
رواية من أول لحظة
الفصل الرابع عشر 14
بقلم شيماء الجندي
(روحت البيت وانا قلبي بيدق جامد قفلت الباب ووقفت وراه وحطيت ايدي علي قلبي ومش قادرة اداري فرحتي.. واداريها ليه اصلا؟؟
طالما هتبقا في الحلال وكمان مع اكتر شخص اتمنيته.
(بصيت في المرايا وانا فرحانه اوي ووشي احمر وقولت بسعادة:- اخيرا يا ملك هتفرحي اخيرااا
~~~~~///~~~~~
في منزل طارق يجلس مع ذياد ويقص له ما حدث وانه جاد في طلب الزواج من ملك.. لكن ذياد نظر له بعدم فهم:-ملك اخت مراتي؟؟؟
طارق:- ايوه يابني هو في غيرها!!
ذياد:- ماشي انا عارف انها كويسه ومحترمه وجدعه بسسس!!
طارق بتهكم:-بس ايه!
ذياد:- دي مطلقه يا طارق.
طارق:- طب ما انا كمان مطلق يا ذياد فيها ايه يعني مش فاهم؟
ذياد:- في ان عندها اولاد ومسؤوليات كتير وغير طليقها هيفضل بينكم هتستحمل ان حد تاني يشاركك في مراتك حتي لو اولادها!!
طارق بعدم استيعاب:- انت اللي بتقول عليها كده!!! اومال لو مكنتش بتعاملها علي انها اختك وغاليه عليك كنت قولت ايه؟
ذياد:- انا مقولتش حاجه وحشه عليها بالعكس دي ممتاذة في كل شيء والله بس هتقبل تكون جوز ام وكمان تربي ولادها وخصوصا ان ابوهم في السجن يعني هيفضلوا معاكم وفعلا هي زي مها اختي وعشان كده بقولك من دلوقت لو مش قد الشيله متشلش من الاول يا ابن عمي.. فكر ورد عليا ولو وافقت انا هاجي معاك نخطبها
طارق باصرار:- يبقي جهز نفسك يا ابن عمي عشان هنروح يوم الخميس الجاي باذن الله نطلبها ولعلمك انا فكرت في كل ده وموافق جدا وصدقني انا لو هندم.. فاكيد هندم لو ضيعتها من ايدي.
(ابتسم ذياد بمجاملة لكن من داخله يخاف من القادم ووضع يده علي كتف طارق وقال:-مبروك يا حبيبي)
( قاطعهم صوت الهاتف فنظر ذياد الي الهاتف فوجد رقم والدته فاجاب:- الو ايوه يا ماما؟
وقف بفزع وصدمة وقال:- اييييه انتي بتقولي ايه!!! انتم فين؟