
رواية رحلتي مع القدر
الفصل التاسع 9
بقلم مجهول
حبيبتك ؟
فقبل جبينها فقال بمرح:الفن خدك مننا شكلك نسيتي تكلميني وتطمني علىِ صح للدرجه دي تنسي تكلميني؟
فقبلت خده وضحكت بمرح :كنت مشغوله امتحانات ودروس وحشتني يا dad رجعت وحدك ومامي فين ولا بتعملوا لي سبرايز صح ؟
فجلس والدها ودعاها للجلوس بجانبه فجلست وهي مبتسمة فضمها وقال :حبيبتي متعلمه ومثقفه وفاهمه كل حاجة كويس صح؟
ريما:أكيد يا dad ليه بتسأل ؟
فشدد من احتضانها وقال:حبيبتي أنتِ مؤمنه بالقدر صح؟
فنظرت له بخوف وتكاد دموعها تسيل فهزت رأسها بنعم.
فقبل جبينها وقال :الله يرحمها ويغفر لها هي في مكان احسن.
فتشبثت به بقوة وبكت بشدة وتذكرت والدتها الحنون ريما ببكاء:الله يرحمها dad ليه ماما سابتني أنا مش معترضه على قضاء ربنا بس أنا عايزه احضنها ولو لمره واحده .
فضمها بحنان وقبل رأسها فتنهد بحزن رياض:ينفع كدا يا حبيبت قلب dad تبكي عاوزه مامي الله يرحمها تزعل منك أدعي لها بالرحمه.
ريما ببكاء:الله يرحمها اااه يا قلبي وهي تبكي بحرقة وحزن عميق، حبيبتي قلب dadكانت تسكن قلبها وروحها، لكنها رحلت إلى دار البقاء، رحلت وتركتها وحدها في هذه الحياة القاسية.
تذكرت ريما والدتها الراحلة، ماما الطيبة التي كانت تهتم بها وتحنو عليها، بدأت تشعر بالحنين إليها وتتمنى لو كانت بجانبها الآن لتمسح دموعها وتخفف من آلام قلبها فجأة، تذكرت ريما الوعد الذي قطعته على نفسها، أن تحافظ على سعادة حبيبه قلبها وتحميها بكل قوتها، ولكنها شعرت بالعجز والضعف أمام فراقها، فاستسلمت للبكاء والحزن الم*ؤلم.
وفي لحظة من اليأس والتشتت، بادرت ريما بالدعاء لأمها الراحلة، ترجو من الله أن يرحمها ويغفر لها، فكانت تلك الكلمات الصادقة والدعوات الصادقة تخفف من وطأة الحزن والأل*م الذي يعتصر قلبها.
كانت يارا تبكي بحرقة و تسترجع ذكرياتها الألي*مه مع عمر وكيف غدر بها ولم تكن تعلم أنه تزوجها وفعل فعلته وطلقها دخل عليها شقيقها.
خالد بضيق:قومي بدلي ملابسك وهيا لكي نستمتع بدل البكاء الذي سيجعلك عجوز وستكونين بدون أسنان .
فخافت من كلامه وقامت مندفعه نحو الحمام واغتسلت وأرتدت فستان وردي محتشم وحجابها ووضعت ميك اب خفيف وارتدت الاكسسوارات وخرجت فسمعت صفير شقيقها الله يحفظك يا غاليتي ويريح قلبك..