
رواية من أول لحظة
الفصل السابع 7
بقلم شيماء الجندي
(كانت قاعد في صمت تام بعد ما خرجت كل غضبي وكسرت الطربيزة والشاشة وبكيت علي عمري اللي راح هدر مع واحدة زي دي، فجاة سمعت الباب بيخبط اول مرة تجاهلت الخبط وسندت رأسي علي الكنبة وفضلت قاعد علي الارض باستسلام، بس الخبط ذاد اوي وكمان لاقيت عمر بيزعق ويقول:-افتح يا طارق بسرعة مفيش وقت.
(قلقت من كلامه وخوفت يكون حصل لحد فيهم حاجه فقومت غصب عني، واول ما فتحت لاقيت عمر بيزعق:-ايييه يابني كل ده نوم!!! وتليفونك مقفول ليه رنيت عليك كتير اوي
طارق بفزع:-في ايه لكل ده حصل ايه؟
عمر:-تعالي معايا بسرعة نلحق ملك من الكلب ده
طارق بصدمة:- ملك!!! ليه مالها ومين الكلب ده؟
عمر:-هفهمك كل حاجه في الطريق المهم انجز يلا
(ولسه هخرج جه عمر بص علي منظر الصالة وكل حاجه متكسرة وقالي بصدمة
:-ايييه ده!! ايه اللي عمل كده ومين كسر كل الحاجات دي؟
طارق:- مش وقته المهم نشوف ملك الاول مالها..
(عند ملك)
"كنت بحاول ادور علي كرسي احطه ورا باب الشقة اللي بيتكسر من رأفت وخايفة ليدخل ويأذيني او يأذي ولاده وحاسه ان قلبي هيقف من الرعب وبنتي بتصرخ جوا، دخلت جري عليهم لاقيت اخوها شايلها وبيهدي فيها شاورتله ان يشغل القرأن ويعلي الصوت عشان ميسمعوش حاجه وخرجت فورا وقفلت عليهم بالمفتاح وحطيت ايدي علي باب الاوضة وقولت وايدي بترتعش:- أسِتٌوٌدٍعٌکْمًآ آلَلَهّ آلَذِيَ لَآ تٌضيَعٌ وٌدٍآئعٌهّ..
بس للاسف مفيش ثانية ولاقيت الباب أتكسر ودخل اكبر كوابيس حياتي عندي واول ما شوفته وعينه مليانه شر گان حد سحب مني روحي أتنفست بصعوبه شديدة وهو بيصرخ فيا
رافت:- كنتي فاكرة اني مش هلاقيكي يا لمامه!! ده انا رافت الدهشوري علي اخر الزمن حته حيوانه ذيك تطلق مني وانا في السجن وتاخد عفشي وتختفي لييييه شايفاني مختوم علي قفايا
قولت برعب:-حرام عليك بقي سبني في حالي انا سبتلك كل حاجه ومشيت ابعد عني بقي
(مسك دراعي بغل وانا بصرخ من الوجع لانه غرز ضوافرة في دراعي وقال بحقد:- ده بعينك يا شاطرة انا اول مرة اتسجنت عشان ضربتك المرة دي بقي هتسجن عشان هقتلك واخلص منك للابد ووقتها عيالك هيترموا في الشارع وانتي في قبر معفن ذيك..
(انا الرعب سرق مني نبضي وكمان صوتي وبحاول اقاومه واصرخ وبزق فيه وهو بيحاول يخنقني وزقني علي الحيطه وبيخنق فيا علي أخرة وبيقول بغضب:-هقتلك هقتلللللك
(انا غمضت عيني وحاولت اتشاهد علي نفسي بس فجأة.....