
رواية نحن معا للأبد
الفصل الحادي عشر 11
بقلم لوجينا إبراهيم
ايه ده العصير اتكب على جاكيت البدلة
عمار: مش مشكلة يا سديم
سديم: انت مش هينفع تمشى بيه كده
عمار: خلاص حيث كده خديه نضفيه
سديم : شكلك داخل على طمع بس ماشى
عمار: خلع چاكيت البدلة واداهولها
ايوة كده اضحكى انتى ضحكتك حلوة اوى
سديم بارتباك شكرا يا عمار
عمار: مبلاش عمار بقا وقوليلى يا عمور زى زمان الوقت ده كان مراد جه علشان يقابل عمار وشاف عمار وسديم مع بعض ومقدرش يمسك نفسه
مراد بعصبية: سدييييييييييم وراح عندهم
مراد:اسف انى قاطعتكواوبعدين يا سديم مش تعرفينا بالاستاذ
سديم: ده عمار زميلى فى الكلية . عمار ده مراد ابن عمى
مراد مسك ايد سديم : وجوزها
سديم اتوترت لما مراد مسك ايديها
عمار: ازاى حضرتك مراد بيه انا عمار السويفى وليا معاد مع والد حضرتك
مراد: مدام ليك معاد المفروض تقعد تستنى واقف بتهزر معاها ليه
عمار: نعم. انا مهزرتش مع حد انا اتكب عليا العصير وهدومى اتبهدلت واديتها الجاكيت تنضفة
فى الوقت ده محمود جه وخلاص هيبدءوا الاجتماع
سديم شدت ايديها من ايد مراد بسرعة وبخجل و
بصت لمراد بمعاتبة على الى عملة ومشيت
فى اوضة كاميليا
رهف: مالك يا كوكى سرحانة فى ايه
كاميليا: في امر سديم يا رهف انا مش قادرة افهمها بجد
هل هيه فعلا بنت كويسة ولا زى مامتها هتعملنا مشاكل وهتدمر حياة مراد
رهف: انا بصراحة متعاطفة مع سديم يا كوكى انا شايفة انها لايقه على مراد اوى وانها بنت طيبة وكويسة انتى بس اديها فرصة
كاميليا : مش قادرة يا رهف كل مابشوفها بفتكر بنتى والى ام سديم عملته فيها زمان وبنتى مصيرها ايه دلوقتى اهه مرمية فى مستشفى الامراض النفسية والكل متخلى عنها بنتها سارة وجوزها محدش بيسأل عليها ونزلت دمعت قهر من عيون ام على بنتها لاء يا رهف لاء انا مش هقدر اتقبل سديم فى حياتنا ولازم تطلع من حياة مراد باى شكل قبل ما تدمرها
رهف اخدت كاميليا فى حضنها: خلاص يا كوكى اهدى.
فى الاجتماع محمود لاحظ ان مراد متغاظ اوى من عمار
وغيران منه محمود ضحك ضحكة خبيثة وقرر مهما كان يوافق على الى عمار عايزة علشان مراد يتغاظ اكتر ويحصل مشاكل بينه هو وسديم
عمار : ايوه هو ده يا استاذ محمود التصميم الى انا عايزة لشركتى الجديدة
محمود: تمام اوى الشركة هتتبنى وتجهز خلاص شهر زى ماطلبت
عمار: شكرا اوى يا استاذ محمود وده شيك ب3 مليون مبدأيا لحد ما الشركة تتبنى
محمود: تمام مراد هيظبط كل حاجة وبكلمك وسلموا على بعض
ودلال جابت لعمار الجاكيت ومشى
مراد كان متغاظ او لانه مضطر يشوف عمار كل يوم لمدة شهر علشان هو الى هيمسك الشغل بدل باباه
فى اوضة سديم ومراد
مراد هو جالس على السرير بانتظار سديم الى دخلت تغير هجومها فى الحمام وكان مراد متعصب اوى من وقفتها مع عمار لوحدهم
مراد :وانا مال انا متعصب ليه كده احنا اصلا جوازنا على الورق بس ومش حقيقى كله علشان وصية جدو
مراد: يارب انا مش عايز اظلمعا ولا هقدر اعاملها كزوجة
ومش عارف اعمل ايه ومش عارف ايه هيكون رد فعلها
وفي اللحظة دى خرجت سديم من الحمام وكانت لابسة جامب سوت بيتى على شكل ارنب وكانت لابسة طرحة خفيفة بس مش مبينة حاجة من شعرها وحاطة كابشو الجمب سوت على راسها وكان شكلها جميل اوى وكانت طالعة زى الاطفال مراد نسى نفسة وهو بيبصلها ونسى عصبيته ونسى فى كان بيفكر فى ايه
مراد وقد انتبه لنفسة تت تحبى نتعشا دلوقتى انتى مكلتيش حاجة من الصبح
سديم بخجل وقد لاحظت نظرات مراد ليها: لا مرسى مش جعانة
مراد انتبه ان سديم لابسة طرحة وان الجانب سوت كم فعرف انها مش عايزاه يشوفها او يقرب منها فده شجرة انه يفتح الموضوع
مراد : انا عايز اكلمك فى موضوع بس مش عايزك تزعلى منى علشان انا بعمل ده لمصلحتك
سديم بقلق: هو فى حاجة حصلت
مراد: انتى عارفة ان بابا طول عمره بيفرض قراراته عليا وانا مش برفضله طلب علشان هو قلبه تعبان وانا بخاف عليه ليحصله حاجة
سديم: انا فاكرة فعلا ان بابا كان قالى ان عمو قلبه تعبان بسبب التدخين
مراد: المهم انا عايز اقولك ان بابا اجبرنى على الجواز ده
وانا وافقت علشانه وعلشان وصية جدو
سديم : انتى عارفه انى كنت خاطب قبل ما نتجوز وانا بصراحة مش عايز اظلم سارة معايا وخصوصا انها بتحبنى وانا وهيه هنتجوز بعد ما انا وانتى نتطلق
كلام مراد كان صفعة لسديم كانت حاسة انها في كابوس وحست ان كبريائها اتكسر وان كرامتها اتجرحت
مراد حس بالتوتر على وش سديم وحس بالذنب ناحيتها......
مراد: انا اسف يا سديم انا مش قصدى اجرحك بس انا مفيش فى حياتى غير الشغل وسارة وانا لاحظت انك لابسة كم وطرحة يعني مش عايزانى اشوفك فده شجعها انى اتكلم فى الموضوع
سديم وقد تمالكت نفسها : بالعكس يا مراد انت وفرت عليا كلام كتير كنت عايزة اقوله وفعلا انا مش عايزاك تشوفني لان جوازنا ده مش حقيقى زى مبتقول وانا اصلا مكنتش عايزة اتجوز دلوقتى وانا وافقت بس علشان حالة بابا الصحية و وصية جدو
رد سديم كان مفاجئة من العيار التقيل بالنسبة لمراد مكانش عارف ليه هو اتضايق اوى من كلامها مع انو المفروض يفرح ومكنش عارف يرد يقول ايه
مراد: انا مكنتش متوقع انك بتفكري زى ومش عايزة تتجوزي ومكنتش اعرف ان باباكي جبرك انك تنفذى الوصية زى مابابا جبرنى
سديم بعصبية : طيب احنا هنعمل ايه دلوقتى
مراد: احنا هنبين اننا متجوزين عادى لحد فترة وبعدين ننفصل
سديم: فترة قد ايه
مراد:انتى عايزة تخلصى بسرعة 😅😅
سديم:وانت كمان هتخلص منى
ومراد وقد فهم ال بيدور فى دماغ سديم
مراد : انا مش بكرهك يا سديم وعمرى ما قدرت اكرهك مع انى اعترف انى حاولت كتير انى اكرهك بسبب كل حاجه حصلت زمان بس مش عارف اكرهك بالعكس
سديم انتى بنت عمى واحنا ممكن نبقا صحاب مش لازم نكره بعض فالفترة دى
سديم بسخرية "صحاب" اه ومالوا
سديم : لا يا مراد انا مش عايز اننا نبقا صحاب وكفاية لحد كده اوى
مراد وكان حاسس بوجع ناحية وسديم وهو مش عارف ليه وكمان مش عارف ليه رفضت انهم يبقوا صحاب مع انهم زمان كانوا صحاب اوى
مراد: خلاص يا سديم براحتك
سديم راحت علشان تنام على الكنبة
مراد انتى بتعملى ايه انتى هتنامى على السرير وانا هنام على الكنبة
سديم: لا يا مراد انا مش عايز اغير اى حاجه فى نظام حياتك او اضايقك انا هنام على الكنبة
مراد: لا انا الى هبقا متضايق لو انتى نمتى على الكنبة خلاص لو سمحتى نامى على السرير
سديم: ماشى تصبح على خير
مراد: وانتى من اهله
اصرت سديم انها تنام بسرعة لانها مكنتش قادرة تمسك دموعها وكانت بتحاول تخفيها نامت على جنبها
سديم: معقولة كل ال بيحصلى ده معاملة طنط راندا ليه وصدمة اهله لما عرفو اننا اتجوزنا كاننا عملنا حاجه غلط وعدم تقبل جدته ليا والراجل ليا قدام اعز اصدقائى
وغير عمى الى بيمثل انه بيحبنى وهو منعنى انى احقق حلمى واكمل دراستى وابقا دكتورة
وكل ده غير مراد الى صدقنى اكبر صدمة فى حياتى كنت فاكرة انه لسة بيحبنى زى زمان وانه هو الى هيقف جنبى قدام اهله وهيحمينى منهم وانه هيعوضنى عن فراق اهلى بس خلاص شكل اهله عرفوا يكرهوه فيا كويس وانه خلاص خلوه فعلا يصدق ان امى السبب فى الى حصل لخالته وان بابا نصاب وبيحاول يأذى عمى ويموته مع ان اهلى مظلومين
بس خلاص مراد مش عايزنى فى حياته اصلا مش فارقه بقا شايفني ازاى وانا كمان مش عايزاة خلاص ولا هفكر فيه ولا حتى كصديق هو بالنسبالى ولا حاجه لحد ما المده تخلص ويختفي من حياتى بقا
اختلست النظر لمراد لقته يغط فى نوم عميق
سديم بعصبية : قالى الكلمتين وريح ضميره ونام بسرعة مفكرش فيا ولا فى مشاعرى انا خلاص بجد بكره بكره اوى
ياريت سديم كانت تعرف ان كلمة بكره بتعنى احبه الف مرة
وان مراد مكنش متجاهلها بالنوم وانه كان سامع كل كلمة قالتها وحاسس بيها اوى
كاااااااااات
يارتا هيحصل ايه وايه الى هتكشفهولنا الايام الجاية..