
رواية رحلتي مع القدر
الفصل الواحد والعشرون 21
بقلم مجهول
كلو وانتو ساكتين صدعتونا .
هنا بحب:سيبهم حبايب قلبي يتكلموا ويفضفضو ربنا يفرحكم ويبعد عنكم كل شر.
فقالوا بصوت واحد:امين يارب العالمين ويحفظك لينا يا نور البيت.
كانت يارا تتقلب في فراشها وتحس بيد توضع على كتفها وتتحسس جسدها فظنته عمر ولكنه تمادى معها ولم ترتح له فنظرت من يكون فصدمت وانتفضت واقفه وهي ترتعد من الخوف وتحس باطرافه كالهلام من شدة الرعب تحس بأنها ستفقد الوعي:إزاي دخلت هنا عمر فين انطق فظل ينظر للاريكة ويغمز لها فنظرت للمكان فصاحت برعب لاااا وبعدها فقدت الوعي.
فوقف عمر وصافحه وهو يضحك بشدة.
عمر:متشكر على اللي عملته هي دلوقتي فاكراني م*يت مق*تول جدع يا عماد روح أنت بس أنا مش مسامحك لأنك كنت بتلمسها فلك*مه فسقط وبعدها سحبه وظل يض*ربه بغيظ أطلع برااا فخرج وهو يتوعد له بالانت*قام فاغلق الباب واستحم وارتدا ملابسه وأسرع نحوها وظل يحاول افاقتها ولكن بدون فائدة فذهب بها إلى المستشفى ويشعر بالخوف يتملكه خصوصا وأنها حامل وبعد الفحص علقا لها محلول وحقنوها .
الطبيب:ايش وصلها أنها تصاب بغيبوبة يا عمر باشا انطق عملت فيها إيه؟
عمر بضيق:ولا حاجة كنت بتدرب على دوري في المسلسل على دور القت*يل وبعدها طاحت زي ما أنت شايف؟
الطبيب بغيظ:لا والله أنت المفروض تخاف عليها هي صغيره والغيبوبة مش في صالحها لازم تتغذى كويس علشان الجنين وعلشانها لأنها ممكن تم*وت بسبب قله الأكل والتمثيل مش ح ينفعك فتركه وذهب ليكمل عمله فجلس بيأس ولا يعرف كيف يتصرف فهو دائما التفاخر بموهبته ويشعر بالفخر بأن لديه الكثير من المعجبين هو يجيد التمثيل ولكن لا يجيد الحب ولا يعرفه يخاف من فقدان أبنه ولا يخاف من فقدانها فهي لا تعني له شي فدخل وجلس بجانبها وظل يطالعها بغضب وخوف من فقدان صغيره.
عمر:قومي بطلي تمثيل أنتِ مش مسموح لك تموتي أبني ولو مات صدقيني ح ادفنك بنفسي ومحدش ح يعرف مكانك قومي وظل يهزها فلم تفق فظل يشد شعره بغيظ وضيق يحس بالعجز والضعف يريدها أن تفتح عينيها فسمع رنين الهاتف فنظر للاسم ففرح واحس بأنه سيطير من شدة الفرح ورد بلهفة أهلا يا حبيبتي مشتاق لك أنتِ وصلتي فسمع ردها قولي والله أنتِ هنا استنيني يا زوجتي الحبيبة فخرج وأغلق الباب ففتحت يارا عينيها وهي منهارة بالبكاء فدخل الطبيب.
فقال:شوفتي هو متزوج وعنده ولد أنتِ كنتِ نزوه حتكملي معاه أو تتطلقي وتعيشي بعيد عنه..