
رواية رد لي اعتباري
الفصل الاول 1
بقلم هبة نبيل
في القاهرة وتحديدا في حي السيدة زينب
في منزل بسيط جدا يبدو من مظهره انه من طراز قديم ندخل شقة اساسها يوحي بأنهم اسرة متوسطة الحال
كان الأب يقف في المطبخ لأعداد الأفطار له ولابنته كانت الشقة اساسها عباره عن صاله بها اريكه يمينها ويسارها منضده صغيرة ومنضده كبيرة بعض الشئ في المنتصف
وكرسيان ويوجد بنفس الصالة ايضا سفرة من اربع كراسي يوضع في منتصف السفرة زهريه ورد فارغه والصاله يوجد بها شرفه بسيطه وواسعه بعض الشئ ويوجد ايضا بالشقه غرفتان الغرفه الاولي اساسها من طراز قديم بعض الشئ فاهي غرفه الأب والغرفه الثانيه فاهي غرفه ابنته من طراز حديث الا حد ما ويوجد كرسي هزاز
افرغ الاب من اعداد الطعام ودخل غرفة ابنته ليوقظها
الأب: كارما يلا قومي عشان تفطري وتلحقي شغلك
كارما بكسل: طيب سبني شويه صغيرين يا بابا
الأب: يلا كركر بطلي كسل
كارما: حاضر قايمه اهو
كارما كمال سيف الدين فتاة تبلغ من العمر 25 عاما طويلة القامة ومنشوقه القوام بيضاء البشرة عيونها ذات اللون الرمادي وشعرها ذات اللون الأسود الناعم القصير كارما تعمل مضيفه للطيران في احدي شركات الطيران المشهورة تسافر كثيرا بحكم عملها ولكن هي فتاة حكيمه مثقفه ومسوؤله لا خوف عليها كارما تحب السفر جدا وتحب الهدوء والقراءة لا تحب
الاصوات الصاخبه وتحب البساطه لا تميل للتكبر وراثه عن ابيها
عنيدة واثقه من نفسها كل من يراها يهيبها ولكن يحبها في الوقت ذاته فا ملامحها تحمل طابع طفولي بعض الشئ فاهي ايضا مرحة
قامت كارما في طريقها الي المرحاض لتاخذ شاور وتستعد لرتداء ملابسها خرجت كارما وارتدت ملابسها الرسميه ورشت عطرها المفضل وخرجت لتفطر مع والدها كانت كارما تنظر لساعة الحائط كانت تعلن السامنة صباحا اسرعت كارما في انهاء طعمها ثم اخذت حقيبة يدها واودعت والدها وذهبت للألحاق بعملها قبل ان يوقع عليها اي جزئات
كانت كارما تهبط الدرج بسرعه كبيرة حتي كادت ان تسقط ارضا ولكن الحقت بها يد قويه حتي اصتدمت كارما بصدر ذلك المنقذ توقف بهم الوقت لعدة لحظات انحنت كارما لاخذ حقيبة يدها ولكن اسرعت يد هذا الشاب للتقاطها ومنحاها اياها شكرت كارما الشاب وهي علي عجله من امرها ولكن صورة ذلك الشاب لم تذهب من بالها رغم انها لم تدقق في ملامحه جيداً وصلت كارما المطار كانت تنتظرها صديقه طفولتها وزميلتها في العمل وهي......
علياء عمران فتاة تبلغ من العمر 25 عاما قصيرة القامة متوسطه القوام بشرتها قمحيه متهوره وطائشه بعض الشئ ولكن شخصيتها مرحة حد الجنون
جات كارما وهي تلهث من شدة سرعتها وجدت علياء امامها مباشرة
علياء: ايه يابنتي كنتي في مارسون ولا ايه بتجري كده ليه قطر
كارما وهي مازالت تلهث: المدير جي
علياء: خدي نفسك بس الاول اه جي بس انتي لسه فاضل علي ميعادك 3 دقايق متقلقيش
كارما: الحمدلله..