رواية جوهرة المقنع الفصل الحادي عشر 11بقلم نجلاء فتحى

رواية جوهرة المقنع الفصل الحادي عشر 11

بقلم نجلاء فتحى


#جوهرة المقنع

البارت ال١١

بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 

اعتذر عن الغياب 

_______

جوهرة بإحراج/ أقفل زراير القميص الأول


المقنع/ أتعودى عليا كدة وممكن أكون بالبوكسر بس عادى  دة بيتى براحتى


دبدبت فى الأرض بأعتراض :- لا مش براحتك معاك بنوتة عيب ،،،

تجاهل كلامها هو  وشرع فى تبديل ملابسة ،،،،،،

أبعدت إيدها من على نظارتها وجدتة ببنطلونة وظهره العا'رى ليها ،،، صرخت  وبترجع للخلف،،،لف هو ليها وحاوطها من خصرها وجذبها لصدرة العا'رى،، وبحركة غير أرادية منها لمست بكفوها صدرة  غمضت عيونها، أنحنى ليها  مسلوب الإرادة وقرب لشيفاها ولدرجة شم أنفاسها السريعة الطاهرة  بلع ريقة  فاق  على آخر  لحظة فهى طفلة ساذجة جواة شئ يدفعه يتذوقها وشئ أخر يمنعة ويعنفة ،،،،تركها وأعطى لها ظهرة يحاول يتحكم فى نفسة وحالتة التى أثرت عليه ،،سقطت هى فى الأرض كأن زراعة الداعم لها نظرت لة بربية وخوف هل قربة منها يضربها ولم يفعل ،،،لماذا تشعر بوغزة أسفل بطنها من قربة،،،، لمستة غير لمسة ياسين أخوها ،،،،


 ألتف لها وجدها شاردة. قال بنبرة مرتجفة حاول يكون طبيعى / فى أوضة جنبى دى بتاعتك لو فكرتى تهربى الحراسة برا عندهم أمر يخلصوا عليكى ،،  لم يفهم صمتها هل موافقة ،،، خايفة منة ،،،،أم معترضة ،،قال بحدة :- ساكتة لييييييية ،،،جذبها من زراعها لتقف أمامة تألمت ونظرت لة بعيون دامعة ،،، فمسحت دموعها حتى لا تسيل على وجنتيها،،،  ونظرت لأرض بيأس وهى تحاول ترفع رجليها  المصابة من الأرض ،،،حملها على زراعة وأجلسها على حرف السرير وهى مستسلمه لواقعها المر،،،، أنحنى  هو على ركبتة أمامها وأمسك قدميها ،،رفعها على فخدة وأزال الشاش من على باطن قدميها ، تحكم فى أعصابة فقد فتح جرحها مرة أخرى بسببة ،،أزاح القطن ،،،تألمت نظر لها بخوف ،  فهمتها هى نظرة ضيق منها ،،وضعت إيدها على فمها تكتم صوت ألمها.   بيد مرتجفة أزاح القطن الملتصق بجرحها صرخت هى غصب عنها ،   ،، بحركة غير أرادية منة جلس بجوارها على حرف السرير وهى على فخدة يربت على شعرها ويطيب خاطرها وجرحها ينقط دمة على الأرض ،، هدأت هى من أمانة  وقالت :- بتوجعنى ،، رجلى بتوجعنى 


،  ضمها لصدرة من الخوف والضغط لم يعلم كم مر من  الوقت  فقال :- بت أنتى ،، وجدها نامت ودموعها على خدها ، أزالهم بأنمالة الخشنة ،، ثم حملها برفق وسار لغرفة بجوار غرفتة ووضعها فى نصف السرير وأحضر شنطة الإسعافات الأولية  وبرفق وخفة طهر جرحها ولفة بضمامة جديدة نظيفة،،،،، وتركها  وذهب لغرفتة ،،،، ألقى بجسدة على السرير بأهمال ،، لم يأتى لة نوم من رائحتها التى تركتها بالفراش وهذا يزيدة جنونآ ورغبتآ بيها اتنفض وشد الملاية ورماها فى الأرض وحاول ينام ،،،لا يستطيع، ، ألقى المخدات على الأرض لم يستطيع النوم الرائحة مازالت فى أنفة ،، جلس نصف جلسة وقال بغضب مكتوم لنفسة :- السرير دة شاف بنات أشكال وألوان وفى مات علية ،،  أشمعنا دى تعبانى عايزها ،،،كدة مش نافع ثم أتصل على فتاة تأتى لة حتى يفرغ طاقتة فيها وبالفعل أتت وفعل ما حرمة الله معها على السرير حتى تزيل رائحة جوهرة من أنفة ، 

((بعد ساعتين ))


يجلس شداد يدخن وهو ينظر لتلك التى تنام بجوارة شد عليها شرسف خفيف يحجبها عنة ثم بثق عليها وترك الفراش وذهب للشرفة يدخن كان يتخيل هذة الفتاة جوهرة  بين إيدة  فيزيد أداءة معها فيتخيل دموعها ونظرة عينها البنى الحزينة يهدأ فى أدائه مع الفتاة وهذا عصبة لم يعلم لماذا هى الوحيدة مستحوذة على تفكيرة ،،قضى باقى ساعات الليل داخل الشرفة بين التفكير والحيرة

_______

فى نفس الوقت من هذا الليل أتت معلومات لياسين عن وجود أختة ،، وعند الوصول للمستشفى وجدها فتاة شعرها برتقالي أسرع إليها ولفها لية بلهفة لم يجدها بل بنت شباها فى شعرها فقط فقال:- لقتوها فين 


الممرضة/ واحد جبها وبيقول أخوها وهرب ولما فاقت قالت هى ضربها بالعربية 


ياسين/ عندك كام سنة 


البنت ببكاء/ ١٢ سنة 


ياسين/ عارفة عنوان أهلك 


البنت/ أيوة فى ******* وبابا أسمة******* 


ياسين/ متخافيش الليلة تباتى فى حضنة ،،ثم رحل 


 جريت الممرضة وراة دى البنت المختفية وعليها مكافأة أنا إللى بلغت،    نظر هو ليها بغيظ وقال:- مش هى التانية عندها ١٨ سنة وتخينة وقصيرة ولابسة نظارة نظر ،، البنت إللى معاكى تشابه فى الشعر بس ،،خليكى معاها أبعت حد لهنا يوصلها لأهلها زمانهم قالبين الدنيا عليها،،،، ثم رحل

بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 

____________

[أتى صباح جديد على أبطالنا]

 طرق فتوح غرفة أخوة يريدة فى أمر هام لم يجد رد فتح الباب بتوجس وأدخل دماغة يتفقد المكان ثم أقتحم الغرفة وجد الغرفة مكركبة وفى أشياء على السرير ومنها على الأرض معنى ذلك أخوة فعل شئ مع جوهرة فهو يستعملها مع فتيات الليل ومنهم لم تستحمل وتفقد حياتها بلع ريقة حين وجد تلك الجسد الملفوف بالملاية على السرير أقترب منة وقال بصوت متقطع :- جوهرة  ،لم يجد رد ،،شد الملاية من على وشها، ،،أطمن وقال:- زينات، ،زينات ،،

تململت هى وقالت:- كفاية مش قادرة يا شداد بهدلتنى


فتوح/ قومى الله يخربيت أهلك يا شيخة  أنا فتوح ،  ربنا كتبلك عمر جديد أتكلى على الله 


زينات بألم/ مالة شداد 


فتوح بعدم فهم/ زى الفل 


زينات جلست بألم ولفت نفسها بالشرشف/ مش زى الفل أنا عارفاة أول مطلع الحاجات الج*س*ه  ،،،،دى قولت مش طالع عليا نهار لاقيتة مش أستخدمها معايا 


فتوح بسخرية/ أمال مش قادرة تقومى من السرير لييييية 


زينات/ ضربني 


فتوح😲😲/ ليييية منعتى نفسك عنة 


زينات/لا طبعآ،،بحب شداد وقابلة أى حاجة منة حتى لو الموت ،،معرفش الليلة كانت ماشية ذى الفل فجأة قال جوهرة معرفش يقصد واحدة ولا يقصد جوهرة تبع شغلكم وفجأة بقا حنين معايا ،،، حبيت حنيتة  اووى معايا وقتها سألته مين جوهرة  ،، ضربنى جامد وبس تقريبآ اغمى عليا وأنت فوقتنى ،مين جوهرة واحدة!!!!!


فتوح / معرفش، ،يلا بقا أتزحلقى من هنا خلينى أنظف الأوضة ،،،ثم قال بربية مشفتيش بت هنا صغيرة 


زينات بألم/ بت مين هو شداد لية فى البنات الصغيرة 


فتوح / لا أقصد بت صغيرة وتخينة بنت الجناينى


زينات / وتطلع هنا لية ومع شداد الله يرحمها معرفش بستحملة أزاى


فتوح بلع ريقة هل هربت، ،،ثم قال بكذب  :- بعتها هنا من شوية مفيش فايدة مش بتسمع الكلام ،،متخديش فى بالك 


زينات/ أطلع عايزة ألبس 


فتوح بغمزة/ هى أول مرة أشوفك أوضتى تشهد خدى راحتك وأنا حوالين منك أنظف وأشيل العدة دى متأكدة مش أستعملها لو كدة أغسلها ،،،لم فتوح الأدوات التى يستعملها أخوة مع فتيات الليل ،،وجواة سعادة جوهرة هربت او تخلص منها ،، فهو لا يرد حد يشاركة فى أخوة وعاد سؤالة على زينات هل شافت بنت 


زينات وهى ترتدى ملابسها/ لا 


______________

أنهى فتوح من  تنظيف الغرفة وزينات رحلت ،،ثم دخل الشرفة ينظفها وجدة مسطح فى الأرضية حاول يفوقة حتى أستيقظ  وأسندة للحمام يفوق من  حالة السُكر تبعة ،،


فتوح/ كويس


شداد/ زينات فين 


فتوح / غارت


فتوح/ رجعت جوهرة لأهلها 

بعد وقت 

 ألقى شداد الفوطة فى الأرض ثم واقف أمام المراية يسرح شعرة ،،،،،أدايق فتوح وقال:- فين البت ،،،ألقى شداد فرشاة  الشعر فى الأرض وقال بعصبية :- من أمتى بتسأل وتدخل فى شغلى وحياتى، ،،أريحك البت هنا ،،،،أرجعها لأهلها أزاى وأنتقامى 


نظر لة فتوح بسخرية / أنتقامك مش باين.   أجهزلك الفطار أحسن ثم تركة مما جعل شداد وصل لأقصى ذرات غضبة وركل طاولة أمامة فى الأرض بقوة لم يراعى أخوة نظف الغرفة.   وذهب لغرفة جوهرة  توقف على رن جرس الباب نظر من الدور العلوى ،،،فتحت الخادمة الباب وظهر شخص 


شداد/ نازلك 


الشخص/ أخت ياسين معاك 


شداد / بودى أقولك لا بس أسمى على الملاية بتاعتها 


الشخص/ مش عارف لية بتسيب أسمك مكان بلوتك ،، متعرفش تقرأ ولا تكتب أزاى بتكتب أسمك 


شداد/ نقش ،مش بكتب أسمى بكتب المقنع 


الشخص/ تستفاد إيه من خطفك للبت دى إللى أعرفة ١٨ سنة ،،قربت منها 


شداد / جاى لحد هنا وسايب شغالك لية 


الشخص بضيق/ خايف عليك مش كل مرة تسلم الجرة 


شداد ببرود/ مش خوف عليا ،،،خوف على منصبك 


نفخ الشخص/ حقى ،،،أسمع كفاية قرف بقا ورجع البنت لأخوها.    ياسين غبى ممكن يصفيك أنا عارفة 


شداد/ ههههههههه يصفينى هههههههه،، نكتة حلوة منك يا سيادة اللوا  ، ومين إللى أمرة يصفينى ها رد أنت كلفتة يمسك قضيه البنك وأنت عارف مش يوصلنى وحبيت تعمل نمرة فى الداخلية وتبعد عن الشُبهات صح طب كنت هات رجلتك ويقبضوا عليا وأنت عارف البيت أهو 


اللواء / أنت وصمة عااااار عليا ،،،،أنت  لأسف  وسخت فتوح معاك 


شداد بهدوء/  عايز أسبهولك تعلمة الشرف والإنسانية ويبقا محترم والأخر يفوق على كابوس أخواتة أقذر خلق الله  بس أنت لوحدك أنا لا ،،،عارف نفسى أنما سيادة اللوا  يعلى فى المناصب ودة ستار وجة اليوم يخطط ويدبر لقتل أخوة أبويا علمك وأختارك وزرعك فى الداخلية تحميه وتحمينا  وتحمى شغلنا وأنت وافقت وعارف شغل أبوك وأختارنى أكمل مسيرتة  والدنيا بينا حلوة غيرت وأخلفت عهدك لية بدلتك وفلوسك من خير أبوك وخيرى بعد م شبعت عايز تقبض عليا وبقيت وصمة عار ،  لو اتقبض عليا ودة مستحيل ،، مش ألف حبل المشنقة حوالين رقبتى لوحدى لا أنت معايا  وبعدين مالك ومال شغل المقنع أنا هنا شداد بية راجل الأعمال المشهور وأخوة الكبير لواء شرطة قد الدنيا وأخوة الصغير بيشتغل معايا وأبونا الله يرحمة راجل عصامي محدش يعرف هو المقنع الحقيقى  وأخدت لقبة بعد  موتة ،،، الدنيا أمان وبدلتك العسكرية محفوظة ومنصبك يا شريف


شريف/ زمان أبو ياسين ضربة بالنار وكويس  كنت معاة ضربت أبو ياسين رصاصة فى رجلة من بعيد مش من سلاح الداخلية لا بالسلاح التانى ،،وأنت شلت أبوك فى العربية ضحيت بحد من رجالتة ولابستة هدوم أبوك وسبتة مكان أبوك ،،،وجريت على أبو ياسين المكلف يقبض علي أبوك وقلتلة المقنع مات وهو فرح وخد ترقية  كمان 


شداد بغل/ ليك قلب تقبلها وأبوك أتشل من الرصاصة 


شريف بضيق/ دة شغل  ولا عايزنى أرفض وأقول لا مش عايز أنا أبن المقنع فوق سهلت ليك ولأبوك حاجات كتير 


شداد/ كلة بتمنة، ،،مش كنت قادر تبلغنا فى كمين 


شريف/ بتحسبنى على حاجة عدت عليها سنين إذا كان أبوك مش عاتبني بالعكس قالى تصرفت صح  وقتها مكنتش عارف نوع المؤمرية  والحمد لله تصرفت بسرعة 


شداد/ مريم أخت ياسين الكبيرة 


شريف بتذكر/ مالها 


شداد/ دى أول واحدة أبويا يقدمهالى وعمرى ١٥ سنة معرفتش أعمل معاها حاجة كان لسة عندى قلب،،،كنت لسة أنسان  وصغير مجاليش قلب ألمسها حاولت دموعها وترجيها أسيبها سبتها ومش لمستها  يومها أبويا ضربني بالحزام  وكسر دراعى علشان  كسرت كلامة ،، جيت أنت محترمتش أبوها رئيسك لابست قناع وأعتديت عليها وهى بنت أدام أبوها ،،،  تخيل ياسين لما يعرف القائد بتاعة مثلة الأعلى عمل كدة فى أختة الكبيرة  وكان السبب أبوة يتعب ويموت ويتمة فى صغرة


ترك شريف البيت ولم ينطق 


تنهد شداد وجواة بركان 


فتوح  بخوف/ تفتكر يقبض علينا


شداد بحدة/ خايف روح عيش معاة نسيت أنا مين سيبك منة أخرة كلام وبس 


فتوح / أول مرة أسمع حكاية مريم دى  ، طيب جوهرة تلمسها زمان مقدرتش تقرب لأختها  علشان أول مرة وخوفت ،،،،دلوقتى تقدر !!!!!!


 تركة شداد ولم يرد ثم صعد لغرفة جوهرة  فتح الباب وجدها مستيقظة وضمة رجليها لصدرها فى نصف السرير و شعرها البرتقالى مغطيها  من يراها يقول كتلة شعر جالسة ،،،فقال رغم غضبة:-أنزلى أفطرى ثم 

ألتف ليها قبل خروجة من الغرفة على جملتها وجد عيون بنية🟤 دامعة تنظر لة ،،فقال. إيه


جوهرة برجفة/ صوتك عالى بتزعق خوفت 


أتسعت عيونة هل سمعت حوارة مع أخوه عن أختها ،،تمالك حالة وتحكم فى غضبة وقال:- سمعتى إيه


جوهرة ببراءة/ الكلام مش متحدد،،الصوت خ،خ،خوفت منة بخاف من الصوت العالى  بسبب بابا 


لم يهتم لكلامها وقال بحدة وأمر بسرعة تكونى على السفرة، ،،غضبان النهاردة تلاشى غضبى ثم خرج تاركآ خلفة رزعة قوة من الباب واقف سند ظهرة علية من الخارج يتنفس النار التى تشبثت فى صدرة من أخوة ودموعها،،،،ثم نزل لأسفل لسفرة الطعام فى أنتظارها تنزل ،،،،،بعد مرور خمس دقايق تابع هو حركة  نزولها  المرتجفة على السلم لم يعلم من خوفها أم مازالت رجليها تألمها جلست على الكرسى بجوار فتوح ،،ووشها مخفى من شعرها الثقيل البرتقالى


فتوح/أوووووف يا ساتر ثم قطم لقمة عيش بغل من قربها منة


شداد بحدة/ تعالى هنا ثم شاور على الكرسى بجوارة ،،اتنفضت من صوتة وبألية تحركت لجوارة  ،،،   جهز ليها طبق من الفطار ووضعة عبارة عن ٤ من الخبز  أمامها وقال بأمر :- يخلص 

نظرت هى للطبق الكبير الذى يحتوى على ٤ من البيض المسلوق ومكعب  جبن أبيض  وبعض من شرائح الجبن الرومى واللانشن  ومربى كمية كبيرة وقالت لة :- كتير عليا 


شداد بين أسنانة/ يتمسح، ،الأكل يتمسح  هزت رأسها بالطاعة خوفآ منه،،نظرت لفتوح الذى يأكل من برطمان المربى وزن الكيلو بالمعلقة  ،،،،حولت نظرها لشداد الذى يأكل البيض واحدة تلو الأخرى ،،،،أما السفرة عليها كميات أكل كبيرة ،،ثم شرعت فى تناول الطعام بيد مرتجفة  تحت نظرات شداد 

بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 

_____

مر اليوم وجوهره بمفردها فى الغرفة التى أختارها لها شداد وهى لم تعلق على ذلك ،،،ليست حبيسة بل تقيم فيها ولم تجد ما يشغلها ومتعوده على الحبسة فى بيت أهلها لذلك لا تشعر بالملل أما شداد و فتوح يباشرون أعمالهم ،،،،،[أتى المساء ] لم تأكل هى طعام أكتفت بوجبة الفطار، ،وحزينه للغاية، ،سمعت صوت فرامل سيارة جريت للشرفة تنظر منها فى زاوية حتى لا يراها أحد وجدت شداد يرتدى بدلة عصرية أول مرة تراة يرتدى هكذا ومعاة بنتين ومحاوط كل منهما من خصرها ويضحك ويترنح تحاملت على نفسها من ألام رجليها وكفوفها المصابة واقفت على باب غرفتها وفتحتة برفق وشافتة يمر أمامها بين البنتين ويميل عليهم ويضحكون  ،لمحها فتوح الذى لا يطيقها فهو الفايق   ولم يشرب فى هذة الليلة يعلم أخية غاضب ووجود البنات سوف تخسر واحدة منهم حياتها او الاثنين معا من تفريغ غضبة فيهم 🤭،،شعر فتوح أن هذة البلوة التى يطلق عليها يقصد (جوهرة ) تنوى على شئ وهذا واضح من خيالها الظاهر تحت عقب الباب 

تجرأت وفتحت هى باب غرفتها وأخرجت رأسها يمين شمال لا يوجد أحد بالممر ثم تسحبت على أطراف رجليها لغرفة المقنع  لم تكن المسافة كبيرة  لقرب الغرفتين المجاورتين ،أستطالت زراعها وبرمت مقبض الباب تريد تعرف ماذا يحدث بالداخل هل هو مريض والبنتين تسندة بغض النظر عن هزارهم ،  ، هذا ما هداه لها عقلها الطاهر البرئ وأدخلت رأسها ،،،،فتوح كان الأسرع ووضع كفة  على عينها  حجب الرؤية ،،وشد الباب  اغلقة وواقف أمامة مربع إيدة على صدرة وقال بصوت منخفض مخنوق/ عملتك دى لو لمحها شداد كان دفنك 

أتنفضت هى بخوف / أأأنا خوفت علية 


فتوح / لية صغير 


جوهرة ببراءة / تعبان ومحاوط البنات خايف يقع ودايخ


مسح فتوح وشة ليتحكم فى غضبة من هذة الساذجة / أيوة تعبان ومعاة دكاترة متقربيش من الأوضة 


جوهرة / دكاترة لبسهم أستغفر الله العظيم 


فتوح/ مش فاضيلك روحى أوضتك 

كتم  فتوح فم جوهرة من صرخة خوفها وقال لها هووووش ثم سحبها لغرفتها وهى تتنفض


جوهرة بلجلجة/  حد بيصرخ جوا


فتوح بلجلجة/ عادى متهيألك 


جوهرة/ لا دة بنت قالت  خرجنى من هنا أموت عايزة أمشى حد يلحقنى  


فتوح لكى يداري على المقنع / تلاقى التلفزيون شغال ،،،ثم دفعها على السرير برفق وامرها تنام وممنوع تخرج من الأوضة ولو خرجت متلمش غير نفسها 

ثم أطفآ النور وخرج برا الغرفة ثم توقف رجع تانى وأغلق عليها بالمفتاح ثم ذهب لغرفة أخوة فتح الباب برفق جزء بسيط للغاية يعلم هو  لم يراة فهو فى حالة سَكر تام ،،،وجد مشهد أغمض عينة شداد يعذب البنتين بالكرباج  والصاعق وهو يفعل ما حرمة الله معهم ،،أغلق فتوح الباب وتأكد فى ضحايا يذهبون مع أخواتهم فى الحديقة تحت التراب صباحآ  دخل غرفتة مدايق مهما كان يحب أخوة ويفعل مثلة لكن ليس لهذا الحد فهو زهق من هذة الحياة أمام الناس هو الدراع اليمين لأخوة شداد بية  راجل الأعمال المحترم العصامى وداخل هذا القصر اللعين مقبرة لفتيات الليل وشهدت على المؤامرات الدنيئة التى تعاقب عليها القانون فكل ما هو حرام وممنوع شداد يمارسة ويتاجر فية ،،وهذا تعبة نفسيآ لذلك حرم على نفسة الحب والزواج ،،

_______

فى غرفة جوهرة تتصب عرقآ الصراخ وصوت شداد الغليظ وأستغاثة البنات وأصوات أرتطام ،،تكسير انكمشت على نفسها وهنا أختلطت الأصوات مع أصوات عاشتها على الطبيعة منذو الصغر فقالت :- بابا أفتح خايفة بابااااااااا أخر مرة ثم غابت عن الوعي فهى تعانى من حالة نفسية 

بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 

__________

[أتى الصباح ]

أستيقظ شداد وجد نفسة فى الأرض مجرد من ملابسة وبنتين على السرير مثلة والغرفة لا تسر عدو ولا حبيب اقترب يتفقدهم وجد واحدة جثة والتانية فيها روح  ،،،حاول يتذكر ماذا حدث وبصعوبة تذكر ،،،،،بهدوء دخل الحمام أخذ شاور براحتة وأرتدى ملابس العمل ليذهب شركتة  واقف أمام المراية يضبط هيئتة ثم جهز شنطة العمل وألتقط متعلقاتة الشخصية بهدوء لم يبالى حالة أنة أنهى حياة شخصين أمامة، ،،وخرج من الغرفة ذهب لغرفة جوهرة مد إيدة لفتح الباب مغلق هزة ،،طرق أعتقد مغلق من الداخل ،،،  فقال بصوت جهورى:- جوهرررررررة ،،،أتى لة فتوح وحكى لة ما حدث بينهم أمس لذلك أغلق الباب عليها 


تنفس المقنع براحة وقال:- حط البنات جنب أخواتهم


فتوح بلجلجة/ الاثنين ماتوا


شداد/ واحدة بس والتانية علشان متفتنش أعتبرتها ميتة وخنقتها بأيدى  من شوية رحمة ليها 


فتوح / حاضر 


أخذ شداد المفتاح وفتح غرفة جوهرة وجدها فى السرير نايمة على جنبها فى وضع الجنين وشعرها البرتقالى الكثيف الطويل مغطيها،،،قال/ جوهرة  أوووف أنتى يا بتتتتتتت، أصدر  السرير صوت من  قوة أهتزازة من شدة أحتكاكة بالأرض  لدرجة أهتز جسد جوهرة كأنها دمية يفعل بيها ما يشاء لم تنطق بلا جسد بلا روح ،،،،ترك السرير ،،،،وأبعد شعرها عن وشها، ،،لاحظ عبوث ،خوف ،،،،دموع ،عقد هو حاجبة وقال لنفسة:' للدرجادى خايفة منى  ،،مد زراعة لكتفها ينكزها لم تفيق أمسك كوب ماء موضوع على طاولة بجوار السرير ودفعها  لوشها مرة واحدة ،،جعلتها تتفزع وتجلس على السرير وهى تنهج وتقول كلام غير مفهوم بالنسبة لها وتصرخ ثم تركت السرير ومثل المجنونة تجرى فى الغرفة لم تعلم أين تذهب  ،،،حاول بعصبية يوقفها على اعتقاد خايفة منة لم يعلم عندما تكون مغمى عليها أو نايمة نوم عميق هى من تخلص نفسها بنفسها وتستيقظ  من تلقاء نفسها ولم تفتكر أى شئ ،،،وإذا أحد جعلها تستيقظ عنوة،،تكون هكذا مجنونة لكنها فى الحقيقة تكون تحت تأثير الصدمة التى تعرضت لها فى  الصغر وأثرت عليها و رفض أبيها علاجها وقتها.  


شداد/ لم يراعى هذا امسكها من معصمها وهى تريد الجرى  وتصرخ وتقول مليش ذنب أسفة سامحنى  أخر مرة  [تقصد لأبيها]،،،،أعتقد المقنع الكلام لية ثم صفعها على وشها سقطت فى الأرض فاقدة وعيها مرة أخرى وهذة المرة أغماء حقيقى 


شداد بغضب /فاكرة نفسك فى  بيت أبوكى دة أنتى بنت عدوى.    إللى بسبب أبوكى أبويا أتشل وقد سنين ميت فى نظر الناس ،،،،وأخت إللى عايز يقبض عليااااااااااااا،،،، تدخل فتوح وبأعجوبة أخرج المقنع من غرفة جوهرة فهو أتى على صوت أخوة ولم يعلم ماذا حدث لجعل تلك الطفلة فاقدة وعيها ،،زقة المقنع وطار على السلم لسيارتة لم يعلم أين ذهب حاول فتوح يفوق جوهرة وبالفعل فاقت وقالت :- 


يتبع 

                   الفصل الثاني عشر من هنا 


لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة