
رواية ورود ذابلة
الفصل الرابع 4
بقلم شفق أحمد
عده ٦ شهور من ساعت ما أيوب خف ويجي الخبر الي دخل جوا قلبي زي خنجر كان خنجر من الد أعدائي الموت
جالي الخبر ان أيوب عمل حدثة واتوفا .........الحدثة الي يشوفها بسيطه بس ادت لموتو كنت بروح اقعد في اوضتوا زكرياتي معاها مكنتش بتفارقني في مره ابويا جه عندي وانا في اوضت أيوب وشفني وانا اعده علي سريرو وبعيط جه عندي وحضني وقال:
- دموعك كانت غالية عليه ولو رجع وشاف حلتك كده بسببوا كان موت نفسوا علشان هو سبب نزول دموعك اتنهد وكمل كلاموا دموعك مش غاليا علي أيوب بس دي غالية علينا كلنا
- وحشني اوي يا بابا مش متخيله اني مش هتكلم معاه تاني أو اني هصحي ومش هشوفو
- مش أيوب قالك( كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر و الخير فتنه وإلينا ترجعون ) يا بنتي الموت ده الكأس الذي سيشرب منه الجميع المؤمن والفاجر ، النبي والطاغية ،الجن والملائكة وليس غير الله يبقي ..... الموت ليس نهاية الحكايه بالعكس انها بدايتها فقط وكفا بالموت وعظا كمل وانا لسه في حضنوا يا بنتي كلنا هيجلنا اليوم ونموت الدنيا دار زراعة لا دار حصاد ،دار امتحان لا دار جزاء هو احنا اكيد لازم نزعل علي حد بنحبوا مش هنشوفو تاني بس مش معني كده انها نهاية العالم ....ازعلي برحتك بس متوقفيش حياتك
حضنتوا جامد ونمت في حضنوا اليوم ده كلاموا كان صح من بعدها بقيت أحول اتخطى وانسي وبقيت بعتبر الموت شخص بيجي ياخذ زيارة غالية ويمشي وهيجي اليوم ويخدني اتعودت علي الموضوع يعني لو حد مات اه بزعل بس مش بوقف حياتي عده ٨ سنين من وفات أيوب
كنت اتخرجت وجدو اتوفا بعد ابنو ٤ سنين ووصي عيالو ان ابن أيوب يرجع ويعيش معاهم قال: مش عيزو يكون من غير ضهر او سند ... متسبوش ابن اخوكم لوحدو
انا بقا انسانه بعد تخرجها من طب مكنتش عوزاه تشتغل وأهلي يقولو في ناس تتمني مكانك وانا برضو لا ...حتي لما قررت اسمع الكلام مكنتش بكمل ٦شهور في الشغل ويفصلوني بعدها كنت بعمل مشاكل الدنيا في الشغل علشان مش عيزا اروح امي قالت شوفي مكان تاني سمعت كلمها واتفصلت من ٧ أماكن اكتر واحد عمرت فيه اعدت فيه ٨ شهور ومن بعدها وانا استسلمت وانا اصلا كنت قصدة اني اطرد انا مش عيزا بس اهلي بيقولو لازم اشتغل فكرني رفضة الشغل علشان انا انسانه كسلانه ومش عيزا تعمل حاجه في حياتها محدش يعرف اني بخاف لو حد جالي وعجزت اني اعلجو ومات هحس بالذنب واهلو وحزنهم عليه عمري ما هسامح نفسي لو حصل كده فعلا انا بخاف من الموت مش بخاف اني اموت بخاف اشوف حد فقد حد بسبب الموت بخاف اشوف نفسي عجزة اني اعلاج حد واكون سبب موتو بخاف تجيلي حالة في انفسها الأخيرة واشوف لحظة موت الحالة دي محدش عارف السبب الحقيقي الي مخليني مشتغلش
طبعا زاد التعداد السكاني في بتنا لان اخواتي وقريبنا اتجوزو منها الي طلع بره البيت ومنهم الي فضل في البيت وطبعا مع دخول المذيد من الزوجات ودلع الكل ليا تكون ليا أعداء في من مرتات اخواتي وتقريبا كانو بيكرهني علشان بيغيرو علي جوزتهم
انا كنت بحاول اكسب حبهم ونجحت بطريقة الكلام الحلوة ووقوفي في ضهرهم لو اتخنقوا مع جوزتهم ولو لقيت وحده زعلانه بوسيها وطبطب عليها وقدرت الحمد الله اني اكسب قولبهم الا اتنين وكانو مرتات اخواتي نادين ويسرا دول كانو مش بيتقبلوني في وحده تغيير علي جوزها من اختوا ولو شفتوا جبلي حاجه ليه تجبلها او لو قاعد معايا شفولها عريس خطافت الرجاله
يا هوه اخويا والله خطافت اه اخويا كان بيتخانق معاها علشاني وانا كنت اقولو عادي واخلية يجيب ليها هديه ويصلحها كنت عوزاه تفهم انو اخويا مش اكتر اخويا طبيعي يخاف علي اختو الصغيرة ويقعد معاها ويكلمها عادي يعني بس يسرا دي دمغها نشفة زي البطيخة هتفهم ازاي ومرات اخويا التانية الي هي نادين أطيب بس يسرا كانت بتحرضها عليا وتقول روحي شوفي جوزك سيبه معاها اعدة تضحك وتتدلع عليه مرتات قريبنا كانوا يستغربو ويقولو ليها طب دي اختو ازاي عقلك مصورلك كده احنا مرتات قريبها الي هما يحلو لبعض اصلا مش بنعمل كده البنت طيبه سبيها في حالها بس هي دمغها زي ما هي مرات اخويا نادين الي هي طيبه بس يسرا لعبة في دمغها كنت سعات اقعد معاها واتكلم وهي تكلمني عادي واوقات كانت تقف معايا كنت حسه يسرا مستغلها بس مكنتش بتكلم علشان متقولش اني بوقعهم في بعض يسرا لما كانت تشوفني اعده معاها لما امشي تيجي عند نادين وتقول عرفت تلعب في دماغك نادين كانت تقول البنت مش زي ما انتي فكرة عيشي انتي وجوزك وسبيها هي كمان تعيش و بعد ٨سنين دول ابويا وعماني قرارو ينفذو وصية جدي علي ابن أيوب انو يرجع يعيش معاهم واستغلو انو في محافظتنا وراحو كلموه في الموضوع وعرفو يقنعواه بعد مناقشات طالت انو يرجع البيت بس مش البيت في ملحق في الجنينه الي ورا البيت الملحق ده واسع هو قال علشان ياخذ رحتو هيقعد فيه عمامي وافقوا وظبطوا الملحق ده وخلو كانو أوضة في أكبر الفنادق في اليوم الي جه فيه لو تشوفوا الفرحة في وش عماتي ابن اخوهم راجع بعد غياب ولا فرحت عمامي وابويا كنت حسه ان رئيس مجلس الوزراء هو الي جي يقعد معانا مش ابن اخوهم أيوب وامي وعماتي عملولو وليمة علشان عيون ابن أيوب انا مكنتش تحت لما جه بس بصيت من الشباك كان بسم الله ماشاء راكب عربية موديل السنة وباين عليه انو اتغير وبقا معاه فلوس بتجري في ايدو ومش محتاج حد انا مكنتش مهتمه يجي ميجيش حاجه متخصنيش عده الايام وهو معانا واكتشفت انو بقا بااااااااارد لابعد حد بارد لدرجة لا أحد يتخيلها ومش بيضحك كئيب اوي تقريبا عندو حساسية مفرطة ضد الضحك مش بيتكلم كتوم بشكل غريب الي عرفتوا انو لما سافر بنا نفسو وعمل شغل خاص بيه وبقا معاه شركات من الاخر مش محتاج حد في مره كنت اعده مع البنات والولاد بره خواتي وقريبنا اعدين في الجنينه وانا عملت في البنات مقلب ولقتهم كلهم فعلو وضعية الهجوم انا طبعا ملقتش قدامي غير قريبنا الي بره طلعت اجري وهما ورايا فهد كان بيعرف يعزف جيتار ومحترف فيه وقفت لما سمعتوا بيغني اغنية كان قصدو بيها ورد كانت اغنية قولو لها انني كنت شيفه عنيه لمعة بالدموع عرفت انو منساش ورد ولسه بيتشافا من فرقها حتي بعد السنين دي حتي البنات وقفوا لما سمعوا صوتو الي كان مش بيطلع اصلا صوتو مخدر حلو بشكل احلي من مغني الاغنيه حتي انا افتكرت ورد بعد ما خلص انسحبت ببطأ قبل ما البنات يخدو بلهم مني ومشيت طلعت اوضتي وانا زكرياتي بتوديني لعالم تاني كنت انا صغيره وورد لسه موجوده وبتجري ورايا واحنا بنلعب فضلت الليلة دي بفكر في ورد لحد ما تقريبا من كتر التفكير اغمي عليا ونمت عده علي فهد وهو معانا ٦شهور وانا لسه زي منا اطرد من شغل تاني ومرات اخويا يسرا خنقاني ومهما حاولت اني اتقرب منها تصدني في اليوم ده الساعة ٣ الفجر قومت اعملي اي حاجه حلوه أكلها كانو لما يشفوني كده يقولو بتكلي ومعرفش الاكل ده بيروح فين قومت ولبست رواب علشان لبسي مكنش مناسب انزل بيه واخدت خمار امي ونزلت تحت زي العاده خلعت الخمار لان مفيش حد بيكون صاحي الوقت ده بس فضلت لبسه الروب علشان لبسي مش مناسب ابدا ان حد يشفني بيه وبدأت اشوف شغلي لاكمال عملية ملء الكرش في وسط ما انا بعمل حسيت بأيد حوتطني من خصري الدم نشف جوايا انا قلت في نفسي عفريت جي بسبب دوشتي وبدأت وانا لسه ثابته اذكر الله وأقرأ قرأن في نفسي ولقيت ايد مسكت ايدي الي كانت قدامي علي الحوض وبتمشي بصوابعها علي ايدي انا كنت هعيط خلاص سمعت صوت مخنوق بالدموع بيقول ورد وحشتيني الايد الي كانت لفة علي خصري بعدت عنو استجمعت قوتي ولفيت لقيت فهد قدامي وكان سكران ومش في وعيوا بصتلو وسألتو :انتي كويس؟
مردش ووقع علي الارض انا اتخضيت لما شفتوا وقع كده ورحت عندو أحول افوقوا او اقومو وهو مش موجود هنا اصلا قومت وبقيت بجرو عوزاه اوديه في الملحق علشان اعرف اكشف عليه هو بسم الله ماشاء طول وعرض وانا جنبو نملة بس مستسلمش وسحبتو كأني سحبه شوال بس دي أسهل طريقة توصلتها والحمدلله وصلت ودخلت الملحق وانا سحبه لما وصلت جنب السرير استجمعت كل قوتي ووقفت علي السرير وسحبتو وعدلتو علي السرير وطلعت جبت الحاجة اللي محتجاها ورجعت كشفت عليه واديتو حقنة منومة علشان يرتاح بصيت عليه بتأمل لملمحو الحادة الي اول مره اركز فيها شكلو واسلوبو وشخصيتوا اتغيرت ١٨٠ درجة مش ده فهد الي كنت عرفه الدنيا غيرتو اوي ورد لو كانت هنا وشافت ابنها الوحيد كده كانت انهارت كنت بفكر ازاي عمل حاجه وهو عارف انها حرام وهو خاتم للمصحف يعني عارف وحافظ الادلة الي بتقول كده عرفت لما ورد كانت بتقولي مش مهم تحفظي اقد ما تعملي بالي حفظتيه هو حافظ ومعملش بيها لما شفتوا في حلتو دي افتكرت
الزير لما قال : شَربتُ كؤوس الخمر لكي انساكِ ،اذا بكل كوب اشربه أراك ، ما سالَ الدمع الا لذكراك ،قسماً برب العباد لن انساك، أمرتٌ النسيان ان ينساك ؛ فنسيت النسيان ولم انساك
فهد فعلا شرب الخمر والي عملو معايا ومنداتي بورد بيأكد ان كل كوب شربه رأها ولما غني ما سال الدمع الا لذكرها لما تأملت في ملمحو شبه ورد بس علي حده اكتر اخد من ممتوا الجمال ورد كانت صروخ وابنها بسم الله ماشاء عليه صروخ ارض جوي زيها مقتعش حبل تفكيري ده وتأملي غير صوت باب الملحق الي اتقفل اتخضيت وقمت لميت حجاتي علشان امشي ورحت عند الباب افتح فيه مش راضي ازوقو مش راضي
قولتلو :حبكت دلوقتي تبوظ
فكرت اني لو خبطت الملحق بره البيت مش هيسمعو وفهد نايم وبياكل رز بلبن مع المليكة بسبب الحقنة المنومة الي عطتهالو فكرت بس النجارة الي جوايا طلعت واعد ادور على مفك أو سكينه اي حاجه افتح بيها دورت في الاوضة كلها ملقتش معرفش اه الاوضة الي مفهاش سكينه أو مفك ده انا اوضتي فيها أسلحة قتالية بعد ما دورت وملقتش راحت اتحايل علي الباب يفتح واخبط يمكن حد يسمع بس مفيش حد تعبت رحت اعدت علي الكرسي بتاع التسريحه اخد استراحة وارجع اكمل غمضت عيني ونمت غصب عني صحيت من النوم فجأة وانا بقول الباب كنت فكرة نفسي غفلت صحيت لقيتني نيمة علي سرير فهد والروب الي كنت لبساه مرمي علي الارض وانا علي السرير بالطقم الي كنت لبساه تحت الروب الي مينفعش حد يشفني بيه لانو قصير اوي ومبين للجسم كنت حسه دماغي هتنفجر من الصداع بصيت حوليا لقيت فهد اعد علي الكنبه الي في الاوضة وخالع التشرت وصدرو عريان كان بيشرب سجارة لما شفتوا صرخت وسحبت البطنية وغطيت بيها نفسي لاني كنت مكشوفة هو لما سمعني وشفني صحيت جه عندي وسألني: اه الي حصل امبارح ؟؟؟
قولتلو :ايه الي حصل امبارح ؟؟
زعقلي وقال: انتي هطصتعبصي اه الي جابك جنبي؟؟؟
- أنت بتتكلم عن ايه لقيتو رامالي التليفون والي كان مفتوح علي صورة صورة ليا وانا نيمة في حضن فهد علي السرير اتصدمت من الصورة وقلت منين القرف ده ؟؟
- اهلك صوروها لما فتحوا الباب وشفونا كده
زعق فيا وقال: قولي اه الي حصل
- محصلش حاجه قلت كده بدموع
- طلما مش عيزا تقولي وانا مش فاكر يبقا نعيد الي حصل بس في وقت واعي فيه مفهمتش قصدو غير لما لقيتوا بيقرب مني بشكل غريب زقيتوا وجريت من علي السرير واتنولت الروب بتاعي وجريت في الحمام قفلت علي نفسي وهو جري ورايا واعد يخبط علي الباب وانا اعدت ورا الباب بعيط وهو بيزعق وبيقولي افتحي لما زهق بعد عن الباب وانا قفله علي نفسي مش عرفه اعمل ايه وفي وسط دموعي سمعت صوت ابويا برا
علي طول لبست الروب وطلعت والدموع مغرقاني جريت علي بابا اقولو المقرف ده كان عايز يعمل ايه فيا
بس اخويا وقفني استقبلني بقلم نزل علي وشي
كانت أول مره يمد ايدو عليا فيها وقعت علي الارض اخويا قال: ليكي عين تروحي عند ابوكي مفكرتيش فيه ليه وانتي بتعملي كده بصيت لبابا وقولتلو : بابا انت مصدق عني كده؟؟؟
بص لأرض بخيبة امل ومردش اخويا التاني سحبني من شعري وضربني قدام كل عماني وعيلهم الي وقفين بعد ما خلص ضرب راح قال لفهد: يجي معاهم علشان عيزينوا فهد اخد التشرت بتاعو ومشي معاهم مش معقول الي بيحصل هما فكرين ان انا وفهد عملنا الفاحشة ازاي يفكرو فيا كده اه الي حصل خلاني اروح عند فهد واستحاله فهد يكون استغل اني نيمة لاني عطيالو حقنة منومة ازاي حصل كده وبعد وقت عده من غير ما احس بيه دخل ابويا وجه عندي واعد وعنيه مليانه دموع وقال :
- يا بنتي عمري ما تخيلت انك تعملي كده ولما شفتك في حضنوا طلعت سلاحي وكنت هموتك ولولا ان خواتك هما الي وقفوني كان زمانك ميتة مفيش حاجه كانت هتريح قلبي وطفي نارو غير دمك خواتك اقترحوا انك تتجوزيه وانا وافقت بس علشان تمشي معاه ومشفش وشك هنا تاني لا انتي ولا هو الي زيكم ملهمش مكان عندنا
نزلت علي رجلو اترجه ميعملش كده واني مش عيزه ولا عملت حاجه بس هو مهتمش لدموعي وزقني برجلو وطلع وسبني ولقيت امي جيه وجابت ليا هدوم علشان اغير قبل ما المأزون ييجي وقفتها وقولتلها: لو مش هشوفك مره تاني يبقا من حقي اخر طلب قالت: قولي
رحت في حضنها امي حضنتني وأعدت تطبطب عليا وتهديني وتقولي ان فهد طيب
- مش مسمحاكم علشان ظلمتوني بس انتي يا أمي مسمحاكي
امي مشيت وسبتني غيرت هدومي ولبست حجابي وأعدت استنة امته هيجوا يخدوني لتنفيذ حكم الإعدام اعدت وبعد صلاة المغرب جاهوا والمأزون جه وتمت كل حاجة واول ما المأزون مشي اخويا قام وقال تطلعي بره البيت ده ومنشفش وشك تاني واحنا صدقينا هنعتبرك موتي اول ما تمشي وهنعمل عزا
قلت بصدمة:
- هتموتوني بالحيا
- انتي موتي اصلا
كنت عوزاه ألوموا علي كلاموا بس فهد مسكني من دراعي جامد وقالي يلا
مشيت واول ما وصلنا نزل من العربية وسحبني من شعري وفتح باب البيت وزقني وقالي: انتي من النهاردة خدامه هنا زيك زي اي عملة شغاله في البيت ونادي علي وحدة من العملات كان باين عليها انها هي اللي بتشرف علي الشغل نداها وقالها :
-العملات التنين يمشوا وكل وحدة مرتبها هيوصل ليها
وشاور عليا وقال: هي الي هتشيل كل الشغل
هي قالت: حاضر
بصلي وقالي القهوه تيجي في مكتبي بصيت علي الارض بانكسار وقولتلو :حاضر
مشي ودخل مكتبوا اول ما مشي الست الي نداها جت عندي وحضنتني وقالت:
- معلش يا بنتي
عرفت انها طيبة هي متعرفش اه الي حصل وجت تطبطب عليا قومتني وقالت: انا هعملو القهوة وانتي وديها
- حاضر
وفعلا عملتها وانا رحت اوديها ودتها ولما حطتها قدامو قال:
- انتي بعد كده الي تعمليها
هزيت راسي ومشيت ومن بعدها وانا مش بقعد كل الشغل عليا انا عمري في بيت اهلي ما تعبت كده حتي النوم كان مخليني انام في أوضة من اوض العملات ومعملتوا الزباله ليا كرهني في حياتي كان قاسي مفيش حاجه بتعجبو في مره سألتو وانا بعيط ليه بتعاملني كده ؟انا معملتش ليك حاجه؟؟؟؟
قال: فكرة لما جيت اخر مرة وقولتي اني انسان استغلالي صدقيني انا مجيش جنبك حاجه انا مستغلتش حد مش في وعيو علشان مصلحتي
هو فاكر اني استغليت انو سكران عملت كده
قلت وانا بعيط : معملتش حاجه يا فهد صدقني
- اهلك مصدقوكيش انا هصدقك لو فكرة ان الدمعتين دول فرقين معايا تبقي غلطانة...... ومشي وسبني عرفت ان اهلي بعد ما مشيت بيوم عملو عزا علي روح بنتهم الي ماتت طلعو مش بيهزرو اعتبروني موت بجد وفي بيت اهلي نادين راحت وهيا بتعيط وبتقول اني نسب معملتش كده وان يسرا هي الي السبب وانها شفتها بعنيها وهي بتعمل كده
هما مكنوش مصدقنها بس هي قالت ليهم يفتشوا الكاميرات الي عند الملحق وهما فعلا عملو كده ظهرت وانا بسحب فهد وبدخلو ولما طلعت اجيب الحاجة ويسرا قفلت الباب بالمفتاح ومشيت وكان بابين من اكره الباب اني كنت بحاول افتح وبعدها بشوية رجعت يسرا ودخلت وطولت جوه وبعدها طلعت تاني وانا مطلعش من الملحق طبعا مكنش باين اه الي حصل جوه ده الي قدام الملحق قالو: لي نادين اه الي يأكد كلامك مش باين اه الي حصل جوه نادين زعقت فيهم وقالت: يسرا دخلت عملت اه وليه تقفل الباب بتاع الملحق لو شفتهم وهما في وضع مخل ليه مجتش قالت
ابويا قال: نادين معاها حق وقال لاخويا ينادي مراتو يسرا وجابو يسرا وسألوها وقالو ان نادين شفتها قالت:
- كدابة انا معملتش حاجه ونادين علشان هي ونسب قريبين من بعض عوزاه تبرأها وبصت لاخويا وقالت انت جيبني علشان تبرأ اخت الزباله من اول ما جيت وانا بقول انها مش مظبوطة وانتو مش بتصدقوني اخويا مسكها من شعرها
وقالها :اختي دي اشرف منك ومن اهلك كلهم
يسرا قالت : ماهو باين فعلا انت ناسي دخلت شفتها في حضن مين؟؟
اخويا قالها : قفلتي باب الملحق ليه وهي جوه هي أنكرت وقالت: محصلش سحبها من شعرها وراح وراها الفديو
قالت: قفلتوا لما شفتهم مع بعض علشان تعرفو حققتها
قال لو زي ما بتقولي كانو فضلو مع بعض عادي مخفوش تروحي تقولي عليهم
قالت: اختك مخفتش من عذاب ربنا ليها هتخاف منكم
قالها : يعني مش هتقولي عملتي ايه
قالت :معملتش حاجه
اخويا مسكة وضربها ضرب هي فضلت تعيط وهو بعد عنها وقالها اتكلمي احسنلك
قالت: لما شفتها مكنتش بتعمل حاجه وقفلت عليها بس علشان اخوفها مش اكتر ورجعت تاني مره فتحت الباب ليها بس لقيتها نامت علي الكرسي ومشيت وقفلت الباب ورايا بس من غير مفتاح وأعدت تحلف ان والله ده الي حصل وانها معملتش حاجه وان نادين كدابة اخويا قام وقال لو عرفت ان ليكي دخل في الموضوع سعتها هيبقا اخر يوم ليكي في البيت ده وعده الموضوع بس يسرا كانت عوزاه توقع نادين في اي مشكله علشان كانت عوزاه تلبسها الموضوع...
عده اسبوع علي الكلام ده اخويا عامل يسرا بطريقة زباله علشان فكرها عملت حاجه يسرا خلال الأسبوع ده يسرا بقت بدور علي دليل يبرأها بذات ان الكل صدق ان ليها دخل وبقوا بيتجنبوها كانت البنات التنين يقولها لو عملتي حاجه قولي متخليش البنت تتظلم وفي
تاني اسبوع يسرا عرفت كاميرا قدام باب الملحق ومبينة كل حاجة حصلت جوه وجمعتهم كلهم وورتهم الفديو الي الكل اتصدم من الي شفوه يسرا هي قفلت الباب اول مره وتاني مره رجعت فتحتو ودخلت وكان باين الي بيحصل جوه لما دخلت فضلت تصحيني بس انا مصحتش وبعدها طلعت وقفلت الباب من غير مفتاح وبعد ربع ساعة تقريبا دخلت وحده جوه الاوضة وكانت مسكة حقنة وادتهالي في دراعي وبعدها راحت عند فهد وخلعتو التشرت بتاعو ورجعت عندي وخلعتني الروب وسحبتني ونيمتني في حضن فهد وبعدها طلعت وقفلت الباب بالمفتاح واخدت المفتاح ومشيت الوحدة دي كانت نادين ......نادين هي الي عملت كده وكانت عوزاه تلبس عملتها ليسرا اخويا سأل يسرا جابت الفديو منين الفديو مكنش موجود في الكاميرات التانية طلعت نادين مسحت الحتة الي بتظهر فيها علشان تبان ان يسرا هي الي عملت كده كلهم بصو لنادين الي مكنتش بترد اخويا قام وضربها لحد ما شبعت وبعد ما خلص قالها :انتي طالق ومش عايز اشوف وشك هنا تاني ويسرا مشيت وسابت البيت وقالت : لاخويا انها عوزاه تطلق لأنو شك فيها ومد ايدو عليها واهنها......
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا