
رواية رحلتي مع القدر
الفصل الثاني 2
بقلم مجهول
لأبوكِ وأنتِ مابتهميش حد سفرك بكره معاي لأن الفيلا محتاجه خدم ينظفوها .
يارا ببكاء:أنا مش خدامة ولا جارية عندك علشان تعمل كذا فتلقت ص*فعه منه وج*رها من شعرها وأخذ مقصا وق*ص شعرها وهي تحاول أن تمنعه فلم يتركها حتى صار شعرها مشابه لشعر الاولاد وقد كان من قبل طويل لأسفل ضهرها فانهارت باكيه وكان والده ينظر له بلوم .
فقال بغ*ضب:مش أنت قولت أنها م فاسكته لكي لا ينفضح .
فقال بسخرية:أنصرفي لعملك وممنوع أن تأكلي وتذكر كل ما فعلته شقيقتها به في يوما من الأيام في يوم من الأيام، كان هناك شاب يدعى عمر، كان يعمل كموظف في إحدى الشركات الكبيرة. يوماً ما، كانت هناك فتاة جميلة تعمل في نفس الشركة تدعى ليلى.
كانت ليلى تحب عمر من النظرة الأولى، ولم تكن تستطيع إخفاء حبها له. فقامت بمواجهته وقالت له بكل جرأة أنا أحبك، لكن عمر رفض قائلاً أنا آسف، لكن لا أشعر بنفس الشعور تجاهك. استاءت ليلى كثيراً وقررت الانتقام من عمر. قامت بنشر شائعات كاذبة عنه داخل الشركة، مما أدى إلى ضيق عمر وغضبه.
في أحد الأيام، اقترب عمر من ليلى بغضب وقال لها سترين ، لكن ردت ليلى بسخرية لن تستطيع فعل شي أنتهى من ذكرياته فقرر أن ينت*قم من يارا بما فعلته شقيقتها .
ركضت يارا للمطبخ وهي منهارة بالبكاء فهي تحب شعرها فقد أعتنت به حتى صار طويلا ولكنه قصه فكانت نجوى تهدأها وهي مصدومة من فعلته الهوجاء فضمتها فدخل عليهم شاب وصاح:أين الإفطار لما يجهز حتى الآن تحركن فكل واحده منهن ركضت بوجهه مختلفة عن الأخرى بخوف وكانت يارا مذهوله لما كل هذا الخوف فصرخ عليها بلاش دموع تماسيح وكذب قومي ساعديهم يا بلوه فارتعبت منه واسرعت تساعد نجوى.
كان ياسين يتحدث لابنه: أنت قولت أنها مراتك صح ولا أنا غلطان؟
عمر بغيظ:قولتها بس علشان ما تسألش وتتكلم كثير هي مش مراتي ولا حاجه وبعدين أنا دفعت فيها فلوس علشان تكون تحت أيدي وتحت تصرفي .
ياسين بغضب:لا يا شيخ أنت شيطان مش بني آدم البنت شكلها صغيره ومش حمل بهدله هي قد مرام يمكن عمرها ١٧ سنه أنا مستحيل أخليك تتعامل معاها بقسوة روح خليها ترجع لأبوها وأنت تنسى اي حاجه حصلت لك معاها من زمان او مع حد من عيلتها؟
عمر بصراخ:لا وأنا بكره مسافر شرم الشيخ وهي معاي ولو تكلمت معاي في نفس الموضوع أنا سايب لك الجمل بما حمل فتركه وذهب.
ياسين:لا حول ولا قوة الا بالله الولد شكله اتجنن..