رواية انتقام ثم عشق الفصل الاول 1 والثاني 2 بقلم لولو الصياد


رواية انتقام ثم عشق الفصل الاول 1 والثاني 2 بقلم لولو الصياد 


المقدمة

انها فتاه فى ريعان شبابها سحقها القدر 

وضعها فى يد من لا يرحم جعل حياتها كالجحيم ولكن لاتعلم لماذا وقعت بحبه

رغم ما وقع عليها من ظلم هل تكون مكافاتها له هى الحب 

ولكن لم يكن بيدها حيله وهى لديها والد بتلك البشاعه والقسوه 

هى .....حرام عليك يا بابا ليه بتعمل فيا كده انا بنتك

الاب ....عملت فيكى ايه انت عارفه ان جوازك منه الحل الوحيد 

هى ....بس انا ذنبى ايه انت السبب فى اللى حصل

الاب ... بغضب ....اسمعى الموضوع خلص خلاص وانا كتبت كتابك وهو هيجى بالليل ياخدك جهزى نفسك 

هى .....مستحيل يا بابا 

الاب ...لولو الصياد.. انتقام ثم عشق. خلصنا جهزى نفسك 

وتركها وخرج 

هى ببكاء .....يارب انا ايه ذنبى يارب قدرنى على الايام الجاية 


(الفصل الاول)

كان فى طريقه الى فيلا جابر على لياخد ابنته لينقم منه على ما فعله بالماضى 

انه احمد الصياد شاب مصرى فى ٣٦ من العمر يتميز بعيونه الخضراء وشعره الاسود الناعم وفمه المحدود ورموشه الكثيفه وحواجب كثيفه تميز عينيه 

عريض المنكبين 

كان احمد ينظر الى الطريق ويتابع السائق حتى شرد فىما حدث بالماضى بالتحديد مند ٢٠ عام حينما كان احمد فى عمر ١٦ عام 

فلاش بااااااك 

مر عام منذ وفاه والده وكانت دائما والداته منشغله بالعمل بالشركه الخاصه بوالده حيث انه قبل وفاه والده كتب كل شىء باسمها حتى تحافظ عليها من اجل ابنه الوحيد احمد وتتابع كل صغيره و كبيره بها ويساعدها بذلك مدير اعمال زوجها الراحل جابر على 

حتى جاء ذلك اليوم كان احمد يذاكر دروسه حين دخلت والدته وهى تتعلق بيد جابر 

وقف احمد ينظر لهم بشرود وهو يتضاحكون ويقتربون منه 

احمد بصدمه ...ماما انتى ليه ماسكه ايد اونكل جابر كده 

الام بابتسامه ....اصل يا احمد يا حبيبى انا وعمو جابر اتجوزنا 

احمد بصراخ .. ايه اتجوزتى مين اتجوزتى بعد بابا نسيتى بابا خلاص وجيباه هنا ليه 

جابر بمكر ..وهو يضع يده على كتف احمد..اهدى يا احمد يا حبيبى 

احمد ....بغضب وهو يدفعه بعيد عنه 

احمد ....متقربش منى تانى اياك تلمسنى 

الام بغضب ....ولد احترم نفسك 

احمد بغضب ....الراجل ده مش هيقعد هنا مهما حصل البيت ده بيتى انا وبيت ابويا 

الام ....انت بتقول ايه 

احمد.بقول الحقيقه الراجل ده مش هياخد مكان بابا مهما حصل 

جابر. ....بخبث وهو يدعى الحزن .....انا يا حبيبى بحبك ومش فى دماغى اخد مكان حد 

احمد بغضب فقد كان ذو شخصيه قويه منذ صغره .....مستحيل تقعد هنا 

الام ....ولد انت ناسى ان كل حاجه باسمى 

احمد.... لا واضح ان حضرتك اللى ناسيه ان ده بيت جدتى وكتباه باسمى وسيبالى فلوس فى البنك ومحدش له حق التصرف فيه غيرى 

الام. ....يعنى بتطردنى يا احمد 

احمد ....بحزن ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد....للاسف حضرتك اللى طردتينى من حياتك ونسيتى بابا وهو معداش غير سنه على وفاته رغم حبه الكبير ليكى 

الام ....براحتك عمتا انا هسيبك لحد ما تهدى 

وبالفعل خرجت الام ومرت الايام وهى لا تسال عن احمد سوى عن طريق الهاتف فقط فى مكالمات ممكن ان تكون كل شهر مره وكان احمد يتجتهد ويتجهد بدراسته والغريب ان والدته لم ترسل له اى مبلغ من المال نهائيا وهو لم يطلب مننها وكان ياخد من اموال جدته ويصرف بها على نفسه وتمر الايام عامين كاملين واصبح عمره ١٨ عشر عام ودخل احمد كليه الهندسه وحصل على منحه دراسيه مجانيبه ليكمل دراسته فى اسبانيا وقام بتجهيز كل شىء ولكن الاموال معه كان محدوده وقد اقسم قبل ذلك انه لن يطلب ولو قرشواحد من والدته رغم انها امواله الا انه رفض ان يزل نفسه لاحد 

باع الكثير من الاغراض بقصر جدته لتدبير مبلغ من المال ولم يتبقى على سفره سوى اسبوعين من اليوم 

كان احمد يقوم بترتيب بعض اغراضه حين رن جرس الباب سمع احمد الباب بدهشه ونظر فى الساعه وجدها تشير الى ٢ ليلا وبالطبع منذ شهور وهو يعيش وحدهنظرا الى انه لا يستطيع ان يقوم بدفع النفقات الخاصه بهم فقد تركوا العمل لديه 

نزل احمد الى الطابق الارضى وفتح الباب وكانت الصدمه امامه ......

بااااااااااك 

فاق احمد من شروده على صوت سائق السياره ....

السائق ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد وهو....احمد بيه وصلنا 

احمد .....طيب 

نزل احمد من السياره ونظر امامه الى تلك الفيلا التى يبدو عليها القدم والتى تحتاج الى كتير من الترميمات بقرف هذه تاتى مره ياتى اليها وسوف تكون الاخيره 

دق جرس الباب وماهى سوى ثوانى وفتح الباب ذلك البغيض جابر عدوه الدود 

كان جابر عيونه حمراء من كثره تعاطيه الى الخمر ويبدو عليه الهزل والضعف وكبر السن 

جابر ....اتفضل يا احمد بيه 

احمد بقرف وهو لم يدخل ....هى فين 

جابر ...نازله حالا 

احمد.....هستناها عند العربيه استعجلها 

جابر مدعى الحزن .....ارجوك يا احمد بيه لولو الصياد. بلاش بنتى ملهاش ذنب انا اللى غلطت ارجوك بلاش هى 

احمد ببرود ....متتكلمش كتير واطلع هاتها انا مش هستنى كتير وتركه وذهب تجاه سيارته 

جابر بحقد .....متكبر وواطى زى ابوك

سمع جابر صوت اقدام دينا خلفه التفت لها ونظر لها بتقييم 

جابر. ....مستنيكى بره 

دينا ....بحزن ودموع ....بابا ارجوك انا مش هينفع اروح معاه 

جابر....بغضب ....اسمعى الكلام وعلى بره ومشفش وشك هنا تانى 

دينا بحزن .....عمرك ما هتتغير هتفضل طول عمرك ميهمكش غير نفسك

جابر.......برهخرجت دينا تجر حقيبتها خلفها وهى تشعر بتوتر وخوف الدنيا لا تعلم هذا الشخص.لولو الصياد ولم تراه من قبل لا تعلم حتى اسمه ولا شكله والمطلوب منها ان يكون زوجها 

اقتربت دينا من السياره ولم ترفع وجهها ولكن سمعت صوته القاسى 

احمد ....سيبى الشنطه واركبى العربيه 

فعلت دينا ما امرها بالقيام به وركبت السياره 

وماهى الا ثوانى وركب الى جانبها 

احمد وهو يغلق الزجاج بينه وبين السائق 

احمد ....بصوت هادى قاسى .....ياااااه استنيت كتير اوى علشان انتقم وجه وقت الانتقام .......


(الفصل الثاني)

كان احمد يءنظر اليها بكل تقيم وهى تجلس الى جانبه تفرك يديها المرتعشه بخوف ورفع نظره الى وجهها ولاحظ انه اصفر شاحب من شده الرعب لكن رغم ذلك ما زالت تتمتع بجمال خاص بعيونها العسليه التى تحيطها رموش كثيفه وشعرها البنى الذى يصل الى منتصف ظهرها وفمها المرسوم بدقه ولاحظ انها قامت عده مرات بالعب بشعرها وكانها عاده مرتبطه بها حين تخاف 

احمد بهدوء ......اسمك ايه 

دينا وهى تنظر ارضا وترد بصوت هامس لم يسمعه ....دينا

احمد بعصبيه وهو يرفع يده ويقوم بجذب وجهها بيده حتى تنظر له بعيونه 

رفعت دينا عيونها له وهى تنظر له بنظرات زائغه من شده التوتر 

احمد.... على صوتك علشان اسمع ولما اكلمك تبصيلى 

دينا بخوف ...حاضر 

احمد ...نعيد تانى اسمك ايه 

دينا ....اسمى دينا 

احمد وهو يترك وجهها وينظر لها بتقيم ولكنه تحدث بقرف 

احمد ...طبعا انتى عارفانى 

دينا ....بتوتر ...لا مش عارفه حاجه غير ان حضرتك جوزى 

احمد وهو يضحك بقوه وصوت عالى اثار الرعب بداخلها 

احمد .....حضرتى جوزك لا والله كريمه اوى انا اسمى احمد الصياد وهكون زى عقاب بالنسبه ليكى هخليكى تتمنى الموت كل لحظه تكرهى حياتك وبرده مش هرحمك

دينا والدموع تترقرق فى عيونها ....انا عملت ايه لكل ده انا حتى اول مره اشوفك

احمد بغضب وهو يمسك يدها بقوه ....اسالى ابوكى يقولك عمل ايه 

دينا ....بس بابا....

لو تكمل فقد امسك احمد فكها بقوه المتها ...

انتقام ثم عشق.... لولوالصياد.

احمد .....اخر مره تجيبى سيرته قدامى اعتبريه مات فاهمه 

دينا بخوف.... حاضر حاضر 

................

على الجانب الاخر فى احدى المصحات النفسيه والعصبيه 

يقف الطبيب ينظر لها بحزن 

الممرضه ....دكتور محمد بقالها ٣سنين كده تفتكر هتتحسن 

الطبيب ....للاسف مش عارف المشكله انها مبتتكلمش نهائى من ساعه ما دخلت المستشفى 

الممرضه .....انا فعلا عمرى ما سمعت صوتها من ساعه ما جت المستشفى 

الطبيب ....لو نعرف بس حاجه عنها او نعرف حتى حد من اهلها 

الممرضه ....للاسف بيقولوا اتحولت هنا لانهم لقوها فى الشارع 

الطبيب ....مش عارف بس حاسس الموضوع غير كده لانى فاكر شكلها كويس لما جت كانت ست باين عليها. انها بنت ناس حتى لبسها كان منظم جدا حاسس انها اتعرضت لصدمه كبيره هى اللى اثرت عليها كده

الممرضه .....ربنا يشفيها يارب 

الطبيب ......يارب .........

.....................

وصل احمد الصياد الى قصر جدته فهو الشىء الوحيد الباقى له من رائحه والده 

احمد ....بحده ....انزلى 

نزل احمد ودينا تتبعه بخطوات متعثره بطيئه 

حتى وصل الى داخل القصر وكانت دينا لا تعى شىء مما حولها بعد كلام احمد لها حتى فاقت من شرودها على صوت احمد القاسى العالى 

احمد بغضب ........سيده انتى يا سيده 

جاءت بسرعه امراه فى حوالى ٤٥ من العمر تهرول فى خوف حتى وقفت امامه 

سيده .....ايوه يا احمد بيه اؤمر

احمد ....ايه طارشه بقالى ساعه بنادى عليكى 

سيده..... بخوف ....اسفه يا بيه 

احمد وهو ينظر لدينا ويشير اليها ... شايفه دى 

سيده وهى تنظر الى دينا ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد........ايوه يا بيه مالها 

احمد .....دى الخدامه الجديده هنا عاوزك تخليها تقوم بكل شغل البيت مش عاوزها تشوف رحمه. نهائى واديها هدوم من عندك فاهمه 

سيده .....ها. اه فاهمه يا بيه 

احمد ......وتنام فى المطبخ على الارض سمعانى 

سيده ......حاضر يا بيه 

احمد ....روحى انتى دلوقتى وهى هتحصلك 

ابتعدت سيده واقترب احمد منها حتى وقف امامها وهو ينظر لها بانتصار بسيط 

احمد ...........عقابك بدا واتمنى تستحملى للاخر 

دينا وهى ترفع عيونها له بكبرياء انثى .......ابت الخضوع ........كله ده عادى الا انى كنت اقبل انك تقرب منى 

وابتعدت عنه بخطوات سريعه بينما كان احمد يغلى من الغضب من ردها عليه .........

....................................

............................

دخل احمد غرفته مكتبه وجلس ورجع بذاكرته الى الخلف 

فلاش بااااااااااااااك

لولوالصياد... انتقام ثم عشق 

فتح احمد باب القصر وجد ان من كانت امامه لم تكن سوى والدته ولكن ملابسها ممزقه واثار الضرب واضح على وجهها ويديها حافيه القدمين 

ارتمت فى حضن احمد بقوه حتى لا تسقط ارضا 

احمد بخوف .....ماما مالك فى ايه 

الام ....وهى تستند اليه حتى وصلت الى احدى الكنبات وجلست عليها واحمد الى جانبها 

الام ببكاء هستيرى .انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد....جابر خد منى كل حاجه وحبسنى بقاله شهر زى الكلبه بيعذبنى ومانع عنى كل حاجه كانى خدامه بيضربنى وييعذبنى لحد ما اتنزلت له عن كل حاجه 

احمد بغضب ......ابن الكلب 

الام ببكاء .....انا اسفه يا ابنى انا السبب فى كل ده نسيتك وخدت فلوسك واديتها لواحد خاين زى ده 

احمد بسخريه .......ياااه فقتى بس متاخر اوى 

الام ....احمد سامحنى يا ابنى 

احمد وهو يقف ويحبس الدموع بعيونه .....للاسف وقت السماح عدى ولعلمك انا مسافر والله اعلم هرجع ولا لا

الام .....انا اسفه يا احمد حقك عليا لولو الصياد انتقام ثم عشق. يا ابنى سامحنى انا هروح عند خالتك اعيش معاها فى اسكندريبه ولو فى يوم يوم حبيت تشوفنى وتسامحنى قبل ما اموت هتلاقينى مستنياك 

مرت سنوات عليه كالجحيم كان هناك بعض الليالى تمر عليه دون حنتى ان يتناول ولو قطعه خبر بسيطه حتى جاء ذلك اليوم وتغيرت حياته بالمره .......

فاق احمد من شروده على صوت باب مكتبه بيفتح وتدخل سيده 

باااااااااااااااك 

سيده بخوف ......احمد بيه الحقنى 

احمد ....فى ايه 

سيده ....الخدامه الجديده 

احمد بتوتر وهو ينتفض واقفا ................مالها.


          الفصل الثالث والرابع من هنا 

      لقراءة جميع فصول الرواية من هنا


تعليقات