماهر: الو.... ايه انت بتقول ايه مراد ماله ، اناجايلك حالا
لينا: خير فى ايه
ماهر : مراد تعب ونقلوه المستشفى وسديم لوخدها هناك انا لازم اسافرلهم
لينا: انا هسافر معاك مش هسيب سديم لوحدها
ماهر : يلا بينا، بس استنى
لينا: ايه
ماهر: ابقى فكريني انى اقولك حاجه مهمة
لينا: 😶😶
فى المستشفى
سديم طلعت نامت فى حضن مراد على السرير
مراد: سديم انتى لسه بتعيطي خلاص يا حبيبتى انا قلبى بيتقطع عليكى
سديم بعياط: خايفة يا مراد فكرة انك تبعد عنى مخوفانى اوى اوعى تتخلى عنى او تسيبني يا مراد
مراد: يا روحى انا هفضل جانبك علطول ومش تتخلى عنك ابدا وباس راسها
مراد: بس مكنتش اعرف انك بتخافي عليا اوى كده
سديم: اوى اوى 🥺🥺🥺
الدكتور دخل فى اللحظة دى لو سمحتى يا استاذة لازم نسيب الاستاذ ينام ويرتاح شو وانتى تقدرى تستنيه فى الكافتيريا
سديم : حاضر ونزلت الكافتيريا
بعد شوية الساعة 11 مساءا والمستشفى هادئة تماما نجد ذلك الشاب المتنكر بزى الممرض الذى دخل غرفة مراد واخرج من جيبة حقنة واقترب من مراد علشان يديها لو لكن فى حد حط ايده على كتفه
الشاب بذعر.........
كاااااااااات
ياترا ايه الى هيحصل ومين الى كان عايز يقتل مراد وحد حط ايده على كتفو وايه الى هيحصل لابراهيم وعيلتوا وسارة ناوية على ايه وهل ماهر هيعرف يعترف بحبه للينا وهل رسالة زين هتوصل لمراد