رواية أحببتها رغما عني الفصل الثاني عشر 12 بقلم منى مصطفى


 رواية أحببتها رغما عني الفصل الثاني عشر 12 بقلم منى مصطفى



كاد هذا الرجل المخيف ان يضغط على مسدسه لكى يطلق الرصاصات ولكن فى آخر لحظه يأتيه اتصال على هاتفه 
الرجل: الو
رهف: ايه الاخبار
خرج من الغرفه تاركا الفتاتين فى خوفهما ورعبهما
الرجل: كنت هخلص عليهم دلوقتى
رهف بعصبيه: بتقول ايه يا مجنون انت
الرجل: ليه انتى مش عاوزه تخلصى منهم امال ليه خطفتيهم
رهف بشر: لا يا غبى خليهم ياخدوا يومين يتعذبوا واحرق دم اهلهم عليهم واشفى غليلى الاول وبعدين اعمل فيهم اللى انت عاوزه
الرجل بخبث: تمام وأغلق الهاتف
.............................................

خالد: ليه البنت اتاخرت كده بقينا نص الليل خلاص
صفيه بقلب مقبوض: انا ليه حاسة ان فى حاجه حصلت استر يارب
خالد بقلق من كلامها: اانا هتصل على آدم

عند ادم ومراد يبحثون عنهم فى كل مكان ولكن لا يوجد اثر لهما 
آدم بحزن: يارب احفظهم من الاذى يارب
مراد بحزن: امين يارب 
 ياتى اتصال لادم ليرد بلهفه دون ان يرى الاسم
 ‏ادم : عرفتوا هما فين
 ‏خالد باستغراب: عرفنا ايه انا خالد يابنى
 ‏آدم بحزن عليه كيف سيخبره بان ابنته المحبوبة تم اختطافها من نصف الحفله ولكن لا يجب ان يخبأ عنه فتوكل على الله وقال له بحزن شديد
 ‏يا عمى آسف على اللى هقولهولك بس خديجه اختطفت هى وسارة بس متقلقش والله مش ههدى غير لما اجبهالك سليمه ومعافيه
 ‏نزل هذا الخبر على خالد وصفيه كالصاعقه ليقع الموبايل على الارض من خالد من الصدمه وتقع صفيه مغشيا عليها ولما لا؟ فهى ابنتهما التى يعشقانها، ابنتهما التى تملأ البيت بهجه وسرور، ابنتهما التى تفعل ما بوسعها لكى تسعدهما على سبيل راحتها وسعادتها، ابنتهما التى ختمت القرآن الكريم من صغرها عندما علمت انها ستضع التاج على راس والديها يوم القيامه اذا حفظت كتاب الله 

اتى الصباح ولم يحدث اى جديد بخصوص البحث عن خديجه وسارة

عند خديجه وسارة
لم يستطعا النوم من الرعب والخوف الذى اصابهما ولا يهدئان من البكاء 
خديجه ببكاء: انا خايفه على بابا وماما ليحصلهم حاجه لو عرفوا
سارة ببكاء: متخفيش يا حببتى ان شاء الله مش هيحصلهم حاجه بس احنا لازم نتصرف ونطلع من هنا 
خديجه: ازاى الاوضه مقفلة من كل ناحية مفهاش حتى شباك ومش معانا موبايل نتصل بحد.
سارة: انا عندى فكرة
خديجه:- اى هيا
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عند ادم ومراد لا يهدئان من البحث فى كل أنحاء القاهره وايضا الشرطه ونزل الخبر على مواقع التواصل الاجتماعى وعلى الجرائد و و و..
فى مركز الشرطه 
ادم ومراد وخالد وسيد 
خالد ببكاء: ارجوكم رجعولى بنتى بالله عليكم
الظابط لادم :عندك اعداء او شاكك فى حد معين
يرد عليه مراد لا يا حضرت الظابط احنا مش شاكين فى حد  وبالنسبه للاعداء فاحنا شركتنا مشهوره واكبر شركه غى البلد وعندنا منافسين بس اول مرة تحصل حاجه زى كده عندنا
الظابط: امم طب احنا هنبذل اقصى جهدنا عشان نلاقيهم
سيد بحزن: ياريت يا حضرت الظابط
وفى نفس اللحظه يدخل رجل من الطبقه الفقيره وهو ينهت من التعب
الرجل: استاذ ادم انا شوفت حاجه امبارح 
الكل بصدمة: ايه!!!؟؟

عند خديجه وسارة
اخبرت سارة خديجه فكرتها للخروج من هذا المكان
خديجه :تمام يا سارة وامرنا لله
بعد مرور بعض الوقت
يدخل رجل ليضع لهما قليل من الطعام وعندما اقترب منهما اخذت خديجه بيدها كميه من التراب الموجود على الارض لتلقيه على عينى ذلك الرجل وقد نجحت فى ذلك
ووقفت سارة وامسكت بعصا ثقيله وضربته على راسه ليقع ذلك الرجل على الارض مغمى عليه 
سارة بضحك: يا بنتى انا قنبله ذكاء 
خديجه: وطى صوتك ليسمعونا واللى عملناه يروح على الفاضى 
خرج كلاهما من الغرفه ببطء شديد ملتصقين ببعضهما يبحثوا عن مخرج لهذا المكان دون ان ينتبه اليهم احد وبالفعل وجدوا المخرج وبعدما وضعوا اقدامهم على فتحة الباب اتى لهما صوت يعرفانه جيدا 

الصوت: جنيتوا على نفسكم بايدكم
خديجه وسارة بصوت واحد بصدمة: لا 

فى مركز الشرطه
ادم للرجل: تعرف ايه بسرعه 
الرجل: انا كنت فى الحفله امبارح واحد من العاملين وقبل ما الكهربا تقطع انا كنت موجود فى الحمام وقبل ما اطلع شفت بنت لابسه فستان قصير وبشعرها وكانت بتمشى بهدء جامد وبتبص حواليها وكانت بتتجه ناحيه اسلاك الكهربا انا مردتش اعمل صوت واطلع كنت حاسس انها هتعمل حاجه وفعلا زى ماتوقعت طلعت حاجه من شنطنتها تقريبا مقص وقطعت الاسلاك والنور قطع وبعدين مشوفتهاش تانى
مراد بعصبيه: طب ليه مجيتش من امبارح تقولنا
الرجل: بعد ما هى اختفت والكهربا رجعت تانى بعد ما تم تصليحها انا كنت رايح اقولكم بس مراتى اتصلت بيا وقالت ان ابنى تعبان ولازم اوديه المستشفى ضرورى عشان حالته صعبه فسبت كل حاجه ومشيت ولما عرفت انكم هنا جتلكم علطول 
ادم: طب فاكر وش البنت اللى عملت كده 
الرجل: مش قوى عشان كنت ببصلها بصعوبه شويه عشان متخدش بالها منى
بس انا شفتها فى الحفله مع حضرتك انت واالاستاذ مراد كانت بتتكلم معاكم وكده 
ادم ومراد ينظرون لبعضهما 
مراد معقول تكون رهف!!!
يخرج ادم هاتفه لياتى بصورة لها 
ادم للرجل: هى ده؟
الرجل: ايوه ايوه هى يا أستاذ 
..................................................

عند خديجه وسارة 
اقترب منهما ذلك الرجل الضخم ممسكا بشعرهما من تحت الحجاب
 الرجل وقد اشتعل غضبا مفكرين نفسكم مخطوفين عند مين انتو عشان تفكروا انكم تهربوا من هنا انا هربيكم يا ولاد*.......
خديجة: احترم نفسك يا حقير تربيه ايه اللى هتربهانا احنا متربين احسن تربية اتفوا
الرجل: لا انتى باين عليكى متعرفنيش
ثم رماهما على الارض دفعة واحده ليقعا والدموع تنهمر من اعينهما وياتى بعصا توجد بجانبه وينهمر عليهم ضربا وبالخص خديجه لانها اغضبته حتى يغشا عليهما من الألم بعد ان تكسرت عظامهما
.................................................

ذهب كلا من ادم ومراد لبيت رهف وعلى وجههما كل معالم الغضب والكره 
ليردفا بصوت عالى بعد ان دخلوا البيت رهف 
ادم: انتى يا حقيره فينك اطلعينا 
مراد: لو مجتيش بنفسك هطلعك من شعرك يا كلبه يا واطيه
تخرج فريده على اثر ذلك الصوت: فى ايه مالكم شكلكلم كده فى ايه وايه عاوزين من بنتى
ادم: بنتك ده موتها هيكون على ايدى
تسمع رهف صوتها ويصيبها الخوف والزعر ونزلت اليهما: فى ايه مالكم انتوا الاتنين 
يتجه مراد ناحيتها ويمسكها من دراعها ويتحدث بغضب: هو انتى ليه قطعتى اسلاك الكهربا فى الحفلة امبارح
تتفاجأ رهف وتبلع ريقها بصعوبه ويظهر عليها القلق وتتحدث بتوتر: اانت بتقول ايه وانا ليه اعمل كده
ادم: والله العظيم يا رهف لولا انى مبمدش ايدى على نسوان لكنت قطعتك على حتت حتت دلوقتى ولو منطقتيش وقولتى   خديجه واختى مش هيحصلك خير 
مراد بعصبيه: هتنطقى ولا 
وتدخل الشرطه فجأة
تخاف: رهف مما يحدث ولا تستطيع التحدث
فريده ببكاء: ايه يا رهف ليه ساكته اوعى ليكون ليكى ايد فى كده متضيعيش نفسك يا حببتى
الظابط : هتتكلمة باحترام ولا نخليكى تتكلمى بطريقتنا وشاور لاتنين من الظابطات 
رهف بخوف: خلاص هتكلم والله بس متبعتنيش هناك 
ادم: اتزفتى احكى
حكت لهم رهف عن الخطه واخبرتهم المكان الموجودين فيه
فريده بصدمه من ابنتها: مكنتش اتوقع منك كده يا بنت بطنى وضربتها على وجهها 
شاور الظابط على الظابطتان لياخذوها 
رهف : لا لا يا ادم الله يخليك مش تخليهم ياخدونى ابوس ايدك 
ادم: خدوها من وشى 
وذهب ادم ومراد والظابط لمكان خديجه وسارة و...



تعليقات