رواية نحن معا للأبد الفصل السابع 7 بقلم لوجينا إبراهيم


رواية نحن معا للأبد

الفصل السابع 7

بقلم لوجينا إبراهيم 


مراد : سديم انا عايز اشك..وفجأة سديم وقعت على الارض

مراد: سدييييييييم

مراد شال سديم وودوها المستشفى وسارة كانت متغاظة اوى من مراد

فى المستشفى

محمود كان فى غرفة العمليات و الكل كان مستنيه بره

نهال: منى شكل خططنا هتفشل سديم ومراد لسة متجوزوش وادى محمود الله واعلم هيعيش ولا لاء

والورث شكله بيضيع مننا

منى: لا مش هتفشل متقلقيش وبالنسبة لمحمود عاش بقا ولا مات مش فارقة مش هيأثر علينا فى الورث

فى اوضة سديم الدكتورة كشفت عليها وخرجت

مى: بنتى يا دكتورة عاملة ايه

ابراهيم: اهدى شوية يا مى خير انشاء الله

الدكتورة: متقلقوش خالص هيه كويسة

مراد: يا دكتورة هو الاغماء ده كان من ايه

الدكتورة:الاغماء ال  حصل ده كان بسسب التوتر والضغط النفسى والعصبى ال  كانت فيه عموما انا ادتلها دوا مهدأ وهيه بقت كويسة وهتفوق دلوقتى 

ابراهيم: شكرا يا دكتورة 

مى : شوفت يا ابراهيم احنا كنا ممكن نخسر بنتنا اهو وهما لسة متجوزوش اومال لما يتجوزوا هيحصل ايه

كلام مى كان نازل زى الصاعقة على مراد

ابراهيم لاحظ ده 

ابراهيم: مى خلاص نتكلم بعدين

مراد: عن ازنكوا هروح اشوف بابا

ابراهيم: عاجبك كده ضايقتيه مراد كويس مع سديم يا مى متكبريش الموضوع

مى: انا برده الى مكبرة الموضوع انا لحد دلوقتى ساكتة ومستحملة علشان خاطر بنتى وبس 

لينا : خلاص يا طنط مش وقت الكلام ده دلوقتى علشان سديم متتأثرش وتتعب اكتر لما تسمعكوا بتتخانقوا

مراد كان رايح يشوف باباه وعمال يفكر

معقولة طنط مى شيفانا وحشين اوى كده وعايزين نموت بنتها للدرجادي بتكرهنا بس ليه كل ده مع ان المفروض العكس ان احنا الى نكرهم اوى علشاان الى طنط مى عملتوا زمان مع خالتوا ودمرت بيه العيلة 

_____________

(لا ده كده واضح ان الموضوع كبير اوى بين العيلتين دول)

سارة قطعت شرود مراد

سارة: مراد عايزاك

مراد: مش وقتوا يا سارة

سارة بمسكنة وعياط : وانا من حقى افهم يا مراد انت بتعمل معايا كده ليه انت فعلا ناوى تتجوز  سديم وتسيبنى مراد ارجوك متعملش فيا كده انا انا انا بحبك يا مراد

مراد اتصدم لما سمع ده من سارة وصعبت عليه فقالها على كل حاجه وعلى وصية جده

سارة: يعنى انت هتطلق سديم بعد الست شهور دول وهتفضل معايا

مراد: اه بس بشرط انك تتنازلى عن قضية السرقة 

سارة : ماشى يا مراد بس عندى شرط ان جوازك ميأثرش على  علاقتنا يعنى انا هكلمك وهجيلك البيت وهنخرج براحتنا وهتجيبلى هدايا وتهتم بيا زى الاول

مراد بغيظ من خطيبته الانانية والمغرورة دى : ماشى يا سارة الى انتى عايزاة

في  الوقت ده الظابط وصل المستشفى

الظابط: مراد بيه احنا للاسف مقدرناش نمسك الى عمل كده 

مراد: يعني  ايه 

الظابط: متقلقش احنا لقينا دليل وهنفضل مستمرين فى التحقيقات 

فلاش باك سريع 

فى الوقت ده كانت كل قوات الشرطة فعلا حاصرت مداخل ومخارج البيت ودوروا على القاتل كتير بس ملقهوش

الظابط : ميخصنيش لازم تجيبولى الى عمل كده من تحت الارض

العسكرى : بص يا حضرة الظابط لقيت الجاكيت الاسود ده كان عند البوابة اظن ان ال  عمل كده يا نسيه يا وقع منه

الظابط: ابعتوه الجاكيت المعمل الجنائى علشان يفحصوه

نرجع تانى 

مراد: انا واثق فيك يا حضرة الظابط

سارة : انا عايزة اسحب الشكوى الى قدمتها 

الظابط : متأكده

سارة: اه

الظابط: اتفضلي معايا علشان تخلصى الاجراءات

سارة: يلا

نروح لسديم كانت بتفوق ولقت لينا واهلها جنبها

مى : حمد لله على سلامتك يا حبيبتى

ابراهيم: انتى عاملة ايه دلوقتى

سديم: انا الحمد الله بقيت كويسة هو عمى عامل ايه دلوقتى

لينا : لسة فى اوضة العمليات

سديم: انا عايزة اشوفه

ابراهيم يلا بينا كلنا هنروح نشوفه

الكل اتجمع عن محمود الدكتور خرج

راندا وسما بلهفه : محمود عامل ايه

الدكتور: بصوا هو حالته لسة مش مستقرة  اوى  بس هو احسن كتير عن حالته فى الاول لولا ان سديم لحقت وعملتله تنفس بسرعة كان زمانه مات من زمان هو دلوقتى محتاج يعمل عملية تانى ضرورى لان الكبد عنده تضرر بس هيه مش عملية خطيرة

مراد: اعمل اى حاجه يا دكتور بس انقذ بابا

الدكتور: العملية هتتعمل فى كندا مش هنا فى القاهرة

وهتكون بعد حوالى شهرين يكون المريض استرد صحته هو المريض دلوقتى فاق وتقدروا تاخدوا معاكم البيت بس لازم ميقومش من السرير طول الشهرين دول لحد ميبقا كويس

ابراهيم: شكرا يا دكتور 

نهال : نقدر نشوفه يا دكتور

الدكتور: اتفضلوا

دخلوا لمحمود وكان كويس وفايق

راندا: كده تشوفني عليك يا محمود

سما : بابا انت كويس 

محمود: انا كويس يا جماعه متقلقوش

منى: شد حيلك كده يا محمود علشان نجوز سديم ومراد

فى الوقت ده سديم ومراد بصوا لبعض

سما: لا مستحيل بعد كل ال  عملته مستحيل تدخل بيتنا

محمود بمكر : لا يا سما متقوليش كده سديم ومراد هيتجوزوا 

سديم انا بشكرك على كل الى انتى عملتيه معايا يا بنتى 

سديم: لا يا عمو متقولش كده

محمود: راندا كلمى المأذون يجي علشان نكمل كتب كتاب سديم ومراد قبل منرجع بيتنا فى اسكندرية

منى و نهال تقريبا كانواوالوحيدين ال مبسوطين بالجوازة دى

تانى يوم سديم مضت على عقد الجواز وبكده جوازها هيه ومراد تم وخلاص بتودع اهلها علشان هتسافر اسكندرية مع جوزها محمود وراندا وسما سافروا علطول بعد كتب الكتاب علشان حالة محمود بس مراد استنى مع سديم لحد متودع اهلها

مى كانت منهارة من العياط وبتحضن بنتها 

ابراهيم: سديم حبيبتى خلى بالك من نفسك ولو حصل اى حاجه كلمينى وانا هجيلك

ابراهيم: مراد خلى بالك من سديم يا مراد ديه حتة منى 

مراد: حاضر يا عمو 

سديم :متقلقش عليا يا بابا

وحضنت اخوها الصغير وودعت لينا صاحبة عمرها وسافرت مع مراد علشان هتبدء مرحلة جديدة

بس مكنتش تعرف ان المرحلة دى هتبقا اصعب مرحلة فى حياتها وانه يمكن متشوفش اهلها تانى 

اسكندرية بيت محمود السباعى

نزلت سديم من العربية وبصت للبيت 

سديم: لسة البيت زى ماهو متغيرش من اخر مرة كنت هنا من 6 سنين

غمضت عنيها وافتكرت فلاش باك

كان مراد وسديم بيلعبوا مع بعض فى جنينة البيت ومبسوطين وبيضحكوا

سديم كانت بتجرى ومراد وراها

سديم بطفولة: لا لا مش هتقدر تمسكنى 

مراد : هنشوف همسكك وساعتها مش هسيبك ابدا 

فى الوقت ده خرج ابراهيم ومحمود من البيت بعصبية 

محمود: مراد تعال  هنا ابعد عن البنت دى

ابراهيم شد بنته من ايديها يلا هنمشى

 سديم: بابا  شوية انا بلعب مع مراد 

ابراهيم: سديم انتى من انهرده ملكيش عم  ومفيش مراد فاهمه 

مراد بطفولة:  : لا يا عمو متقولش كده وسيب سديم انا بحب العب معاها واوعدك مش هضايقها

ابراهيم : قولت مفيش مراد ومش هتشوفيه تانى

سديم بدأت تعييط 

 ابراهيم: شال بنته الصغيرة على كتفة ومشى

ومحمود مسك مراد من ايده علشان ميروحش وراهم

مراد بعياط  : لا يا عمو سيب سديم سيبنى يا بابا الحق عمو بدء مراد يصرخ باسم سديم

مراد: سدييييييم سدييييييم

نرجع تانى 

مراد : انتى بتقولى حاجة

سديم: بقول البيت لسة زى مهو متغيرش

مراد: البيت متغيرش بس فى ناس اتغيرت

سديم : تقصد ايه 

مراد :  مش مهم متخديش فى بالك

دخلوا البيت كان فى استقبالهم زين اخو مراد الصغير 

زين حضن مراد وسلم على سديم

زين: بيتنا نور بيكى يا مرات اخويا 

انا هروح اجيبلكم حاجة تشربوها من تعب السفر

في  الوقت ده طلعت بتجرى من المطبخ طفلة صغيرة والدادة كانت بتجرى وراها

سديم: مين ديه

مراد: ديه جنى بنت سما

سديم: ايه ده هيه سما اتجوزت 

مراد بعصبية: بنت سما الغير شرعية ارتحتى كده وسابها ومشى

سديم : ايييييه غير شرعية

فى الوقت ده تليفون سما رن  سما اول ما شافت الرقم اتوترت جامد

راندا  : رد  يا حبيبتى موبايلك عمال يرن

سما: لا شخص مش مهم يا ماما عادى

وصلتلها ماسدج على التليفون

سما فتحتها

الشخص: وحشتينى

كاااااااااااااات

يا ترا ايه حكاية البنت الغير شرعية ديه ومين ابوها يا ترا وايه الى هيحصل لسديم فى بيت السباعى و ايه سبب خلاف العيلتين وهل سديم ومراد هيحبوا بعض..


            الفصل الثامن من هنا 

     لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات