
رواية انتقام ثم عشق الفصل الثالث والعشرون 23 والرابع والعشرون 24 بقلم لولو الصياد
(الفصل الثالث والعشرون)
سما بصراخ ...على يا احمد على مات انا هتجنن
احمد الصياد ...اهدى حبيبتى اكيد لا
سما ...ببكاء ...انا جرحته بعدت عنه كنت اغلى حاجه عنده كان بيبن حبه ليا بكل الطرق كان دايما بيدلعنى دايما فى ضهرى وانا قابلته بالعكس كنت ببيبن كرهى له حتى انه ساب مراته علشانى بس كان نصيبه الجفا منى
دينا ...سما اهدى اكيد كويس
ولكن سما لم تكن تسمع كانت تهزى من الصدمه
سما... كان جاى يودعنى دلوقتى حسيت انه كان وداع بس ليه يا على سبتنى ليه انا بحبك والله بحبك دلوقتى عرفت انى بحبك لما خسرتك عرفت غلاوتك عندى ارجع يا على ارجع ارجوك انا بحبك مش هقدر اتحمل بعدك مش هقدر اعيش من غيرك
سمعت صوته من خلفها
على الصياد.انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد...وانا مقدرش اعيش من غيرك
التفت الجميع الى الخلف وكانت سما اول من فاقت من صدمتها
فجرت مسرعه اليه وارتمت باحضانه تبكى بقوه
على الصياد بحنيه وهدوء .. .
على الصياد.... اهدى يا حبيبتى انا كويس
سما ....وجعت قلبى بيوجعنى يا على
على الصياد ....لا يا حبيبتى يارب انا وانتى لا
سما ....وهى ترفع عيونها المبلله بالدموع اليه
سما ....انا اسفه سامحنى
على الصياد ...مقدرش ازعل منك يا سما انتى بنتى قبل ما تكونى مراتى ومفيش اب بيزعل من بنته
احمد الصياد.... خلصتو ولا اجيب شجره واتنين لمون
دينا ...بغيظ ...بطل رزاله
احمد الصياد... انتى مش شايفه مش عاملين حسابنا خالص
على الصياد ...واضح انك متغاظ
احمد الصياد ...انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد......لا يا اخويا مستنى اعرف ايه اللى حصل
على وهو يجلس وسما فى حضنه متعلقه به وكانه طوق النجاه
على الصياد... ولا حاجه للاسف لما وصلت المطار قلت اطلع ورق الصفقه علشان اراجعه جيت ادور عليه متلقتوش للاسف اضطريت اغير ميعاد الرحله ورجعت البيت اجيب الورق والباقفى انتم عارفينه الطياره انفجرت
دينا ...الحمد لله
احمد الصياد... عمر الشقى بقى
على الصياد ...ههههههه فعلا
سما ....الحمد لله ربنا رحمنى من الوجع اللى كنت هحسه
على الصياد بحب. سلامتك من الوجع حبيبتى
سما ....ربنا يحميك ليا
الجميع ...يارب
دينا بهدوء.... على فكره لازم تشكر ربنا كتير وتطلع حاجه لله
على الصياد. ...ان شاء الله هعمل كده
احمد الصياد.... طيب ما تطلعوا ترتاح فوق
على برفض ....لالا انا لازم ارجع البيت انت مش عارف الحاج والحاجه قلقانين ازاى
احمد الصياد... اكيد خلاص زى ما انت عاوز
على وهو ينظر الى سما
على الصياد بتساؤل. .......هترجعى معايا
سما ...اكيد طبعا
على الصياد بفرحه ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد..تمام يله اجهزى بسرعه علشان نرجع قبل الليل
سما وهى تنطلق بسرعه ..فوريره
دينا وهى تتبعها ....هروح اساعدها
...............
فى غرفه سما
سما ...بحبه اوى يا دينا اوى
دينا ...ربنا يسعدك عاوزه اقولك حاجه
سما ...قولى
دينا بحرج ....انا حامل
سما وهى تضمها بفرحع ...بجد الف الف مبروك هكون عمتو ده احلى خبر
دينا ...عقبالك
سما ...فى حياتك حبيبتى
سما ....انتى بتحبى احمد يا دينا
دينا ...اشمعنل سؤالك ده
سما ..مش عارفه بس ملاحظه ان فى حاجه بينكم
دينا ...لا ابدا تعبانه بس بسبب الحمل
سما ....بس مجاوبتيش على سؤالى بتحبى احمد
دينا وهى تجلس على التخت وتتنهد بقوه
دينا .....انا عمرى ما حبيت حد داينا كنت بحس ان الحب ده حاجه بعيده عنى كنت حاسه دايما انى هكون دايما وحدى لحد ما اتجوزت احمد الصياد كنت حاسه فى الاول ان كل حاجه غريبه جوازنا كان غريب واحمد صعب اوى معايا لكن ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد... دايما بشوفه بوش تانى بحس بالحنيه لما اشوفه معاكى بحس طفل وانا فى حضنه عارفه ساعات وهو نايم يضمنى اوى ويقولى انا مقدرش اعيش من غيرك متسبنيش وانا اقوله مش هسيبك عارفه بحس انه لو غاب عنى ساعه بحس ان ناقصنى حاجه كبيره بحس بفرحه جوايا اول ما اشوفه حتى لو كان هيجى عليا بحس بالامان فى حضنه اول مره من وقت وفاه ماما احس بالامان كان فى حضن احمد
سما.... ياااه كل ده حب
دينا بهدوء .......انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد ........لو كان هو ده الحب يبقى انا بحبه اووى
سما ....ربنا يخليكم لبعض ويسعدكم دايما
دينا .....يارب
...................
استيقظت اسراء صباحا فاليوم ميعاد رجوعها للجامعه كانت
تشعر بتغير فقد اصبحت ترتدى اغلى الثياب والالماظ وتضع مكياج رائع
اخيرا انتهت واقاربت من زوجها النائم تقبله بحب
استيقظ السفاح
السفاح...... صباح الفل
اسراء بحب ...انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد...صباح الحب يا حبيبى
السفاح وهو ينظر لها ....على فين
اسراء ....على الجامعه
السفاح وهو ينظر لها بتقيم ......غيرى فستانك
اسراء .....ليه يا عمر
السفاح بعصبيه .....قصير وده ميترحش بيه جامعه
اسراء ....بس شكله جمبل
السفاح .....اسراء كلمتى تتنفذ
اسراء .....حاضر
السفاح ...حاجه كمان ...
اسراء .....ايه هىد
السفاح...ممنوع تتكلمى مع اى حد ولا زميلى ولا بتاع طول ما انتى على زمتى ملكى بس
اسراء.... حاضر
السفاح ....السواق هيوصلك ويستناكى ترجعى معاه
اسراء .....بس
السفاح ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد...مفيش بس
اسراء... حاضر
..................................
دخلت الى منزل الطبيب اخيرا وجدت والدته بانتظارها
كانت سيده بشوشه طيبه وبها الكثير من الحنيه
شعرت براحه غريبه واطمئنان منذ ان دخلت الى منزله
الطبيب..... مرتاحه
هى .... ايوه شكرا ليك اوى لوقوفك جنبى
الطبيب..... وهفضل جنبك لحد ما اطمن عليكى
.....................
كان يجلس سكير يشرب ما حرمه الله
حتى دخلت عليه احدى الساقطات
جاير ....وحشانى يا عسل
هى .. ..جابر انا جيالك علشان حاجه مهمه
جابر وهو يقبلها .....
جابر .........هو فى اهم من ده
ابتعدت عنه وتحدثت بتوتر
هى. حياتك فى خطر البوس سمعته بيقول لرجالته لو مدفعتش اللى عليك يقتلوك
#الفصل_٢٤
الحلقة 24
جابر وعو ينتفض من الخوف
حابر ....انتى بتقولى ايه
هى ....بقولك البوس قالهم يخلصوا منك
جابر.... عرفتى ازاى
هى وهى تجلس وتشعل سيجاره
هى. ..كنت فى الكباريه بشتغل كالعاده وسمعتهم والبوس بيكلمهم
حابر وهو يجبس ووجهه اصفر شاحب
هى.... على فكره قالهم اسبوع لو الفلوس مكنتش عنده يخبصوا منك
جابر ...اسبوع
هى ...ايوه ويعدين انت فين الفلوس اللى كنت قايل عليها
جابر بتوتر ....معدش منها حاجه
هى ...ازاى وديتهم فين
جابر ....هيكون فين القمار طبعا وكان عليا شويه ديون
هى ....سعنى تروح تلعب قمار ومش خايف من الموت وانت عارف ان الناس دى معندهاش هزار
جابر ....كنت فاكر انهم هيصبروا ومش هيعرفوا ان جالى فلوس
هى وهى تضحك بقوه
هى... انت غلبان اوى دول يعرفوا دبه النمله
جابر..بعصبيه.خلاص بئه اسكتى انا هتصرف
............
فتحت عيونها وقد اشرق الصباح ولكن
كانت المفاجاه . انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.. ان احمد الصياد
موجود الى جانبها
بل والدهشه الاكبر
انه كان يحمل بيده صنيه عليها الافطار لشخصين وكاس من العصير
دينا بدهشه . ..صباح الخير
احمد الصياد... صباح النور قومى اغسلى وشك وتعالى علشان نفطر سوا
نظرت له ظينا بصدمه هل
هذا هو زوجها هل هذا هو احمد الصياد الذى
يريد الانتقام منها بكل الطرق مستحيل فلابد انها مازالت
نائمه لم تستيقظ لابد انها تحلم
ولكنها فاقت على يد احمد الصياد وهى تتحرك امام وجهها
لولوالصياد .....انتقام ثم عشق...هزت راسها
ونظرت له
احمد الصياد.. ..ايه مالك سرحانه فى ايه
دينا. .. .ولا حاجه
احمد الصياد ..طيب يله قومى
قامت دينا من مكانها ولكن حين وقفت على الارض شعرت برغبه
قويه ان تتقيا فجرت مسرعه الى الحمام
واغلقت الباب ولكن لم تغلقه من الداخل كانت تتقيا بالم ودموعها تنهمر من شده التعب
وكانت الصدمه التانيه ان احمد الصياد دخل خلفها ومان يقوم بلم شعرها بعيد عن وجهها بل يحاول تهدئتها بالكلام وحين انتهت قام بسل وجهها
وامسك بها ...لولوالصياد ....من وسطها وتوجه الى داخل الغرفه واجلسها امام الافطار
احمد الصياد وهو يعطيها كاس العصير
احمد الصياد... اشربى ده هترتاحى
دينا ....وهى تمسك العصير وتشرب منه
دينا ....شكرا
جلس احمد مقابل لها وكانت يقوم بعمل ساندوتش لها وامسك به وقربه من فمها
لم تفتح دينا فمها كانت تنظر له مثل البلهاء
احمد الصياد وهو ينفجر بالضحك
احمد الصياد.... شكلك يضحك هههههههههه هههههههههه مالك مستغربه كده ليه
دينا وجهها يحمر من الخجل فقد شعرت انها امام اوسم رجال الدنيا
تقسم انها لم ترى اجمل من ابتسامته من قبل وكان قلبها ينبض بقوه
دينا.... بتوتر ....بصراحه مستغرباك
احمد الصياد... طيب كلى واتكلمى
اكلت دينا لقيمه صغيره وتحدثت
دينا ..... مش عارفه بس حاسه انى بحلم مش انت الراجل اللى اتجوزته
احمد الصياد بضحك وتسليه ..... يااااه هههههههههه للدرجه دى انا وحش
دينا بسرعه ...لا انت احسن راجل فى الدنيا كلها
لم تدرى ماذا قالت غير بعد ما تحدثت
احمد الصياد..... ايه ده انتى بتعاكسينى بئه
دينا بخجل وهى تنظر له بغيط
دينا .....احمد بطل رخامه لو سمحت
احمد الصياد .....هههههههههه شكلك حلو اوى وانتى خجلانه
دينا ....هو انا ممكن اسالك سؤال
احمد الصياد.... اكيد طبعا اسالى انا انهارده رايق وعندى استعداد اجاوب عن اى حاجه
دينا وهى تنظر له بتركيز .....انت بتعمل كده علشان ابنك صح
احمد الصياد وهو يرجع الى الخلف وينظر لها بجديه اخافتها
دينا... لو زعلت خلاص مش لازم تجاوب
احمد الصياد .... .. لا يا دينا هجاوب
ابتسمت دينا بخجل
احمد بابتسامه ....بتضحكى ليه
دينا .....اول مره تنطق اسمى كده
احمد الصياد... وحش
دينا وهى تهزر راسها علامه رفض
دينا...بخجل ... حلو اوى
احمد الصياد... بصى يا دينا لو فكره انا لما كنت عند الدكتور قلتله ينزل الطفل وانا مش بعمل كده لانك حامل
دينا بحزن... شفقه عليا لانى تعبانه
احمد الصياد ....عمرى ما حسبتها كده انا فى حاجه افتكرتها خلتنى اتغير
دينا ...حاجه ايه
احمد الصياد ....بحزن ....مره بابا قالى وعلمنى ان مهما كان زعلى او قسوتى لكن لازم اكون لمراتى اب قبل زوج وقت ما تتعب اكون سندها وامنها حتى لو زعلان لحد ما تبقى كويسه وساعتها نتخاسب نتعاتب براحتنا
دينا ....الله يرحمه
احمد الصياد.... يارب
دينا .....هو انا ممكن اقولك على حاجه
احمد الصياد ...اكيد
دينا .....ممكن اطلب منك حاجه تعملها لو مت وانا بولد
احمد الصياد... بعد الشر اوعى تقولى كده
دينا ....خلينا واقعين بس ارجوك اسمعنى
احمد الصياد..... اوعدك يا دينا هتنفذ طلبك مهما كان
دينا .....لو مت سمى بنتى عزه ولو ولد سميه فارس
احمد الصياد.... اوعدك بس بشرط
دينا. ....ايه هو
احمد الصياد وهو يمسك يدها بقوه ويوقفها ويضمها الى صدره
احمد الصياد.... اوعدينى تحاربى بكل قوتك وتتمسكى بالحياه
دينا ....اوعدك
...................
فى فيلا عم ايه
ايه ....وهى تحتضن والدها بقوه
ايه ....وحشتنى اوى يا بابا اووى
الاب وهو يقبل جبهتها ....انتى اكتر
عم ايه .....اتفضل يا حج سيبى بابا يا ايه يرتاح
زوجه عمها .....ربنا يخليكم لبعض
الجميع... يارب
جلس الجميع وبعد تبادل التحيه والسلام والسؤال عن الحال
الاب ....امال فين اشرف مش قولتوا انه هنا
عم ايه بحزن ....اه هنا بس راح السفاره
الاب ....لعل المانع خير
والده اشرف ......رايح يطلق الخواجيه اللى لولو الصياد..ا تجوزها بنت الاجانب مقدرتش تتحمل لولو الصياد الجو هنل عاوزه ترجع للمسخره
الاب ....لا حول ولا قوه الا بالله
نظرت لهم ايه بدهشه كانت تفكر هل مل سمعته حقيقى هل فعلا اشرف اصبح حر
ولكن لماذا الفرحه سواء كان متزوج ام لا فهو لا يراها نهائيا
ايه لوالدها .....بابا يله ارحوك لان انا عندى ميعاد مع نيره صحبتى فى البلد
كانت تريد ..لولوالصياد ..انتقام ثم عشق.. تريد الهرب بسرعه قبل حضور اشرف
العم ....ليه مستعجله يا بنتى طيب استنوا اشرف ونتعشى سوا وروحوا بكره
الاب ...لالا عندى مواعيد مهمه انتم تعالو
...الاب تعالوا انتم قضوا معانا كام يوم فى البلد
العم ...ان شاء الله قريب جدا وبالمره تشوف اشرف
الاب ...ان شاء الله
....
وصل على الصياد وسما الى المنزل وهاهى بغرفتها
تستعد الى النوم ارتدت قميص نوم باللون الوردى وكانت تنام على تختها تقرا احدى القصص..لولوالصياد . حين وجدت الباب يفتح ويدخل على الصياد
سما بصدمه ...وهى تدراى جسدها ....
سما ....على فى ايه
على الصياد .....هيكون فى ايه مراتى يا سما مراتى حقى ادخل فى اى وقت وبعدين بتدارى نفسك ليه انتى مراتى وكل حته فيكى ملكى
سما بتوتر وعصبيه ....
سما ....بس انا مش مستعده
على الصياد ....نعم مش مستعده اللى هو ازاى
سما ....انا رجعت بس حياتنا زى الاول كل واحد فى اوضته
على الصياد بسخريه.... وده جواز نظامه جديد ولا ايه
سما .. .على ارجوك متضغطش عليا انا مش عاوزه حاجه تحصل بينا
على الصياد بحزن وهو يتجه الى الباب
على الصياد.... عمرك ما حبتينى يا سما وكلامك ليا كان واضح انه من صدمتك لما افتكرتى انى مت ممكن تكونى اتخيلتى انه حب لكن لو بتحبينى بجد كنت هتشتاقى ليا اكتر منى بكتير
وتركها وخرج من الغرفه ........
..............
كان السفاح يجلس بالصاله يشاهد التلفاز لحين رجوع اسراء
كان يشعر بالملل لاول مره منذ وصوله فقد اخذ على مرحها وشقاوتها
كان الوقت يمر بسرعه كبيره وهى معه كل دقيقه ينظر الى الساعه
يشعر وكانها تمشى ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.. مثل السلحفاه
لا تتحرك
واخيرا سمع الباب يفتح ولكن كانت صدمته
انها تبكى بقوه وهناك جرح فى شفتيها وكتف فستانها ممزق
السفاح وهو يشعر بخوف شديد عليها
السفاح...بغضب .. مين عمل كده وحكم على نفسه بالموت .....
(الفصل الرابع والعشرون)
اهذا هو زوجها هل هذا هو احمد الصياد الذى
يريد الانتقام منها بكل الطرق مستحيل فلابد انها مازالت
نائمه لم تستيقظ لابد انها تحلم
ولكنها فاقت على يد احمد الصياد وهى تتحرك امام وجهها
لولوالصياد .....انتقام ثم عشق...هزت راسها
ونظرت له
احمد الصياد.. ..ايه مالك سرحانه فى ايه
دينا. .. .ولا حاجه
احمد الصياد ..طيب يله قومى
قامت دينا من مكانها ولكن حين وقفت على الارض شعرت برغبه
قويه ان تتقيا فجرت مسرعه الى الحمام
واغلقت الباب ولكن لم تغلقه من الداخل كانت تتقيا بالم ودموعها تنهمر من شده التعب
وكانت الصدمه التانيه ان احمد الصياد دخل خلفها ومان يقوم بلم شعرها بعيد عن وجهها بل يحاول تهدئتها بالكلام وحين انتهت قام بسل وجهها
وامسك بها ...لولوالصياد ....من وسطها وتوجه الى داخل الغرفه واجلسها امام الافطار
احمد الصياد وهو يعطيها كاس العصير
احمد الصياد... اشربى ده هترتاحى
دينا ....وهى تمسك العصير وتشرب منه
دينا ....شكرا
جلس احمد مقابل لها وكانت يقوم بعمل ساندوتش لها وامسك به وقربه من فمها
لم تفتح دينا فمها كانت تنظر له مثل البلهاء
احمد الصياد وهو ينفجر بالضحك
احمد الصياد.... شكلك يضحك هههههههههه هههههههههه مالك مستغربه كده ليه
دينا وجهها يحمر من الخجل فقد شعرت انها امام اوسم رجال الدنيا
تقسم انها لم ترى اجمل من ابتسامته من قبل وكان قلبها ينبض بقوه
دينا.... بتوتر ....بصراحه مستغرباك
احمد الصياد... طيب كلى واتكلمى
اكلت دينا لقيمه صغيره وتحدثت
دينا ..... مش عارفه بس حاسه انى بحلم مش انت الراجل اللى اتجوزته
احمد الصياد بضحك وتسليه ..... يااااه هههههههههه للدرجه دى انا وحش
دينا بسرعه ...لا انت احسن راجل فى الدنيا كلها
لم تدرى ماذا قالت غير بعد ما تحدثت
احمد الصياد..... ايه ده انتى بتعاكسينى بئه
دينا بخجل وهى تنظر له بغيط
دينا .....احمد بطل رخامه لو سمحت
احمد الصياد .....هههههههههه شكلك حلو اوى وانتى خجلانه
دينا ....هو انا ممكن اسالك سؤال
احمد الصياد.... اكيد طبعا اسالى انا انهارده رايق وعندى استعداد اجاوب عن اى حاجه
دينا وهى تنظر له بتركيز .....انت بتعمل كده علشان ابنك صح
احمد الصياد وهو يرجع الى الخلف وينظر لها بجديه اخافتها
دينا... لو زعلت خلاص مش لازم تجاوب
احمد الصياد .... .. لا يا دينا هجاوب
ابتسمت دينا بخجل
احمد بابتسامه ....بتضحكى ليه
دينا .....اول مره تنطق اسمى كده
احمد الصياد... وحش
دينا وهى تهزر راسها علامه رفض
دينا...بخجل ... حلو اوى
احمد الصياد... بصى يا دينا لو فكره انا لما كنت عند الدكتور قلتله ينزل الطفل وانا مش بعمل كده لانك حامل
دينا بحزن... شفقه عليا لانى تعبانه
احمد الصياد ....عمرى ما حسبتها كده انا فى حاجه افتكرتها خلتنى اتغير
دينا ...حاجه ايه
احمد الصياد ....بحزن ....مره بابا قالى وعلمنى ان مهما كان زعلى او قسوتى لكن لازم اكون لمراتى اب قبل زوج وقت ما تتعب اكون سندها وامنها حتى لو زعلان لحد ما تبقى كويسه وساعتها نتخاسب نتعاتب براحتنا
دينا ....الله يرحمه
احمد الصياد.... يارب
دينا .....هو انا ممكن اقولك على حاجه
احمد الصياد ...اكيد
دينا .....ممكن اطلب منك حاجه تعملها لو مت وانا بولد
احمد الصياد... بعد الشر اوعى تقولى كده
دينا ....خلينا واقعين بس ارجوك اسمعنى
احمد الصياد..... اوعدك يا دينا هتنفذ طلبك مهما كان
دينا .....لو مت سمى بنتى عزه ولو ولد سميه فارس
احمد الصياد.... اوعدك بس بشرط
دينا. ....ايه هو
احمد الصياد وهو يمسك يدها بقوه ويوقفها ويضمها الى صدره
احمد الصياد.... اوعدينى تحاربى بكل قوتك وتتمسكى بالحياه
دينا ....اوعدك
...................
فى فيلا عم ايه
ايه ....وهى تحتضن والدها بقوه
ايه ....وحشتنى اوى يا بابا اووى
الاب وهو يقبل جبهتها ....انتى اكتر
عم ايه .....اتفضل يا حج سيبى بابا يا ايه يرتاح
زوجه عمها .....ربنا يخليكم لبعض
الجميع... يارب
جلس الجميع وبعد تبادل التحيه والسلام والسؤال عن الحال
الاب ....امال فين اشرف مش قولتوا انه هنا
عم ايه بحزن ....اه هنا بس راح السفاره
الاب ....لعل المانع خير
والده اشرف ......رايح يطلق الخواجيه اللى لولو الصياد..ا تجوزها بنت الاجانب مقدرتش تتحمل لولو الصياد الجو هنل عاوزه ترجع للمسخره
الاب ....لا حول ولا قوه الا بالله
نظرت لهم ايه بدهشه كانت تفكر هل مل سمعته حقيقى هل فعلا اشرف اصبح حر
ولكن لماذا الفرحه سواء كان متزوج ام لا فهو لا يراها نهائيا
ايه لوالدها .....بابا يله ارحوك لان انا عندى ميعاد مع نيره صحبتى فى البلد
كانت تريد ..لولوالصياد ..انتقام ثم عشق.. تريد الهرب بسرعه قبل حضور اشرف
العم ....ليه مستعجله يا بنتى طيب استنوا اشرف ونتعشى سوا وروحوا بكره
الاب ...لالا عندى مواعيد مهمه انتم تعالو
...الاب تعالوا انتم قضوا معانا كام يوم فى البلد
العم ...ان شاء الله قريب جدا وبالمره تشوف اشرف
الاب ...ان شاء الله
....
وصل على الصياد وسما الى المنزل وهاهى بغرفتها
تستعد الى النوم ارتدت قميص نوم باللون الوردى وكانت تنام على تختها تقرا احدى القصص..لولوالصياد . حين وجدت الباب يفتح ويدخل على الصياد
سما بصدمه ...وهى تدراى جسدها ....
سما ....على فى ايه
على الصياد .....هيكون فى ايه مراتى يا سما مراتى حقى ادخل فى اى وقت وبعدين بتدارى نفسك ليه انتى مراتى وكل حته فيكى ملكى
سما بتوتر وعصبيه ....
سما ....بس انا مش مستعده
على الصياد ....نعم مش مستعده اللى هو ازاى
سما ....انا رجعت بس حياتنا زى الاول كل واحد فى اوضته
على الصياد بسخريه.... وده جواز نظامه جديد ولا ايه
سما .. .على ارجوك متضغطش عليا انا مش عاوزه حاجه تحصل بينا
على الصياد بحزن وهو يتجه الى الباب
على الصياد.... عمرك ما حبتينى يا سما وكلامك ليا كان واضح انه من صدمتك لما افتكرتى انى مت ممكن تكونى اتخيلتى انه حب لكن لو بتحبينى بجد كنت هتشتاقى ليا اكتر منى بكتير
وتركها وخرج من الغرفه ........
..............
كان السفاح يجلس بالصاله يشاهد التلفاز لحين رجوع اسراء
كان يشعر بالملل لاول مره منذ وصوله فقد اخذ على مرحها وشقاوتها
كان الوقت يمر بسرعه كبيره وهى معه كل دقيقه ينظر الى الساعه
يشعر وكانها تمشى ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.. مثل السلحفاه
لا تتحرك
واخيرا سمع الباب يفتح ولكن كانت صدمته
انها تبكى بقوه وهناك جرح فى شفتيها وكتف فستانها ممزق
السفاح وهو يشعر بخوف شديد عليها
السفاح...بغضب .. مين عمل كده وحكم على نفسه بالموت ....