
رواية نحن معا للأبد
الفصل الواحد والثلاثون 31
بقلم لوجينا إبراهيم
اخرجت سديم هاتف مراد لترى صدمتها الكبرى ،، على الشاشة كان مكتوب ان هناك رسالة من My love
ارتعشت يد سديم ولم تصدق عينيها فتحت الرسالة ورأت صورة تلك الشقراء المتعجرفة سارة وكتبت له
"وحشتنى يا مارووودتتتى يا شقى "
انهارت كل امال سديم فى ان يكون كلام سارة كذب فقد رأت الرسالة بنفسها وهو مسجلها باسم حبى ،، لم تستطيع سديم البكاء او الحركة كانت مصدومة لدرجة انها غابت عن الوعى فى نفس اللحظة
خرج مراد من الحمام ليجدوا ملقاه على الارض افزعه منظرها
مراد: سديييييييييمممم.........سديييييييييمممم ردى عليا حملها ووضعها على السرير وتفقد جبينها ليجد حرارتها مرتفعة ،مراد مش عارف يعمل ايه وفي نفس الوقت خايف جدا على سديم اتصل بسرعة بلينا
مراد بصوت مرتعش: الو يا لينا الحقينى سديم اغمى عليها ومبتردش عليا وحضارتها عالية اوى اعمل ايه
لينا بخضة: اهدى اهدى بس الاول يا مراد علشان تعرف تتصرف ، بص انت دلوقتى تعملها كمادات ماية سقعه وانا جايلاك حالا
مراد: ماشى بسرعة يا لينا
لينا كانت جمب البيت فوصلت بسرعة وكلمت ماهر علشان يروحلهم
فى الوقت ده كان مراد بيعمل كمادات لسديم
لينا: سديم حبيبتى،،هو ايه الى حصلها يا مراد
مراد بخوف : مش عارف انا خرجت من الحمام ولقيتها كده ،، انا هوديها المستشفى مش هستنا اكتر من كده
لينا: استنى يا مراد انا كلمت ماهر وهو زمانه جاى
كانوا بانتظار ماهر ومراد يجلس بجانب سديم ويلامس يدها وشعرها وهو خائف عليها بل مفزوع لرؤيتها بهذا الشكل
وصل ماهر بسرعة وبدأ بالكشف على سديم التى استعادت وعيها ببطئ
ماهر: انتى سمعانى يا سديم
سديم بصوت خافت : ايوه... انا فين؟؟؟
مراد: انتى فى حضنى يا حبيبتي 💜
سديم،،، الاحتلال وجهها عنه بسرعة
ماهر: احم احم احنا هنا يا سي مراد
مراد: ماهر طمنى ارجوك سديم كويسة
ماهر : بصراحة مش عارف اقولك ايه يا مراد الحالة متطمنش
مراد وهو يبتلع ريقه بخوف وصعوبة : قصدك ايه هو فى حاجة خطيرة
ماهر: بصراحة ايوه...... والخطر كبير المرة دى بالذات
سديم : بقلق ،، دكتور ماهر ارجوك اتكلم بصراحة فى ايه
ماهر انفجر من الضحك بسبب ريأكشناتهم 😂😂😂 :
انتى حالتك خطيرة جدا علشان حتبقى ام بعد تسع شهور وهتخلونى عم وانا لسه فى عز شبابى ،،، انتى حامل يا سديم
لينا اطلقت زغروطة عالية ،،، وبفرحة عارمة ،،، مبروك يا سوسى الف مبروك🎉🎊🎉🎊
سديم ومراد وقع عليهم الخبر كالصاعقة كل منهم كان يفكر فى عالمه الخاص
سديم:اززززاى انا حامل ودلوقتى انا عايزة اتطلق منه ابقى حامل يارب سامحني بس انا مش عايزة الطفل ده
مراد: هبقا اب ازاى وانا ممكن اموت فى اى لحظة حسيب طفل يتيم فى الدنيا من بعدى ازاى ، سالت دمعة من عينه غصب عنه
لينا : ايه يا مراد انت بتعيط من الفرحة
التفتت سديم لتنظر الى تلك الدمعة بسخرية وقد اسرتها ان مراد لايريد ان ينجب طفل منها
ماهر هو الوحيد الى فهم دموع مراد ، وضع يديه على كتف مراد وقال متقلقش ديه هدية من ربنا
الطفل كان حلم جميل لسديم ومراد لكنه جه فى وقت وظرف مش مناسب
بعد مغادرة ماهر ولينا وخروج مراد من البيت بعد ان تلقى اتصال مهم من المعمل
سديم كانت واقفة فى شرفة الحجرة تتذكر كل ما حدث معها من اول ما تجوزت مراد كل ذكراياتهم الحلوة والوحشة وكانت بتكلم نفسها
سديم: معقولة يا مراد انت تعمل كده معقول تخونى بس انا قلبى بيقولى عكس كده يا مراد انت مستحيل تعمل فيا كده انا اول ما شوفت الرسالة قررت انى عايزة اتطلق منك بس المشكلة انى بحبك يا مراد ومش هقدر اعيش من غيرك حطت ايديها على بطنها لتلمس طفلها وهذة اللمسة اديتها قوة وحسستها بقوة حبها هى ومراد وقررت فى هذة اللحظة
سديم: لاء انا بحب مراد ومش هسيبه علشان سبب تافه زى ده وبعدين الرسالة دى مش دليل على خيانته ده غير انها كانت اول رسالة يعنى مفيش رسايل مابينهم قبل كده دى ممكن تكون لعبة من سارة زى كل الالعاب الى عملتها قبل كده لاء انا مش هخليها تنتصر وتفرقنا انا لازم انسى كل الى حصل ومفكرش فى اى حاجه وحشة انا مش هفكر غير انى هبقا ام وبدأ شعور الفرحة يتسلل لقلب سديم وظلت تردد انا هبقا ام بصوت عالي وتطنطط
فى الوقت ده كان مراد رجع البيت وشافها واقفة فى الشرفة عماله وطنط فراح حضنها من ضهرها
سديم : ااه خضتنى يا مراد
مراد بفرحة: سلامتك من الخضة يا قلبى، سديم انا فرحان اوى اول مرة في حياتى احس انى فرحان اوى كده انا لسه مش مصدق انى هبقا اب
سديم بطفولة : ولا انا كمان مش مصدقة انى هبقا ام، انا فرحانة اوى يا مراد
مراد بظرات مليئة بالحب باس راس سديم،،،انا بحبك اوى يا سديم، انتى فعلا غيرتي حياتى وغيرتينى انا شخصيا انا معاكى بحس انى شخص تانى ايجابي وبيحب الحياة ، اوعديني يا سديم انك هتفضلي فى حياتى ومش هتسيبينى مهما حصل
سديم: اوعدك يا مراد انا بحبك مش هسيبك ابدا
مراد جذبها لحضنه جامد كان حاسس انه عايز يدخل سديم جوه قلبه
مراد علفكرة انا عملك مفجأة
سديم بطفولة : ايه
مراد: تعالى معايا
نزلو تحت كان مراد مزين البيت بالشموع وكان في على التربيزة كيكة كبيرة عليها صورتهم مع بعض ومكتوب عليها new baby بلون بينك
سديم بفرحة: انت لحقت تعمل كل ده امتى
مراد: لما قولتلك هخرج علشان حاجة مهمة فى الشغل
سديم: انا بحبك يا مراد
مراد: وانا بموت فيكى يا احلى حاجة فى حياتى
سديم: طيب اشمعنا اللون البينك
مراد: بصراحةعلشان انا نفسى فى بنوتة قمر زيك
سديم بلماضة: مش هختلف معاك علشان انا عارفه انى قمرر
مراد: احنا المفروض نرجع مصر بكرة عندنا طيارة الساعة 3 انهرده، بس يا سديم انا مش عايزك تقولى لحد انك حامل
سديم باستغراب : ليه يا مراد
مراد: انتى عارفة امى لو عرفت هتقول لصاحبتها وصحبات كوكى كمان وعماتى وبصراحة الناس دى عينهم وحشة علشان كده هنستنا لما البيبي يثبت 3 شهور واطمن عليه وعليكى وبعدين نقول
سديم: تمام
قطعو الكيك مع بعض وقضوا سهرة جميلة سوا
تانى يوم رجعوا اسكندرية
ووصلو البيت ولاقوه فاضى
مراد : ايه ده اومال راحو فين
سديم: دلال فين عمو وطنط
دلال: بصراحة يا استاذ مراد امبارح المدام راندا وقعت من على السلم ونقلوها المستشفى وكلهم معاها
مراد بخضة : ايه ماما مستشفى ايه
دلال: مستشفى*******
مراد وسديم بسرعة راحو المستشفى
فى غرفة الانتظار في الطابق الثالث من المستشفى جلسو الجميع بأنتظار خروج راندا من غرفه العمليات
بقالهم 18 ساعة ⏳⏳ولسه مفيش اى اخبار
مراد،، هما اتأخرت كده ليه، هى المستشفى دى مفيهاش حد يرد علينا
محمود: انشف شوية ايه اللى انت بتعملو ده زمانهم جايين وانشاء الله هيطمنونا عليها
كاميليا بعيط: يارب تقولى بنت بالسلامة يارب انا مليش غيرها
فى غرفة الانتظار الباردة الممتلئة بالاشخاص الذين ينتظرون اخبار عن احباءهم وقف مراد فى زاوية بعيدة عن اهله قليلا واخذ يتخيل كيف سيكون حال اهله لو كانو جالسين على تلك المقاعد وهم ينتظرون منه ان ينجو من موت محتم......... قاطع شروده خروج الدكتور اخيرا
كلهم اجتمعوا حوالين الدكتور
رهف : هى راندا كويسة
الدكتور : للاسف لاء
الصدمة جعلت الجميع يصمت ثم تسارعت بالسؤال عن صحتها
الدكتور هى عندها نزيف حاد ومش راضى يقف لازم لها دم ضرورى مين فيكو فصيلة دمو o نجاتيف
مراد وسديم مع بعض فى ان واحد.......انا
الدكتور : كويس اوى مين فيكو عايز يتبرع بالدم
سديم: انا هتبرعلها
مراد: مينفعش يا دكتور سديم تعبانة انا الى هتبرعلها( طبعا علشان سديم حامل بس محبش يبين ده قدام اهلو)
الدكتور : اتفضل معانا بسرعة
رمزى : هى حالتها خطرة اوى
الدكتور: مش هكدب عليك هى حالتها خطر ولسه مش عارفين هتحتاج دم قد ايه وجاية النزيف يقف وتبقا كويسة
كاميلياوهى تبكى : يا عينى عليكى يا بنتي،،، بنتى هتروح منى يا محمود
محمود: كان متوتر وخايف على راندا جدا لاول مرة قلبه يرق ويحس بحبه لراندا اوى كده، لكنه يحاول ان يتماسك
محمود،، وحدى ربنا يا كوكى قلبى بيقولى انها هتبقا كويسة
بعد ان تبرع مراد بالدم لوالدته طلبت منه الممرضة ان يبقى جالس مكانة تذكر مراد عندما كان صغيرا وكان يعتبر وراء والدته اذا اخطأ بشئ لانه كان يعرف انها ستنقذه مهما كلف الامر وتسارعت دموعه بالنزول عندما تذكر ان والدته التى يعشقها يهدد الخطر حياتها ولكن هل سيستطيع انقاذها اليوم كما كانت تنقذه وهو صغير ام لا
فى مكان ما فى صحراء مقطوعة كانت نهال تحاول الهروب من منى هى مش عارفه هى رايحة فين كل الى فى دماغها انها تهرب من منى وبس لتقف امامها تلك السيارة السوداء نزلت منها منى ورجالها
منى: كده يانهار بتهربى مني انا ده انا حتى اختك حبيبتك، بصى يانهار انا مش هطول عليكى كتير انتى غلطة ولازم تتعاقبى ليخرج رجال منى من السيارة جثة منة ابنة نهال بعد ان اعتدوا عليها وقتلوها ورمزها على الارض قدام نهال
نهال بصريخ وانهيار: منة منة رد عليا يا حبيبتى هما عملو فيكى ايه الكلاب دول منة حبيبة ماما ردى عليا بنتى متوجعيش قلبى عليكى انا غلطانة، و استاهل الضرب بستين جزمة علشان خليت فى يوم الطمع يسيطر عليا وخلاص اذى كل الناس الى حواليا اذيت ابراهيم واذيت محمود فعلا الدنيا دوراة عمرى متخيلت فى يوم انها هتدور وتاخدك منى ، يا رب سامحني يا رب سامحني
منى : ده كان عقابك يا نهال علشان بس حاولت تهربى دلوقتى بقا خلاص جه وقت تصفية الحساب اخرج منها مسدسها وتطلق النار على انها اختها الكبرى
لتخترق الرصاصة جسد نهال لتسقط على الارض بجوار ابنتها البريئة التى لم يكن لها انا ذنب فى دناءه ما فعلته والدتها( فعلا الدنيا دوراه وهتاخد حق كل مظلوم من الظالمين،يمكن فعلا منة ماتت ومكنش ليها ذنب لكن ده كان فى مصلحتها لانها لو عاشت وعرفت حقارة امها كانت ماتت الف مرة)
نظرت منى لجثة اختها نهالوابنتها منة باستحقار
منى : اندال كلكو اندال ده جزاء الى يتجرأ بس انه يفكر يئذينى او يجى عليا انا منى السباعى ودى بس البداية وانت يا ابراهيم الدور جاى عليك👿👿👿
وامرأت رجالها ان يسافروا القاهرة علشان يخلصوا على ابراهيم وعيلته ويخليه على زين علشان توجع محمود
عاد مراد الى غرفة الانتظار
سما كانت منهارة من العياط :مراد اخدها فى حضنه علشان يهديها
سما: ماما يا مراد انا خايفه عليها اوى 😭😭
مراد: متخافش يا سما هتبقا كويسة انشاء الله تماسكا علشان چنى متشوفكيش كده
سما : كويس ان فصيلة دمك انت وماما واحدة يا حبيبى
فى الوقت ده الدكتور خرج
رمزى بلهفة: اختى يا دكتور اخبارها ايه ارجوك طمنى
محمود بلهفة: متقول حاجة يا دكتور ساكت ليه
كاميليا بلهفة : بنتى عاملة ايه
الدكتور بص للارض : للاسف يا جماعه احنا عملنا كل الى نقدر عليه لاكن اصابتها فى الدماغ كانت خطيرة احنا الحمد الله قدرنا نوقف النزيف لكن حالتها مش مستقرة هى دخلت فى غيبوبة ومش عارفين هتفوق امتا
الخبر نزل كالصاعقة على الكل بصوا لبعض ومحدش قدر يتكلم من هول الصدمة منى فى الوقت ده كانت وصلت المستشفى وواقفة معاهم ولا كأنها قتلت اختها ولا كأنها السبب في حالة راندا كانت بس واقفة بتضحك من بعيد لبعيد
تمر الايام عدى اسبوعين و راندا لسه على حالها فى غيبوبة ومحمود بقا قاسى اوى اكتر من الاول خصوصا بعد غياب راندا ومراد كالعادة شايل كل الشغل فوق دماغه ورمزى بيساعده وحالته الصحية بدأت تضعف شوية لكن وجود سديم جملة كان بيقويه وبيحس انه لسه فى امل
رهف كانت دايما مع كاميليا الى كانت تعبانة بسبب حالة بنتها
سما بقا الى اتغيرت 180 درجة وخصوصا بعد كلامها مع سديم
فلاش باك
سما كانت واقفة فى بلكونة اوضتها بتعييط بعد كل الى حصل لمامتها
دخلت عليها سديم وكانت جايبالها اكل
سديم: سما يلا علشان تاكلي
سما: مليش نفس
سديم راحت وقفت جمبها وحطت ايديها على كتفها
سديم: سما لو فضلتي كاتمة جواكى كده هتتعبي اوى ومفيش حاجة هتتغير،
سما: انا مش قادرة اصدق يا سديم الى حصل لماما هى مش بس امى هى البنى ادمة الى حبتنى اكتر حد فى حياتها وكانت علطول بتستحمل غلطاتى واخطائى رغم انها مش مجبورة لانى مش بنتها الحقيقة لكن هى ادتني كل الحب والاهتمام وعملت كل الى تقدر عليه علشان تسعدنى ومتحسسنيش باى نقص او انى مش بنتها انا مش هقدر اخسرها وحضنت سديم جامد
سديم :احنا كلنا معاكى يا سما وطنط هتخف انشالله وهتبقا احسن من الاول طنط انسانة جميلة وكلنا بنحبها وربنا مش هيسيبها انتى بس ادعيلها
سما: انتى ازاى بتحبيها كده يا سديم وهى معملتش معاكى غير كل شر
سديم: طنط فى الاول والاخر ام يا سما وهى بس كانت شايفة انى مش مناسبة لابنها او انى خطر عليه علشان كده كانت بتحاول تضايقنى بس انا مقدرة ده لانى بعتبرها امى وانتى كمان اختى يا سما
سما: سديم انا اسفه اسفه اوى على اى حاجه عملتها فيكى زمان انا غلط فى حقك وبتمنى تسامحني
سديم: انا مسمحاكى يا سما من غير متعتذرى
سما:انا طول عمرى نفسى يبقا ليا اخت ممكن تكونى اختى يا سديم
سديم: اكيد وحضنوا بعض جامد
سما: سديم انا كنت عايزه اطلب منك حاجه
سديم: اتفضلي
سما : انا بعد كل الى حصل فى حياتى حاسه ان ربنا عمال يبعتلى اشارات علشان ارجع الطريق الصح تانى علشان كده انا قررت اتحجب وعايزك تساعدني
سديم: بفرحة ده قرار حل اوى يا سما اكيد هساعدك طبعا
نرجع تانى
سما انهرده بقالها اسبوعين ملتزمة بالحجاب وبقت هادية وجود واكثر ادب ومفيش في حياتها غير بنتها فعلا اتغيرت اوى وبقت شخص احسن بيحب الحياة وعايز ينجح ويعافر مهما وقع وقررت انها هتسافر تكمل دراستها برة
اليوم الحاضر
سديم كانت قاعدة بتتفرج على صور بيبيهات وفرحانه اوى فى الوقت ده مراد دخل الاوضة
سديم قامت تجرى عليه وتحضنو: مراد حبيبى انت جيت
مراد: يا روح مراد مش قولنا بلاش جرى علشان النونو
سديم ببراءة: انا نسيت اصلا
مراد حط ايده على بطنها : تعرفى يا سديم انا لما ببقا معاكى بحس انى مبسوط بس كمان لما بفكر ان فى طفل هيربطنا وانى هبقا اب بس انى متمسك بالحياة اوى وانى مش عايز ابعد عنكو ولا دقيقة واحدة
سديم بطفولة : سورى هقطع الجو الشاعر ده بس انا عايزة شوكولاته دلوقتى مليش دعوة
مراد: من عيونى
سديم: مراد انا بحبك اوى
مراد: وانا بعشقك
سديم بطفولة : لاء مش اكتر منى
مراد: بما انك بتحبينى اكتر بقا انا عايز بوسة وانتى طالعة زى القمر كده
سديم بطفولة : لاء لاء لاء وهربت
مراد : كده وبسرعة قفل بابا الاوضة علشان متهربش، ورينى تتربى منى فين سديم فضلت تجرى فى الاوضة وهو وراها ومسكو المخدرات وقعدوا يحدفوها على بعض فى اللحظة دى مراد اتكعبل ووقع على السرير و سديم اتكعبلت ووقعت على مراد الى اخدها فى حضنتك علطول
مراد: شوفتى ربنا هو ال بعتك ليا ازاى ورينى باقى هتروحى فين
سديم: انا اصلا مش عايزة اهرب
مراد: اومال عملتى كل ده ليه
سديم: بحب العب معاك واشوف طفولتك ونظراتك البريئة ليا
مراد: طبع قبلة على خدها انا ماببقاش كده غير معاكى انتى وبس
سديم : بتحبنى يا مراد
مراد: بعشقك
سديم بدلع : طيب اثبتلى كدا
مراد: عايزة ايه وانا اعملهولك
سديم: امممممم عايزاك بس تفضل تحبني طول عمرك ومتتخلاش عنى ابدا ابدا لا انا ولا البيبي
مراد: انت تؤمرى يا ملكة قلبى
في الوقت ده سمعو دورة وصوت عالى من تحت
مراد: فى ايه
سديم: تعال نشوف
فى منتصف الصالة كان يقف ابراهيم ايوه زى مسمعتم كده ابراهيم كل ال فى البيت طلعو على صوته
ابراهيم بصوت عالي: سديييييم سديييييم
محمود بصدمة : ابراهيم
منى فى سرها: ايه ده ازاى ممتش
سديم نزلت جرى هى ومراد اول ما شافت باباها علطول جريت فى حضنو
ابراهيم حضنه جامد: يا روح قلبى انتى كويسة طمنينى عليكى
سديم: انا كويسة اوى يا بابا قول انت ايه الى عمل فيك كده فى ايه مين الى معورك كده
مراد بفرحة : عمو ازيك وراح علشان يحضن ابراهيم
ابراهيم: خليك عندك اوعى تقرب خطوة واحدة منى ولا من بنتى
مراد بصدمة : في ايه يا عمو حضرتك بتقول كده ليه هو انا زعلتك فى حاجة
ابراهيم : بعد كل الى عملتو انت وابوك وليك عين تتكلم انا مستحيل احلى بنتى هنا يوم واحد
مراد بصدمة : ..............
كااااااااااااااااااااااااات
يا ترا ايه الى هيحصل وهل كل الاسرار ممكن تتكشف وهل علاقة مراد وسديم هتستمر ولا لاء وهل حمل سديم هيتكشف والصقر وسارة مختفيين ليه الفترة دى وبيخططوا لايه
عايزة اعرف رايكوا الجميل بصراحة علشان يهمنى وبحب اشكر
• حازم احمد
علشان توقع صح وشاركوا برأيه الجميل
وكل حد هيتوقع صح هنزل اسمه فى البارت الجديد