×

رواية جوهرة المقنع الفصل العاشر 10بقلم نجلاء فتحى

رواية جوهرة المقنع الفصل العاشر 10

بقلم نجلاء فتحى


أتى  الليل 

وصل المقنع الفيلا  ودخل غرفتة   ورزع باب غرفتة فهو غير معتاد على وجود فتاة معاة  ،،تذكر جوهرة نظر ليها على السرير وجدها ترتجف تحت الغطاء فقال بصوتة الرجولى الرخم/  صاحية لية  لحد دلوقتى ،،   لم يجد رد منها،،،،،شد الغطاء وجدها أتكعورت فى وضع الجنين ترتجف ،،،خذ نفس وجلس بجوارها على السرير وشدها لحضنة  يربت على ظهرها بحنان وقال:- هووووش خلاص أهدى  


جوهرة أمسكت فى قميصة  بقوة / بخاف من الظلمة كنت فين فى عفريت فى الأوضة من خوفي قلعت النظارة علشان مش أشوفة متسبنيش يا عمو 

أستغرب حالها الصبح قالت بتكرهة والأن تحتمى فية هى لم تعرفة لسة شايفاه أمس ما هذة البلوة التى معاة


جوهرة/ عمو عمو خايفة 


المقنع/ خلاص نامي مفيش عفريت 


جوهرة/ صدقنى  فى


المقنع/ فين 

شاورت هى  على مكانة 

دقق النظر وجد ملابسة متعلقة على شماعة فى مكان منخفض الأضاءة  وبسبب عدم تحركها من على السرير كما وضعها الصبح بسبب رجليها المصابة  لم تقدر تنهض تقوم من على السرير  فأضاءة الغرفة معتمدة على الضوء الداخل من البلكونة وهو ضوء القمر ،،،، تركها 


جوهرة بخوف/ رايح فين 

ألتقط المقنع نظارتها الطبية ووضعها على عينها ،، وحين قالت هى فى عفريت ،،،، أشعل النور فقالت هى بأحراج :- أحم هدومك أسفة 


هز رأسة منها بضيق،،ثم ألتقط هذة الملابس التى قالت عليها عفريت  وشرع فى تبديل ملابسة مما جعلها تضع إيدها على عيونها وتشهق وتقول:- عيب يا عمو 


توقف عما يفعلة/ بت بطلى عبط ،،أغير فين دى أوضتى


جوهرة على وضعها/ وأنا معاك ميصحش كدة،،، أفتح عينى بقاااااا 


المقنع/ لا لسة أصبرى ألبس البنطلون


جوهرة / يالهووووووى ثم دفنت وشها فى المخدة 


نظر ليها المقنع بعدم فهم/ عبيطة دى ولا إيه عادى هو أنا عريان ما أنا لابس بوكسر أهو 


جوهرة/ عمو خلصت 


المقنع بضيق/ فتحى عينك خلاص ،،،،يلا علشان نتعشى


جوهرة بأحراج/ ماشى ،،،شهقت حين حملها بين زراعة وخرج من الغرفة وأجلسها على رجلة وأمامهم  سفرة الطعام 


المقنع/ مال وشك أحمر لية 


جوهرة/ حضرتك إللى شايفة،معرفش   ثم قالت بتوتر، ،ممكن أقعد على الكرسى 


شداد بحزم/ لا


أتى فتوح يجرى وجلس على السفرة ونفخ حين وجد جوهرة داخل حضن أخوة أخذ زيتونة وأكلها وقال:-ماهى ناقصة قرف ،،إللى جابلك يخليك يا مقنع


المقنع/ أكتم يا أبن *****

شهقت جوهرة ووضعت إيدها على فم المقنع وقالت:- عيب ،،،أدركت نفسها فضمت إيدها لصدرها بخوف وتوترت فقد ضربتها رجفة لم تعلم مصدرها حين لمست شيفاة

نفض المقنع تلك الأفكار المنحرفة التى قفزت فى رأسة فهى صغيرة وطفلة ليست فتاة ليل تفعل لة ما يرضية،،،


فتوح بعصبية / مش وأكل 


المقنع بصوت جهورى/أقعد مكانك وطبقك يخلص يا******

،،جلس فتوح بسرعة مكانة وبدأ يتناول طعامة فهو يعلم أخوة جيدآ،،،،،حرر المقنع يد جوهرة التى تضعها على أذنها  وبدأ يطعمها مثل الطفلة الصغيرة ومع كل قطمة من الفراخ  يلعق أنمالة مكانها،وهذا مقزز بالنسبة لجوهرة لكنها تشعر معاة بالأهتمام والأمان، ،،،،،،،مد يدة بمعلقة من  حساء الفاصوليا  ،،،،هزت رأسها بالرفض وقالت:- مش عايزة مش بحبة 


المقنع/ بس أنا بحبها كولى،


جوهرة/ لا طعمها وحش

المقنع بضيق،،ضغط على خصرها بحركة غير بريئة،،جعلتها تعض على شيفاها من الشئ الذى يهاجمها من لمستة وهى لم تعرف ما هذا،،،،أمسك فمها وأطعمها غصب عنها ثم أجلسها على الكرسى بعد ما أكلت كتير من وجة نظرة  وهذة حقيقة ،، فهى ليس لها الحق تقول شبعت  ،وبدأ هو برمى المعلقة الخاصة بجوهرة بعد لعقها بلسانة ،وشرع فى تناول طعامة بيدة ثم تناول نصف الدجاجة كاملة  والأخر أكلة لجوهرة غصب ،،،،طريقة أكلة لأى شخص مقرفة أما بالنسبة لجوهرة شئ جديد لم تقرف منة بل تنظر لة بخجل، ،،،،، فتوح ينظر لهم ويريد الخلاص من التى أتت وشاركتة فى أخوة ،،،،،

بعد الانتهاء، مسح إيدة وفمة بمنشفة وألقاها على السفرة بأهمال ثم حمل جوهرة   لغرفة نومة وقال بأمر :-تاخدى الدوا وتنامى


جوهرة/ مش بحب الدوا طعمة مر


المقنع بضيق/ دة دوا، طبيعى ،أفتحى بؤك يا أوزعة


جوهرة بأعتراض/ بلاش الكلمة دى أسمى جوهرة، ،،،،،ألتقطت منة الدواء وأخذتة حين وجدتة يرفع لها حاجبة ،فقالت:- أهو خدتة، ،يع يع 

أبتسم هو  رغم عنة وخرج برا الغرفة 

،،،،ثم دخل تانى حين ندهت علية وقالت :- بعد بكرة عندى أمتحان المادة التانية وعايزة أمتحن 


المقنع/ مفيش زفت يا أوزعة وخرج من الغرفة 

بكت هى بشدة حتى أستسلمت لقدرها ونامت 

بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 

_________

      [فى شقة ياسين] 


أزاى ضابط ومش عارف تلاقى أختك دى بنت عارف يعنى إيه بنت زمنها بتتعذ*ب  وبتغت*صب،،


ياسين/ مش ساكت وقالب عليها الدنيا 


الأم/ يانى على حظى البنتين إللى حيلتى واحدة تموت والتانية تنخطف 


ياسين بعصبية/ بطلى عياط البيت بقا نكد


الأم بغضب/ الزفت المقنع خدها من أوضتها من بيتك يا سيادة المقدم ،خدها وأحنا كلنا موجدين، ،،،،

ياسين غمض عينة يحاول التحكم فى غضبة فهذا الشئ يجعلة يشتاط غصبآ،،ثم ترك البيت ورحل


الأم/ هو دة إللى فالح فية تمشى ،،يارب يا جوهرة مش يقرب منك ذى مريم أختك الله يرحمها، ،لو تعرف أختك ماتت أزاى يا ياسين تلحق أختك من إيدة ،يارب أحميها دى غلبانة كفاية إللى شافتة وهى صغيرة 😭😭😭

____

مر الليل أستيقظ المقنع من جوار جوهرة [ أيوة نام جنبها عادى وهى لم تشعر بية 🤣🤣] وجدها تتصب عرقآ وصدرها يعلو ويهبط ،،ودموع تجرى على وجنتيها  وتقول:- أخر مرة مش أعمل كدة تانى ،،،بلاش هنا ،،،،ماما ،،،،،،ماما،،،،مليش دعوة ،،،،ماما ،،،أنا خايفة ،،،خايفة ،،،


المقنع/ بت أصحى إيه الليلة دى،،،،، زفتة ،،،فتحت عيونها الحمراء ومازالت تتكلم لم يعلم أنها تعانى من أزمة نفسية وتهاجمها هذة النوبات ،،،،لم يعلم هو لماذا رق قلبة لها سحبها داخل حضنة ودفس وجهها فى صدرة ،ورجلة تحاوط خصرها ،أعتقد وضع طبيعى علشان بعيدة عن أهلها ونام ،،،

بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 

________

أستيقظت جوهرة وجلست على السرير نصف جلسة ألتقطت نظارتها الطبية من جوارها وأرتداتها فهى من غيرها كفيفة ،،حاولت تقوم من على السرير 

وفرحت قدرت تتحمل الألم وبدأت تكتشف محتويات الغرفة  فهى منذو دخولها لها لم تهتم بتفاصيلها، ،تشعر كأنها نائمة ساعات طويلة تشعر بنشاط بحماس غير الطبيعى 

((طبعا يا جوجو أنتى نايمة فى حضن المقنع طول الليل💖عيب يا نوجا فى بنات  أحم حاضر  ))


 وضعت طرف أنمالها بين أسنانها يدل على تفكيرها تريد أكتشاف أشياءة،،،نظرت للغرفة فهى فوضوية للغاية رغم أتساعها وأثاثها الجميل لكن ملابسة فى كل مكان( مكركبة)  فتحت دولابة وجدت ملابسة  فقالت لنفسها:- هو ميعرفش أن فى ألوان غير الأسود، ،فى حد فى الدنيا دولابة على بعضة كدة   فتحت درج وشهقت ثم أغلقتة بسرعة وقالت:- يالهوووى دة ملابسة الداخلية عيب يا جوهرة كفاية لعب بقا دة شاب عيب،،لكن فضولها يدفعها فى أكتشاف المزيد  واقفت قصاد المراية [التسريحة] نفخت وقالت:- معندوش برفان ههههههه أنبارح أكل بأيدة ومش غسلها يعرف إيه عن البرفان هههههه، وجدت علبة لكريم الشعر شمتة وضحكت وقالت:- أخيرا لاقيت حاجة لية ، لفت أنتباها شئ أبيض تحت السرير ،،،ألتقطتة وأتسعت عينها ورمتة بسرعة أخذت ترجع للخلف حتى أصتدمت بشئ صلب صرخت بفزع ،،،،


المقنع/ شوفتى عفريت 


جوهرة وشيفاها ترتجف/ إيه إللى على الملاية دة 

المقنع كعور إيدة بجواره فهذا دماء الفتاة التى كانت معة يفعل معها ما حرمة الله  وفقدت حياتها وماتت،،،، سب فى سرة فتوح أنة لم ينظف الغرفة جيدآ  وتوعد لة 


جوهرة بربية/ دة د*م  يا عمو المقنع 


المقنع/ لا دة لون أحمر ،،ثم ألتقط الملاية وكعورها ب إيده وألقاها من الشباك بأهمال 


جوهرة بخوف/ بتضحك عليا مش لون 


نظر ليها المقنع بنصف عين/ واضح رجلك خفت العلاج جاب نتيجة بسرعة  ،،،

جوهرة خبطت على ظهرة بخفة وعادت سؤالها 

غمض عيونة من لمسها   ثم لف ليها ،،شهقت هى ووضعت إيدها على  نظارتها تحجب الرؤية


المقنع بعصبية/ شيلى إيدك


جوهرة بأحراج/ أقفل زراير القميص الأول


المقنع/ أتعودى عليا كدة وممكن أكون بالبوكسر بس عادى  دة بيتى براحتى


دبدبت فى الأرض بأعتراض :- لا مش براحتك معاك بنوتة عيب ،،،

تجاهل كلامها هو  وشرع فى تبديل ملابسة ،،،،،،

أبعدت إيدها من على نظارتها وجدتة ببنطلونة وظهره العا'رى ليها ،،، صرخت  وبترجع للخلف،،،لف هو ليها وحاوطها من خصرها وجذبها لصدرة العا'رى،، وبحركة غير أرادية منها لمست بكفوها صدرة  غمضت عيونها، أنحنى ليها  مسلوب الإرادة وقرب لشيفاها و٠٠٠٠

_______

         [فى بيت عُدى] 


مفيش أخبار عن جوهرة 


الأم/ ربنا يصبرك يا أختى 


عُدى/ عملت بلاغ فى القسم 


الأم/ أتجننت بصفتك إيه دة أخوها رفض يعمل بلاغ وأهو ضابط 


عُدى/ بصفتى فى حكم خطيبها ولولا خطفها كنت كتبت كتابى عليها يعنى فى حكم مراتى 


الأم/ هى بنت أختى وصعبانة عليا ،،،لكن أنساها  دى بنت باتت برا بيتها بقالها يومين ومع المقنع إللى الدنيا كلها بتقول علية ملوش ملة ولا شرف ومطلوب للعدالة أكيد أول حاجة عملها قرب منها 


عُدى/ حتى لو خلفت منة أنا أبن خالتها ستر وغطا عليها


الأم / أكيد أتجننت  دة أنت أبنى الوحيد هى كلمة علاقتك بجوهرة بنت خالتك وبس 

حب والكلام الفارغ دة شوف حتة عيش فيها باقى عمرك وأنسا ليك أم


جلس عُدى على أقرب كرسى/ يارب بحب جوهرة أوووى وتضيع منى  أعرف طريقك يا جوهرة وأتجوزك وإللى يحصل يحصل 

________

أتى أتصال لياسين وأنطلق لمكان أخيرا وجد أختة 

__________


يتبع 

               الفصل الحادي عشر من هنا 


لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة
تعليقات