
رواية جوهرة المقنع الفصل السابع 7 بقلم نجلاء فتحى
نظر عُدى نظرة لداخل الغرفة على جوهرة الفاقدة لوعيها، ،ثم حول نظرة لأمة التى تترجاة بعيونها يرفض
عُدى بكل ثقة/ عايز أختك ومستحيل أستغنى عنها وقابلها بكل ظروفها وبعد أتهامها بشرفها
تعصب شداد وأحمرت عيونة بشدة أخرج من جيبة سلاحة الخاص ،تراجع على أخر لحظة ثم أخرج من جيبة 💣 دخان فشد الفتيل بأسنانة وألقاها فى منتصف الغرفة كل هذا بإيد واحدة والأخرى ماسك سور البلكونة حتى لا يسقط ،،،أصبحت الغرفة ضباب كاتم لا ترى فية كف إيدك سقط الجميع واحد تلو الأخر فاقد واعية من آثر أستنشاق الغاز الذى خرج من القنبلة ،، قفز شداد داخل الغرفة وأرتدى نظارة مخصصة لمثل هذة الظروف توضح لة الرؤية ثم أغلق أنفة من فوق بقطعة معدن حتى لا يستنشق الدخان وبدأ يبحث عن جوهرة حين وجدها حملها ودفن وشها فى صدرة وقال :- اختك تمن لكمتك وطولة لسانك عليا الصبح يا حضرة المقدم ،وخرج من الغرفة لبرا الشقة ثم فتح باب الشقة ومنها للشارع لسيارتة وأنطلق بالنسبة لة عملية الخط*ف. هذة سهلة وتافهة
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات
شقشق نهار جديد على أبطالنا
تجلس الأم فى حضن أختها تولول على أختفاء بنتها وياسين كاتم غضبة وماسك فى إيدة ملاية السرير وهى مكتوب عليها آسم المقنع فقد ترك أسمة مكان الواقعة كما هو متعود وعُدى لا يقل عنة حالة
عُدى بضيق/ محدش قدر على المقنع وأنت بغبائك ضيعت أختك وسلمت أختك لية ،،،،أهو كان فى بيتك وساب أسمة بكل بجاحة مش هامة حد
الأم بعتاب/ حرام عليك إللى عملتة فيا مش كفاية أختك مريم الله يرحمها كمان جوهرة،،،سيب القضية خلى أختك ترجع لينا
ياسين أنفجر فيهم / وربى وراة لحد أخر يوم فى عمرى ،،ماما مريم مات وشبعت موت انسيها مالها ومال الموقف دلوقتى
ضربت الأم على فمها حتى لا تبوح بالحقيقة وتفضح سر بنتها المتوفاة،،
الخالة/ غلطان وعينك قوية براحة على أمك
ياسين/ شرفوا يا جماعة مع السلامة
شهقت الخالة وقالت بتطردنا من بيتك ،،بتطرد خالتك يا ياسين ، ،،، وبدون كلام جذب عُدى إيد أمة برفق وخرج لبيتهم
الأم ببكاء/ هى حصلت تكرش الناس أبوك بطبعة الوحش عمرة ما عمل كدة مش مسمحاك ليوم الدين يا أبنى
نفخ ياسين بغل/ لية بتفتكري مريم
تعصبت الأم/ خلينى ساكتة أبوك قبل ميموت موصينى أتخرص خالص
جذبها ياسين من زراعها بقوة،،،،أبعدتة الأم وقالت بألم/ فاكرنى حرامى قدامك أنا أمك
أخص على البطن إللى شالت الغلط على أبوك الله يرحمة هو السبب فى إللى أنت فية ،،،ثم رحلت منهارة لغرفتها ٠
شد ياسين شعرة بعنف قال:- أنا وأنت والزمن طويل يا مقنع وحزن لما فعل هذا مع أمة
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات
__________________
يجلس شداد فى شرفة غرفتة يدخن ف النوم لا يعرف لجفونة طريق أمس وهو يعاتب نفسة أشد العتاب لماذا ذهب لمنزلها أمس لماذا خطفها هل أنتقام من أخيها عما فعلة معة ،،أم لشئ أخر ،،،لماذا خائف عليها !!!!! لماذا أحضر ليها طبيب يطمنة عليها ويداوى جروحها التى مصدرها ضرب أخوها ليها !!!!!!! لماذا حماها!!!!!! ،،،،،كل هذة الأسئلة تدور فى ذهنة بشدة لم يجد ليها أجابة انتبة على تململها فى السرير دخل ليها وعقد ساعدية على صدرة وسند ظهرة على الحائط ينتظر رد فعلها
أستيقظت جوهرة بألم جسدى ،،أخذت تبربش وتنظر حوالين منها لا يوجد غير الضباب خيالات لآثاث لكن مهلا هذة الأشياء ليست غرفتها نزلت من على السرير وسارت فى أتجاة الدولاب كما متعودة لكن تعثرت فى طاولة صغيرة أطاحت بيها أرضآ بشدة ألمتها أرتجفت حين شعرت بقشعرينة تجرى فى أوصالها ويد قوية لكنها حنونة تجعلها تقف على رجليها بحماية ،،،،بيد مرتعشة تحاول تكتشف صاحب هذا الجسد المستسلم والمخدر تحت لمستها البريئة المرتجفة قالت لنفسها/ ما هذا الجسد هل ألمس بشرى عارى الصدر لا يرتدى شئ علوى حاولت ترجع لخطوة للخلف فشلت من قبضتة الحنونه بأحكام لا تجد سبيل غير البكاء وبصوت متقطع قالت:- أنت مين ،،،أنا فين دى مش أوضتى
أنتبة لحالة الذى أشعلتة تلك الأوزعة كام أطلق عليها فشعلتة هذة المرة ليست غضب بل شعلة رَجل يشتهى آمراة حاول السيطرة على نفسة بصعوبة لولا ضعف نظرها وبرائتها لشافت حالتة 🤫🤭 وأخيرآ حررها من قبضتة وقال بصوت يصتنع فية الثبات :- أنتى الأن تحت رحمتى رحمة المقنع يا أخت سيادة المقدم ثم خرج من الغرفة تاركآ خلفة ركلة للباب بقوة أفزعتها لا تفهم شئ لا ترى شئ ماذا تفعل مع ذلك الشخص الذى حين ذكر أسمة أدركت أنها فى مأزق كبير من ذكر أخوها لأسمة وأفعاله ومن التليفزيون الذى يريد القبض علية ،،،لكن لا يستطيع أحد التعرف علية الأن هى فى غرفة نومة كما توقعت ومنذو قليل
بين إيدة يلمسها ولمستة أبتسمت بمرار وعقلها الصغير ترجم ينتقم منها بسبب أخوها مكلف بالقبض علية فهى تعلم هذة المعلومة وأمها تمنعة ولا تعلم السبب جلست مكانها تبكى منهارة ،بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات، ترجو ربها بقلبها
______
حاول شداد يفطر فشل ،لأحظة فتوح فقال:- مالك شكل البنت أخت الضابط شاغلة بالك مش عارف لية جبتها هنا
شداد بقوة/ تطلع مين علشان تشغل بال المقنع
فتوح بضيق/ جبتلها دكتور أمبارح وكنت قلقان عليها ودلوقتى عقلك مش فيك
ضرب المقنع بقبضة إيدة على الطاولة وقال/ أتجننت أزاى تكلمني كدة ،،وإيه قلقان دى هى من بقية أهلى. ،،،،البنت دى أخت وبنت عدوى ،،ناسى تار أبونا
زفر فتوح /ملهاش ذنب دى طفلة بالنسبالك وشكلها أهطل
شداد / قول لنفسك مش ليا هى هنا لأنتقامى وأكسر بيها أخوها مش أكتر
فتوح بمكر/ لعلمك البت بقالها كتير بتعيط صوتها قالب الدور إللى فوق مش عارف أرتاح فى أوضتى وسامع وأنا نازل صوت تكسير ،،،
أتنفض المقنع وبدون كلام وتفكير طار للدور العلوى مقصدة غرفتة التى يحتجز فيها جوهرة
_________
(فى شقة الخالة )
مش عايزة أسمع صوتك أنت السبب قولتلك مش قد أخوها ولسانة الطويل أهو طردنا طردة الكلاب علشان ترتاح
عُدى/ هى ملهاش ذنب ومش كفاية أنخطفت
الخالة/بسبب أخوها دة قدرها مفيش زفت جواز
عُدى بصدمة/ بحبها مستعد أدور عليها و٠٠
الأم بمقاطعة/إيه تتجوز، ،تتجوز أى واحدة إنما بنت أختى لا ،،،،دى مخطوفة ولمين للمقنع إللى الدنيا متعرفش شكلة ولا حتى أسمة ،،،،أفعالة كلها قرف فى قرف وأكيد لمسها
عُدى بنفى/ مستحيل حتى لو كدة أستر عليها وأتجوزها أنا أولى بيها دى جوهرة بنت خام صعب ألاقى بنت زيها فى الزمن دة
الأم بحدة / هى كلمة جوهرة بنت خالتك وبس ،،،زوجة لا ،،،ثم رحلت لكى تذهب لأختها تواسيها فى محنتها
🤡أصيلة يا أم عُدى تواسي أختك عادى ونينك سودة لبنتها قلبتى على صفات مرات العم والعمة لية كدة ،،،، المفروض أنتى بديل لأمها 😱
___
تنهد عُدى وحزن بشدة ودعى ربنا يحمى حبيبة القلب من المقنع
_______
أقتحم المقنع غرفتة وجد الطاولة فى الأرض بمحتواياتها والزجاح منتشر فى الأرض وجوهره تجلس وسط الزُجاج تبكى وحين سمعت صوتة تتنفض وللأسف وهى ترجع تزجف للخلف صرخت من دخول شطايا الزُجاح فى كفوفها ،،فى أقل من الثانية كانت معلقة فى الهواء بين إيدة مثل الطفل الصغير ووضعها فى نصف السرير برفق وخرج من الغرفة ،،تحسست كفوفها يوجد بيها شئ مؤلم أخذت تندب حظها،،ندهت علية بتوجس/ عمو المقنع عمو
لم تجد رد ف....
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا