
رواية نحن معا للأبد
الفصل السادس 6
بقلم لوجينا إبراهيم
فى الوقت ده مراد وسارة طلعوا برة
مراد اتصدم من ال شافوا
مراد: لااااااااااااء باباااااااا
كان محمود واقع على الارض وسايح فى دمة والكل واقف مصدوم من الى بيحصل
الظابط: يا قوات اترحكوا بسرعة متخلهوش يهرب فتشوا البيت كله وانت يا عسكرى خليك هنا مع سديم اوعى تخليها تهرب منك عينك عليها
الكل متجمع حوالين محمود ومحدش قادر يعمله حاجة
مراد بعياط: بابا متقلقش مش هيحصلك حاجة كلنا جنبك
سما بعياط : بابا ارجوك خليك معانا متسبنيش
(سما المرادى كانت زعلانة بجد يمكن لسة فى منها امل)
راندا: شوفت حالة باباك يا مراد اعمل حاجة اتصرف
مراد: حد يطلب الاسعاف بسرعة
سما حضنت مامتها راندا وكانوا بيعيطوا
ابراهيم: حط ايده على كتف مراد متقلقش يا ابنى كلنا معاك ومحمود هيبقا كويس انشاء الله
نهال: انا طلبت الاسعاف بس قال عايزين 20 دقيقة على ما يجوا
سما: بس ده وقت كتير اوى انتوا مش شايفين حالة بابا عاملة ازاى
سديم : لو سمحت يا حضرة العسكرى خلينى بس ادخل الفلة اجيب ادوات الاسعاف انا اقدر اساعده
العسكرى : بس اخرسي انتى عايزة تهربى مش اكتر بعدين واحدة حرمية هتساعد غيرها ازاى وضحك على سديم
سديم مهتمش للى قاله سديم: ارجوك عمى حالته خطيرة وعلى ما الاسعاف يوصل مش هيلحقوه ارجوك عمى هيموت مننا
العسكرى : قولت لا
سديم بدون تردد مش مبالية بأل ممكن يحصلها زقت العسكرى على الارض وطلعت تجرى على الفلة
الكل بصولها بصدمة
سديم كانت بتجري بين الضيوف زى المجنونة علشان تلحق عمها وهيه بتجري خبطت فى الشاب الى متنكر فى جرسون ووقع على الارض سديم قومته بسرعة
سديم: انا اسفه اوى مكنش قصدى وكملت جرى
العسكرى قام بسرعة وكان عايزة يلحقها لينا مسكته وكتفته من ايده بسرعة
لينا: استنا بس انت رايح فين
العسكرى : سيبينى احسنلك
تيم مسك فى رجل العسكرى علشان ميلحقش سديم
تيم: دلوقتى مش هتقدر تتحرك
العسكرى : سيبونى سيبونى يا مجانين
على قد ماكان الموقف صعب بس منظر العسكرى كان 😄يضحك
العسكرى بصوت عالى بيزعق فى الضيوف: اقفلوا عليها الطريق متخلوهاش تعدى ما بينكم ولا هحطكوا كلكوا فى الحبس وفعلا الضيوف قفلوا على سديم الطريق فسديم خبطت فى راجل كان واقف فى مقدمة الضيوف راجل كبير حاجة واربعين سنة كده وكان باين عليه الشموخ والحكمة
سديم: لو سمحت وسعلى خليهم يعدونى انا مش ههرب واللهى انا بس عايزة اجيب علبة الاسعافات من الفلة علشان الحق عمى والهى الاسعاف على ما توصل مش هيلحقوه ولو مش مصدقني حد منكم يجى يدخل معايا
الراجل متكلمش بس هز راسه انه موافق على الى قالته سديم
الراجل : وسعوا الطريق بسرعة ده امر منى فى بعض الناس اترحكوا وناس لاء
العسكرى : انت اتجننت انت بتخالف اوامرى انت اول واحد هيتحبس واللهى لو لحد اتحرك لاحبسكم كلكم فالناس اتجمعوا على بعض تانى
الراجل طلع مسدس من جيبه وهددهم بيه
سارة: بابا لا متوديش نفسك فى داهيا علشان ديه
الراجل: وجه المسدس على الناس قولت اتحركوا بسرعة وسعولها الطريق
وفعلا الناس اتحركت
الراجل بيقول لسديم: اجرى بسرعة وانا هقف وراكى احميكى
العسكرى: انت كده بتتستر على مجرم وانا هوديك فى ستين داهية
سديم كانت مصدومه ان ده بيكون والد سارة لاء وكمان بيساعدها
الراجل: انتى لسة واقفة يلا اتحركى بسرعة
وفعلا سديم كملت جرى والراجل وراها موجه المسدس على الضيوف علشان محدش يضايقها او يقطع عليها الطريق
وفعلا دخلوا الفلة
الراجل: يلا بسرعة معندناش وقت
سديم: لسه انا عايزة لحاف او غطا
الراجل :خلاص انا هجيبوا وانتى دورى على علبة الاسعاف
سديم : ماشى كانت بتدور على علبة الاسعافات فى كل مكان مكنتش لقياها وهيه بتدور شافت صورة جدها على الحيطة افتكرت
فلاش باك
منصور السباعى كان قاعد فى مكتبه كالعادة ودخلت عليه طفلة صغننة شقية 7 سنين
سديم بطفولة : بص يا جدو انا جبتلك ايه الشوكولاته ال بتحبها
منصور بسعادة من حفيدته البريئة دى
منصور: تعالى ورينى
سديم بتجري علشان تدى جدها الشوكلاته وقعت على الارض ورجلها اتعورت سديم كانت بتعييط
منصور جرى عليها بسرعة وشالها قاعدها على تربيزة المكتب
منصور مسح دموعها: مش المفروض نخلى بالنا يا سديم
سديم بطفولة :اثفة يا جدو
منصور : بصى يا سديم دموعك دى غالية اوى متنزليهاش قدام حد ولازم تكونى قوية مش من تعويرة صغيرة تعييط اوما هتبقى دكتورة كبيرة ازاى بكرة
سديم : انا هبقا دكتورة يا جدو
منصور: طبعا واجمل دكتورة كمان مساعدة الناس وتخفيف الامهم ده اجمل احساس فى الكون وعليه ثواب كبير اوى وانا امنية حياتى اشوفك فى المكانة دى علشان كده بصى وفتح درج سرى كان فى جنب المكتب كان فى كل الادوات الطبية منقوش عليها
د: سديم السباعى
منصور : الدرج ده بتاعك يا سديم ده هدية منى لما تتخرجى وتبقى اكبر دكتورة وتستخدمى الادوات ال فيه ديه فى مساعدة الناس
سديم: انا بحبك اوى يا جدو وحضنوا بعض
نرجع تانى
نزلت دمعة من عين سديم لما افتكرت جدها وجريت بسرعة على مكتب جدها واخدت معاها سكينة علشان تفتح الدرج علشان معهاش المفتاح وفعلا فتحت الدرج واخدت منه كل الادوات وطلعت تجرى
فى الوقت ده كانت كل قوات الشرطة فعلا حاصرت مداخل ومخارج البيت ودوروا على القاتل كتير بس ملقهوش
الظابط : ميخصنيش لازم تجيبولى الى عمل كده من تحت الارض
العسكرى : بص يا حضرة الظابط لقيت ايه
فى الوقت ده ابو سارة كان كمان جاب اللحاف خلاص وراح لسديم
الراجل: خلصتى خدتى كل الى محتاجاه
سديم اه
الراجل : طيب يلا بسرعة وخرجوا هما الاتنين
كانوا ماشيين بين الناس والناس كلهم بيبصلهم مصدومين انهم فعلا مهربوش ورجعوا تانى
وصلوا عند محمود
سديم : بسرعة طلعت علبة الاسعافات وطلعت كشاف صغير علشان تشوف بيه هل لسة فى استجابة فى بؤبؤ العين ولا لاء وكشفت على محمود وفعلا لقت ان فيه استجابة بس ضعيفة اوى وان هيه لازم تتصرف بسرعة
مراد: انتى بتعملى ايه
راندا: ابعدها يا مراد عن باباك ديه بتحاول تموته يا ابنى
مراد: اهدى يا ماما
سما: انت لسة هتقولها اهدى بدل متتصرف مع البت دى
مى: انا مسمحلكيش تغلطي فى بنتى مش كفاية انها بتحاول تساعدكوا
ابراهيم: بس متتخانقوش ده مش وقته
مراد : سديم انت ناوية تعملى ايه
سديم: عمو حالته خطير والاستجابة فى بؤبؤ العين عنده ضعيفة اوى لازم يتحلق والاسعاف مش هتلحق توصل على الوقت ارجوك اوثق فيا انا هقدر اساعده
مراد: عايزانى اساعدك ازاى
الراجل ابو سارة : وانا كمان عايزانى اساعدك ازاى
ابراهيم: وانا يا بنتى معاكى
تيم : وانا كمان
سديم: انا عايزاكوا تشيلوا عمى وترفعوه على التربيزة بس بثبات مش لازم يتحرك
كلهم : تمام
وفعلا مراد وابراهيم وابو سارة وتيم و لينا وسما كمان ساعدوهم رفعوا محمود وحطوه على التربيزة
سديم فتحت شنطة الادوات بسرعة وطلعت المقص وقصت التيشرت بتاع محمود
راندا: ايه ده يا مراد هتسيبها تعمل كده فى باباك وتموته
مراد بعصبية: بس يا ماما خلاص كفاية كده بقا
سما: خلاص يا ماما خلينا نشوف هتعمل ايه
سديم : لا ده خسر دم كتير اوى ولازم نقل دم حالا كده مش هيعرف يتنفس
ابراهيم: المفروض نعمل ايه
سديم : انا محتاجة ازازة بلاستيك و بلونة بسرعة
سارة : انتى هتهزرى
راندا: انتى عايزة تموتيه انا متأكده
تيم: جرى بسرعة يجيب لسديم الى هيه طلبته
سديم خرجت من شنطة الادوات ملقط قاطع النزيف
وخرجت بيه الرصاصة وعقمت مكان الجرح بمحلول اليود وبعدين كشفت علي محمود تانى برده لسة الاستجابة فى بؤبؤ العين ضعيفة
فى الوقت ده كان تيم جاب الحاجة سديم قطعت الازازة وركبت جواها البلونة بطريقة معينة عملت بيهم جهاز تنفس حطته فى بوء محمود وقعدت تشد البلونة لجوة ولبرة علشان تديلة تنفس صناعى
سديم : مراد تعالى امسك جهاز التنفس ده مكانى وهتحرك البلونة زى مكنت بعمل بالظبط
مراد: ليه
سديم: عمو عنده تجلط فى مجرى التنفس لازم نلحقة
وفعلا مراد عمل زى مهيه بتقول
سديم طلعت من الشنطة حقنة تنفس وخيط طبى وانبوب طويل
سديم: لو سمحتوا ارجعوا لورا كلكم
وبسرعة سديم غرست الحقنة فى رقبة محمود ودخلت من خلالها الخيط من رقبته وطلعت من فم محمود علشان تفتح مجرى التنفس وبعدين دخلت الانبوب
طبعا المنظر كان صعب على كل الموجودين
سديم اخدت من مراد الجهاز وعملت هيه التنفس لمحمود
وفى الوقت ده كان الاسعاف وصل
الدكتور: انتى عملتى ايه
سديم: ده تنفس صناعى علشان استجابته كانت ضعيفة
الدكتور: كشف على محمود ولقه ان استجابة محمود رجعت قوية بعد الى سديم عملته
سديم: انا حاولت اوقف النزيف على قد مقدر هومحتاج نقل دم ضرورى علشان خسر دم كتير اوى
الدكتور : يا ممرض اتصل اتصل بالمستشفى خليهم يجهزوا اوضة العمليات واكياس دم
الدكتور : بؤاڤو عليكى لو مكنتيش عملتيله التنفس ده بسرعة كان ممكن يموت هيه طريقتك مجنونة شوية بس ذكية انا بجد بحييكى دلوقتى سيبيهولى انا هكمل بقيت الشغل ونقلوا محمود على المستشفى
وكلهم راحوا معاه
مراد بص لسديم وكان فستانها الابيض مليان دم
مراد : سديم انا عايز اشك وفجأة سديم وقعت على الارض
مراد: سدييييييييم
فى الوقت ده كان الشاب خلاص عرف يخرج من الفلة
وقف تحت شجرة ومسكت ايده وحضنها علشان سديم مسكتها وافتكر لحظة ما فلاش باك
وهيه بتجري خبطت فى الشاب الى متنكر فى جرسون ووقع على الارض سديم قومته بسرعة
سديم: انا اسفه اوى مكنش قصدى وكملت جرى
الشاب: يياااااااااه يا سديم عمرى ما هحب حد غيرك
كااااااااااااااااااات
ياترا ايه الى هيحصل لسديم ومين الشاب ده كل ده وسديم لسه موقعتش على ورق الجواز يا ترا الجوازة ده هتكمل ولا لاء