
رواية انتقام ثم عشق الفصل الخامس والعشرون 25 والسادس والعشرون 26 بقلم لولو الصياد
(الفصل الخامس والعشرون)
انفجرت اسراء فى بكاء مرير
امسك السفاح باكتافها بقوه المتها وكانت عيونه تلمع من الغضب
السفاح .....مين عمل فيكى كده اتكلمى
كانت اسراء تبكى ولا تستطيع التحدث
وهذا ما يزيد غضبه بقوه اكبر ويجعله يشعر بالاختناق يكاد ينفجر من الغيظ
السفاح بغضب ....بس كفايه عايط اتكلمى انا خلاص
اسراء وهى تشهق بقوه .....انا ضربونى
السفاح ....مين دول
اسراء ...بنتين اخوات ساكنين هنا عندى فى الجامعه زمايلى لكن بيكرهونى اوى لانى كنت دايما بنجح بتقدير وهما لا وانهارده اتريقوا عليا علشان لبسى بقه كويس وضحكوا الجامعه عليا ولما جيت ازعق لهم ضربونى اوى يا عمر بهدلونى كل ده لانى بنت البواب لانى اقل منهم لانى كنت بخدمهم لانى كنت بمسح السلم قدامهم كل ده قالوه للناس انا مقهوره اوى
السفاح وهو ياخذها بحضنه ....
السفاح ....انتى احسن بنت فى الدنيا مش عيب ابدا الشغل انتى حبييتى واحسن زوجه فى الدنيا ومش ذنبك انك بنت بواب باباكى راجل شريف عاش حياته بشرف واجتهد وشوفى نتيجه عمله عنده بنت فى كليه من كليات القمه ده غير . ..اخواتك كلهم متفوقين والدك لا سرق ولا نهب ولا عمل حاجه غلط ده راجل محترم لازم تتشرفى بيه وتتشرفى بنفسك انتى رغم ظروفك تفوقتى ومش عملتى حاجه غلط فى..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد بنات فى ظروفك بيدمرو ويكرهوا حياتهم لكن انتى العكس وانا يا اسراء انا شفتك اجمل بنت رغم ان كان ممكن اتجوز اى واحده تانيه لكن انتى احسن بنت عندى شفتك مستقله بشوشه مرحه بنت فعلا بميت راجل
اسراء بابتسامه .....كلامك ريحنى اوى يا عمر انا بجد بحبك اوى ومقدرش اعيش من غيرك
السفاح وهو يقبل جبهتها ....ماشى حبيبتى قوليلى مين البنات دى واسمائهم
اعطته اسراء اسمائهم وكل شىء عنهم
السفاح ....ادخلى خدى دش وغيرى هدومك هنخرج نتعشى بره
اسراء ....حاضر
تركته اسراء ودخلت الى الداخل وحين دخلت
اخرج السفاح هاتفه وقام بالاتصال باحد رجاله
السفاح.... خد الاسماء دى اعطاه كل شىء
الرجل ....نخلص يا باشا
السفاح .....ماليش فى قتل الحريم عاوزهم نسوان من عندك يروقوهم اوى بس عاوز ضرب يوجع ما يكسرش فاهمنى طبعا
الرجل .....اوامرك يا باشا
اغلق السفاح الهاتف
السفاح بعصبيه ......مفيش حد يقرب من مراتى واسيبه انا مش طرطور ابدا انا السفاح اللى الناس بتسمع اسمى تترعب منى ........
................
وصل اشرف اخيرا الى المنزل
دخل الى الصالون وجد والديه يجلسوا يحتسون القهوه ويتحدثون
جلس اشرف بتنهيده قويه
اشرف ...مساء الخير
الاب ...مساء النور
الام ..حمدالله على السلامه يا حبيبى عملت ايه
اشرف.....خلاص يا ماما اطلقنا ورجعت بلدها
الام ....فى داهيه
الاب ...خلاص انسوا الموضوع ده عمك بعتلك السلام وكان نفسه يشوفك
اشرف ...الله يسلمه انت شفته فين
الام ....ماهو جه انهارده وخد ايه معاه
اشرف وهو يقف بصدمه
اشرف........مشيت معاه
الاب ....ايوه بس عمك عازمنا عنده نقضى كام يوم شوف هتفضى امتى ونروح
اشرف .....بكره نروح
الام ...بكره بكره
اشرف ......ايوه وياريت تكونوا جاهزين والا هروح لوحدى
وتركهم وخرج الى غرفته
الاب...ابنك ماله
الام بابتسامه..... واضح كده اشرف بيحب ايه وهنفرح بيهم قريب
الاب .....يارب
................
كانت تجلس بغرفتها تقرا احدى الكتب الخاصه بالحمل
حين رن هاتفها وكان رقم غريب
فتحت الخط
دينا .....السلام عليكم
جابر....بغضب ....حطانى فى الحظر يا روح امك فكرانى مش هعرف اوصلك
دينا بدهشه.... بابا فى ايه
جابر ...جوزك الزفت عندك
دينا بعصبيه ....لا ولو سمحت اتكلم عن جوزى باحترام
جابر بسخريه ....ماشى يا بنت عزه
دينا .....حضرتك عاوز ايه
جابر.....عاوز فلوس هكون عاوز ايه
دينا ....احمد عطاك فلوس كتير عاوز ايه تانى
جابر......خلصوا وعاوز تانى وانا جوزتك ليه. علشان وقت ما احتاج اخد يا روح امك فاهمه
دينا. .. .. انا معيش فلوس
جابر......الشقه اعملى تنازل عنها ليا احسنلك ده لو عاوزه امك تانى
دينا ...انت بتكدب كل مره كدب قلت كده وكدبت ماما
جابر فى رساله جتلك شوفيها
فتحت رساله
وجدتها صوره لوالدتها وقد بان عليها الكبر والتعب
دينا ببكاء .....ماما
جابر بسخريه...... بكره التنازل يكون عندى والا اترحمى على الست الوالدة
واغلق الخط
انفجرت دينا فى بكاء مرير وشعرت بالاختناق ووجع بقلبها شديد
دخل احمد الصياد بتلك اللحظه وجظها تختنق وتشاور على قلبها
اقترب احمد منها سريعا ولكنها اغمضت عيونها
احمد الصياد بصراخ .......دينا
احمد الصياد بصراخ وهو يقترب من دينا سريعآ
احمد.........دينا مالك فى اية
كانت دينا تتألم بقوة تشعر بقلبها يكاد يتوقف وكانت تنتفض
حملها احمد بين يدية بسرعة ونزل الى الخارج فى ثوانى اجتمع رجالة وتحركت السيارت لاقرب مستشفى وبعد مرور بعض الوقت هاهو يقف امام العناية المركزة بانتظار خروج الطبيب ليعلم ما وصلت الية حالتها كانت كا الجثة الهامدة بين يدة شعر بقلبه ينتفض من الخوف كاد يخرج من صدرة لا يعلم ماذا حدث هل تركتة ورحلت ماذا حدث لها حتى تصل الىتلك الحالة هل هو السبب هلى صدر منة شئ ادى الى وصولها الى تلك الدرحة من الالم والضعف كان يشعر يتألم بالم والخوف لم يشعر هكذا على احد سوى والدة لاح يعلم لماذا شعر بقلبة وكأن احد يمسك بة ويعصرة بين يدية لا يعلم لماذا لا تستطيع اقدامة ان تحملة وكأنها اصبحت ضعيفة شعر بالدنيا سوداء امام عيونة وكانت صدمتة انة وجد دموعة تنزل على وجهة يا الله لم يبكى منذ زمن طويل كان قاسى القلب وهاهو بكى على من اقسم على تحويل حياتها الى جحيم كما فعل والدها معة لا يدرى ماذا حدث معة كان كل همة فى الوقت الحالى ان
تكون دينا بأمان وان تمر تلك الازمة بسلام واخيرا خرج الطبيب مسح احمد عيونة بسرعة واقترب من الطبيب
احمد.....طمنى ارجوك
الطبيب.....الحمد لله قدرنا نلحقها وجت فى الوقت المناسب واضح انها اتعرضت
لزعل شديد جدأ
احمد......وهى بقت كويسة الوقتى
الطبيب......الحمد لله هى حاليا فى العناية كم ساعة عشان نتطمن اكتر عليها وعلى الجنين رغم انى حزرتكم وشوف وصلت لأية الزعل خطر عليها
احمد.......انا معرفش حصل اية انا رجعت لقيتها كدا
الطبيب........احمد ربنا لحقتها وجبتها فى الوقت المناسب
احمد.........ممكن اشوفها
الطبٌب.........هو ممنوع دخول العناية لكن هسمحلك تشوفها
احمد بصوت مخنوق .........متشكر لك
دخل احمد غرفة العناية المركزة وجدها محاطة بلأجهوة شاحبة اللون
يبدو عليها الضعف بشدة شعر لاول مرة بالضياع لا يستطيع ان يصرخ سمع صوت الممرضة كانت امرأة فى دود الاربعين من العمر
الممرضة......متقلقش هتبقى كويسة ربنا كبير
احمد ........يارب
الممرضة......طلع صدقة يا استاذ احسن حاجة تعملها انك تطلع صدقة بنية شفاها
احمد.......حاضر
ثم اقترب من دينا وقبل رأسها وهو يقول
احمد.......اوعى تسبينى انتى وعدتنى انك هتقومى قاومى عشان خاطر ابننا مش عشانى ارجوكى
وتركها وخرج بسرعة وجد الحرس الخاص بة ينتظر اشارة منة اشار لهم انة لا يرد احمد معة وركب سيارتة بنسفة ووقف امام احدى ماكينات الصرف وسحب مبلغ كبير من المال وخرج الكثير منة على الفقراة فى الطريق كان يتوقف كلما رئ احد فى الطريق يقوم بتسول واعطة مبلغ من المال وتتولى علية الدعوات كا يشعر برحة داخلة حتى توقف مرة اخرى وجد طفلة صغيرة تبكى بقوة نزل من السيارة ووقف امام تلك الطفلةل الباكية ونزل الى مستوها ا يعلم لماذا حين رأها ذكرتة بدينا حين كانت تبكى
كانت تفعل مثل حراكتها تفرك عيونها بقوة وتضم شفتيها بطريقة طفولية رائعة
احمد ببتسامة........الجميل بيعيط لية
رفعت الفتاة نظرها الية وكانت ملابسها رثة فقيرة بشدة حافية القدمين ويدها مليئة بالتراب
الفتاة بشهقات من اثر البكاء.......ماما تعبانة وانا بشحت فلوس بس مش عارفة
اوقف العربيات عشان انا قصيرة
حملها احمد بين يدة وهو يقول..........انا هعملك كل اللى انتى عوزة بس الاول
لازم نجبلك فستان تانى وكمان اى حاجه تلبسٌها فى رجلك الارض سخنه جدا علٌيكى
الفتاه وهى تفتح عٌيونها على وسعها من الدهشه
الفتاه.......انا هيجيلى فستان
احمد......بابتسامة وهو يجلسها بالسيارة.......ايوة طبعآ بس قوليلى اسمك اية
الفتاة .......انا اسمى اشرقت
احمد......تالله اسمك جميل اوى يا شوشو
ابتسمت وكانت فتاة بشوشة مرحة وبريئة للغايا وقف احمد امام محل ملابس اطفال وقام بشراء عددة فساتين وبجامات وملابس داخلية وبناطيل وكل ما يلزم الطفلة ثماخدها وذهب الى محل اخر لشراء مجموعة جميلة من الاحذية وكانت الطفلة تقفز من السعادة الفرحة واخيرآ اتصل بطبيب الخاص بة واخبرة العنون بعد وصولة
دخل احمد برفقة اشرقتالى الداخلوجد سيدة فى الخامسة والثلاثون تنام على فراش على الارض شاحبة الوجة من المرض من الواضح انها تعانى من برد شديد
الام بضعف ........اشرقت من دة يابنتى
اشرقت بفرحة .......زدة احمد شزفى جبلى اية
واخذت تخرج ما احضرة احمد لها وهى تبتسم بقوة
الام بحزن......ربنا يجبر خاطرك ويرزقك اللى تتمناة زى مفرحت بنتى
احمد.......ربنا يخليكى والف سلامة عليكى
الام.........الله يسلمك يا بية
فى تلك الحظة وصل الطبيب وبعد الكشف توضوح انها تعانى من التهاب رئةى اعطاها بعض الدواء وكتب روشتة وخرج
جلس احمد امامها وقال......بصى يا ام اشرقت
الام .....اتفضل يابية وكتر خيرك على كل اللى عملتة
احمد.....هى اشرقت بتروح مدرسة
الام.......المفروض كانت تروح السنة دى بس منين
احمد........جوزك فين
الام بحزن.......رمانى وراح اتجوز عشان يجيب والد
احمد الصٌياد........انا هتكفل بكم وهكون متكفل با شرقت لحد ما اموت واى حاجة تحتاهوها انا مسؤل عنها دة غير انى هقدملها فى احسن مدرسة
الام بفرحة......ربنا ينولك اللى فى بالك وما يحزنك ابدا ويحققلك كل اللى تتمناة يارب
احمد......طب يلا بينا هترحو شقة ملكى هتكون ملكك من الوقتى وبالفعل انتقلت الام الى الشقة واحضر احمد لهم كل ما يحتاجونة ثم رجع الى المستشفى وجد مفجأءة
دينا فاقت وانتقلت الى غرفة عادية وكانت تجلس وتتحدثالى الممرضة
احمد الصٌياد بلهفه.......دينا
دينا بابتسامة.....احمد كنت فين
الممرضة.....انت مش هتصدق المدام فاقت وسبحان الله كأنها مكنش عندها ازمة
احمد لنفسة سيحانك يارب زى ما رضيت البنت وامها ربنا رضانى فى مراتى وابنى
الحمد لله يارب خرجت الممرضة وتركتهم وحدهم
جلس احمد امامها ونظر لها ومسك يدها بقوة بين يدة
احمد.......دينا اية اللى حصل ومتكدبيش عليا
حكت لة دينا ما حدث وانهمرات دموعها على وجهها
احمد وهو ينتفض واقفآ........ورحمة ابويا لأخلية النهاردة يتمنى انة متولد
تركها وخرج غاضبآ
دينا بصراخ......أحمد ااااااااااااااا
(الفصل السادس والعشرون)
احمد الصياد بصراخ وهو يقترب منها سريعا
احمد الصياد... دينا مالك في ايه دينا
ولكنها كانت تتالم بقوه تشعر بقلبها يكاد يتوقف اغم عليهاانتفض احمد واقفا بسرعه وحملها بين يديه ونزل مسرعا الي الخارج في ثواني اجتمع رجاله وتحركت السيارات بسرعة لاقرب مستشفى
بعد مرور بعض الوقت هاهو يقف امام العنايه المركزه بانتظار خروج الطبيب لكي يعلم ما وصلت اليه حالتها
كانت كالجثه الهامده بين يديه شعر بقلبه ينتفض من الخوف يكاد يخرج من صدره
لا يعلم ماذا حدت هل تركته ورحلت ماذا حدث لها حتى تصل الى تلك الحاله هل هو السبب هل صدر منه شىء ادى الى وصولها الى تلك الدرجه من الالم والضعف
كان يتالم ويتالم من الداخل لم يشعر بالخوف والالم هكذا على احد سوى والده لا يعلم لماذا يشعر بقلبه وكان احد يمسك به ويعصره بين يديه لا يعلم لماذا لا تستطيع اقدامه ان تحمله وكانها اصبحت ضعيفه يشعر بالدنيا سودا امام عيونه وكانت صدمته انه وجد دموعه تنزل على وجهه يااالله لم يبكى منذ زمن طويل كان قاسى القلب وها هو يبكى على من اقسم على تحويل حياتها الى جحيم كما فعل والدها معه لا يدرى ماذا يحدث معه كان كل ما يهمه فى الوقت الحالى ان ..لولوالصياد.. انتقام ثم عشق.. تكون دينا بامان وان تمر تلك الازمه بسلام
اخيرا خرج الطبيب مسح احمد عيونه سريعا واقترب من الطبيب مسرعا
احمد الصياد.... بلهفه ...طمنى ارجوك
الطبيب....الحمد لله قدرنا نلحقها وجت فى الوقت المناسب واضح انها اتعرضت لزعل شديد جدا
احمد الصياد ...وهى بقت كويسه
الطبيب ....الحمد لله وهى حاليا بس فى العنايه كام ساعه علشان نطمن اكتر عليها وعلى الجنين رغم انى حذرتكم وشوف وصلت لايه الزعل خطر جدا عليها
احمد الصياد.... انا معرفش حصل ايه انا رجعت لقيتها كده
الطبيب....احمد ربنا انك لحقتها وجبتها فى الوقت المناسب
احمد الصياد.... ممكن اشوفها
الطبيب...هو ممنوع دخول العنايه لكن هسمحلك تشوفها
احمد الصياد بصوت مخنوق ....متشكر ليك
دخل احمد الصياد غرفه العنايه المركزه وجدها محاطه بالاجهزه شاحبه اللون يبدو عليها الضعف بطريقه فظيعه..لولوالصياد انتقام ثم عشق . شعر بالضعف لاول مره لا يستطيع ان يتصرف هكذا
حتى سمع صوت الممرضه كان امراه فى حدود الاربعين من العمر
الممرضه ...متقلقش هتكون كويسه ربنا كبير
احمد الصياد بصوت مخنوق ....يارب
الممرضه ....طلع صدقه يا استاذ احسن حاجه تعملها انك تطلع صدقه بنيه شفاءها
احمد الصياد ....حاضر
اقترب احمد الصياد منها وقبل قمه راسها
احمد الصياد..... اوعى تسبينى انتى وعدتينى هتقاومى قاومى علشان ابننا مش علشانى ارجوكى
وتركها وخرج
خرج احمد الصياد بسرعه وجد الحرس الخاص .لولوالصياد. به ينتظره اشار لهم انه لا يريد احد معه وركب هو سيارته بنفسه
وقف احمد امام احدى ماكينات الصرف الالى وسحب مبلغ كبير من المال واخرج الكثير منه على الفقراء فى الطريق كان يتوقف كلما راى احد يقف بالطريق يقوم بالتسول ويعطيه مبلغ من المال
وتتوالى عليه الدعوات كان يشعر براحه داخليه حتى توقف اخر مره وجد طفله صغيره تبكى بقوه
نزل احمد الصياد من السياره ووقف امام تلك الطفله الباكيه ونزل الى مستواها
لاىعلم لماذا حين راها ذكرته بدينا حين تبكى كانت تفعل مثل حراكتها تفرك عيونها بقوه وتضم شفتيها بطريقه طفوليه رائعه نفس ما تفعله دينا حينما تبكى
احمد الصياد بابتسامه ....الجميل بيعيط ليه
رفعت الفتاه نظرها له وكانت ملابسها رثه فقيره بشده حافيه القدمين ويديها ملىء بالتراب
الفتاه بشهقات من اثر البكاء
الفتاه....ماما تعبانه وانا جيت اشحت فلوس بس مش عارفه اوقف عربيات انا قصيره ومش حد بيقف ليا
احمد الصياد ..وهو يحملها بين يديه انا هعملك كل اللى انتى عاوزه بس الاول لازم نجبلك فستان تانى وكمان اى حاجه تلبسيها فى رجلك الارض سخنه جدا عليكى
الفتاه وهى تفتح عيونها على وسعها من الدهشه
الفتاه ....انا هتجبلى فستان
احمد الصياد بابتسامه وهو يجلسها بالسياره
احمد الصياد... اكيد بس قوليلى اسمك ايه
الفتاه ...انا اسمى اشرقت
احمد الصياد وهو يجلس الى جانبها
احمد الصياد... اسمك جميل اوى يا شوشو
ظل يتحدث معها حتى تتوقف عن البكاء وبالفعل ابتسمت وكانت فتاه بشوشه مرحه بريئه للغايه
وقف احمد امام محل ملابس للاطفال وقام بشراء عده فستاتين وبيجامات وملابس داخليه وبناطيل وكل ما يلزمها وبعد ذلك مجل احذيه وقام بشراء العديد من الاشياء الجميله لها
كانت الطفله تقفز من السعاده والفرحه
واخيرا اتصل بالطبيب الخاص به واخبره عن العنوان بعد وصوله برفقه اشرقت
دخل احمد الصياد برفقه اشرقت الى الداخل
وجد سيده فى حدود الخامسه والثلاثين تنام بفراش على الارض شاحبه مريضه بقوه من الواضح انها تعانى من البرد الشديد
الام بضعف ...اشرقت بنتى مين ده
اشرقت بفرحه ...ده احمد شوفى جبلى ايه
وظلت تخرج ما احضره احمد لها وهى تبتسم بقوه
الام ...بحزن ...ربنا يجبر بخاطرك ويرزقك كل اللى تتمناه زى ما فرحت بنتى
احمد الصياد... ربنا يخليكى الف سلامه
الام ...الله يسلمك يا بيه
وفى تلك اللحظه وصل الطبيب
وبعد الكشف على الام توضح انها تعانى من التهاب رئوى اعطاها بعض من الدواء وكتب روشته
وخرج
جلس احمد امام الام ..لولوالصياد .انتقام ثم عشق.. بصى يا ام اشرقت
الام ....اتفضل يا بيه وكتر خيرك على كل حاجه
احمد الصياد... هى اشرقت بتروح المدرسه
الام بحزن ...المفروض كانت تروح السنه دى بس منين
احمد الصياد... جوزك فين
الام بحزن .....رمانى وراح اتجوز علشان يجيب الواد
احمد الصياد..انا هتكفل بيكم و هكون متكفل باشرقت لح ما اموت واى حاجه تحتاجوها انا مسؤل عنها ده غير انى هقدملها فىىاحسن مدرسه
الام بفرحه ...ربنا ينولك كل اللى فى بالك وما يحزنك ابدا ويحقق ليك كل اللى تتمناه يارب
احمد الصياد..... يله بينا هتروحوا شقه ملكى هتكون ملكك من دلوقتى وبالفعل انتقلت الام واشرقت الى شقه ملك احمد الصياد ..لولوالصياد .واحضر احمد الصياد لهم كل شىء يحتاجونه
واخيرا رجع احمد الصياد الى المشفى
وجد المفاجاه ان دينا انتقلت الى غرفه عاديه وكانت تجلس وتتحدث الى الممرضه
احمد الصياد بلهفه ....دينا
دينا بابتسامه... احمد كنت فين
الممرضه. ....انت مش هتصدق المدام فاقت وسبحان الله كانها مجتش ليها ازمه
احمد الصياد لنفسه لولوالصياد انتقام ثم عشق...سبحانك يارب زى ما رضيت البنت وامها ربنا رضانى فى مراتى وبنتى الحمد لله يارب
خرجت الممرضه وتركتهم وحدهم
احمد وهو يجلس امامها وينظر لها بقوه واقترب من يديها امسكها بين يديه
احمد الصياد... دينا ايه اللى حصل ومتكدبيكش
حكت له دينا ما حدت وانهمرت دموعها على وجهها
احمد الصياد وهو ينتفض واقفا ....ورحمه ابويا لاخليه انهارده يتمنى انه ميكونش اتولد وتركها وخرج غاضبا بقوه
دينا بصراخ .....احمد ااااااااحمد .....