
رواية رحلة عذاب الفصل الخامس 5 بقلم اسماء العذب
"جلّ الَّذي سَمّاك أحمَد واصطَفاكَ
عَلىٰ البَريّة أن تَكون رَسُولا" ﷺ
:عملتي كده ليه
داست علي شفايفها بأسنانها وهي مدياه ضهرها
بعدها التفت واتكملت بطريقه حاولت تبين فيها عدم فهمها لما سألت
:عملت ايه..قصدك علي ايه
عاصم قرب منها واتكلم بفحيح
:انتي عارفه انا قصدي ايه ..بعتيني ليه يا سلمي..روحتي لغيري ليه..
سلمي بنفاذ صبر:
عاصم لو سمحت طريقتك دي مش مسموح بيها معايا انا واحده مخطوبه وخطيبي بيغير موووت عليا
عاصم بوجع:
طب قوليلي شوفتي ايه مني خلاكي تبعدي عني ..عشان أتقدم لك واحد أغني مني يعني
نسيتي احلامنا..نسيتي لما كنا بنقعد نتكلم بالساعات عن مستقبلنا ونقعد نخطط ليه
نسيتي لما كنت بقولك اني في المستقبل هفتح شركه ليا لوحدي لما نتجوز ويبقي معايا عيال منك عشان أأمن مستقبلهم وهشتري لينا فيلا حلوه بجنينه واسعه كلها ورد ونعيش فيها مع بعض
كل ده نسيتيه..نسيتي لما كنتي بتقولي انك معايا علي المُره قبل الحلوه ن
سلمي قاطعته بسرعه لانها عرفت انه بيقلب عليها الطربيزه بكلامه ده والحق اصلا معاه عشان كده قالت
:عاصم الظاهر انك فهمت غلط ..انا ..انا بس كنت بشجعك وارفع من معنوياتك واحنا كنا صحاب مش اكتر ولا أقل
:صحاااااب ...سنتين حب وسنه خطوبه وتقوليلي صحاب ...
زعق فيهاا من غير شعور وسلمي بقت تتلفت حواليها يمين وشمال بفزع لا حد يسمع
بس كانو واقفين في الجراج ومفيش حد
عاصم كمل
:كل اللي قولته ده وكل كلامك..وفي الاخر تقوللي صحاب ..
ضحك بعدم تصديق وكمل
:ده ..ده انا ..انا كنت حددت معاد كتب الكتاب وكنتي هتبقي علي اسمي لولا انك طلبتي نفركش
وياتري بقي وانتي كنتي بتحطي بوستك علي خدي كنتي معتبراني ايه ؟..ابن اختك؟
ولا لما كنتي تقولي انك بتحبيني وترمي نفسك في حضني ...ولا لما كنتي تمدحي فية بالساعات واقولك انتي بتبالغي يا سلمي تردي وتقولي ان الكلام مش موفيني حقي وتصحي وتنامي علي صوتي اللي بيطرب ودانك...مش ده كلامك ...ردي مش ده كلامك
سلمي اول ما سمعت كلمته الأخيره اتوترت جدا وخافت الكلام حد يسمعه ويوصل لأيمن خطيبها
عشان كده أنكرت بكل بجاحه
:محلصش ...دي كلها كانت مشاعر مزيفه ..انا كنت منبهره بيك مش اكتر..والانبهار ده بقي يروح مع الايام لحد ما نظرتي ليك بقت عاديه
لكن لما قابلت ايمن عرفت ان هو ده الشخص اللي المفروض يبقي مكانك قلبي دق ليه هو ...عشان كده نهيت علاقتي بيك قبل ما تبدأ عشان مرجعش أندم بعدين..يعني كل اللي قولته ده مكن حقيقي كان كلام والسلام يا عاصم
عاصم بوجع :
لا كان حقيقي وصح وكان كلامك طالع من قلبك
لكن لان الطبع والاصل غلاب وانتي واحده اصلك واطي اصلك خانك وجريتي ورا اول واحد ظهر قدامك وعرض عليكي فرصه انك تبقي بالاسم مراته
روحتي بعتيني وجريتي ورا ايمن لمجرد بس انه اغني مني ...بتقولي انك بتحبي ايمن ...ماكنتي بتقولي كده لما كنت معاكي وكنتي بتقولي انك بتحبيني
بس انتي لا بتحبي ايمن ولا بتحبيني ولا بتحبي حد انتي واحده أنانيه مش بتحبي غير نفسك
ولو جالك واحد أغني من ايمن مش هتترددي لحظه انك تسيبيه ..حتي لو اللي أغني منه ده كان أبوه نفسه اللي هو مستر ماهر..عرفتي بقي انتي ايه
انتي واحده طماعه كلبه فلوس مش بتحبي غير نفسك...وانا بحمد ربنا انك طلعتي من حياتي قبل ما اتورط فيكي وده من رحمه ربنا بيا ...وبكره ربنا هيرزقني باللي ضفرها بيكي
اتخطاها ومشي من غير كلمه بعد ة قال كده
..وسلمي علي قد ما اطمنت انه مش هيحكي حاجه من اللي كان بينهم لحد..علي قد ما حست بكرامتها وهي بتتداس في الارض من الكلام اللي سمعته منه
سلمي بوعيد:
وماله يا عاصم ...وماله مم حقك تقول اكتر من كده مة انا كنت زوق اوي معاك...بس دلوقتي بقي هتشوف مني قله الذوق ..وهخليك تندم علي اللي قولته ويخليك مش عارف تنام الليل من اللي هعمله فيك
.....
عاصم دخل الشركه وهو مبتسم بأنتصار لانه اخيرا حس انه انتقم لروحه وكيانه وحبه وقلبه اللي دمرتهم
وعلي غير العاده كان بيصبح علي الكل ببسمه واثقه
ويسلم عليهم لحد ما وصل عند ايمن اللي لسه داخل
عاصم مد ايده ولسه هيسلم عليه لاقي الي اتركت في حضن ايمن بكل بجاحه
سلمي اترمت في حضن ايمن علي مرأي ومسمع من الكل وباسته من خده وهي بتتكلم بدلع مقصود عشان تغيظ الواقف
سلمي: Good morning Sugar متتخيلش وحشتني قد ايه من امبارح يا موني
ايمن قرب منها هو التاني وما صدق يقرب منها خصوصا قصاد عاصم وباسها جنب ودنها
ايمن :
صباح النور يا حياتي ...وانتي كمان وحشتيني اوي اوي من امبارح ...وطول الليل عمال احلم بيكي من كتر ما انا مشتاقلك
سلمي بحماس مصطنع:
ايه ده بجد حلمت بأيه
ايمن قرب منها وهمس لها بحاجه في ودنها خلتها تضحك بصوت عالي ضحكه خليعه جدا وكأنها ضحكه واحده رقاصه مش موظفه في شركه
كل ده كان تحت نظرات عاصم اللي غصب عنه الد م
غلي في عروقه اكتر وهو شايفهم قريبين من بعض بالشكل المستفز لكل خلايا الجسم ده
سلمي سبلت برموشها وهي بتتكلم بكسوف مصطنع وسألت
:هااا وبعدين حصل ايه بعد ما شيلتني ليله فرحنا ودخلت بيا اوضه النوم
ايمن غمزلها بعيونه وهو بيشاور علي مكتبه :
تعالي نكمل الحلم جوه المكتب وانا هحكيه ليكي واحده واحده وتفصيله تفصيله
سلمي بدلع:
لا دلوقتي وقت شغل خليها لما نروح نتغدا..ولا عاوزهم يقولو اني بستغل مركز خطيبي عشان اتهرب من شغلي تؤ تؤ تؤ..كده ما يصحش يا موني
عاصم جه يتحرك وهو بيتكلم بقرف :
ربنا يهنيكم ببعض....فعلا ما جمع إلا أما وفق
اتحرك ناحيه مكتبه وهو سامع صوت سلمي العالي وهو بتقوله
:عقبالك يا عاصم لما تلاقي اللي يشبهلك وتلاقي نصك التاني زي ما انا لاقيت موني
رزع الباب وراه ودخل وحاول يلهي نفسه بأي حاجه ..بس صورتهم مع بعض وكلامهم وحركاتهم كل دن مخليه يغلي ومش علي بعضه ..وبقي عاوز يفش غله في حد ومجاش في باله غير مروه
عشان كده قرر يطلع بدري من الشغل بعد ما يحضر ورق الإجتماع بتاع بكره
.....
منال كانت مشغوله في البيت وماسكه الزعافه بتنضف السقف
وقف ترتاح شويه وحطت ايدها في وسطها بتعب
منال:
ااااه ..ده ايه الهم ده بس ياربي ..هي البت مروه كانت بتعمل كل ده ازاي ..دي كانت بتخدم من اول اليوم لاخره في البيوت
ومبتقفش علي حيلها وانا خدمه بيتي مش قادرة عليها
رجعت تكمل لحد ما خلصت وراحت تشوف الغدا عشان علي زمانه رجع ...مع أن أكلها مش حلو ودايما ملحه لا زايد لا ناقص
سمعت صوت الباب بيتفتح عرفت ان علي جه
خرجت من المطبخ بشكلها المبهدل وهي ماسكه المغرفه
لاقت علي بيدور عليها بلهفه شديدة
ابتسمت بفرحه لما افتكرت انها وحشته وفتحت ايديها وضعيه الحضن
منال ببسمه:
يااااه يا علي من زمااا
مكملتش كلامها ولاقت علي بيشدها من أيدها علي الاوضه من غير كلام
منال بأستغراب:
هو انا وحشاه لدرجه انه هياخدني يعبر عن شوقه من غير كلام ..ده باينه الحب ولع في الدره
علي دخل بيها الاوضه وقفل الباب والتفتلها وليه هيتكلم منال رفعت ايدها ومنعته
:لا يا علي مش هينفع دلوقتي ولا في الوضع ده..انت مش شايف شكلي عامل ازاي ..بص استني كده لحد بليل هنيم العيال واخد دش والبس حاجه حلوه واجيلك بعدها
علي بصلها بعدم فهم
:مش فاهم منك حاجه يا منال بس الظاهر انك بتتكلمي علي حاجه تانيه
منال:
اومال انت ساحبني بالطريقه دي بالمنظر ده ليه
علي راح ناحيه الكنبه اللي في الاوضه وقعد عليها
شاور علي الكنبه جنبه واتكلم بحماس
:تعالي بس خليني اكلمك في المفيد وانا متأكد ان خبر زي ده هيفرحك
منال الكلام جذب انتباهها وقربت منه وهي مستنيه هيقول ايه وعلي كمل بسعاده
:انا خلاص عرفت هنعمل ايه بالفلوس اللي معانا...هنعمل مشروع العمر
منال بلهفه
:قول يا علي بقي شوقتني
علي :
بصي يا ستي انا لية واحد زميلي كان معاه مبلغ زي كده عمل ايه بقي ..راح اشتري حتت ارض ونبني عليها عماره
منال بعدم فهم :
عماره
علي بلهفه:
ايوه عماره ...احنا بقي هنعمل زيه ..هندو علي اي حتت ارض في مكان نضيف كده ونبني عليه عماره وكل دور يكون بيساع شقتين تلاته
وفي أدوار ممكن نعملها مكاتب وعيادات
انتي عارفه مشروع زي ده هيعود علينا بكام ...ده الشقه لوحدها هتتباع بملايين
منال سكتت شويه وبقت تفكر بعدها اتكلمت بأعتراض
:بس ياعلي مشروع زي ده هيحتاج ملايين واحنا الفلوس اللي معانا مش هتكفي
علي بتبرير:ماهو احنا اكيد مش هنطلع بالمكان في يوم وليله ...احنا بس ندور علي الارض والمكان المناسب
بعدها بقي نبتدي بالعمارة ونطلع بيها واحده واحده يعني ممكن علي عشر سنين نكون طلعنا بعشر أدوار وكل دور زي ما قولتلك هيكون فيه شقتين او تلاته علي حسب مساحه الارض ...وممكن ناخد قرض سنوي
نبني بيه دور ونقسط طول السنه
منال بقلق:
بس ياعلي ده موضوع كبير بصراحه وانا مش عارفه ..احنا لازم نسأل كويس وده مشروع محتاج وقت ومجهود وفلوس كتيررر
عي بلهفه:
انتي بس شغلي مخك الالماظ معايا وكل حاجه هتكون تمام ..وانا هشوف واحد خبير في الكلام ده وادور كويس علي حتت الارض
قعد علي السرير بعدها ونام علي ضهره وهو بيتنهد بحالميه
علي:
تعرفي يا منال مشروع زي ده هيخلينا نعدي ونكون في مستوي احسن
منال بأمل:
يارب ياعلي يارب ..بس خطوه جديده زي دي لازم نكون حذرين فيها ده شقي العمر وهنأمن مستقبل أولادنا بيه
علي:
متخافيش انا كمان مش هسمح بجنيه واحد يضيع علي فراغ ..وهحسبها بالمليم
......
عاصم رجع البيت وحرفيا مش شايف قدامه من العصبيه والغضب اللي هو فيها
دخل البيت كانت الساعه اتنين ونص ..دخل لاقي مروه قاعده علي الكنبه ومشغله التلفزيون علي فيلم فاتن حمامه بتاع افواه و أرانب وركزت معاه لدرجه أنها محستش بيه لما دخل
فضل واقف ولما لاقاها مش واخده بالها منه اتعصب اكتر
مروه كانت مندمجه في الفيلم جدا خصوصا لحظه ما البطاوي هجم علي البيت هو ورجالته لكنها شهقت بفزع لما لاقت حد
بيشدها من دراعها بقوه وصوت عاصم هز المكان من علوه
:هو انتي فاكره نفسك في ملك ابوكي يا روح امك ..كل شويه ادخل الاقيكي عماله تلعبي وتتنططي في البيت
وتشغلي التلفزيون بالساعات
هو اييييييه مش بياخد فلوس كهربا الزفت ده ...ولا يكون اخوكي الواطي هيجي يدفع
مروه كانت واققه منكمشه علي نفسها وبتترعش من الخوف والخضه وعاصم كمل
:اسمعي يا حيلتها البيت ده بيتي ومفيش حاجه هنا بتحصل من غير إذني ..مش عاوز اشوفك مشغله التلفزيون ده من غير ما تاخدي إذني واللي اصلا هيكون نادر جدا ..حتي المراوح متشتغلش طول ما انا مش في البيت ...مش كفايه جايبك ومخليكي تنامي في بيتي وبتاكلي وتشربي ...كمان هتحمل مصاريف زياده منك وانتي جايه عليا بخساره
مرووه من كتر خوفها دموعها بقت تتسابق علي وشها
وجسمها مش مبطل رعشه ..حتي رجليها بتخبط في بعض وكل اللي شيفاه دلوقتي هو صوره علي اخوها وهو بيضرب فيها من غير رحمه لحد ما يغمي عليها
ود مها ينز ف من كل حته في وشها
كانت بتفتكر لما يقرب وشه من وشها ويتكلم بفحيح
وهو مكمل ضرب
:لو سمعت صوت صويتك ولا طلعتي حرف واحد من حلقك هكمل ضرب فيكي لحد ما مايبقاش فيكي نفس للصراخ
عشان كده ضمت شفايفها بعنف وهي بتمنع اي صوت يخرج من بقها ورغم كده شفايفها كانو متقوسين لتحت بزعل بطريقه تخلي الحجر ينطق من شكلها
لكن كل ده مكنش بيأثر في علي
مروه تقريبا غرقت في بحر الذكريات الموجعه لماضيها
وعقلها اتغيب عن حاضرها وعن عاصم اللي عمال يصرخ في وشها وعروقه هتطلع من شده غضبه
لحد ما فاقت علي هزه ليها بعنف وهو بيكمل زعيق
:سمعتي قولت ايه ...لو اتصرفتي من دماغك ولا حاولتي تتخطي حدودك هخليكي تقولي علي نفسك يا رحمن يا رحيم...فااااااهمه
مروه اصلا من كتر الرعب مبقتش حاسه برجليها
وبقت حاسه ان رجليها مبقاش فيها عضم يتحملها
عشان كده لاقت نفسها بتركع علي الارض من كتر ما رجليها مبقتش شيلاها وبقت تهز رأسها بهستيريا
ودموعها اتحجرت جوه عيونها
عاصم بصلها بأستغراب من حالتها ..لكن غضبه وعصبيته عملوا غشاوه علي بصره وبصيرته عشان كده قلبه مبقاش يحس بوجع حد خصوصا لو الحد ده كان مروه العبيطة
كل تفكير عاصم في مروه انها بنت عبيطة وهبله
من حقه يعمل فيها اللي هو عاوزه ومحدش يحاسبه
لانه بقي شايفها اقل من باقي البشر..نفس نظره علي ومنال ليها ..ونظره نفسها لنفسها
كان شايف انها عادي جدا تتوجع وتنضرب وتتهان وتجوع ويتعمل فيها كل حاجه ومش من حقها تنطق بكلمه شكوي واحده بس
كان شايف انها كيس ملاكمة يضرب فيه كل ما يلاقي نفسه متعصب عشان يفرغ فيه غضبه
فلت ايدها بغضب وزقها بعيد ودخل الاوضه رزع الباب وراه بعنف
مروه حاولت تقف علي حيلها لما مشي وبقت تمشي ورجليها بتخبط في بعض وراحت للتلفزيون وقفلته
وبعدها راحت الحمام قلعت هدومها واستحمت
زي ما كانت بتعمل لما علي بيخلص من تعذ بيها
عشات المايه الساقعه تخدر الآلم اللي حاسه بيه
رغم ان عاصم محدش ايده عليها
.....
تاني يوم كالعاده عاصم خرج وهو مكشر وملامح وشه
مقلوبه ...وكان السعاده والفرح هجروا حياته بلا رجعه
لكن لما رجع كانت حالته أسوء و أسوء
رجع هايج وغلبان وهو بينادي عليها بطريقه تخوف
لحد ما جات عنده
مسكها من شعرها بعنف لدرجه حست ان رأسها هتنخلع في ايظه من قوه شده علي شعرها
عاصم بجنون
:وديتهم فين ...فين الفلوس اللي سرقتها يا بنت ال**
بتمدي ايدك علي مالي يا ***
اخدها اوضه النوم ورماها علي الارض بعد ما ضربها
قلم خلي الد م ينز ف من مناخيرها وكمل
:وين الفلوس اللي اخذتيها...انطقييييييييييييييي
مروه اترعبت ولسانها اتعقد من الخوف
..بس عاصم ما استناش وراح علي الكيس اللي فيه هدومها
وفضاه وبقي يفتش فيه زي المجنون ما لقاش اي فلوس فيه
مروه برجفه
:انا ..أنا..ما ماشفتش ف فلوس ول ولا اخدت حاجه
عاصم قرب منها وجنونه زاد ومن غير ذره تردد
مسك العبايه اللي لبساها شقها نصين بطريقه مرعبه ومقطعها
لحد ما مروه كانت واقفه قدامه بهدومها الداخليه بس
يتبع....