رواية جوهرة المقنع الفصل الثامن 8 بقلم نجلاء فتحى
أقتحم المقنع غرفتة وجد الطاولة فى الأرض بمحتواياتها والزجاح منتشر فى الأرض وجوهره تجلس وسط الزُجاج تبكى وحين سمعت صوتة تتنفض وللأسف وهى ترجع تزجف للخلف صرخت من دخول شطايا الزُجاح فى كفوفها ،،فى أقل من الثانية كانت معلقة فى الهواء بين إيدة مثل الطفل الصغير ووضعها فى نصف السرير برفق وخرج من الغرفة ،،تحسست كفوفها يوجد بيها شئ مؤلم أخذت تندب حظها،،ندهت علية بتوجس/ عمو المقنع عمو
لم تجد رد حاولت تنزل من السرير وبالفعل سارت لكنها صرخت ،،
فتح الباب المقنع بقوة وقال بغضب جحيمى/ بتصرخى لية
جوهرة بلجلجة/ رجلى
، جثى فى الأرض أمامها وأمسك رجليها مكان م شَورت ،،،حاولت هى تبعد نفسها فشلت ،،
غمض عينة يحاول التحكم فى غضبة/ حطيتك فى نصف السرير، وخرجت أجبلك شاش وقطن لأيدك ،،تقومى تنزلي ،،،،الأرض مليانة قزار رجلك أتعورت
زمت هى شيفاها بحزن/ هو أنا ناقصة، مش كفاية مش بشوف
أنتبة هو لكلامها/ بجد أزاى
جوهرة/مش مهم ،،هتتريق عليا
زقها هو على ظهرها برفق ،تسطحت على السرير وبدأ ينزع شطايا الزجاج من رجليها لم تكن كتير واحدة فقط والجرح سطحى هى وكفوف إيدها ،،،كل هذا وهى لسانها مقيد من لمستة عليها
المقنع بحدة / كدة خلصت،، أخر مرة بقولك مش بتشوفى أزاى
بدأت هى تحكي ظروف عينها وهنا أفتكر حوار المدرسة وحوار أنة دخل غرفتها وهى مش شافتة أبتسم أبتسامة جانبية
جوهرة/ عمو المقنع أنت هنا
شيفاك خيال مش بترد عليا لية
تنحنح المقنع/ أول حاجة تعملى نظارة ،،إللى فهمتة منك من غيرها عامية
جوهرة / أيوة 🥺
لاحظ زعلها/ زعلتى
جوهرة بكذب/ لا
المقنع/ جعانة
جوهرة بكذب/ لا
المقنع بخبث / متأكدة ،،،،مفيش أكل غير لما أنا أجوع
بللت هى شيفاها وقالت/ شكرآ مش عايزة أكل
المقنع بحدة مصتنعة / قولت تاكلى تبقا تاكلى
أرتجفت هى وقالت بلجلجة/ أقوم أزاى
كتم هو أبتسامتة وحملها وهى مكسوفة وخايفة ،،،نزل بيها على السلم بل طار ،،وجلس على كرسى السفرة وهى على رجلة وأخوة يشاهدة فى صدمة وفمة مفتوح للغاية 😲
ألتقط المقنع لقمة عيش غمسها بالكثير من الجبن الأبيض وقربها نحو فمها وقال:- أفتحى بؤك
،،،هزت هى رأسها بالرفض حاولت تقوم ،،،ثبتها على رجلة بالقوة وقال بحدة:- أفتحى بؤك بدل أفتحة غصب
جوهرة وضعت كفوفها على فمها وزامت بالرفض
تحسس دون قصد على ظهرها لمسة بريئة منة
(أحم أحم عدوها 😄😄)
أتنفضت هى وفتحت فمها ،،،أعتقد سمعت كلامة فوضع داخلة لقمة العيش وطبطب بحنان على رأسها وقال :- شاطرة ثم لعق أنمالة بعدها من أثر الأكل
وأستمر هذا حتى أكلها رغفين خبز بلدى وهى لم تشعر بذلك من كسوفها وأحلامها الوردية وخوفها
المقنع/ جهز العربية
انتبة فتوح ورجع لرشدة فكل تركيزة مع أفعال أخوة المختلة بالنسبة لة ،فقال:- أفندم
نفخ المقنع/ يا غبى جهز العربية أعمل للبت دى نظارة و أطمن على إيدها ورجليها
فتوح بدهشة/ تطمن !!!!!
تنحنح المقنع وحمل جوهرة دون كلام وخرج للخارج ،،،،جرى وراة فتوح ولحقة قبل ركوبة للسيارة وقال بصوت منخفض / أزاى تظهر فى مكان عام ومعاك البنت أكيد أهلها قالبين الدنيا عليها من أمبارح بالليل دى مخاطرة على حياتك يا مقنع، ،قال لقبة الأخير كأنة ينبهة لنفسة ،،،،
جذبة المقنع من لياقة قميصة وقال بين أسنانة:- المقنع ميغلطش عارف بعمل إيه ثم زقة فى صدرة وركب سيارتة وأنطلق لأقرب مستشفى ،،،وصل هناك ونزل من سيارتة بعد ما وضع غطاء التيشرت على رأسة وأرتدى نظارة شمس كبيرة ،،،،ترجل لباب السيارة الأخر وفتحة وأنحنى للداخل وحمل جوهرة بعد م قال لها :-ممنوع النطق بأسمة وياريت تتعامل على أنها خرسة ،،حزنت بشدة على حال الدنيا معها لم تملك غير تنفيذ أمرة ،بعد مرور نصف ساعة تفقد الطبيب إيدها ورجليها وأعجب بطريقة تطهير جروحها وكتب ليها مضاد حيوي سريع المفعول كريم ،،،ثم حملها المقنع دون كلام لقسم العيون حاولت تكون خرساء مثل م فعلت داخل قسم الطوارئ وتتحمل ألمها،،
الطبيب/ لو سمحتى أتكلمى لازم أعرف علشان مقاس النظارة
المقنع برسمية / ردى على قد سؤال الدكتور
هزت هى رأسها بخوف لاحظة الطبيب وبدأ يشاور ليها الطبيب على لوحة على الحائط خاصة بكشف العيون ،، ثم ساعدها المقنع ووضعها على كرسى أخر مخصص لكشف قاع العين وبدأ الدكتور يكشف ثم أنتهى وقال بأبتسامة/ شعر برتقالي وبشرة بيضة وعيون بنى جمال مميز سبحان الله، ،،
كعور المقنع إيدة بجانبة بغل كادت آن تكسر ،،،
جوهرة لم تركز فى كلام الطبيب وهنا بدأ الطبيب يستظرف ويطول معها حتى تبتسم لكنها شاردة الذهن ومش شافية كويس
،،المقنع بين أسنانة/ أستلم النظارة أمتى
الطبيب بأبتسامة لجوهرة رغم خوفة فى البداية من جسد المقنع الشاهق/ علشان جوجو بعد ١٥ دقيقة لكن حد تانى بعد[٣] أيام ،،،،،،
بدون كلام حملها المقنع مما جعلها تشهق عمو المق٠٠،،،ثم تذكرت تهديدة وضعت إيدها على فمها وأعتذرت ،،حركتها الطفولية أعجبتة وجعلتة يهدآ من آثر كلام الطبيب
【【【وبعد ١٥ دقيقة 】】】
الطبيب/ أتفضلى يا جوجو نظارتك يا جميل
ألتقطها المقنع / مقاسها مضبوط
الطبيب/ خليها تلبسها الأول
المقنع/ بعدين ،،،ثم مد إيدة يسلم على الطبيب ،،،،،مد لة يدة ليصافحة لكن لأسف صرخ الطبيب وجلس على ركبتة من أثر صوابعة فى قبضة المقنع الذى أنحنى لة وقال :- دة عقابك علشان إيدك لمستها ونيتك خبيثة
ثم لكمة وقال:- ودى علشان أتغزلت ودلعتها يا أبن ************** (ألفاظ بزيئة)
جوهرة بخوف / فى إيه،،،، عمو أنت فين متسبنيش ،،خايفة
ضمها لصدرة وهى أمسكت فى ملابسة ،،،أرتجفت،،،،وقالت:- إيه دة فى حاجة بتتكسر، هو الدكتور وقع ولا جرالة حاجة
المقنع بين أسنانة/ ملكيش فية وحملها وسار بيها خارج الغرفة
جوهرة/ قلبك بيدق جامد ،،سكتت فهو لم يرد عليها ،،،،هل يقول الدقة دى هى سببها ،،،،،وهنا
لمح المقنع أثنين عساكر فى صالة الأستقبال كلبشت رجلة فى الأرض هل هم رجال ياسين أخوها أم لا،،،فى هذا الوقف لابد السير والتصرف طبيعى حتى لا يضع نفسة فى خانة الشبهات ،،سار بكل ثبات وقال بكذب لجوهرة:- فى ميت جاى فى حادثة ،،أبتسم حين دفست وشها فى صدرة لكنة أتكهرب من أنفاسها الساخنة التى لفحت صدرة ،،،لعن نفسة كيف لا يستطيع التحكم فى ذاتة ،،،حتى أستطاع المرور بجانبهم بسلام
_________
أجلسها داخل قبو المنزل وأعطى لها النظارة الطبية بدأت تعود عينها عليها واحدة واحدة وهنا شافت أثنين أمامها. قالت بتوجس :- عمو المقنع وعيونها تحوم بينهم
فتوح بسخرية/ عمو ،قال عمو قال الله يرحم ،،،ثم سعل من ضربة المقنع لة فى بطنة
جوهرة🥺/٠٠٠٠٠
المقنع😡/٠٠٠٠٠٠
_________
[فى قسم الشرطة ]
يعنى إيه أختفت عايز نشرة فى جميع مستشفيات مصر الخاصة قبل الحكومى ،أختى محتاجة نظارة وأكيد هيروح يعمل ليها واحدة أو يكشف عليها ،،عايز نشرة بكل مواصفاتها توصل هناك
وبالفعل أتى لة أتصال من آحد رجالة بلغة فى فتاة نفس المواصفات كانت هنا مع شخص ربما تكون هى ،،ألتقط ياسين مفاتيح السيارة وأنطلق لمستشفى لحكومى وقابل مدير المستشفى وأعلن هويتة ،،مما جعل المدير يساعدة بنفسة
هل ينجح ياسين فى إيجاد أختة
رد فعل جوهرة حين ترى المقنع لأول مرة وجهآ لوجة..
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا