رواية ابويا جوزنى ظبوطه الفصل الأول 1 بقلم حنين هاني


 رواية ابويا جوزنى ظبوطه الفصل الأول 1 بقلم حنين هاني


يامن. يعني اي الكلام ده يابابا 


محمد. يعني الي سمعتو يا يامن وده مش بمزاجك


يامن. يعني اي مش بمزاجي دي حياتي يعني اي اكون مسافر في شغل ارجع القيك مجوزني لا وكمان وانتا عارف اني خاطب وبحب خطيبتي تقوم تستغل اني عملك توكيل للشغل تقوم مجوزهالي من غير ماعرف 


محمد. خطيبتك دي اصلا انتي عارف انها مش جايه معايا سكه وخلاص الي حصل حصل واتكتب كتابك علي بنت اعز صحابي الله يرحمه


يامن بعصبيه. حلو اي الكلام ده يعني صحبك يوصيك علي بنتو قبل ماتموت عشان تخلي بالك منها تقوم مجوزهالي من غير ماعرف


محمد. لما تتكلم معايا يبقا تتكلم  بادب وحترام وهي بقت مراتك وفرحك الاسبوع الجاي 


علي الجنب الي واقفين بيتسمعو الحوار وكش عارفين اخرتها اي


انس. اخوك ده غبي ياعم ده لو شافها بس وشاف جمالها هيعرف ان ابوه عندو زوق


حسام. عندك حق البت افف ياجدع صاروخ جو ارضي


ميرال. اتلم ياحيوان منك ليه دي مرات اخوكو دلوقتي 


انس. وانتي تفتكري ياوجهه البرص انتي اخوكي هيوافق ويكمل في الجوازه دي


ميرال. يبقا غبي لو سبها دي هتجبلو انتاج جامد يخربيت جمالها مش انا بنت زيها اهو بس اففف من جمالها


حسام. ياخي انا طول عمري بسمع عن غيرة البنات من بعدها اختك دي مش تبع ملتهم صح دي بتعاكس بنت زيها


ميرال. يعني اكدب ما البت وتكه بصراحه 


الاتنين في وقت واحد. صدقتي ياوجهه البرص 


يامن. وانا مش موافق يابابا علي الي بيحصل ده 


محمد. وانا قولت الي عندي ويمين بالله تتطلع اوضتك واسمع بس انك فكرت تزعلها يبقا هتشوف مني وش تاني عمرك ماشوفتو


يامن بصدمه. هي كمان فوق وفي اوضتي


محمد. اومال انتا عاوز مرات ابني تعد وسط سبع رجاله في بيت لوحدها تبقا اتجننت


يامن. لا ازاي تقوم جايبها واعده في اوضتي الي ممنوع حد يخشها


محمد. ودي مش حد دي مراتك ومتكترش معايا في الكلام عشان حاسس اني ضغطي علي واتفضل اطلع واتمنا تتقبل الامر الواقع 


اتنرفز يامن ومشي من قدام ابوه وطلع الدور التاني علي اوضتو وفتحها بعصبيه


فاطمه. اهدا ياحج عشان اعصابك 


محمد. انا هادي يافاطمه اهو بس انتي شايفه ابنك لازم يتظبط انتي مش شايفه خاطب واحده ماشي بيدلع فيها في الراحه والجايه هو فاكر نفسو كده انو جامد عشان معاه فلوس لازم يتربي وبصراحه ملقتش غيرها قدامي وسبحان كان القدر موافقني علي كده 


بصت للباب الي اتفتح بهوجميه ودخل هو ووقف قدامها مركز في حاجه غير انو متعصب


يامن. بقولك ايه يابت انتى انا الجواز ده انا مش عاوزو انتي فاهمه انا خاطب وبحب خطيبتي 


تيا بتصتلو من فوق لتحت وردة بستهزاء. اوه ده علي اساس اني دابيه في الجوازه دي ومتفكرش اني هكمل فيها يالي اسمك جوزي وضحكت بستهزاء 


يامن بعصبيه. بقولك ايه يابت انتي تنزلي دلوقتي تقولي لبويا انك عاوزه تتطلقي انتي فاهمه انا مش هخليك علي ذمتي دقيقه واحده 


تيا. بت؟ وقربت وبصتلو بقا انا الرائد تيا فاروق يتقالي من واحد زيك بت وقربت منو ومسكتو من قميصو بس يامور عشان دماغي مش فايقه عدي ايامك معايا عشان متزعلش منى عشان لو لعبت معايا هتخسر كتير واه متفكرش اني دايبه في هواك انا كمان ليا حياه وبحب وافقتت بس عشان خاطر ابوك انا بحبو ماشي ياامور وابعد من وشي عشان ورايا اجتماع وذقتو وخدت شنطتها ومشيت وهو واقف مزهول. رائد! يانهار ازرق ابويا يجوزني رائد دي اخرتها


يتبع



الفصل التانى من هنا

لقراءة جميع فصول الرواية من هنا 

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة