رواية جنون عاشق الفصل الحادي عشر 11 والثاني عشر 12 بقلم آلاء الشريفي


رواية جنون عاشق الفصل الحادي عشر 11 والثاني عشر 12 بقلم آلاء الشريفي


ادهم لـ رهف : حبيبتى هشوف مين جاي يقابلنى واكلمك تانى
رهف : اوكى يا روحى
(. وقفلوا ودخل الشخص اللى جاى يقابل أدهم ، اول ما شافه ادهم وقف مصدوم .)
أدهم : مازن !!
مازن(دخل وبيقعد) : أذيك يا دكتور أدهم
أدهم : انت ايه اللى جابك هنا !!
مازن : حد يتكلم مع حد كده مشافهوش من سنين
أدهم(بيقعد) : أنت عارف كويس اوى ان وجودك غير مرغوب فيه
مازن : انا جاى عشان حاجة خير
أدهم : خير !! خير منك انت
مازن : انا عايز اخطب ذكرى
أدهم بعصبيه : ذكرى !! ذكرى مين
مازن بهدوء : هو فى ذكرى غير اختك
أدهم : انت اكيد اتجننت
مازن : اتجننت عشان طالب الحلال
أدهم : مازن بلاش استعباط انت عارف كويس اوى انى استحالة اوافق انك وذكرى ترجعوا لبعض
مازن : وانا مع احترامى الكامل ليك ميهمنيش موافقتك يهمنى موافقه ذكرى
أدهم : أنت متخيل ان ذكرى ممكن توافق ترجعلك بعد اللى عملته فيها
مازن : ذكرى طيبه وبتحبنى وهتسامحنى
أدهم : انت تحمد ربنا انى مقتلتكش بعد اللى عملته مع ذكرى
مازن : مانا واثق انك مش هتقتلنى ، القتل مش حاجة سهله وانا يعني معملتش جريمه عشان تقتلنى
أدهم : مازن ياريت تقوم تمشى بدل ما اتغابي عليك
مازن : انا كبرتك واحترمتك وجيت اقابلك قبل ما اقابل ذكرى
(. هنا يجى مروان ، كان جاى يقابل أدهم ويتكلم معاه بخصوص جوازه من ذكرى ، موظف الاستقبال عارف انه خطيب ذكرى واول ما شافه رحب بيه جداً .)
الموظف : اهلاً اهلاً استاذ مروان اتفضل
مروان : الله يسلمك يا عم عادل ، دكتور أدهم موجود
الموظف : اه حضرتك جاى تكشف ولا زيارة عاديه
مروان : لا لا جاى زيارة عاديه
الموظف : طيب ثوانى اقوله اصل معاه ضيف جوه
(. دخل الموظف وقطع كلام مازن وأدهم .)
الموظف : دكتور أدهم
أدهم بعصبيه : فى ايه ؟
الموظف : مروان بيه خطيب آنسه ذكرى بره وعايز يقابلك
(. هنا قام أدهم من مكانه وكان مروان واقف على باب المكتب وراح أدهم ناحية مروان وهو بيرحب بيه بحفاوة شديدة .)
أدهم : اهلاً يا مروان اتفضل
مروان : شكلك مشغول
أدهم : لا الـ shift بتاعى خلص ، انت جاى تكشف
مروان : لا عايز اتكلم معاك فى موضوع بخصوص ذكرى
أدهم : اوكى
(. ورجع أدهم وقلع البالطو بتاعه وخد الموبايل ومفاتيحه من على المكتب .)
أدهم : اسف يا استاذ مازن زى ما حضرتك شايف عندى ضيف مهم خطيب اختى
مازن : بس احنا لسه مخلصناش كلامنا
أدهم لـ الموظف : عم عادل انا خلصت وماشى ، قول لـ عبده (العامل) يقفل العيادة
الموظف : طيب والاستاذ اللى جوه
أدهم : انا خلصت كلامى معاه لو مش عايز يمشى اقفل عليه
(. وخرج مروان وأدهم من العيادة وركب أدهم مع مروان عربيته ورواحوا كافيه .)
__**__**__**__
فى الكافيه ...
مروان : مين الشاب الثقيل اللى كان عندك ده
أدهم : انت خلصتنى منه والله
مروان : المهم ، دلوقتى انا عايز اعرف راسى من رجلى ، لو هتجوز ذكرى يبقي ننجز قبل ما اكبر اكتر من كده ولو مش هتجوزها يبقي ننهى الموضوع فى اقرب وقت بدل ما ذكرى تكبر واضيع عليها الوقت
آدهم : انت عارف الموضوع صعب ازاى
مروان : ماهو عشان كده جيتلك انت ، لانى لما بتكلم مع ذكرى بتقعد تقول انا مش هسيبك ومش هتجوز غيرك وانا الكلام ده مينفعنيش بس مبحبش ازعلها.
أدهم : مش فاهم مينفعكش ازاى ؟
مروان : انا راجل عقلانى جداً يعني كون ذكرى تقولى الكلام ده اكيد هفرح بس مش معناه انه صح ، انا محبش اضيع عُمرها وهى مستنيه حلم مش هيتحقق
أدهم : تمام
مروان : عشان كده انا جيتلك
أدهم : مش فاهم
مروان : تقولى الحقيقة لو مفيش امل انا هختفى خالص من حياة ذكرى وانت مهمتك تقف جنبها لحد ما تنسانى وتتخطى الازمه دى
أدهم : ذكرى بتحبك يا مروان ، وانا بقدر الحب ومبحبش كسر القلوب عشان كده سبلى مهمة اتمام جوازكم بس توعدنى انك فى المستقبل متصغرنيش
مروان : كل اللى اعرفه ومتأكد منه وفى ايدي انى هخلى ذكرى اسعد انسانه فى الدنيا
أدهم : ان شاء الله خير وانا هعمل كل اللى اقدر عليه لحد ما تتجوزوا
مروان : انت هتروح ؟
أدهم : اه المفروض
مروان : باباك زمانه رجع من الجامعه
أدهم بيبص فى ساعته : اه تقريباً
مروان : طيب ممكن نروح سوا انا لازم اقابل باباك
أدهم : خير فى حاجة
مروان : اه عايز اقوله حاجه تطمنه ، تعالى نروح عند العيادة وتاخد عربيتك ونروح
ادهم : اوكى
(. خلصوا اللى بيشربوه ودفعوا الحساب ورجعوا تانى عند العيادة وركب أدهم عربيته وراحوا ورا بعض .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت محسن سلامة ...
(. وصل أدهم ومروان ، وهما اتفاجئوا ان مروان جه لان مش من عادته يجي من غير معاد واول ما دخل سلم عليهم وتعامل مع ذكرى عادى جداً وطلب انه يقعد مع محسن على انفراد ، وخدو محسن ودخلوا الصالون وقفلوا على نفسهم .)
مروان : انا جاى ادى لحضرتك الضمانات المناسبة لـ ذكرى
محسن : ضمانات ايه مش فاهم ؟
مروان : ده عقد بيع لـ شقتى اللى هنا فى مصر ، ودى قايمة بكل ما تحتويه الشقة من العفش لـحد اصغر معلقة فى المطبخ ، ودى وديعة بـ اسم ذكرى بـ مليون جنية لمدة ١٥ سنة كل فوايدها هتروح لـ ذكرى
محسن : بس احنا عُمر ما كان هدفنا .......
مروان يقاطعه : عُمر ما كان هدفكوا الفلوس انا عارف ومش هى دى الضمانات اللى حضرتك عايزها ، بس الضمانات دى للحاجات اللى مش فى ايدي
محسن : مش فاهم
مروان : يعني لو لا قدر الله انا وذكرى انفصلنا او انا مُت سواء معانا طفل او لا ، يبقي ذكرى لها شقتها الكامله اللى تقدر تعيش فيها ، والوديعه دى عشان لو توفانى الله قبل ما نخلف فـ هيكون مستقبلها متأمن بجانب الورث اللى هتورثه ، انا عارف ان الفلوس مش هى المستقبل بس منقدرش ننكر انها مهمه ولما اموت وانا مأمن لها مستقبلها مادياً افضل ماموت وانا سايبها كده
محسن : بعد الشر عليك
مروان : كل شئ جايز انه يحصل ، ده بالنسبة لو حصل وانا توفيت او اختلفنا وانفصلنا وطبعاً انا هكتب مؤخر مش اقل من مليون جنيه
محسن : يا مروان احنا .....
مروان يقاطعه : انا اسف للمقاطعه بس انا لازم اخلص كلامى
محسن : اتفضل
مروان : بالنسبة للى فى ايدي بقي ، انا اوعدك انى هخلى ذكرى اسعد واحده فى الدنيا ، هتعيش عيشه مستريحه جداً مادياً ونفسياً وعاطفياً ، عمرى ما هقصر معاها فى اى شئ ، عمرى ما هحسسها بفرق السن اطلاقاً اى نعم انا عندى ٤٣ سنه بس هعيش معاها سنها زى ماهو
محسن : تمام
مروان : يا دكتور محسن انا بحب ذكرى بجد ومش عايز اكتر من سعادتها وصدقنى ولو شكيت بنسبة ١٪ ان هى هتكون سعيدة اكتر وهى بعيده عنى انا كنت اختفيت من حياتها تماماً
محسن : انا مقدر كل اللى انت بتعمله عشان تثبتلى انك جدير بأنى اديلك بنتى ومقدر برضه حبك واحترامك لـ ذكرى بس عايزك برضه تقدر انى اب كل همى مصلحتي بنتى وبكرة لما تخلف سواء من ذكرى او من غيرها هتحس باللى انا حاسه
مروان : اكيد طبعاً مقدر واحترم حضرتك جداً عشان خايف على بنتك دى حاجة متدايقنيش ولا تزعلنى
محسن : انا عارف ان احنا جرحناك بكلامنا او بطريقة تفكيرنا وزى ما قولتلك انى مقدر كل اللى انت بتعمله ده لكنى برضه محتاج وقت افكر
مروان : يا افندم خد وقتك براحتك
محسن : طيب ياريت تاخد العقود دى لحد ما نتفق ونشوف هنعمل ايه
مروان : تمام
(. مشى مروان من غير ما يشوف ذكرى او يتكلم معاها وذكرى كانت قلقانه متعرفش جاى ليه ووصال عزمت عليه يقعد يتغدى معاهم بس هو مرضيش ، اول ما مشى مروان دخل وصال ومحسن اوضتهم وفضلوا يتناقشوا سوا بخصوص مروان.)
__**__**__
"فى اوضة ذكرى"
ذكرى : هو فى ايه يا أدهم مروان كان جى ليه ومشى كده من غير حتى ما يقولى عايزة حاجة
أدهم : انا معرفش ، هو جه قابلنى وقعد يتكلم شوية بخصوص جوازكو وبعدين قالى عايز اقابل بابا
ذكرى : اوعى يكون جاى ينهى الموضوع
أدهم : كان قالى
ذكرى : امال مبيردش عليا ليه ؟
أدهم : سيبك من مروان دلوقتى فى حاجة اهم
ذكرى : حاجة اهم من مروان !!
أدهم : آه ، مازن
ذكرى باستغراب : مازن !! ايه اللى فكرك بيه ؟
أدهم : قصدك ايه اللى فكروا بينا
ذكرى : مش فاهمه
آدهم : جالى العيادة النهاردة وقال ايه جاى يخطبك
ذكرى : يخطبنى !! ده اتجنن ولا ايه !!
أدهم : المشكله انه شاف مروان وعرف انه خطيبك انا خايف يروحله ويقوله
ذكرى : بس انا حكيت لـ مروان
أدهم بقلق : حكتيله ايه ؟
ذكرى : حكيتله انى كنت مرتبطه قبله
أدهم : ومش ده اللى قلقنى يعنى اكيد مازن مش هيروح يقوله انا كنت مرتبط بـ خطيبتك
ذكرى : انت قصدك انه ممكن يـ........ (وتسكت)
أدهم : بالظبط ، وممكن مروان يصدقه
(. يسكتوا شوية وكأن كل واحد التفكير خده .)
ذكرى : طيب ماحنا ممكن نستغل موضوع مازن ده فى انى اتجوز مروان
أدهم : ده اللى هو ازاى !!
ذكرى : نقول لـ بابا وماما ان فى واحد بيتكلم عليا وبيقول كذا وكذا وساعتها بابا يشوف ان اسلم حل اتجوز مروان واسافر معاه
أدهم : انتِ عبيطه ولا شكلك كده !!
ذكرى : ليه ؟
أدهم : ممكن مازن يثبت ان انتوا كنتوا مرتبطين وساعتها ابوكى هيصدق اى كلمه تتقاله عنك وممكن يدبحك اصلاً
ذكرى : انا قلقانه من مازن
أدهم : ربنا يستر بقى (بزهق) مبيجاليش من وراكى الا القلق و وجع القلب والدماغ (وخرج)
*_____________________________________________**___________________________*
فـى خلال شـــهـــر ...
- أدهم ورهف كل يوم حبهم وتعلقهم ببعض بيزيد ومقابلتهم خفت عشان امتحانات الترم الاول قربت
- مروان موجود فى ليڤربول وعلى اتصال دائم بـ ذكرى
- محسن لسه مش مقتنع بالجوازة رغم كل اللى بيعمله مروان
- وصال اقتنعت بيه تماماً وبتحاول تقنع محسن
- مازن مراحش لـ أدهم ولا ظهر لـ ذكرى
- فطيمه لسه مكتأبة والحزن مسيطر عليها
- نورة وتامر لسه مرتبطين وتعلق نورة بـ تامر بيزيد وتامر استلم شغله فى الخارجيه
- فطيمه شافت زياد مرتين فى النادى بس هو محاولش يكلمها
*_____________________________________________**___________________________*
فى ڤيلا مراد قنديل ...
(. نورة خدت معاد من ابوها عشان يقابل تامر وقالتله ان تامر معرفة خالها زاهر وعرفته من خلاله ، اتفقوا على معاد وكان فى انتظار تامر ابو نورة مراد قنديل "عميد كلية اقتصاد وعلوم سياسية" واخو نورة عرفة قنديل "ملازم اول شرطه" واخوها التانى محمد "معيد فى كلية اقتصاد وعلوم سياسية" وخال نورة زاهر "مستشار" ونورة "اخر سنة فى اقتصاد وعلوم سياسية وهتتعبن معيدة" ، لما دخل تامر الڤيلا انبهر واتخض فى نفس الوقت وحس ان اهل نورة مش بس هيرفضوه لا دول هيضربوه يالشلوت :D ، بس ثقة تامر فى نفسه وفى انه فى مهنه كويسة لا تقل مستوى عن مستوي مهن اهل نورة خلته يتقدم لـ نورة بـ قلب جامد ، نورة والدتها توفيت وهى بتولدها وعشان كده هى نقطه ضعف ابوها .)
(. دخل تامر واستقبلوه وقعدوا كلهم وبدأوا فى استجواب تامر عن اهله وشغله ومستقبله ، مراد قنديل وزاهر كانوا بيتعاملوا بتواضع نوعاً ما ، لكن اخوات نورة مش عاجبهم خالص تامر وبيتعاموا معاه انه اقل منهم تماماً ، مشى تامر وبدآ النقاش بين العيلة عن تامر .)
__**__**__**__
عرفة (الضابط) : هو ده يا نورة اللى عايزة تتجوزيه !!
نورة : ماله يا أحمد
محمد(المعيد) : ده اقل لفظ ينفع يتقال عليه انه شحات
نورة : ايه الكبر اللى انتوا فيه ده !!
عرفة : يا بنتى انتِ مش عارفة انتِ بنت مين واخواتك مين !! انتِ اكيد اتجننتي وانتِ بتفكرى فى الشخص ده
نورة : الفقر مش عيب وفى ناس كتير مكنوش اغنياء وبقوا علماء ولهم كلمه مسموعه فى البلد
(. كل ده وكعادة اى اب مراد بيتابع خناقات ونقاشات اولاده بدون تدخل عشان يشوف وجهات نظرهم .)
عرفة : انا استحاله اوافق على الجوازه دى
محمد : خالو حضرتك عرفته منين ؟
زاهر : اممم مش فاكر يعني بس هى الظروف جمعتنى بيه
محمد : ماهو استحالة يكون صاحبك ، لانه صغير جداً
نورة : بصوا بقي صغير كبير ، غنى فقير انا مش هتجوز الا تامر بس كده
عرفة : وانا بقي هجبلك الفيش والتشبيه بتاعوا وهجبلك قراره وقرار عيلته واراهنك انهم هيطلعوا عيلة مشبوهة
زاهر : بس انا سألت عليه ومفيش اى غلطه عليه او على عيلته الا اذا كنتوا بتعتبروا الفقر عيب
مراد : الفقر مش عيب واستحاله اعيب اى شخص عشان فقير بس لازم نفرق بين الفقر والجشع
نورة : قصد حضرتك ايه يا بابا ؟
مراد : يعني لو هو فقير وبس ده شئ عادى جداً ومش ذنبه ان انت او انت (بيشاور على اولاده) اتولدتوا اغنياء وهو اتولد فقير (بيبص لـ نورة) بس المشكله لو هو طمعان فيكي
نورة : يا بابا مش طمعان فيا لو طمعان ايه يخليه يجي يتقدملى وهو عارف ان اخويا ضابط وخالى مستشار يعني لو اذانى هيتنفخ ، كان ممكن يعلقنى بيه ويسحب منى فلوس ومن غير ما يورط نفسه
مراد : كلامك صح
عرفة : صح بس ممكن برضه يكون حاسبها صح يظهرلك ان الواد الطيب المخلص لحد ما ياخد الهبره الكبيرة
مراد : بطلوا خناق ونقاش عقيم ، انا هسأل عنه وعن اهله والله لو حسيت انهم ناس كويسين هوافق
(. نورة لسه هتفرح وتهيص لكنها ملحقتش لان مراد كمل الجملة .)
مراد : هوافق بس بشرط ، هنعمل قرايه فاتحه وبس ونشوف بقي فى الفترة دى ايه هيظهرلنا لكن جوازك منه مش هيتم الا لما اطمن تماماً انه مش طمعان فينا ده غير انى لازم اشوف هيقبل بـ شروطنا ولا لا
نورة : شروط ايه ؟
مراد : لما يجي تانى ابقي اقوله
(. وانهى مراد النقاش بينهم على كده لانه دخل اوضة مكتبه وطلب من نورة تحصله عشان اخواتها ميضيقوهاش .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى احد المطاعم ...
(. رهف وأدهم متقابلوش من زمان وقرروا يتدغوا النهارده سوا ، ولما أدهم وصل المطعم كانت رهف فى انتظاره ولاحظت ان فى حاجه مش طبيعيه فى أدهم .)
رهف : انت متأكد ان مفيش حاجة
أدهم : حبيبتى متشغليش بالك
رهف : اخص عليك انت مش دايماً بتقول انى حتة منك وبعدين يعني لما مكنتش معاك كنت بتحكيلي كل حاجة على الورق ولما بقيت معاك مش عايز تحكيلي
أدهم : ربنا يخليكي ليا يا حبيبتى وربنا ميبعدكيش عنى تانى ابداً
رهف : طيب مالك بقي
أدهم : ذكرى
رهف : مالها ؟
أدهم : ذكرى وهو فى الجامعه اتعرفت على شاب وارتبطت بيه وطبعاً جت حكتلى وانا لما سألت عنه لقيته واد صايع ومش بتاع حب بجد وقولتلها وفى النهايه اتأكدت انه كداب وخانها مع بنات كتير وسابته
رهف : طيب تمام فين المشكلة !! اوعى تقولى خطيبها عرف ومعترض
أدهم : لا الولد ده بعد ما ذكرى سابته لفقلها صور فى اوضاع مُخله وبعتها لـ ذكرى عشان يهددها ويبتزها
رهف : يالهوى !! ايه الحقارة دى
أدهم : ذكرى جت حكتلى وحلفت مليون يمين ان هى معملتش معاه حاجة زى دى وطبعاً يعنى صدقت اختى دى متربيه على ايدي
رهف : وبعدين حصل ايه ؟
أدهم : الواد ده عايش لوحده ابوه وامه مسافرين خدت شوية اصحابى ايام ما كان ليا اصحاب يعني وهجمنا عليه فى بيته وضربناه وخدنا الصور واللاب بتاعه ولحد النهاردة مرجعتلوش الحاجات دى
رهف : انا بحبك اوى
ادهم : اشمعنى ؟
رهف : اشمعنى بحبك ؟
ادهم : لا اشمعنى فى وسط المأسآه اللى بحكيها دى
رهف : عشان حسيت انى فخورة بيك وانى مكنتش غلطانه لما آمنتك على نفسى
أدهم : وانا كمان بحبك اوى ، المهم انه اختفى بعد الموضوع ده ومن حوالى شهر جالى العيادة وقال انه عايز يخطب ذكرى وانا اتخانقت معاه ومشيت وسيبته واختفى
رهف : تمام
أدهم : النهاردة عم عادل موظف الاستقبال قالى انه جه وسابلى ظرف لما فتحت الظرف لقيت فيه نفس الصور بتاعة زمان وفيها تهديد انه هيودى الصور دى لـ ابويا ولـ مروان خطيب ذكرى
رهف : اما انه واطى وقذر صحيح
أدهم : انا مش عارف اعمل ايه !! بابا لو شاف حاجة زى كده ممكن يصدق وساعتها ممكن يقتل ذكرى
رهف : باباك مش هيصدق لو ذكرى اتربت على ايدك فـ ذكرى تبقي تربيته واكيد هو واثق فيها بس الحل الوحيد هو انك تعجل بجواز اختك بس قبل ما تعمل كده لازم تحكى لـ مروان على الموضوع ده عشان لو الصور ظهرت بعدين يعرف انها مش حقيقية
أدهم : وافرضى بقي مروان صدق الصور
رهف : على كلامك ان مروان ذكى جداً وبعدين موضوع الڤوتوشوب ده بقي بيبان اوى واى حد يقدر يكشفه
أدهم : طيب اقنع بابا ازاى بالموافقه على الجوازه
رهف : انتوا مبتشفوش افلام عربي ولا ايه !!
أدهم : مش فاهم
رهف : يعني ذكرى تعمل انها انتحرت مثلاً او تضرب على الاكل لحد ما تتعب خالص وتتنقل المستشفى الحاجات دى بتخلى اى اب قلبه يحن
أدهم : ههههههه ايه الافلام دى
رهف : صدقنى بتجيب نتيجه ولا اقولك اتفق مع مروان يكلم ذكرى ويقولها انه هيسيها ذكرى لو بتحبه اوى هيحصلها زى فطيمه ولو محصلش يبقي هى تمثل انها جالها انهيار عصبي
أدهم : فكرة حلوة بس برضه بطلى فرجه على الافلام كتير
رهف : طيب روق بقي وفك التكشيره دى
أدهم : بعشقك
رهف : بموت فيك
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت محسن سلامة ....
محسن : مالك يا وصال
وصال : صعبان عليا ذكرى من ساعة ما مروان سافر وهى وشها مخطوف واكلتها ضعفانه
محسن : ماهى لو اتجوزته برضه هتفضل كده لانه بيسافر ويفضل فى المياة بالايام
وصال : مروان من يوم ما سافر مبيكلمش بنتك ، قالها انه مش هيكملها تانى الا لما يتأكد من موافقتنا
محسن : مروان ده كل يوم بيكبر فى نظرى
وصال : طيب ما .......
محسن يقاطعها : بس مش معنى انه كل يوم بيكبر فى نظرى يبقي اديله بنتى
وصال : انا مش فاهمه هو المفروض يعملك ايه اكتر من كده
محسن : خايف على البنت يا وصال ده انا بيني وبينه ١٦ سنه بس
وصال : بس بيحبها وهيسعدها
محسن : الحب مش كل حاجة
وصال : هتجوزها واحد من سنها لسه بيبدأ حياته ويعيشوا فى نكد والحب يتفرم فى النص بينهم لكن مروان بيحبها وظروفه كويسه وعاقل ورزين
محسن : مش عارف اقولك ايه ؟
وصال : ما تصلي صلاة استخاره
محسن : صليتها اكتر من مرة
وصال : وبتشوف حاجة !!
محسن : لا
وصال : طيب بتصحى مخنوق ولا مبسوط
محسن : مش مخنوق ومش مبسوط بصحى عادى هى مرة بس اللى حسيت ان صدرى اتشرح
وصال : يبقي نتوكل على الله بقي ونجوزها مروان وبعدها على طول نفرح بـ أدهم
محسن بتنهيدة : أدهم
وصال : اه ان شاء الله
محسن : انا هتوكل على الله واوافق لانى مش هقدر اجوز البنت لحد مش عيزاه وهى بتحب مروان بجنون بس برضه شوية كده مش دلوقتى
وصال : والله ان شاء الله خير وربنا هيسعدها ومروان ده راجل جدع بس ليه بقي مش دلوقتى !!
محسن : لما احس انى قادر اضحى بـ بنتى واديها لـ راجل اكبر منها بـ عشرين سنه
وصال : تضحى !!
محسن : ايوة يا وصال انا حاسس انى لو جوزت بنتى لـ مروان هبقي بـضحى بيها
وصال : ربنا يجيب العواقب سليمه
محسن : يارب
*_____________________________________________**___________________________*
فى احدى النوادى الاجتماعيه ...
(. فطيمة فى النادى ومندمجه جداً مع كتاب بتقرأه وحاطه الهيدفون فى ودانها بتسمع مزيكا ، جه زياد وقعد قصادها اول ما شافته فطيمه شالت الهيدفون وفضلت ساكته .)
زياد : أنتِ مش عايزة تسمعيني ليه ؟
فطيمة : اتفضل قول اللى فى نفسك وانا هسمعك
(. بيطلع ورقه من جيبه ويدهالها .)
فطيمة : ايه ده ؟
زياد : اقرأيها
(. فتحت فطيمه الورقة وقرأتها .)
فطيمة : ايه ده !! انت جبت الورقة دى منين ؟
زياد : انا صاحب الورقة دى
فطيمة : صاحب الورقة !! قصدك ايه انا مش فاهمه حاجة
زياد : ..........................
اشوفكم الحلقة الجاية
ارجو التقييم بـ تعليق :)
*_____________________________________________**___________________________*
بـ قلمى / آلاء الشريفى

الحلقة الثانية عشر 
(. فتحت فطيمه الورقة وقرأتها .)
فطيمة : ايه ده !! انت جبت الورقة دى منين ؟
زياد : انا صاحب الورقة دى
فطيمة : صاحب الورقة !! قصدك ايه انا مش فاهمه حاجة
زياد : انتِ فاكرة احداث الورقة دى ؟
فطيمة : تقريباً حد حطهالى فى وسط حاجتى ولما روحت البيت فتحتها وقريتها ومكنش فيها اسم اللى كاتبها ، كل اللى كان فيها واحد بيحكى ظروفه وقد ايه نفسه يقرب منى ويعرفنى وانه معجب بيا بس مش هيقرب الا لما يكون جاهز
زياد : فاكرة الورقة كان فى اخرها ايه ؟
فطيمة : قالى لو موافقه تشوفيني وتعرفيني ونأجل اى كلام بينا لحد ماقدر اتقدم رسمي يبقي خلي الورقه معاكى ولو رتفضه ارمي الورقة من بلكونه اوضتك
زياد : وعملتى ايه ؟
فطيمة : رميت الورقه طبعاً
زياد : يوم ما شوفتك بترمى الورقه من البلكونه حسيت كأنك بترمى قلبى فى النار
فطيمة : يعني انت ... !! (وسكتت)
زياد : ايوة يا فطيمه انا اللى كتبت الورقة دى ، انا الشاب اللى معندوش الجرأة ياخد اى خطوة معندوش الجرأة حتى يقولك انا اسمى كذا ، قرر يكتبلك كل حاجة عنه وكل حاجة فى قلبه على ورقة ، الورقة اللى انتِ تعاملتى معاها بسخرية وكان مصيرها تترمى من بلكونه اوضتك
فطيمة : اى واحدة مكانى كانت هتعمل كده ، حتى لو كان عاجبها الكلام
زياد : انا اعرفك من وانتِ فى ثانوى ، اعرف عنك كل حاجة
فطيمة باستغراب : كل حاجة كل حاجة
زياد : تقريباً
فطيمة : بس انت تعرفنى منين ؟
زياد : لما كنتِ انتِ فى اولى ثانوى كنت انا فى تالتة
فطيمة : بس انا مش فاكرة انى شوفتك قبل كده
زياد : بس انا فاكر
(. سكتت فطيمة شوية من المفاجأة ومن الصدمه ومن الندم على انها تحب واحد زى تامر وفى واحد بيحبها كده .)
زياد يقطع صمتها : انا عارف انك مذهولة ومصدومه وجايز تكونى مش مصدقانى ده حقك ، بس انا ممكن اثبتلك حُسن نيتي واروح اتقدملك ، انا جاهز
فطيمة لسه ساكتة
زياد : طبعاً انتِ مستغربة ازاى انا جاهز رغم انى يعني مش مستوى عالى اوى ، اصل انا من يوم ماخلصت ثانوى وانا بشتغل كنت بشتغل ايام الدراسه واوقف ايام الامتحانات
فطيمة : انت خريج ايه ؟
زياد : كلية علوم واشتغلت سنتين فى صيدلية وسنتين تانين فى مكتب ترجمة لانى كنت بتقن الالمانى اوى وعلى فكرة انا بعمل ماجستير دلوقتى ومن بعد تخرجى وانا بشتغل فى مستشفى بالنهار ومعمل بالليل وبستثمر فلوسى فى مشاريع مع اصحابى
فطيمة : ماشاء الله عليك بجد انت شخصية تستحق كل الاحترام
زياد : انا معملتش حاجة الا الصح ابويا صرف عليا وعلى اخواتى بما فيه الكفايه كان لازم اخفف عنه شوية
فطيمة : ربنا يخليك له
زياد : المهم بقي يا ستى ، ابويا اشترالى الشقة وانا شطبتها على حسابى وحالياً الحمد لله اقدر افتح بيت وباقى مصاريف الجواز اقدر عليها
فطيمة : انا منبهره بيك وبشخصيتك وان فى انسان كده ، قادر يتحدى الظروف وكل حاجه فى حياته ، قادر يعتمد على نفسه ، فعلاً منبهره بيك
زياد : يعني موافقه انى اتقدملك ، انا عارف انك عايزه تعرفيني اكتر بس ممكن تعرفيني فى فترة الخطوبة كده هيكون افضل
فطيمة : انا متعودتش مكونش صريحه خصوصاً مع الناس الكويسه ، فى حاجة عنى انت متعرفهاش
زياد : حاجة ايه ؟
فطيمة : انت متعرفش عنى كل حاجة
زياد : مش فاهم ، فى حاجة ممكن تأثر على موافقتك
فطيمة : لا هى حاجة ممكن تأثر على تمسكك انت بيا
زياد : مش فاهم ؟
فطيمة : انا لسه خارجه من قصة حب فاشلة بكل المقاييس ، ارتبطت بواحد وطلع كداب وبيخونى
(. فقد زياد النطق بعد ما اعترفتله فطيمه بالاعتراف ده .)
فطيمة : كل اللى هقولهولك انى معملتش حاجة غلط وكانت مشاعرى تجاهه نبيله جداً بس هو مقدرش ده
زياد : لسه بتحبيه ؟
فطيمة : لا بس لسه مجروحه وموجوعه اوى من جوايا
زياد : وعشان كده صعب تتدخلى اى ارتباط دلوقتى
فطيمة : تقريباً ، بس الاكيد(وهى بتقوم) انك انت اللى محتاج تفكر تانى
زياد : انتِ رايحه فين ؟
فطيمة : معلش اتأخرت ولو تفكيرك وصلك انك كنت غلطان لما فكرت فيا اكيد مش هزعل ، عن اذنك
(. ومشيت فطيمه وفضل زياد قاعد شوية وبعدين مشى .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى احد الكافيهات ...
(. بعد ما زياد ساب فطيمه راح قابل اصحابه فى كافيه وكان شكله مكتأب وقبل ما يقعد كان اصحابه لاحظوا .)
صديق ١ : مالك يا ابنى ايه الكآبة دى ؟
صديق ٢ : المرحوم كان غالى عليه
زياد(بيقعد) : بطلوا تريقة مش طالباكوا هي اصلها
صديق ١ : مالك بجد ؟
زياد : البنت اللى حكيتلوكوا عنها
صديق ٢ : دى اللى انت معجبه بيها من ايام الهكسوس
زياد : لو هتتريقوا هقوم امشى
صديق ١ : بس ياد بطل تريقة ، فى ايه يا زياد ؟
زياد : النهاردة وافقت انى اتكلم معاها واتكلمنا سوا وفى الاخر قالتلى انها كانت مرتبطه بواحد وسابوا بعض لانه كداب وخاين
صديق ١ : ولسه بتحبه ؟
زياد : لا بتقول مبقتش بتحبه بس لسه مجروحه
صديق ٢ : طيب فين المشكلة ؟
صديق ١ : انت اهبل يالا !! واحد بقاله ست ولا سبع سنين بيعمل المستحيل عشان يكون نفسه ويروح يتقدملها وهى مقضياها مع واحد تانى
صديق ٢ : وهو مال اهله مقضياها ولا مش مقضياها ( لـ زياد ) انت يا ابنى روحت قولتلها وهى وعدتك تستناك
زياد : لا بس ........
صديق ٢ : مفيش بس ، الورقه الهبله بتاعتك دى قولنالك مش هتقتنع بيها وروح اتكلم معاها وانت خوفت ، هي بقي قابلت واحد تانى حبيته ودى حاجة اصلاً متخصكش
صديق ١ : انت ازاى بتفكر كده ؟ يعني انت ترضى انك تتجوز واحدة كانت مقضياها مع واحد غيرك
صديق ٢ : فى فرق بين "مقضياها" وبين "مرتبطه" ، زياد قال انها كانت مرتبطه وهو بيقول ان كل الناس بتشكر فى اخلاقها وقال انه متأكد من اخلاقها يبقي فين المشكله
صديق ١ : بس مشاعرها وقلبها كانوا لحد تانى
صديق ٢ : هو المفروض البنت تفضل ماسكه نفسها وقلبها انه يدق لمجرد انها مستنيه الشخص اللى لازم يكون اول واخر واحد فى حياتها ، اكيد هى كانت فاكره ان ده الحب اللى بجد ، المهم انى لما اجى ارتبط بيها تبقي مبتحبش غيري وتصونى
(. كل ده وزياد بيتابعهم فى صمت ، لانه محتار وشايف ان الاتنين بيتكلموا صح .)
صديق ١ : انا عن نفسى مرضاش ارتبط بواحدة ارتبطت قبلى
صديق ٢ : فى حين انك مرتبط بخمسه سته فى نفس الوقت
صديق ١ : انا بتكلم انى لو مكان زياد مكنتش هقبل
صديق ٢ : على فكرة يا زياد انت مكنتش بتحبها ولا كنت بتشتغل ليل نهار عشان بتموت فى اللى جايبنها ، انت من صغرك وانت كده بتحب تعتمد على نفسك ونفسك تبقي حاجة فى المجتمع وكونك معرفتش واحده ده لانك مكنتش فاضي مش لانك كنت مخلص ليها
زياد : لا طبعاً انا كنت ...........
صديق ٢ يقاطعه : متكدبش على نفسك ، حب ايه ده لواحدة عمر ما كان في بينك وبينها كلام ، مش عارف بتحب ايه بتكره ايه طريقة تفكيرها هتناسبك ولا لا ، الكلام ده مينفعش يطلع مش شخصيه تفكيرها عملى بحت زيك ، الكلام ده ممكن يحصل بس من شخص حالم ورومانسى ومشافش تعب فى حياته وعلى فكرة انت مقربتش منها لانك مكنتش فاضي تحب وتتحب
صديق ١ : انت مالك واقف فى صفها ومتحامل على زياد ليه
صديق ٢ : انا بقول كلمة الحق ، انا لو مكانها هقول عليك ربنا يسامحك لانك لو كنت قربت منها واتكلمت معاها مكنش زمانها وقعت فى الشخص الكداب ده
صديق ١ : وليه متقولش ان ربنا عاقبها بالشخص الكداب لانها مكنتش مظبوطه
صديق ٢ : انا بتكلم على اساس كلام زياد انها محترمه وكويسه
صديق ١ : اكيد ده قناع هى لبساه لانها لو محترمه مكنتش صاحبت
صديق ٢ : مش كل الصحوبية وسخه زى اللى فى دماغك اتقوا ربنا بقي فى بنات الناس
صديق ١ : يا ابنى ايه يجبره يتجوز واحده كانت بتحب قبله ، يعني مشاعرها وقلبها استهلكوا مع واحد تانى
صديق ٢ (بيقوم) : هو مش مجبر واكيد هى مش مستنيه كرمه وعطفه عليها عشان يتجوزها ، الراجل الجدع هو اللى يعرف يحتوى البنت ويخليها تحلف ان ربنا مخلقش رجاله غيره وانها يوم ما كانت فاكرة انها بتحب كانت بتضحك على نفسها
زياد : انت رايح فين ؟
صديق ٢ : هروح اتخنقت منكوا ، بس خليك فاكر يا زياد انها كان متقولكش وترتبط بيك وتعيش معاها وتموت من غير ما تعرف الموضوع ده قدر صراحتها واحترمها (ومشى)
صديق ١ لـ زياد : سيبك منه ده بيستعبط
زياد : كلامه منطقى
صديق ١ : احسبها صح يا زياد انت مش صغير ومش محتاج كلام حد عشان يقنعك
زياد : انت لو مكانى تعمل ايه ؟
صديق ١ : استحالة اوافق
(. سرح زياد وقعد يفكر ويحسبها .)
*_____________________________________________**___________________________*
بعد يومين فى شقة مروان ...
(. مروان كان فى مصر ولما ادهم عرف قرر يروح يقابله .)
آدهم : حمدالله على السلامه
مروان : الله يسلمك
ادهم : بما اننا احنا الاتنين عمليين ومبنحبش المقدمات الطويلة فهدخل فى الموضوع على طول
مروان : ياريت
أدهم : ذكرى كانت مرتبطه بواحد قبلك هى قالتلى انها حكتلك
مروان : اه هى فعلاً حكتلى
أدهم : الشاب اللى كانت مرتبطه بيه رجع تانى وعايز يخطبها
مروان : أفندم !!
أدهم : افهمنى بس ، لما انت جتلى العيادة من شهر تقريباً كان هو الشخص الثقيل اللى كان قاعد معايا جوه
مروان : تمام
أدهم : هو طبعاً عرف انك خطيب ذكرى باختصار الولد ده بيهدد ذكرى بصور مخله
مروان : ثانية واحدة
(. وقام مروان دخل جوه ورجع تانى .)
مروان (بيديله ظرف) : قصدك الصور دى
أدهم : باستغراب هي وصلتلك ازاى
مروان : تقريباً هو نفس الشخص اللى كانت ذكرى مرتبطه بيه
أدهم : وانت واجهت ذكرى بالصور دى ؟
مروان : لا
أدهم : طيب وصدقتها ؟
مروان : لا بس انا عموماً ماضى ذكرى ميفرقش معايا سواء عملت كده او لا
أدهم : تمام ، انا كنت جايلك عشان افهمك ايه حكايه الصور دى عشان لو ظهرت سواء دلوقتى او بعدين تبقي عارف
مروان : طيب ايه حكايه الصور دى ؟
أدهم : يحكيله الحكايه اللى حكاها لـ رهف
مروان : هو فعلاً قالى لو مش عايز خطيبتك تتفضح يبقي نعمل مقايضه بس انا مدتلوش ولا اديت نفسي الفرصه اعرف المقايضه على ايه
أدهم : لاما هيطلب منك فلوس لاما هيقولك سبهالى
مروان : أدهم احنا لازم ننجز ونتمم اجراءات الجواز
أدهم : خلاص هانت بابا بدأ يقتنع
مروان : يارب متقتنع ونخلص بقي
*_____________________________________________**___________________________*
فى احدى الكافيهات .....
(. نزل أدهم من عند مروان وراح يقابل رهف على حسب المعاد اللى بينهم .)
رهف : كل ده تأخير أدهم
أدهم : يالهوى على حبيبي وهو متعصب يا ناس
رهف : بطل تهريج كنت فين كل ده ومبتردش على موبايلك ليه
أدهم : انا لو اعرف انك بتبقي قمر كده وانتِ متعصبه هعصبك كل شوية
رهف بتدارى كسوفها : يووووه بقي
أدهم (بيطلع شوكولاته من جيبه) : انا اسف يا حبيتي على التأخير
رهف بفرحة اطفال : الله !! شوكولت من اللى بحبها
أدهم : بحبك
رهف : بعشقك ، بس انت عرفت ازاى انى بحب الشوكولت دى
أدهم : عرفت منين !! انتِ هبله ولا ايه
رهف : ههههه اه هبله ، مانت هبلتنى
أدهم : انا بحبك اوى ونفسى اخليكي اسعد واحده فى الدنيا
رهف : طول مانت معايا انا اسعد واحده فى الدنيا
(. يسكت أدهم خالص ويبدأ يتابع رهف وهى بتفتح الشوكولاته وتاكلها ، كان حاسس انها بنته ، سرح أدهم فى ملامحها وبدأ يتأملها ويركز فى كل تقسيمه فى وشها لدرجه ان رهف اتكسفت ووشها احمر .)
أدهم : بتبصى الناحية التانيه ليه
رهف : اتكسفت
أدهم : منى ؟
رهف : فى لمعه فى عينك بشوفها دايماً وانت بتبصلى بس لما بتبصلى اوى معرفش ليه بتكسف
أدهم : اللمعه دى بسبب حبى لكل حاجه فيكي
رهف : اقولك حاجة
أدهم : قولى
رهف : عيونك حلوة اوى لونها العسلى واللمعه اللى فيها محلياها اكتر
ادهم (يقرب من رهف ويبص فى عيونها اوى) : احلى من عيونك !! مظنش
رهف(تبص الناحيه التانيه) : بس بقي بتكسف
ادهم (لسه بيبص رغم ان وش رهف الناحية التانيه) : بحبك اوى ، بحبك من زمان ، بعشق كل حاجة فيكي
رهف (بتبصله) : عمرى ما كنت اتخيل انى ممكن حد يحبنى كده
أدهم : ماهو فعلاً عمر ماحد هيحبك قدى
رهف : ربنا يخليك ليا يا احلى حاجة حصلتلى
أدهم : وميحرمنيش منك يا كل حياتى
( انا والفانز ههههاااااااااااحححححححححححح 😍 ، يخربيتكوا :D .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت محسن سلامه .....
(. ذكرى قاعدة فى اوضتها ، محسن خبط عليها ودخل .)
محسن : ممكن اتكلم معاكى شوية
ذكرى : ياريت يا بابا
محسن : انا عايز اتكلم بخصوص مروان
ذكرى : تمام
محسن : انا عارف ان مروان مفيش حاجة تعيبه حتى سنه مش عيب لانه شكله اصغر بكتير والواحد ممكن يموت صغير ملهاش علاقة بالسن
ذكرى : تمام
محسن : بس انا خايف عليكي من عيشة مروان ، خايف عليكي من الغربه فى بلد اجنبيه العادات والتقاليد وكل حاجة مختلفه
ذكرى : ده حقك يا بابا
محسن : سبيني اكمل
ذكرى : اتفضل
محسن : كل اللى انا عايزه منك انك تتقى ربنا فى تصرفاتك وفى جوزك عشان ربنا يديلك على قد اتقاكى له
ذكرى : يعني حضرتك موافق يا بابا ؟
محسن : معنديش حل تانى ، مش هاين عليا اكسر قلبك ومقدرش افركشها على سبيل الاحتياط
ذكرى (بتحضن ابوها) : ربنا يخليك ليا يا بابا ، والله يا بابا انا هكون مبسوطه مع مروان كفايه انه بيحبنى
محسن : انا واثق من ده
ذكرى : ومتخفش يا بابا عيشتى بره مش هتغيرنى انت اكيد واثق من بنتك
محسن : ربنا يسترها معاكى يا بنتى ويسعدك
ذكرى : طيب كلم مروان بقي قوله يجي عشان تتفقوا سوا
محسن : حاضر يا ذكرى
*_____________________________________________**___________________________*
بعد مرور اسبوعين ...
(. النهاردة فرح ذكرى ومروان ، الفرح كان فى جراند حياة ، الفرح كان ملوكى جداً ، مروان جاب لـ ذكرى الفستان من لندن وبدلته كذلك كانت من لندن ، عيلة مروان مستخسره مروان فى ذكرى وكذلك عيلة ذكرى مستخسرينه فى ذكرى وعواجيز الفرح مش لاقيين حاجة ينتقدوها فى الفرح او فى العريس والعروسه :D ، محسن كان مقتنع بـ مروان بس فى عدم رضا جواه اما وصال كانت فرحانه جداً ببنتها وعريس بنتها والفرح وعماله تردد فى سرها الايات اللى تحمى بنتها من الحسد وعيون الناس وأدهم كان فرحان اوى لان اخته اتجوزت اللى بتحبه وكان كل شوية يختفى من الفرح وبيكون بيكلم رهف من كتر ما كان نفسه يكون النهارده فرحهم او على الاقل تكون معاه فى فرح اخته .)
(. ذكرى ومروان كانوا فى عالم تانى خالص ، ذكرى مكنش نفسها تخرج من حضن مروان كانت حاسه بفرحة وامان لدرجه انها خافت ان قلبها يقف من كتر الفرحه ، اما مروان فكان اول مرة يحس انه فرحان بجد اول مرة يعرف طعم الحب الحلال ودى كانت اكتر حاجة مفرحاه .)
__**__**__**__
(. بعد الفرح ما خلص وبعد ما قضى مروان وذكرى ليله من الف ليلة وليله طلعوا الجناح اللى كان محجوزلهم فى الفندق مسبقاً .)
" فى السويت "
مروان : مبروك يا احلى عروسة واحلى بنوته فى الدنيا
ذكرى : الله يبارك فيك يا روحى ، انا مبسوطه اوى يا مروان انا خلاص كنت فقدت الامل نتجوز
مروان : هستعير كلمة اخوكى أدهم لما دايماً يقول الامل فى ربنا
ذكرى : أدهم هيوحشنى اوى
مروان : أدهم ايه بس دلوقتى ، ده انتِ بتوحشينى وانتِ معايا
ذكرى : انا بحبك اوى يا مروان ، بحبك اكتر من اى حد فى الدنيا
مروان(بيبص فى عيونها) : بعشقك ، بعشقك تفاصيلك
ذكرى : فكلى الطرحه بقي
مروان : يا سلام عينيا
"بعد ما فكلها الطرحة"
ذكرى : هدخل اغير الفستان وانت كمان غير البدلة واتوضى عشان نصلى سوا
مروان باستغراب : نصلى !!
ذكرى : ايوة يا روحى ، عايزين نبدأ حياتنا بطاعة ربنا
مروان : تمام
ذكرى (بتحضنه) : بحبك اوى
(. غيروا هدومهم وصلوا سوا وكان العشا وصلهم ، قعدوا اتعشوا سوا وخلصوا عشا .)
مروان : مالك يا حبيبتى قلقانه كده ليه ؟
ذكرى : مش قلقانه ولا حاجة
مروان : بصى يا ذكرى ، انا بحبك اوى وكان اخر حاجة اتوقعها انى احب واحده بيني وبينها العمر ده كله ، اغلب علاقاتى لن لم يكن كلها كانت عشان اقضى وقت لذيذ مش اكتر من كده ، بس انا اخترت اقضى معاكى اللى باقى من عمرى ، اخترت معاكى حياة مش مجرد وقت
ذكرى : ربنا يقدرنى واسعدك واخلى الحياة دى اسعد حياة وتنسى اى حاجة عيشتها
مروان(بيمسك خُصل شعرها) : انا من ساعة ما حبيتك وانا مش فاكر حاجة غيرك
ذكرى : بحبك
مروان (بياخدها فى حضنه) : مش اكتر منى ، انتِ كل حاجة بالنسبة ليا ، اختى وحبيبتي وصاحبتى ومراتى وعشقيتي وامى ، انا ماليش غيرك فى الدنيا
ذكرى(بتبصله) : والله وانا كمان ماليش غيرك فى الدنيا
مروان (بيضمها) : طيب وبتطلعى من حضنى ليه خليكي
ذكرى : ههههه مش هخرج منه ابداً
مروان : هو مين ده اصلاً اللى هيسيبك تخرجى منه
ذكرى : بحبك
مروان : بعشقك
(. وسكتت شهرزاد عن الكلام المُباح عشان السناجل مرارتهم هتفرقع :D .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت محسن سلامه ...
(. رجعوا من الفرح ، دخل أدهم اوضته كلم رهف ونام وووصال ومحسن دخلوا اوضتهم .)
محسن : مالك يا وصال بتعيطي ليه
وصال : ذكرى وحشتنى
محسن : احنا لحقنا ، امال لما تسافر بقي
وصال : مش عارفه هعيش ازاى من غيرها
محسن : يا ستى ادعيلها ربنا يسعدها
وصال : هى مش ينفع متسافرش وتعيش هنا
محسن : خلاص يا وصال بنتك بقت فى بقي لها حياتها الخاصه يعني منقدرش نشرط عليها تعيش فين
وصال : والجزمه دى بتحب مروان لدرجة انها ممكن تبعد عننا خالص
محسن : اما الستات دول دماغهم متركبه غلط
وصال : ليه ؟
محسن : انتِ يا ست انتِ مش من شهر فضلتى تعيطي عشاان اوافق على الجوازه
وصال : اه
محسن : دلوقتى بقي بتعيطي عشان وافقت
وصال : انا بعيط عشان ذكرى بس هتقطع بيا
محسن : ربنا يسعدها ، قومى نامى يالا انتى تعبتى الاسبوعين اللى فاتوا
__**__**__**__
"فى اوضة ادهم ، ادهم كان بيكلم رهف"
أدهم : كان نفسى تجى الفرح
رهف : معلش يا حبيبي
أدهم : كنتى هتتبسطى والله
رهف : اى مكان انت فيه اكيد هبقي مبسوطه بس كده افضل
أدهم : طيب جهزى نفسك بقي بكره عشان رايحين مشوار مهم
رهف : مشوار فين
أدهم : بكره هتعرفى
رهف : طيب امتى
أدهم : اخر النهار ، هعدى عليكي
رهف : هنروح بعربيتك ؟
أدهم : اه يا روحى
رهف : اوكى يا حبيبي هستناك
أدهم : انا هنام بقي عشان مرهق خالص
رهف : اوكى يا حبيبي وانا هذاكر شوية تصبح على خير
أدهم : بحبك
رهف : بموت فيكي
*_____________________________________________**___________________________*
تانى يوم اخر النهار فى عربية أدهم ..
(. أدهم عدى على رهف وخدها معاه فى عربيته لاول مرة من يوم ارتباطهم وراحوا مشوار سوا .)
"فى العربيه"
رهف : احنا رايحين فين كده يا ادهومتى
أدهم : مشوار مهم
رهف : ايوووة اللى هو ايه ولا فين ؟
ادهم : بتثقى فيا ولا لا ؟
رهف : ايه العبط اكيد طبعاً بثق فيك
أدهم : يبقي خلاص سبيلي نفسك بقي
رهف : يعنى هو مفاجأة مينفعش تقولى ؟
أدهم : بطلى زن يا روحى
رهف : أدهم انت كده خارج بره القاهره ؟
أدهم : اعتبريني خاطفك
(. حست رهف بـ قلق دق قلبها ، الغريبة انها كان احساسها متناقض قلقانه ومطمنه .)
أدهم : يالا انزلى
رهف : انزل فين !! احنا كده وصلنا
أدهم : مالك خايفه كده ليه ؟
رهف : مش خايفة ولا حاجة انا بس مستغربه المكان
أدهم : طيب انزلى يا بنتى
(. نزلت رهف من العربيه ورجليها بتترعش من الخوف ، مسكها أدهم من ايدها .)
رهف : أدهم احنا رايحين فين ؟
أدهم : هـ اخدك لـ اخر الدنيا
رهف : آخر الدنيا !! يعني ايه
أدهم : ..............


تعليقات