رواية أحببتها رغما عني الفصل الاول 1 بقلم منى مصطفى


 رواية أحببتها رغما عني الفصل الاول 1 بقلم منى مصطفى 


فى احدى المناطق الشعبيه بمحافظة القاهرة يوجد منزل لعائلة من ٦ أفراد من ضمن الطبقات التى اقل نسبيا من المتوسطة تتكون من الاب واسمه خالد عمره ٥٢ عاما يعمل موظفا عاديا، الام تدعى صفيه عمرها ٤٥ عاما تعمل ربه منزل

خديجة البنت الكبرى (وهى بطله روايتنا) عمرها ١٩ عاما تدرس فى كليه الطب وهى فتاه متوسطه القامه ذات بشره خمريه وعيون واسعه متدينه ومحترمه لا تملك الكثير من الاصدقاء وطموحه ايضا

ادهم اخو خديجه وهو طالب بالثانويه العامه وحلمه ان يصبح مهندسا

ولاء عمرها ١٣ سنه وتدرس بالصف الاول الاعدادى،واخيرا محمد اصغر العائله وعمره ٥ سنوات

👈نذهب لبطلنا

يوجد عائله تدعى بالسيوفى تعيش فى مكان ما فى القاهرة وهى غنية جدا اى انها فى الطبقات العليا جدا تتكون من الاب واسمه سيد عمره ٥٧ عاما ويملك الكثير من الشركات والمبانى والعقارات 

الام وعمرها ٤٦ وتدعى وفاء وهى سيده جميله وتحظى بالكثير من الاحترام والود

اما بطلنا ويدعى ادم شاب عمره ٢٧ متخرج من كليه الهندسه وهو طويل القامه ووسيم جدا ولديه عضلات بارزه لانه رياضى لا يحب الفتيات ولا يريد ان يتزوج ابدا

اما ساره وعمرها ١٩ فهى اخت ادم ويحبها جدا وهى تدرس بكليه الطب مع بطلتنا خديجه وهما اصدقاء جدا

نبدا بالاحداث

صفية: قومى يا خديجه الساعه داخله على ٨ وانتى لسه ما قومتيش يلا عشان تلحقة كليتك

خديجه: حاضر يا ست الكل هقوم اهو المره الجاية رشى عليا ميه عشان اقوم علطول

صفيه: طب كويس  عارفه انك حماره نوم

خديجه: حماره على الصبح يا ماما ماشى مسامحاكى

صفيه: غورى من وشى يابت اروح اشوف الجاموسه التانيه صحيت ولا لا 

خديجه: ربنا يكون فى عونك يا ماما 😂

تذهب خديجه وتؤدى فريضتها وترتدى ملابسها وتذهب لجامعتها بعد عناء المواصلات

فى الجامعه 

ساره: خديجه حببتى وحشتينى قوى اهو روحنا سنه تانيه اهو ربنا يجعلها سنه سعيده علينا يارب

خديجه: يارب يا حببتى وربنا يديمك فى حياتى علطول

ساره: ويديمك كمان يا روحى

تذهب كل من ساره وخديجه ليسلموا على باقى صديقاتهن ويحضرا محاضرتهن ويذهب كل واحدة منهن للمنزل

فى منزل خديجه 

خديجه: بابا حبيبى عامل ايه دلوقتى بقيت احسن من امبارح ولا ايه

خالد: ايوه يا حببتى الحمدلله  بقيت احسن من الاول ربنا يقدرني على اسعادكم علطول ويطول فى عمرى واشوفكم احسن ناس واوفرلكم كل اللى بتحتاجوه 

خديجة: ربنا يديمك فى حياتنا يارب كمان وكمان

تذهب خديجه لغرفتها وهى تشعر بالحزن  لوالدها فهى تعلم ان اباها يخبئ عنهم تعبه وارهاقه من العمل وتريد ان تساعده بأى طريقه فهى ابنته الكبرى ويجب ان تشعر بالمسؤليه وتخفف عن والدها هذا العناء

ولكن ماذا تفعل؟؟

اما عند ادم

يستيقظ وياخذ دشا باردا ويرتدى ملابسه التى تجعله أكثر وسامه ولياقه ويضع البرفان المفضل لديه وينزل لتناول الافطار

ادم: صباح الخير على اجمل ام فى الدنيا 

وفاء: صباح النور يا ولدى الغالى 

ادم: امال فين بابا والبت ساره

وفاء: صحيو بدرى ومشوا ابوك راح لشغله وساره للجامعه

ادم: اممممممم طب انا ماشى رايح الشركه سلام يا ماما

وفاء: سلام يا حبيبى

يركب ادم سيارته الفخمه ويذهب لشركته فهو مديرها ولا يسلم منعيون الفتيات التى تحملق فيه ورائحه برفانه التى تغرييهن

مراد وهو صديق ادم المفضل من ايام الجامعه ويعمل معه فى الشركه

مراد: اهلا اهلا بالباشمهندس اللى دايما بيشرفنا متأخر ايه كل التاخير ده يابنى 

ادم: مراد مش فاضيلك ابعتلى الورق يتاع الشركات اللى عملنا معاهم اجتماع امبارح عشان اشوفهم

مراد: حاضر يا بيه😂

عند خديجه

بعد ان ادت فريضتها ودعت الله ان يساعدها  لكى تخفف الحمل عن والدها ولو قليلا 

وذهبت لتتناول الغداء ثم فتحت الفيسبوك لتتصفح قليلا كما تفعل كل يوم ولكن وجدت شيئا بالنسبه لها فرصه لن تتكرر ولا يجب ان تضيعها

فما هى يا ترى؟


                 الفصل الثاني من هنا 

    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات