
رواية أحببتها رغما عني الفصل الحادي عشر 11 بقلم منى مصطفى
تدخل هذه الفتاة الحفله وعلى وجهها ابتسامه واسعه لتردف قائله: آدم
يراها آدم ويشمئز منها ويقول فى نفسه: دا ايه اللى جابها هنا
تقترب رهف من آدم
رهف: آدم ازيك وحشتنى
ادم: انتى مين قالك على مكان الحفله
رهف: مش محتاجه حد يقولى انا لو عاوزه اعرف حاجه هعرفها وغمزت له
مراد بسخريه: هو ليه اليومين دول الناس مبقتش عندها كرامه
رهف: وفى ناس اليومين دول لسانها طول وعاوز قطعه ثم لمحت ساره وخديجه وذهبت اليهم
رهف: ساره ايه اخبارك
ساره بضيق: الحمد لله كويسه
رهف وهى تنظر لخديجه باحتقار
رهف لساره: هى الحفله ده بيحضروها ناس الشوارع عادى يعنى ينفع اجيب الخدامه بتعتى تحضرها ولا ايه ثم تضحك بسخريه
ساره: لا بيحضروها الناس الشريفه المحترمه اللى عندها كرامه يعنى وكده قالت سارة هذا الكلام وهى تنظر لرهف باحتقار
رهف غضبت من كلامها ولكن مسكت نفسها
خديجه: هو لا مؤاخذه يعنى انتى جيتى الحفله بصفتك ايه اقصد ان الحفله ده معموله للموظفين والمدير وكده
رهف بدلع: اصل ادومى عزمنى ومقدرتش ارفضله طلب عشان مزعلوش هههه
تضايقت خديجه من هذا الكلام
سارة باستغراب: اخويا عزمك
رهف بضحك: اه يا حببتى استئذنكم بقى هروح الحمام اعدل مكياجى
ساره لخديجه: البت دى كدابه على فكرة
خديجه: ربنا يهديها
ذهبت رهف الى الحمام واتصلت على شخص ما
الشخص: الو
رهف: الو هتنفذ اللى اتفقنا عليه
الشخص: وانا بردو بارجع فى كلامى
رهف: تمام لما نشوف
الشخص: بس بشرط المبلغ مينقصش ولا مليم
رهف: اووف هديلك اللى عاوزه خلاص
واغلقت المكالمه وهى تضحك بشر
بعض مرور وقت قليل جدا
تنقطع الكهرباء فجاه لينفزع الموجودين
مراد لاحد العاملين: شوف ايه اللى حصل
العامل: حاضر
ثم يأتى العامل لمراد وادم مسرعا بعض برهه من الوقت
العامل: لقينا الاسلاك بتاعه الكهربا مقطوعه يا استاذ
آدم :يعنى قصدك حد قطعها؟
العامل: واضح كده يا باشا ثم فجأه يستمعون لاصوات صراخ فتيات وكركبه شديده ولا احد يعرف ماذا يحدث وذهبو باتجاه الاصوات ولكن
تأتى الكهرباء فجأه ويروا علامات الخوف على الحاضرين وتكسير وفوضى فى المكان ولكن لحظه اين خديجه واين ساره لا يوجد لهما اثر لقد كانوا هنا كنذ قليل ماذا حدث يا الله
آدم ومراد يبحثون عنهما بخوف شديد ووجدو حقائبهم ملقاه على الارض يبدو انه تم اختطافهما ولكن من فعل ذلك يا ترى ولماذا
رهف تذهب لآدم وتتظاهر بالخوف والزعر ادم: انا خايفه وفين اختك ساره مش باينه
استغرب ادم لانها لاحظت اختفاء سارة بهذه السرعه ولكن لم يهتم وتركها ادم دون الرد عليها فهو فى حاله يرثى عليها ولما لا؟ اخته الوحيده ووحبيبته التى لم يعترف لها الى الان بحبها لا يوجد لهما اثر
رهف لنفسها: مش انا اللى اتهان وميتعمليش قيمه يا ادم وانت كمان يا مراد انا هحرق دمكم زى ما حرقتو دمى يلا ابقى نشوف هتلاقيهم ازاى مع انى انا مكنتش ناويه ادخل سارة فى الموضوع لكن لما عرفت يا مراد انها مهمه عندك وانها كل حياتك قولت وليه لا اهى فرصه وجات لغايه عندى
فلاش
فى يوم كانت رهف بتتمشى فى الشركه وعدت على مكتب مراد وسمعته بيتكلم فاستخبت ورا الحيطه عشان تعرف بيقول ايه
مراد وهو يمسك التليفون وينظر لصوره شخص ويقول بحزن: اه يا سارة يا اخت اعز صحابى لو تعرفى انا بحبك قد ايه اعمل ايه عشان تتاكدى انى بحبك بجد وتثقى فيا انا مش قادر ببعدك عنى ارجوكى حسى بيا
فارتسمت على رهف ابتسامه خبيثه وذهبت
باااااك
ادم لمراد: احنا لازم نشوف الكاميرات بسرعه
مراد: صح معاك حق يلا بينا
فتحوا الكاميرات ولكن الرؤيه مش كانت واضحه ومش قدروا يشوفوا حاجه للاسف
مراد بخوف على سارة : هنعمل ايه فى المصيبه ده دلوقتى لازم نتصرف انا هكلم الشرطه
ادم: لا يا مراد مش هنستفاد حاجه منهم دلوقتى واللى عمل كده هيكون موته على ايدى
مراد: بس انت ملكش اعداء مين ممكن يعمل كده وليه خدوا خديجه مع ساره فى لغز كبير فى الموضوع
فى مكان بعيد عن القاهره وتحديدا فى مزرعه كبيرة يوجد فى منتصفها بيت قديم ولا يوجد حوله بيوت اخرى ممكن ان نقول انه مهجور
خديجه وساره مغمى عليهما فى غرفه صغيره وايدهم مربوطه بحبال
خديجه بعد ما فاقت: احنا فين؟
لتنظر وتجد ساره بجانبها ملقيه على الارض
خديجه ببكاء: ساره سارة قومى
تفيق ساره وتتحدث بزعر: خديجه انتى كويسه
خديجه ببكاء: احنا مخطوفين يا ساره مخطوفين
ساره بخوف شديد فهى لديها فوبيا من الاماكن المغلقه والمظلمه: ط طب هنعمل ايه انا خايفه
وفجأه يفتح الباب ويدخل رجل ضخم وطويل وشكله مخيف ويظهر عليه علامات الشر والقسوه
يضحك هذا الرجل ضحكه شريره
ازيكم يا عسلات هه هه هه
خديجه بخوف: ا انت م م مين
الرجل انا مين، ده ميخصكيش
ساره بخوف: ط طب احنا عملنالك ايه ع عشان تخطفنا
الرجل بضحكه خبيثه: مش لازم تعملو حاجه ده شغلى
ثم يخرج مسدسا من جيبه ويوجهه تجاه خديجه
ليصيب كلا من خديجه وسارة الرعب الشديد ويحضنا بعضهما البعض
يضغط هذا الرجل على المسدس لكى يطلق الرصاصة ولكن..؟