رواية نحن معا للأبد
الفصل الخامس والعشرون 25
بقلم لوجينا إبراهيم
منى بضحكة خبيثة: حبكو الى انتو فرحانين بيه اوى ده هو الى هيدمركوا 😈😈😈
فى مكتب محمود
محمود : ايه الى انتى بتقوليه ده، انتى متأكدة انهم بيحبوا بعض
منى : بقولك شوفتهم بعينى وكانوا حاضنين بعض وكل واحد فيهم بيقول التانى بحبك عايز ايه اكتر من كده
محمود: غبى دايما كده ابنى قلبه هو الى بيمشيه
منى: طب والعمل هنعمل ايه دلوقتى
محمود: هنستخدم ده لمصلحتنا انتى قولتى كانوا حاضنين بعض يعنى اكيد مراد لمسها وهو ميعرف اصلا شروط ابراهيم
منى: بمعنى
محمود: ابراهيم علشان يجوز سديم لمراد شرط شرطين
الاول اننا نعامل سديم كويس ونشيلها فى عنينا
والتانى ان مراد ميقربش من سديم ولا يلمسها علشان لما يطلقو هيجوزها لشخص تانى
منى: وانت طبعا مقولتش لمراد على الشروط دى، وفى الحالة دى لو ابراهيم عرف هيخرب الدنيا ده مش بعيد يعمل حاجة في مراد
محمود بضحكة خبيثة : الدنيا هتولع بس مش دلوقتى لما مده الوصية تخلص ، احنا الفترة دى هنتعامل عادى ولما يجى الوقت المناسب هنكرهم فى بعض وسديم هتروح تشتكى لابوها وساعتها نخلص منهم كلهم ونبقا اخدنا الورث😈
منى بضحكة خبيثة: تعجبني يا ابن ابويا، بس البيه ابنك هتقولو ايه
محمود : لاء مراد متشغليش بالك بيه انا هعرف اسخنه على سديم وابراهيم كويس اوى
منى بخبث : طول عمرك مش سهل يا محمود
محمود: تربيتك يا كبيرة 😈😈
تانى يوم
اشرقت شمس الصباح واخذت ابعتها تتسلل الى السماء على استحياء واخذت الطيور ترفرف فى السماء الصافية
التى ارسلت خيط من نورها على وجه مراد ليستيقظ
فتح مراد عينيه لينظر لتلك الطفلة البريئة الى كانت نايمة فى حضنه واخذ يلمس خصلات شعرها الكستنائي الطويل الناعم مراد وهو بيكلم نفسة بصوت عالي
مراد: ياترا انا عملت ايه فى حياتى يا سديم علشان ربما يرزقنى بيكى وتكونى فى حياتى انا بجد معاكى بحس انى مبسوط اوى وقلبى مبيبطلش انه يدق انا بحبك يا سديم ثم طبع قبله على خدها الرقيق
سديم بصوت نائم : وانا كمان
مراد بتوتر: انتى صاحية من امتى
سديم :من اول بحبك يا سديم
مراد: صباح الخير يا قمر
سديم: صباح النور، يعنى شايفاك صاحى ورايق انت معندكش شغل انهرده
مراد: وهو يلعب بخصلات شعرها، لاء احنا انهرده هنروح نعمل اخر اجراء علشان الباسبور بتاعك علشان هنسافر بعد يومين وبعد كده هنروح نزور الاطفال في الملجأ ايه رايك
سديم نطت فجأة: موافقة طبعا
مراد باس راسها طيب يلا قومى اجهزى هنفطر ونمشي علطول
على مائدة الافطار
محمود: مراد انت خلصت كل اجراءات السفر ولا لسه
مراد: جاهزة يا بابا بس كنت عايز اقولك انى هاخد سديم معايا
محمود بص لمنى : وليه تاخدها معاك هيه هيبقا ناقصها حاجة هنا
مراد: بابا انا هقعد شهر كامل برة ومش هاسيبها لوحدها كل الفترة دى
محمود: وفيها ايه يعنى ما احنا كلنا معاها
كاميليا: خلاص بقا يا محمود سيبهم يتبسطوا مع بعض كأنهم فى شهر العسل
راندا بغيظ : مراد مسافر علشان شغل مش علشان يتفسح
كاميليا: وفيها ايه سديم ومراد متجوزين ولازم يبقو مع بعض خلاص بقا ميبقاش قلبك اسود يا راندا
محمود: ماشى علشان خاطرك انتى يا حماتى
كاميليا: تسلم يا جوز بنتى
منى بصت لمحمود بحدة علشان وافق على قرار السفر
مراد: يلا يا سديم ، عن اذنكوا يا جماعه
مراد وسديم خلصو الاوراق المطلوبة وراحو ملجأ الاطفال وكانوا مبسوطين اوى سديم شافت مراد وهو بيلعب مع الاطفال كأنه طفل زيهم قعدت تراقبهم من بعيد وهى مبسوطة
فى العربية
سديم: مكنتش اعرف انك بتحب الاطفال اوى كده
مراد: بحبهم اوى يا سديم وبحب نقاء قلوبهم بيفكرونى بيكى اوى
سديم: قصدك ايه انى طفلة
مراد: احلى طفلة انتى طفلة قلبى
سديم ابتسم فى خجل، مراد انا هوصلك المستشفى واروح لماهر
سديم : ماشى علفكرة انا ابتديت اغير من ماهر انت بتقعد معاه اكتر منى
مراد بضحك : بجد 😂😂، متقلقيش انا مقدرش استغنى عنك
كانوا خلاص وصلو المستشفى
سديم: ماشى هنشوف يلا بقا انا نازلة سلام
مراد: سلام يا قلبى
منى : انت ازاى تسيبهم يسافروا مع بعض، انت كده بتعلقهم ببعض اكتر، وبعدين انا هقول ايه لسارة لما تسألني
محمود:انا وافقت على سفرهم مع بعض علشان يخلالناالجو ننفذ
الخطة براحتنا وبالنسبة لسارة مش هنعرفها ان سديم سافرت مع مراد هنقول انها راحت تزور اهلها
منى: ماشى يا محمود، لما نشوف اخرتها وذهبت لغرفتها واجرت اتصال
منى: الو
الصقر: الو
منى: تقدر تجهز دلوقتى علشان تنفذ المطلوب
الصقر: تمام اوى تحت امرك
فى بيت الصقر كان بيته كله صور لسديم فى كل مراحل عمرها وكانت صورها على الباب والحيطان وحتى على المخدات وملايات السرير
مسك الصقر احد المخدات وبص لصورة سديم
الصقر : قريب اوى يا حبيبتى هتبقى معايا انا وبس ومراد بتاعك ده هيبقا فى الجنة وضحك بهستريا 🎃
في عيادة ماهر
ماهر : اهلا هلا يا مراد اخيرا شرفتنى فى عيادتى
مراد: العيادة حلوة اوى ربنا يوفقك
ماهر: بس انت ايه ال جابك وانت تعبان المفروض ترتاح فى البيت
مراد: انا مسافر
ماهر: ايه انت اتجننت يا مراد تسافر وانت بحالتك دى
مراد: بابا مصر علشان فرع الشركة الجديدة فى لندن ولازم افضل هناك شهر
ماهر: طيب والعلاج الكيميائي
مراد: انا جيتلك انهرده علشان تقولى على دكتور كويس اتابع معاه هناك مفيش حل تانى
ماهر: مراد انا مش مطمن للسفر ده
مراد: متقلقش انا هاخد الدوا وهتابع مع الدكتور هناك وهو فرصة لو تعبت اوى افكر فى موضوع العملية
ماهر: ماشى يا مراد الى يريحك
مراد: ماهر كنت عايزك فى موضوع كده
ماهر : ايه
مراد : انا كنت عايز *****************هتساعدنى ولا لاء
ماهر: بس انت هتعمل ده ازاى
مراد: اومال انا بطلب مساعدتك ليه، لسه في شخص تانى فى بالى هتصل بيه هيساعدنا اوى
ماهر: مين
مراد: هتعرف دلوقتى، الو ازيك يا *****************
بعد يومين ( يوم السفر الصبح )
ودعت العائلة مراد وسديم وذهب كلا من رمزى ورهف لتوصيلهم للمطار
فى المطار كانو قاعدين منتظرين معاد الطيارة
رهف : خدى يا سديم اشربى شوية عصير ومن غير قصد وقعتوا على هدومها
رهف: انا اسفة اوى واللهى مكنتش اقصد
سديم: ولا يهمك يا ماما رهف انا هروح انضفها فى الحمام عن اذنكوا
رهف راحت ورا سديم الحمام
رهف: سديم متحاوليش البقعة مش هتطلع بالماية ده عصير رمان وانتى هدومك لونها فاتح، انتى مش هينفع تمشى بيها كده
سديم: طيب هعمل ايه
رهف : انا جبتلك حاجة تلبسيها بدل هدومك دى
سديم: بجد يا ماما رهف متشكرة بس هى فين الهدوم دى
رهف : استنى هتعرفى دلوقتى
نادت على واحدة من المضيفات واخدو سديم على اوضة تغير ملابس مكنش فيها غير مانيكان كبير ومتغطى
سديم: انتو جايبينى هنا ليه وفين الهدوم دى
رهف : اهى قدامك على المانيكان ده
سديم: بس ده كبير اوى انتى متأكده ان تحته هدوم
رهف : اسمعى كلامى بس وشيلى الغطا
سديم : شالت الغطا الى كان على المانيكان لقت تحتيه فستان فرح كبير ومنفوش مزين يالجليتر ولؤلؤ البحر كان فستان كم حتى طرحه الفستان كانت متزينة بلؤلؤ البحر
سديم بصدمة : ايه ده
رهف : فستان فرحك الف مبروك يا حبيبتي
سديم: انا مش فاهمه اى حاجه
رهف : وانا معنديش اذن اقولك اى حاجه، انا عندى اذن بس انى احطلك ميكب وتخشى تلبسى الفستان ده
سديم : بس.....
لكن رهف مدتهاش فرصة تتكلم و شدتها قاعدتها على الكرسى وحطت لها ميكب سيمبل اوى وشيك وكانت زى القمر
سديم: طيب ممكن تفهميني الى بيحصل
رهف : هقولك بس الاول اتفضلي خشى البروفة دى والبسي الفستان والمضيفة هتساعدك
وفعلا المضيفة اخدت سديم وساعدتها تلبس الفستان وخرجت وسابت سديم تظبط طرحتها
سديم كانت بتبص لنفسها فى المراية هو فى ايه انا مش فاهمه اى حاجه فى اللحظة دى جه مراد من وراها وحضنها وكان لابس بدلة عريس كان لونها ازرق نفس لون البحر
كان مراد اول مرة يشوف سديم بفستان الفرح
سديم بدهشة: مراد انا مش فاهمه اى حاجه خالص
مراد: دلوقتى هتفهمي كل حاجه يا حبيبتى بس الاهم انى شوفتك بفستان الفرح وان احنا بقينا مع بعض
بصوا هما الاتنين لانعكاسهم فى المراية
مراد: بزمتك مش طالعين حلوين و لايقين على بعض
سديم: اوى 😍😍
سديم لفت وبقا وشها لمراد
سديم: مش هتقولى بقا انا لابسة كده ليه وانت لابس كده ليه
مراد: احنا هنسافر كده
سديم: ازاى يعنى، احنا هنركب الطيارة كده
مراد: ايوه بالظبط كده
سديم: انت اكيد مجنون
مراد: مجنون بيكى 😻
سديم: لاء بجد يا مراد انت اكيد بتهزر
مراد: لاء مش بهزر انا عاملك مفجأة بس هتشوفيها اول مانوصل
سديم:بجد ايه المفاجأة
مراد: وهو انا لو قلتلك هتبقا مفجأة لازم تصبرى شوية
سديم بطفولة وفضلت تطنطط زى العيال : ارجوك ارجوك قول يا مراد انت عارف انى فضوليه انا مش هقدر استنى لحد منوصل ده لسه ساعتين ونص
مراد: فضل باصص لسديم وهو بيضحك ومتكلمش
سديم: انت هتفضل باصصلى كده كتير
مراد: مش قادر انزل عينى من عليكى اصل انتى حلوة اوى😍
سديم احمرت اوى
مراد: هو فى حد بيتكسف من جوزو حبيبوا برده وراح ساحبها فى حضنه وكان لسه هيبوسها
رهف خبطت على باب الاوضة
رهف: سديم حبيبتى انا هستناكى عند رمزى ومشيت
مراد: ايه الفصلان ده ،وقرب من سديم مرة تانية
لكن المضيف اعلن فى الميكرفون ان الطيارة خلاص هتطلع
مراد: مهيا كانت نقصاك انت كمان
سديم : فضلت تضحك على رأكش مراد😂😂😂
مراد:انتى بتضحكى عليا، ماشى هنسافر وهنبقا لوحدنا وورينى هتهربى منى ازاى
سديم:😂😂طيب يلا علشان منتأخرش
خرجوا من الاوضة
رهف اول ما شوفتهم زغرطط بصوت عالى، والناس كلها بصت
رهف : مشاء الله عليكم تجننوا يا ولاد
رمزى: شكلكوا حلو اوى ولايقين على بعض، مش هوصيك يا مراد خلى بالك من بنتى والا هزعلك
مراد: بعتنى فى ثوانى خلاص 😂😂ماشى يا خالو من عينى حاضر
رمزى: يلا علشان متتاخروش
و طلعوا الطيارة وسط انظار الناس
فى الطيارة
سديم: بص يا مراد الناس بتبصلنا ازاى
مراد : خليهم يبصوا هو احنا بنعمل حاجه غلط وبعدين انتى طالعة زى القمر فطبيعى يبصوا انا شخصيا مش قادر انزل عينى من عليكى 💕
سديم بكسوف:: مش هتقولى بقا محضرلى ايه
مراد: تؤ تؤ مفجأة
كاااااااااات
ياترا ايه الى هيحصل وايه المفاجأة؟