
رواية أحببتها رغما عني الفصل السابع 7 بقلم منى مصطفى
توقفنا في البارت السابق عندما كادت خديجه ان تقع على الارض لولا ان مسكها ادم ولكن يفتح الباب فجاه دون ان يطرق وتدخل ساره وهى تقول مفاجأة ولكن
سارة باستغراب وهى ترى هذا الوضع ايه دا
يعتدل ادم وتقف خديجه
ادم ولا حاجه الانسة خديجه كانت هتقع وانا سندتها
خديجه لم تستطع ان تتكلم من كثرة الخجل وظلت تنظر للارض ولكن كان يجب ان تقول شيئا
خديجه وهى تنظر للارض: شكرا يا استاذ ادم
ادم مبتسما وهو ينظر لخجلها: العفو
خرجت خديجه من المكتب بعد ان سلمت على سارة
ادم: ايه المفاجأة ده يابت من امتى بتجيلى الشركة
ساره: مجيتش عشانك على فكره جيت اشوف صحبتى الاول بس ملقتهاش فى مكتبها
ادم: اممم طب تقدرى تروحى تشوفيها ياختى وسيبينى اكمل شغل
سارة: مين قالك اصلا انى هقعد فى خلقتك
كادت ساره ان تخرج من المكتب ولكن قبل ان تخرج دخل مراد المكتب ليتفاجأ بها وهى كذالك لينظرا لبعضهما البعض لحظات من الزمن
مراد فى نفسه كبرتى يا ساره وبقيتى زى القمر ثم يتكلم ازيك يا سارة عامله ايه وايه اخبارك فى الكليه
ساره كانت شارده: ااآآ الحمدلله كويسه انت اخبارك ايه
مراد: تمام الحمدلله
ساره طب استأذنك انا بقى هطلع
مراد يفسح الطريق ويقول اتفضلى ولكن فى نفسه يقول اتفضلى يا محبوبتى
اكيد عاوزين تعرفوا ايه قصة سارة ومراد
فلاش باك
من 5 سنين او اكتر لما مراد وادم كانوا لسه فى الجامعه وقتها ساره كانت فى ثانوى وكان مراد بيروح يذاكر عند ادم فى البيت كتير جدا فكان طبعا بيشوف ساره وسارة بتشوفه فهما الإتنين اعجبوا ببعض ولان سارة كانت لسه مراهقة فكانت بتعترف لمراد عن اللى فقبلها مستنية نفس الشعور منه ولكن مراد كان بيكدب عليها ويقولها انتى زى اختى ولو قلتيلى الكلام ده تانى وقتها هخلى اخوكى يتصرف معاكى
قال مراد الكلام ده عشان خايف عليها ومش عايزها تهمل فى دراستها عشانه وتخسر مستقبلها وكمان عشان لسه صغيره
من بعد ما قالها مراد كده هى زعلت وحزنت كتير وقررت انها مش تبصله تاني وتنساه وركزت فى دراستها ودخلت كليه الطب بس لسه مراد موجود فى قلبها ومش قادره تنساه وكذلك مراد
نعود للواقع
ذهبت سارة لخديجه فوجدتها تبكى
سارة بخضه: مالك يا خديجه بتبكى ليه
خديجه: مضايقه شويه يا سارة
احست سارة ان خديجه منزعجه مما حدث معها فى المكتب فمازحتها قليلا
سارة بضحك: احمدى ربك ان ادم مسكك وموقعتيش قدامه كنتى هتبقى مسخرة
خديجه: يالهوى يا سارة كل ما افتكر اللى حصل اتجن واتمنى الارض تنشق وتبلعنى كيف هبص فى وشه تانى
سارة: خلاص خلاص حصل خير يا ستى
خديجه: هو انتى ايه صح اللى جابك هنا
ساره: جايه اشوفك وحشتينى
خديجه بحب: وانتى كمان والله بس المحاضرات راحت عليكى كده
ساره: لا يا ستى محاضره الصبح ملغيه حظك حلو ليه كده من وقت ما بدأتى تشتغلى والمحاضرات شغاله تتلغى كانهم عارفين انك مش هتحضريها😂
خديجه بضحك: طب الحمد لله مريحاكم منها
ذهبت سارة من مكتب صديقتها لتذهب للجامعه ولكن قبل ان تركب سيارتها اوقفها مراد: استنى يا سارة
سارة: خير فى حاجه
مراد: لا بس كنت حابب اعترفتلك بحاجه
سارة: اتفضل
مراد: فاكرة زمان لما
اوقفته سارة قائلة مفيش حاجه اسمها زمان ما بينا وركبت سيارتها وقلبها يعلو ويهبط
مراد لنفسه كنت هعترفلك انى بحبك زى ما بتحبينى ومن زمان كمان بس يبدو انى اتسرعت
مر اليوم بسلام حاولت خديجه ان لا تقابل ادم فى هذا اليوم فهى لم تنسى بعد
وانهت عملها وذهبت للمنزل
# بقلم منى مصطفى
فى المساء فى منزل ادم
وفاء تعال يا ادم وانتى يا ساره عشان تتعرفوا على فريده صحبتى
ادم: حاضر يا ماما عشان خاطرك بس
وذهبا معها فى الصالون
وفاء: سلموا يا ولاد على فريده وبنتها رهف
رهف عندها ٢١ سنه فى كليه تجارة انجلش وهى بيضاء البشرة وطويله ومش متحجبه وبنت ميهماش غير مصلحتها وعايزه ترتبط باى حد غنى زى ادم مثلا🤷♀️
فريده: ما شاء الله عليهم ربنا يحفظهم يارب من العين مش كده يا رهف
رهف: اه طبعا ماشاء الله عليهم وتنظر لآدم👀
ادم وقد لاحظ ذلك: طيب احنا اتشرفنا بيكم استأذنكم بقى
وفاء لادم وسارة: خدوا رهف يا ولاد واتعرقوا على بعض سيبونى انا وفريده لوحدنا
ادم بجديه: مش فاضى يا ماما
وفاء: ادم متكسفنيش روحوا مع بعض يالا
ساره: يالا يا رهف
رهف: يالا وذهبوا ثلاثتهم خارج الفيلا
فريده: ما شاء الله على ابنك حته قمرايه😂
وفاء: بنتك رهف كمان ما شاء الله عليها طلعالك بس زى ما اتفقنا خلى رهف تتقرب من آدم وتقنعه بالجواز انا هموت واشوف اتجوز ومخلف زى باقى الناس
فريده: بعد الشر عليكى متخفيش انا قولت لرهف وفهمتها وهى اصلا معجبه بيه من زمان
وفاء باستغراب: وهى تعرفه منين
فريده: من النت قصدى بتشوف صوره على الفيس والانستجرام
وفاء: اها
اما عند ادم وساره ورهف
رهف: بتدرسى ايه يا ساره
ساره: بدرس طب
رهف: وانت يا ادم
ادم بتنهيدة: متخرج من هندسه
رهف بضحك: يعنى اناديلك يا باش مهندس هههه ثم اكملت ما شاء الله الفيلا بتاعتكم واسعه اوى وجميله يبختكم
سارة لادم بصوت واطى مالها دى مش منزله عينها من عليك ومن الفيلا كمان شكلها هتحسدنا ولا ايه انا خفت منها
رهف: بتقولى حاجه
سارة: لا كنت بقول انك لطيقه وعندك زوق يا عسل
رهف بابتسامه : اه شكرا وتلعب فى شعرها
فى صباح يوم جديد فى الشركه
كانت خديجه تشرب عصير باستعجال فهى لم تتناول فطورها لانها كانت متاخرة بعض الشئ
لتسمع فتاه تقول ليها
-انتى اللى وافقه عندك اعمليلى فنجان قهوه حالا
-خديجه باستغراب: ايه
فى هذه الاثناء دخل ادم وقال باستغراب
رهف؟