رواية أحببتها رغما عني الفصل الثامن 8 بقلم منى مصطفى


 رواية أحببتها رغما عني الفصل الثامن 8 بقلم منى مصطفى



بعد ما دخل آدم الشركة ووجد رهف
آدم باستغراب: رهف!!!!
رهف بسعادة: ازيك يا باشمهندس
ادم بانقباض: الحمدلله انتى ايه اللى جابك هنا 
رهف: بدلع جايه اشوفك واسلم عليك ثم أكملت تشير لخديجه بإصبعها انتى مش قولتلك اعمليلى قهوه ليه لسه ماتحركتيش
خديجه بتردد: أ أنا أنا
رهف بصوت عالى: انتى ايه
آدم بعصبيه: يا رهف دى موظفه زى باقى الموظفين مش زى ما مفكراها
رهف بسخريه وهى تنظر لها من اعلى لاسفل مش باين عليها
خديجه تقصدى ايه حضرتك
رهف لا ولا حاجه
تركتهم خديجه وذهبت لمكتبها بينما رهف ذهبت مع آدم 
وبعد مرور شهر اثبتت فيه خديجه نشاطها فى العمل واجتهادها الملحوظ بين جميع الموظفين فى الشركة وأصبح لها فى العمل زملاء طيبون وتحسنت علاقتها بعض الشئ مع آدم فى حدود العمل حيث تعودت عليه واصبحت لا تخجل منه كما كانت سابقا وقويت شخصيتها اكثر وازدادت ثقه في نفسها وآدم اصبح منجذبا اليها لا يعرف لماذا حيث يزداد اعجابه بها يوما بعد يوم سواء فى عملها او فى تدينها وبساطتها ولكن ما زالت رهف تريد ان تتقرب من آدم باى طريقه حيث تذهب له فى الشركه او المنزل احيانا بحجه انها تريد ان ترى وفاء وسارة ولكن ادم لا يلقى لها بالا ولا يعبرها وايضا مازالت تضايق خديجه كلما راتها وآدم يدافع عنها ويحترمها وهذا يغصب رهف كثيرا 
اما بالنسبه لمراد وساره فمراد ينتهز اى فرصه حتى يتكلم مع سارة التى تتجنب الحديث معه كما عاهدت نفسها فى الماضى
ولكن مراد لا يستسلم ويقول لنفسه دائما
 انها ستكون من نصيبه يوما ما
فى صباح يوم جديد تشرق الشمس لتعلن بدايه جديدة لابطالنا
تستيقظ خديجه من نومها تؤدى فريضتها وتتناول إفطارها مع عائلتها لتذهب للشركه وهى سعيده جدا ولما لا ففى هذا اليوم ستقبض خديجه اول راتب لها من عرق جبينها 
فى الشركه 
ذهبت خديجه لاستلام راتبها وبعد ان استلمته
إسلام: الف مبروك يا خديجه انتى تستاهلى اكتر من كده لانك مجتهدة جدا ومتفوقة فى شغلك ما شاء الله عليكى
خديجه بابتسامة تكاد تظهرها: شكرا ده من ذوق حضرتك وذهبت
كل هذا حدث أمام عيون آدم المتربصه عليهما فهو كان متواجد بالقرب منهم ولكن لم تلمحه خديجه فقد شعر آدم بالضيق عندما رآهما وراى خديجه تبتسم لاسلام
آدم لنفسه وانا مالى انا تتكلم مع مين ليه اضايق كده كأنها عملت جريمه اووف وذهب ليكمل عمله
تم ابلاغ خديجه وبعض الموظفين ان ياخذوا اجازه من العمل لمده اسبوع
فرحت خديجه كثيرا بهذا الخبر وقبل ان تخرج رات رهف تدخل 
رهف بسخريه: مالك ماشيه مبسوطه كأنك كسبتى ال ١٠٠ مليون جنيه (قالت ذلك وهى تنظر بسخرية للمرتب الذى تحمله خديجه فبالنسبلها لا يسوى شيئا اما عند خديجه العكس)
خديجه بثقه وفخر: الحمد لله راضيه باى حاجه اكسبها بتعبى ميهمنيش لو كانت ١٠٠ مليون ولا ١٠٠ جنيه كفايه انها حلال وتركتها وخرجت
رهف بغضب: مفكرة نفسها مين البتاعة ده 
يلا مش عاوزة اعكر مزاجى على الصبح خلينى اشوف آدومى 
فى مكتب آدم
آدم لمراد يا مراد لو الزفتة رهف جات هنا طلعها باى طريقه عشان خلاص طفح الكيل مش قادر استحملها تانى
مراد متفهما وضعه سيبها عليا انا اقدر اتعامل مع الاشكال اللى زيها
وفجأة يطرق الباب وتدخل رهف
ينظر ادم بمراد ليقول له اتصرف بقى
رهف: آدم وحشتنى
يرد عليها مراد ادم بيه مش فاضى يرد على حد اعتبرينى انا ادم واتكلمى معايا
رهف بغضب :انت ملكش دعوة يا مستفز انت 
يا ادم رد عليا
مراد :انتى مبتفهميش يا مسلوعة هتفضلى ترطى  اتفضلى اطلعى برة الباب يفوت جمل 
رهف بغضب شديد: ماشى يا ادم بيشتمنى وانت ساكت ثم اكملت ببكاء مصطنع انا هقول لماما ان ابن صحبتها الوحيده مش محترمنى وبيخلى صاحبه يطردنى قدامه   ثم نظرت لمراد بغضب وقالت انت حسابك معايا بعدين
مراد ولا بعدين ولا قبلين هتمشى لوحدك ولا ابعتلك الامن يرموكى
استشاطت رهف غضبا وخرجت من الشركه باكملها متوعده لهذا الذى اسمه مراد وادم
 ايضا
 ‏مراد: بفخر ايه رايك
 ‏ادم: دانا هستفاد منك كتير 
 ‏مراد: انت معاك نعمه مش مقدرها يابنى ثم انفجر فى الضحك هو وصديقه
اما عند خديجه
ذهبت للمنزل وحضنت والداها واخوتها وقالت لابيها
-بابا اتفضل 
-الاب ايه دول يا بنتى
-دول اول راتب ليا وخدهم انت عشان انت اللى تستحقهم
-لا مش انا اللى استحقهم انتى طبعا يا بنتى مش انتى اللى تعبتى وعملتى مجهود كبير وانت لسه سنك صغير
-بابا حبيبى انا مستعده اعمل اى حاجة عشانكم انتم اهلى اللى ماليش غيرهم وزى ما بيقولوا اللى مالوش خير فى اهله ملوش خير فى حد تانى فممكن يا بابا انت اللى تاخده عشان انت اولى بيهم وهتعرف تتصرف فيهم اما انا لا ثم اكملت بضحك مش انت بتقول انى لسه صغيره فكيف هخلى معايا المبلغ ده
-الاب بدموع انتى نعم الابنه ربنا يسعدك يا حبيبه ابوكى
-وانت نعم الاب ونعم السند  ثم حضنته واكملت يومها بسعاده مع عائلتها..



تعليقات