رواية رحلتي مع القدر الفصل الثاني عشر 12بقلم مجهول


رواية رحلتي مع القدر

الفصل الثاني عشر 12

بقلم مجهول


ومستحيل أتخلى عن مبأدي أنت أبي لماذا تريد مني فعل هذا .

فأتى أبن عمها وابعدها عن والدها وقال :أهدا يا عمي أهم حاجة صحتك ،هي متستاهلش تزعل نفسك عليها تعال أقول لك تعمل فيها إيه؟ 

فاسرعت لغرفتها وأغلقت الباب وظلت تفكر هل تهرب ام تواجه "زين" وتعرف من تسبب بهذه المشاكل فأخذت الهاتف فانتظرت فترة فسمعت الرد .

زين:نعم يا عديمة الكرامة ماذا تريدين؟ اه عرفت تريدين ان اقرضكِ بعض المال لكي تشاركيني سريري اليس هذا ما تريدينه.

فانهارت باكيه وهي تقول:مستحيل أن تكون الرجل الذي أحببته ام أنني خدعت فيك ظننتك رجل بمعنى الكلمة آسفه لأنني أتصلت فاغلقت الهاتف واخرجت الشريحة وكسرتها وبدلت ملابسها وسرحت شعرها وجمعت ملابسها وماتحتاجه وغادرت بهدوء .

في غرفة نيفين كانت سعيدة وترقص فزاد فرحها حين رأت شقيقتها تغادر المنزل فأخذت الهاتف وهاتفت صديقتها المقربه واخبرتها بأنها تخلصت من العقبة التي تقف في طريق سعادتها وظلت تتكلم بهيام عن زين وأنه لا يناسب "مها"فهو رجل أعمال أنيق وجذاب وهي لا تهتم بمنظرها وليست آنيقة .

جلست يارا بتعب وهي تراى معاملته القاسية لها والبرود دائم الصراخ والعصبية وذات ليلة كانت قد استيقظت لإنها أحست بالعطش ولم تجده نائم بجانبها فذهبت للمطبخ وشربت كأس ماء وعندما خرجت لمحت ضوء المكتب مضاء فذهبت وعندما فتحت سمعته يتحدث بالهاتف نعم يا حبيبتي أنا صابر عليها علشان تجيب لي الولد وبعدين ارميان*ها رمي*ه الك*لاب ايوه يا روحي هي بس أداه للانجاب مش أكثر من كدا فاسرعت للغرفة وهي منهارة وتكاد تجن فسمعت صوت خطواته فتظاهرت بالنوم وهو جلس ينظر لها فتنهد بتعب وظل يفكر طوال الوقت كيف سيتقبلها كيف سينسي أختها وغدرها بها هل يطلقها ويتركها وشانها وتبني حياتها وتتزوج من تحب فعند ذلك غضب فدف*عها فوقعت على الأرض فاصطدم رأسها بقوه فنهظ وج*رها من شعرها بقوه وقسوة ورم*ى بها خارج المنزل بملابس النوم وهي تبكي فاغلق الباب وكان هناك من يشاهد بأستمتاع فقامت بوهن وتشعر بالخذلان وبأن لا أحد معاها فظلت تمشي والدموع تحجب عنها الطريق فصدمتها سيارة فسقطت مضرجه بدم*ائها فصدم السائق وظل يتلفت يمينا ويسارا فلم يراى احد فاسرع وحملها ووضعها بالمقعد الخلفي وصعد وانطلق مسرعا وكان عمر خارجًا وبحث عنها فلم يجدها فقد وجد بقعه دم...


             الفصل الثالث عشر من هنا 


تعليقات