
رواية انتقام ثم عشق الفصل الثالث عشر 13 والرابع عشر 14 بقلم لولو الصياد
(الفصل الثالث عشر)
نزل على الصياد من السياره بسرعه حتى وقف خلف ذلك الحيوان الذى كان يمسك سما من خصرها بقوه ويسحبها الى داخل العماره سحبه من لياقه قميصه وظل يكيل له اللكمات ويضربه بقوه وسما تبكى بقوه وتصرخ حتى سقط مغشيا عليه من شده الضرب
حينها وجدته سما ينظر لها بغضب لم تراه عليه من قبل ووجدته يمسك بها ويدخلهاالى سيارتها ويضعها على مقعد السائق
......
على الصياد.... تسوقى العربيه ورايا لحد ما نطلع من المنطقه دى فاهمه
سما وهى تشير له براسها دليل الموافقه .....حاضر
اغلق على الباب وذهب الى سيارته وانطلقوا الى البعيد بعيدا عن تلك المنطقه وبعيدا عن ذلك الحقير
حتى وقف ونزل اليها وسحبها خارج السياره واغلق سيارتها واخرج هاتفه واتصل باحد رجاله واخبره مكان السياره وطلب منه احضارها الى الفيلا
دفعها على الصياد داخل السياره حتى جلست الى جانبه ولف حول السياره وركب على مقعد السائق لم يتحدث نهائيا كان يسمع صوت شهاقاتها فقط
لم تكن سما تعلم الى اين ياخدها كانت الدموع تمنع الرؤيه بوضوح امامها
حتى وجدت السياره تقف ووجدت نفسها داخل المزرعه الخاصه بهم
سما بخوف. ....على احنا جايين هنا ليه
على .....انزلى
سما ببكاء ....ليه يا على
على بغضب شديد .......قلت انزلى
نزلت سما وكانت تمشى خلفه تعلم على الصياد حينما يغضب لا احد يقف امامه
داخلو الى الداخل واغلق على الباب وامسك بها من يدها بقوه وصعد بها الى الاعلى الى الجناح الرئيسى
على الصياد .....وهى يرميها بقوه على التخت
على الصياد .....عاوز اعرف كل حاجه ومن غير كدب والا والله العظيم يا سما هقتلك وادفنك بايدى
سما. .....حاضر حاضر ده واحد عرفته عن طريق النت وكنا بنحب بعض وكنت بساعده ب الفلوس والله انهارده اول مره اقابله ومكنتش اعرف انه بالاخلاق دى والله ما شفته ولا غلطت معاه ولا عمره لمسنى حتىعلى الصياد ...وهو يحاول بقدر الامكان ان يتحكم بغضبه حتى لا يقتلها
على الصياد.... ليه ليه عملتى كده
سما ببكاء.... انا والله كنت حاسه بالوحده وهو استغل ده افتكرت انه انسان كويس مكنتش اعرف ان دى حقيقته
على الصياد ....عاوزه واحد اتعرفتى عليه على الفيس يبقى ازاى ملاك انتى عارفه ان كل شباب الفيس داخل لهدف واحد يبين للبنت انه فارس الاحلام الملاك الطيب الطاهر وبيستغلهم بدافع الحب والضحك عليهم لحد ما يوصلوا لهدف محدد طبعا فهمتى الهدف انهارده واللى كان عاوز يعمله
سما ببكاء اكثر ....كنت فاكره محترم مكنش كده ابدا
على الصياد ...بغضب ...كنتى شفتيه علشان تعرفى ازاى وثقتى فى واحد عمرك ما شفتيه ولا تعرفى عنه حاجه غير اسمه ولا تعرفى اخلاقى ازاى ده شخص بيتكلم من ورا شاشه ازاى قدرتى تحكمى عليه للاسف مش انتى لوحدك اللى بتكون ضحيه شباب الفيس لا فى كتير زيك البنات بتحاول تهرب من تحكم اهلها وتدور على الحب عليه وكتير منهم بيضحك عليهم فى اللى للاسف بتوقع فى شباكهم وفى اللى ربنا بيسترها معاها زيك بس للاسف الغلط مش منه لوحده انتى اللى استغليتى ثقتنا فيكى وروحتى رميتى نفسك لراجل قد ابوكى مفكرتيش انى جوزك وانك متجوزه ولا انتى مش شيفانى اصلا
سما ببكاء هستيرى ....انا اسفه يا على سامحنى ارجوك
على بحزن ....للاسف انهارده كسرتى كل شىء بينا وحبى ليكى انكسر وثقتى فيكى ضاعت
سما....قصدك ايه ....
على الصياد.... اقصد انك من انهارده يا مدام مفيش خروج من البيت نهائى حتى الجامعه ممنوعه
سما ...ببكاء ....على بس
على الصياد .....اتقى شرى يا سما انا ماسك نفسى بالعافيه وياريت تبعدى عن وشى الايام دى ومش عاوز انبهك ان اللى حصل محدش يعرفه وطبعا الحيوان ده لو فكر يقربلك او يكلمك تقوليلى فاهمه
سما .....حاضر
على الصياد ....يله بينا علشان نروح
سما ....حاضر......
...............
فى فيلا احمد الصياد ...
كان احمد مستند براسه على كرسى مكتبه يتذكر كيف اصبح بكل هذا القوه والمال وكيف تغيرت حياته منذ تلك الليله
فلاش باااااااااك...
كان احمد الصياد يتمشى فى الشوارع يحاول البحث عن عمل فقد ضاقت به الدنيا ولم يعد معه سوى القليل من المال اصبح ياكل مره واحده فى اليوم لولو الصياد يحاول بكل الطرق ان ينهى دراسته حتى يعمل ما يحبه كان يمسح السيارات يغسل الاطباق فعل الكثير والكثير ولكن اصبح يشعر بالاكتئاب والشقاء
حتى وجد احد الرجال يجرى ويقف خلفه يحتمى به من احد الاشخاص يجرى خلفه وبيده سكين يريد قتله
كانوا يتحدثون الانجليزيه
الشخص . . ارجوك ساعدنى ارجوك
القاتل .....ابتعد ولا تتدخل حتى لا اقتلك انت الاخر
احمد الصياد. .....ابتعد عنه فانت لن تصل اليه سوى على جثتى
القاتل .....اذن كما تريد
واقترب من احمد وظل يتقاتلون حتى اصاب احمد بذراعه بقوه فسقط ارضا واقترب من الرجل الاخر يريد قتله ولكن فى تلك اللحظه وقف احمد وحمل انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد عصا من الحديد كانت على الارض وضربه على راسه بقوه شديده فسقط ارضا محاط بدمائه حينها ادرك احمد الصياد انه قد قتل هذا الرجل
الشخص ....هيا بنا لنهرب سريعا
احمد الصياد بصدمه.... لقد قتلته
الشخص وهو يسحب احمد ويجرى حتى اوقف تاكسى كان احمد لا يعى ما يحدث حتى وجد نفسه داخل احدى افخم القصور لم يرى فى جماله من قبل
ولكن دون ان يدرى تحدث العربيه
احمد الصياد ... انا فين
الشخص..... بالعربيه الرقيقه .لولو الصياد ....انت عربى
احمد الصياد ...ايوه مصرى وانت بتتكلم عربى ازاى
الشخص ....انا يوسف الكاشف من اصل مصرى لكن طول عمرى هنا رجل اعمال مشهور ممكن اتكون سمعت عنى
احمد الصياد.... لا للاسف بس ممكن اعرف كان عاوز يقتلك ليه
يوسف .....ده راجل من المافيا قتلوا الحراسه بتاعتى لانى رفضت يهربوا بضاعتهم فى الشحنات بتاعت شركتى
احمد الصياد.. عندك اولاد
يوسف بحزن... للاسف قتلوا مراتى وابنى من كان شهر علشان كده عمرى ما هستسلم لهم بس انا حبيتك واعتبرتك زى ابنى علشان كده تتولى حمايتى وتكون جنبى
احمد الصياد.. وانا موافق
وبالفعل مرت الشهور والسنين واحمد يعمل معه واصبح يعتبره كابيه حتى اصبح يقول له بابا كان علاقتهم قويه للغايه حاولوا كثيرا قتل يوسف ولكن كان احمد مثل الدرع الحامى له حتى
وبالفعل مرت الشهور والسنين واحمد يعمل معه واصبح يعتبره كابيه حتى اصبح يقول له بابا كان علاقتهم قويه للغايه حاولوا كثيرا قتل يوسف ولكن كان احمد مثل الدرع الحامى له حتى جاء ذلك اليوم الذى استطاعوا قتل يوسف به ولكن حين وصل احمد كان القاتل يستعد للخروج فقام بقتله ولكن لم يكن يعلم انه شقيق عضو كبير بالمافيا وبعدها علم ان يوسف تنازل له عن كله امواله وخوفا على نفسه من المافيا رجع الى مصر
..........د....
احمد الصياد.. . انا عارف الموضوع مخلصش ومش مطمن لكن مش هسمح لهم يقربوا من حد يخصنى
(الفصل الرابع عشر)
الطبيب وهو يرجع اليها بسرعه ....
الطبيب....اتكلمى عاوز افهم كل حاجه
هى ....مش هتقدر تعملى حاجه
الطبيب ...جربى مش هتخسرى حاجه
هى ببكاء ....عمرك ما هتقدر هترجعها من الموت ازاى
الطبيب...هى مين ...
هى ... بنتى
الطبيب...طيب احكيلى
هى ....مش دلوقتى اوعدك هحكيلك بس مش دلوقتى انا تعبانه
الطبيب ...مفيش مشكله بس صدقينى لو اتكلمتى هترتاحى
هى ....ان شاء الله
............
وصل على الصياد الى القاهره وتوجه الى احد الفنادق ووضع حقيبته وتوجه
على الفور الى فيلا احمد الصياد
وصل على امام الفيلا ودخل ووجد الكثير من الحرس بالخارج والداخل وعندما افصح عن هويته دخل بسهوله نظرا لكونه ابن عمه
استقبلته احدى الخادمات ودخل الى غرفه الاستقبال وانتظر حوالى خمس دقائق
حتى وجد احمد الصياد يدخل عليه بكل هيبته وشخصيته القويه
على وهو يقف بسرعه ويبتسم
على الصياد.... والله زمان
احمد بابتسامه وهو يقترب منه ويحتضن كل منهم الاخر
احمد الصياد..... وحشتنى والله مصدقتش لما بلغونى انك عاوزنى وهنا ياااه افتكرتكم نسيتونى
على وهو يشدد من احتضانه .انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد...محدش بينسى لحمه يا احمد وانت صاحبى وابن عمى واخويا انت اللى اخترت البعد
جلسوا امام بعضهم
احمد الصياد. ....اخبار الجماعه ايه
على .....الحمد لله
احمد الصياد.... يا ترى ايه سبب الزياره اكيد مش جاى لله وللوطن
على الصياد.... هههههههههه طول عمرك ذكى يا ابن عمى اكيد فى سبب
احمد الصياد..... ايه هو
على الصياد .....بابا عاوزك تيجى عندنا زياره وضرورى ارجع بيك
احمد الصياد باستغراب ....اشمعنا
على الصياد..... لما تيجى هتعرف
احمد الصياد.... وده لغز
على الصياد..... لا سر وجه الوقت انك تعرفه بس بابا اللى هيقولك كل حاجه
احمد الصياد .....طيب هاجى معاك بس هجيب مراتى معايا
على الصياد..... انت اتجوزت
احمد الصياد.... هههههههههههه اه تخيل
على الصياد.... مبروك ياحبيبى
احمد الصياد.... هجهز انا وهى وننزلك
على الصياد.. تمام مستنيكم
. ............
صعد احمد الصياد الى غرفه دينا وجدها تشرب كوب من العصير وتجلس حزينه
احمد الصياد ... .اجهزى والخدم هيجهز شنطتك
دينا .....هتخلينى امشى
احمد الصياد بحده ......ده بعدك احنا هنسافر يومين عند اهل ابويا وطبعا ممنوع حد يعرف حاجه عن حياتنا
دينا ... حاضر .....
.. ........
كان جابر يجلس مع احدى الرجال المتخصصين بشراء العقارات
جابر ...انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد..بس الشقه دى تساوى مليون ونص
الرجل الاخر.....والله هى اخرها مليون وبين الشارى والبايع يفتح الله
جابر . بتستغل انى مستعجل
الرجل.. ..الدنيا فرص
جابر.....ماشى تكون جاهز امتى
الرجل ...انا جاهز تتنازل ليا تاخد فلوسك
جابر. ......تمام يومين ونخلص كل حاجه
الرجل ....وانا موجود فى اى وقت
جابر.... تمام ......
...............
كانت سما تجلس بغرفتها حزينه تبكى بقوه لا تعلم ماذا تفعل
كانت غبيه الى حد كبير استسلمت واعطت قلبها لم لا يستحقه وفقدت ثقه
اقرب الناس اليها
تعلم انها جرحت على كثيرا وكسرته فلو كان رجل غيره كان قتلها ولكن
على لم يقتلها بالضرب ولا بالحديث ولكن نظراته لها تقتلها باليوم الف مره رغم تعامله معها انتقام ثم عشق بقلم لولو الصباد بنفس الطريقه امام الاخرين الى انه حين يكونوا وحدهم لا يتحدث نهائيا ولا يرد عليها ينظر اليها فقط
نظراته تحكى وتحكى وتقتلها
سما .....ببكاء ....يارب انا غلطت بس سامحنى يارب وخلى على يسامحنى
..................
وقفت امام دولاب غرفتها تبحث فى حقيبتها عن الدواء
ولكن يا الاسف فالدواء قد نفذ ماذا تفعل فاحمد الصياد
ينتظرها بالاسفل ينتظرها ان تنزل بسرعه والان دوائها قد نفذ
ولو ماتت لن تطلب منه ان يحضره له ولن تخبره عن مرضها
جلست دينا على التخت تبكى ودموعها لولو الصياد تنهمر على وجهها
دينا.....اقوله انى عندى ثقب فى القلب علشان يفرح فيا اكتر واكتر لا عمرى ما هقولك يا احمد اموت من قله الدوا والا انى اموت بسبب شفقتك عليا مش هقولك علشان تكمل انتقامك منى علشان اموت وارتاح من كل العذاب ده وياريت اكون حملت علشان يفضل منى طفل يفكرك كل يوم باللى عملته فيا ياااااااارب قوينى لحد ما ارجع....