
رواية رحلتي مع القدر
الفصل الرابع عشر 14
بقلم مجهول
الاثنان بصدمة:بنتك يعني هي أختنا إزاي وليه ما قلتي أن عندنا أخت .
فجلست بتعب وقصت لهما حكاياتها مع طليقها وكيف أخذ منها أبنتها وكذب علي لما قال أنها ماتت وأنا صدقته وظلت تسرد لهم الحكاية وهما يستمعان بصدمة.
أفاقت يارا وهي تشعر بألم شديد ووجدت أمامها شاب نائم ومستند للجدار يبدو الإرهاق واضح على ملامحه الجذابة وشعره المجعد الأسود وشامة فوق شفته العلي فحاولت الجلوس فتألمت بشدة وحاولت كتم ألمها فاستيقظ بفزع ويبدو الخوف واضح عليه يارا بألم :أنت مين وأنا فين ؟
فتكلم بقلق:أنت في المستشفى من أسبوع ولسى فايقة اسمك ايه ؟
يارا وهي تحاول تذكر أسمها ولكن لا تعرف أسمها فقالت:لا أعرف مش فاكره؟
فاسرع ينادي الطبيب وبعد دقائق كان الطبيب قد انتهى من فحصها فتاكد بأنها قد فقدت الذاكره وبأن عليه الإهتمام بها حتى تعود لها الذاكره .
فقال بتعب:وماذا علىِ أن أفعل فأنا غريب عنها وهي فتاة صغيرة وتحتاج لوالدتها لتعتني بها ومسح بيده على وجهه ويتنفس بعنف أخبرني فأنا قليل الخبره بالتعامل مع الصغار؟
الطبيب بضجر:تعامل معها مثل ما تتعامل مع شقيقتك فتركه وغادر وكانت يارا تضحك.
فجلس وأخرج هاتفه ووجد عده مكالمات من والدته وشقيقه فخرج وأتصل على شقيقه الذي رد وهو يضحك:الله الله شكلك نايم في العسل ومعاك عسل يا بختك يا عم .
فتكلم بغضب:مش ناقص غير تتريق علي قول عايز ايه مش فاضي لك عندي اللي يكفيني؟
فرد بمرح:ما تاكلنيش رح اتكلم الموضوع يخص عمي حسن أنت تعرف أنه ناوي يكوش على كل حاجة وهو رفع قضية علينا يتهمنا بالسرقة أنا مستنيك علشان نحل الموضوع بدون مشاكل فاغلق الهاتف ودخل لها فوجدها تحاول أن تستلقي وتشعر بالألم ففك مابيدها وحملها وغادر بها وهي خائفة وغادر بدون اذن الخروج ولا حتى بالأدوية ووضعها بهدوء بالمقعد الخلفي وانطلق بالسيارة وهي تشعر بألم ودموعها تسيل على خديها وبعد ساعة كانت نائمه ووصلا فنزل وفتح الباب وحملها ودخل وكان شقيقه ينظر باستغراب من هذه التي مع شقيقه فكان خلفه فادخلها أحد الغرف المخصصة للضيوف فوضعها على الفراش وسحب شقيقه وغادر وأغلق عليها الباب.
فجلس على المقعد واستند بضهره عليه ووضعت الخادمة فنجانين القهوة لهم فارتشف منه وسأل بفضول:مين إلي نقل لك الأخبار يا مراسل العربية؟
مصعب:مش مهم عاوز أعرف ح تتعامل مع عمي إزاي وناوي على ايه ؟
أيوب:أنا عندي خطة ؟..