رواية حور الأسد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سهام محمود


رواية حور الأسد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سهام محمود


و ها هي الأن محاصرة بين ذراعيه بوجهها المشتعل من الخجل و عيناها تدور في أرجاء الجناح بتوتر ثم تحدث هو ببرود ناظرا في عيناها المتوترة:                     

أسد: هو أنا مش قايل اني مش بحب حد يبوسني و انا نايم ولا لا؟؟!.
حور بتوتر: والله غضب عني مش قصدي يا أسد والله تاني.
                     
نظر نحوها بإستغراب تتحدث بتوتر و كأنها على وشك البكاء و بالفعل ف عيناها اصبحت حمراء أمسك ذقنها ثم رفع وجهها فتنظر في عيناه الكاحلة ثم رفع إبهامه الأيمن مخرجا عدستها من عينها اليسرى فتظهر عينها الصفراء فيتحدث بهدوء عكس قلبه الذي دق بسرعة عندما ظهرت عينها:
                     
أسد: طول ما أنتي في الجناح هنا متحطيش عدسة عشان عينك متوجعكيش لانها بتوجع عينك بعدين.
                   
أومئت هي بهدوء ثم تركها ذاهبا نحو غرفة الملابس لكي يرتدي ملابسه و يذهب إلى الشركة أما هي فهرولت نحو الحمام لكي تستحم و تبتعد عنه قليلا بسبب خجلها و غير ذلك كادت  ان تنسى بأن الخدم اخذوا إجازة لكنها تذكرت بأنه يوجد الطباخ و خادم واحد فقط لكي يعدون طعام الافطار ثم يذهبون تنهدت براحة ثم نزعت ثيابها لتستحم غسلت شعرها جيدا ثم وضعت على جسدها سائلا معطرا برائحة الفراولة التي تحبها ثم غسلت جسدها جيدا و تبدأ بتجفيفه برقة كعادته مع إبتسامة مدندنة لأحدى الأغاني.
                     
أمسكت منشفة أخرى و جففت شعرها الطويل جيدا ثم إرتدت ملابسها و الأسدال ثم خرجت و هي تنظر كاللصة و على ما يبدو بأن هذه الحركة ستصبح عادة عندها بسببه على أي حال!!.                   

لم تجده في الجناح فتغلق باب الحمام و بعدها أدت فرضها بخشوع ثم إتجهت نحو الخزانة فتخرج بنطال جينز أزرق داكن و أعلاه تيشرت أحمر بأكمام و حجاب أبيض نزعت الأسدال ثم بدأت بأرتدائهم و لكن قبل أن تلف الحجاب بدأت تمشط شعرها و جعلته يصل لنصف ظهرها ثم أدخلته أسفل ملابسها و بدأت بلف الحجاب الأبيض حول رأسها بلفة بسيطة كالعادة.
                      
إنتعلت الحذاء الأبيض و أمسكت بهاتفها ثم خرجت من الجناح بخطوات مهرولة و نزلت السلم بسرعة ثم دخلت إلى غرفة الطعام فتجده هو وقف يهندم ثيابه فتسير هي نحوه قائلة:
                     
حور: أنت هتروح الشغل على طول؟!.
                     
نظر نحوها ثم أمسك بهاتفه و تحدث:
                     
أسد: أيوة بس ممكن ارجع بدري النهاردة عشان مفيش شغل كتير و عليكي أنتي تجهزي الغداء.
حور بإنزعاج متكتفة: عارفة مش لازم تفكرني يعني.
أسد راحلا: قلت اقولك عشان افكرك لأنك بتنسي كتير الأيام دي.
خرج من باب القصر ثم اغلقه فأغتاظت حور كثيرا من حديثه لتخرج لسانها بطفولية ثم تجلس على الطاولة و تبدأ بتناول طعامها بهدوء و بعد أن إنتهت ساعدت الخادم في ترتيب الطاولة بعد معاناة من إقناعها لمساعدته ذهب الخادم و الطباخ بعد ان جهزا وجبة الغداء و الأن القصر هادئ جدا بث القليل من الخوف في قلبها.
                                                         
صعدت لأعلى حيث الجناح فتحت الباب و دلفت إلى الداخل ثم أغلقته خلفها جلست على طرف السرير تنظر للأمام بملل شديد جعلها تتذمر كل دقيقة نظرت في ساعة الهاتف فتجد إنه باقي نصف ساعة على موعد عودة الأسد إلى عرينه لكنها هذه المرة لن تتركه وشأنه.

بينما هي جالسة تعبث في هاتفها صوت قوي صادر من الغرفة التي بجوار الجناح هزت جدران القصر بأكمله إرتجفت يدها و سقط الهاتف ثم همست برعب:

حور: دا...داصوت زئير أسد!!.

وقفت ثم أصبحت تقفز و تولول قائلة بغباء لا متناهي:

حور: دا أسد إزاي هيجي من أفريقيا لهنا؟؟! اكيد في حاجة يا لهوتي دا أنا لسا متنهيتش بشبابي ولا حتى زهقت أسد.

وقفت فجأة ثم وضعت يدها على رأسها و خرج صوتها الذي هدئ:

حور: طيب ما أنا أروح أشوف في إيه جنب الأوضة و أرجع عادي.

خرجت حور من الجناح و سارت ببطئ نحو باب الغرفة الأبيض وقفت أمامه ثم إبتلعت رمقها لتضع يدها على مقبض الباب و أداراته قليلا ثم نظرت بعينها بخفة لم تجد اي شيء أمام ناظرها ثم فتحت الباب بقوة واضعة يدها اليمنى على خصرها و الأخرى موضوعة على الباب ثم قالت بسخرية:

حور: هااه و أنا إلي مفكرة إنه هنا في حاجة و هو مفيييييييييش.... يا لهووووووتي إيه دا؟؟!.

ثم صرخت بقوة و تركت الباب مفتوح و تصرخ بينما الذي أمامها ينظر إليها بملل و برود أشد من صاحبه!!.    

¤¥¤¥¤¥¤¥¤¥¤¥¤¥¤¥¤¥¤¥¤

في شركة السيوفي للمعماريات**

حيث أسد جالسا يعمل على بعض من أوراق العمل المهمة فيجد الباب يطرق ليسمح للطارق بالدخول فيفتح و يظهر من خلفه احمد الذي دخل مهرولا:
أحمد: أسد باشا في عندي خبرين حلوين لسا جايين من مصادرنا.
أسد بأهتمام: إيه يا أحمد؟؟!.
أحمد: المناقصة إلي إحنا مستنينها بتاعت الوفد التركي هتبدأ بعد شهر من دلوقتي و صفقة رئيس شركة ( هايدن Haiden) للأدوية الصناعية بدات تبحث عن شركة كويسة عشان تهتم بتصميم مصنع كبيير على تصميم هما شبه مبتكرينه.
أسد: طيب كويس يا أحمد حاول انت تهتم بالموضوع دا  كويس عشان تبقى لينا.
أحمد بتوتر: بس هو في موضوع تاني حضرتك لازم تعرف بيه.

ترك اسد ما في يده ثم نظر إلى أحمد باهتمام:

اسد: إيه هو؟!.
احمد: صفقة اللبناني هيبقى ليها شرط جزائي لو متعملش التصميم على ذوقهم و كمان لو متعملش في وقت مناسب هما هيحددوه دا غير إنه الشرط الجزائي إلي هيتعوض على بياض هما هيحددوا المبلغ بدون مناقشة و مناقصة الوفد التركي لو خسرنا فيها هياخد الشرط الجزائي فيها 75% من أسهم الشركة يعني ببساطة إحنا لو خسرنا في الأتنين هيبقى دمار لينا و ليك يا باشا.
                                     
إبتسم أسد بأستمتاع ليرتعب أحمد نعم يرتعب ف عندما يبتسم اسد تلك الأبتسامة سوف تحدث كارثة فوق الطبيعية بسبب تفكيره و دهائه الخبيث فيخرج صوته:

أسد: إحنا هناخد الاتنين دول حاول تجمع اكبر قدر من المعلومات الخاصة من مصادرنا و عشان نضمن اننا نكسبهم.
احمد: امرك يا باشا.

خرج من المكتب و بدأ يجري بعض الأتصالات الهامة لكي يلبي طلب أسد
بينما اسد بدأ يعمل على اوراق جديدة و فئ منتصف عمله صوت تكتكة صدر من اسفل مكتبه فينحني و يجد جهاز أسود و تضيء منه لمبة حمراء اعتدل في جلسته ثم تنهد قائلا:

اسد: أكيد عرفت ليث و دلوقتي قاعدة تصرخ اروح انا بقى لحسن تخرب الدنيا و مفيش حد في القصر.

استقام في وقفته ثم امسك جاكيت بذلته و أرتداه بحركة سريعة رجولية و امسك هاتفه و خرج من مكتبه فتح باب مكتب احمد ثم اطل منه بنصف جسده و تحدث :

أسد: انا ماشي يا أحمد عشان في حاجة مهمة لازم أعملها عندك باقي الملفات و أهتم بيها.

وقف أحمد ثم تحدث بأحترام:

أحمد: أمرك يا باشا كل حاجة هتبقى تمام و أنا ههتم بالموضوع كله متقلقش أنت.
أسد: سلام.

خرج مغلقا الباب خلفه ثم وضع يده اليسرى في جيب بنطاله ببرود و سار نحو المصعد بخطوات متزنة رجولية مع وجه بارد بدون تعابير كالعادة.

أستقل المصعد لأسفل و دلف داخله فتنغلق الأبواب لينزل لأسفل مع مرور بضع ثواني فتحت أبواب المصعد فيخرج منه فيقف الجميع محينه بينما نظرات النساء يحترقن شوقا من نظرة واحدة رغم علمهم بأنه متزوج لكن ماذا يمكننا أن نفعل من أجلهم؟! لا شيء بالطبع!!.

خرج من الشركة ثم صعد سيارته السوداء بفخامة و بدأ يقودها نحو القصر بينما ثلاث سيارات محملة بالكثير من الحرس الأقوياء أما هو أزل زجاج النافذة لأسفل فيمسك عجلة القيادة بيده اليمنى و وضع مرفق يده اليسرى على حافة الباب و ينظر للأمام بشرود.

¥¤¥¤¥¤¥¤¥¤¥¤¥¤¥¤¥¤¥¤¥

حيث بطلتنا حور التي تنظر برعب للذي يهز ذيله ببرود ناظرا نحوها تنفسها سريع قدميها ثبتتا على الأرض كما الخشب و دقات قلبها السريعة تستطيع سماعها عن بعد أيضا همست بخفوت بسبب رعبها:

حور: دا....دا إيييه ...إلي جابوا هنا؟؟! و بعدين دا أسد وصل إزاي هنا؟؟.

تراجعت للخلف ببطئ بينما هو لاحظ حركتها الفاشلة ثم بسرعة أستدارت و ركضت بسرعة نحو السلم و من رعبها و خوفها لم تفكر في أغلاق الباب فيستغل ليث الفرصة و يذهب خلفها فيقف على اعلى السلم بينما هي في منتصفه لتدير رأسها تنظر إليه فتجده ليرتعش جسدها بعنف ثم زاد خوفها أضعافا مما جعلها تركض نحو الصالة إلى غرفة الطعام ثم تغلق الباب خلفها و تعود بضع خطوات إلى الخلف بظهرها و تنظر إلى الباب برعب تطمئن نفسها بأنه لن يستطيع فتح الباب
     
ليث هز ذيله مرتين ثم نزل السلم بسرعة و أحنى رأسه إلى الأرض يشتم رائحتها    و يسير على قوائمه الأربعة بسرعة ثابتة توقف عند الباب فيرفع رأسه ثم وجد الباب مغلقا أصدر صوتا منزعجا لأنها تظنه غبي لكنه العكس فهو ذكي رفع جسده ثم أستند على قوائمه الامامية ثم فتح الباب فينزل مرة أخرى دافعا الباب و ينظر إلى المصدمة أمامه التي قالت بنفس النبرة:

حور بصدمة: دا أزاي قدر يفتح الباب؟؟ سبحانك يا رب!!.

أشارت إليه ثم بدأت بالبكاء المزيف قائلة تندب حظها:

حور: لييه كدة يا ربي أنا كنت عايزة أموت موتة محترمة و يوم ما هتخليني أموت هبقى غدا للكائن المفترس دا و بعدين أنا لسا معندتش كفاية مع أسد و لا زهقته في حياته و لا علمته الدرس عشان ميستغلينيش تاني في حياته و لا حتى عرفته إنه أنا حبيبته الصغير و بعدين مش كفاية عليا أسد بشري لا أبتليتني ب أسد حيواني كمان لاااااااا!!.
نظر إليها ليث ببرود ثم أصبح يتقدم نحوها بينما هي فجأة أصبحت فوق طاولة الطعام الطويييلة جدا و عادت للخلف بضع خطوات رفع ليث نفسه على الكرسي اولا و بعدها إلى الطاولة و بدأ يتقدم خطوة و هي تعود ثلاث خطوات في الحقيقة ليث أعتقد أن حور تعرف عنه لكن إتضح له العكس و رغم عدم إيذائه لها كان يجب أن تعرف بأنه حيوان أليف لكن هي لم تعرف هذا و كانت فكرة جيدة بأن أسد عرف ليث على حور و إلا الأن هي كانت ميتة بين مخالبه لا محالة!!.

ليث يريد الأقتراب منها لأنه يريد أن يلعب معها و يحظى بمداعبتها قليلا لكن يبدو بأن هذا لن حاليا تقدم خطوة أخرى لتعود هي للخلف ثم تعرقلت قدمها بالتحفة الفنية الموجودة لتقع على ظهرها بقوة مما جعلها تغلق عيناها و تأن بصوت عالي و عندما أنت بألم خاف عليها ليث ثم أصدر صوتا قلقلا عليها لكنها أعتقد بأنها أخر لحظاتها.

هي من رعبها لم تفكر في أمساك هاتفها و الأتصال بأسد أو أي أحد أو حتى أن تصرخ طالبة المساعدة الرعب غلب على حواسها جميعها رفعت رأسها ل ليث ثم أمتلئت عيناها بالدموع و تعود للخلف في هذه اللحظة وصل أسد إلى القصر ثم نزل من سيارته بخطى سريعة فتح الباب و أغلقه خلفه جالت أنظاره بسرعة في أرجاء القصر ف وجده صامتا و مظلم بعض الشيء و شكله يبعث الرعب في نفس الشخص دق قلبه بسرعة ثم سار نحو الأمام و كان سينادي إلا أنه رأى باب غرفة الطعام مفتوحة فينظر من خلاله بتخفي فيجد حور تزحف إلى الخلف و ليث أمامها تنهد هو بخفة ثم تسلل بهدوء من الباب الثاني و سار نحوها فيجدها على وشك السقوط إلى أنه أسندها بصدره لكنها أقرب إلى معدته فب الحقيقة.

إصتدم ظهرها ببداية صدره الصلب فتنظر لأعلى فتجده ينظر إليها بأستمتاع لكنها لم تلاحظ هذا من رعبها و خوفها أنزلت رأسها ثم أشارت ل ليث أمامها و قالت بتشتت:

حور: أسد أسد أسد أسد أسد اسد.

من تشتتها لم تستطع أن تقول له شيء واضح أصبحت تنادي بأسمه و تقول " أسد" لعله يفهم و هو بالفعل فهم لكن عوضا عن صمته أصبح يضحك؟!! فجأة!!.           
                     
نظرت له بصدمة ثم رفعت رأسها و كانت ستدير جسدها إلا أن يدها إنزلقت لتمسك بجسد أسد الذي أندفع بقوة فيسقط على الأرض و مازال يضحك أما هي أعتدلت فكانت تجلس فوقه و نظرته نحوه فأنزعجت منه و ضربته على صدره بقبضتها الصغير مما جعله يتوقف و يقول:

أسد: أنتي مكنتيش شايفة وشك كان عامل إزاي ههههههه.

ثم أنفجر ضحكا مرة أخرى فتقول بأنزعاج و غضب:

حور: أنت بتضحك عليا عشان شكلي يا بارد تصدق أنك إنسان مستفز فعلا دا في أسد في القصر و أنت ولا هامك؟!!.

توقف عن الضحك لكنه أبقى ضحكة لعوبة مع نظرات مستمتعة و وضع يده اليمنى أسفل رأسه و يده اليسرى أمسك بها خصرها و لم تشعر به ثم تحدث:

أسد: دا ليث و أنا إلي مربيه هو كان عايز يلعب معاكي بس أنتي إلي جبانة و خوفتي منه بسرعة.

نظرت له بغضب و أنزعاج ثم عقدت ساعديها أسفل صدرها و تحدثت:

حور: أزاي أنت مربيه و مقولتش قدامي إنه في أسد في البيت و غير كدة إنت عرفت إزاي إنه عايز يلعب معايا.
أسد: هقولك ليث تعالا هنا بسرعة.

قفز ليث من على الطاولة ثم وقف بجانب حور التي صرخت و كانت ستبتعد إلا أن يد أسد على خصرها منعتها أغمضت عيناها بخوف و دقات قلبها إستطاع أسد أن يسمعها نظر أسد إلى ليث و أشار بعينه له أن يجلس فجلس أمسك أسد يدها و تحدث بهدوء:

أسد: أنا هخليكي تلمسيه متخافيش ماشي.

سحبت يدها بسرعة تهز رأسها بعنف بينما عيناها مغلقة بقوة ثم أمسك يدها مرة أخرى و تحدث:

أسد: أنتي بس خليكي واثقة فيا و خليني أخلي إيدك تلمسه.

إتجه بكف يدها نحو رأس ليث و ظهره و بدأ يمرر يدها على رأسه و ظهره ببطئ معيدا الكرة شعرت هي بملمسا ناعم جدا فعقدت حاجبيها بأستغراب و لاحظ أسد إنعقاد حاجبيها خرج صوتها سائلا بينما يدها تمرر على جسد ليث:

حور: دا ناعم أووي؟؟!.
أسد بأبتسامة: أيوة ناعم تقدري تفتحي عينك متخافيش هو مش هيعملك حاجة مهما حصل هو عايز يلعب معاكي مش أكتر.

بتردد فتحت عيناها ببطئ ثم نظرت في عيناها الكاحلتان التي أومئت له ثم نظرت إلى ليث و وضعت يدها الأخرى عليه تداعبه و هي تنظر لأسد ثم أبتسمت بخفة بينما أسد ينظر إليها بأبتسامة شعر فجأة بصداع شديد يجتاح رأسه مما جعله يأن و يريح رأسه على الأرض ممسكا بها.

نظرات قلق صادرة من حور و ليث نحو أسد الذي يتألم كوبت حور وجهه بين يديها ثم همست بخوف:

حور: أسد مالك فيك إيه؟؟!.
أسد متنهدا: مفيش حاجة صداع شديد بس شوية و هيمشي.
حور: ماشي قوم أستحمى من ما تخلص اكون جهزتلك الغداء.
أسد: ماشي.                                     
نهضت حور من على أسد لينهض هو بدوره من على الأرض ثم بدأ يسير خارجا من غرفة الطعام و بعدها إتجهت هي نحو المطبخ لكي تعد الغداء بينما ليث يجلس في الصالة أعدت الغداء ة رتبته على السفرة ثم وجدت أسد ينزل من على درجات السلم بسرعة و بعدها دلف إلى غرفة الطعام لتسأله هي...





تعليقات