رواية عهد يوسف الفصل الثاني 2 بقلم الشيماء احمد حنفي


رواية عهد يوسف الفصل الثاني 2 بقلم الشيماء احمد حنفي





بعد رجوع يوسف مصر… كل حاجة كانت ماشية طبيعية، لحد ما هي ظهرت!
حضن غريب… نظرات مش مفهومة… وعهد بتنهار حرفيًا 😢
بس اللي حصل في الآخر… ماكنش حد متوقعه!
قبلة؟ آه… بس النهاية؟ 😳💔

مفيش حاجة هتفضل زي ما كانت.
اقروا البارت التاني وقولولي رأيكم 🫶
ويلا استعدوا للبارت التالت… اللي هيقلب كل الموازين 🔥
👇👇👇رواية عهد يوسف
البارت التاني: "

نزلت عهد من فوق، خطواتها كانت مترددة، وقلبها بيخبط في صدرها بقوة، مش عارفة يوسف عايزها ليه، بس في حاجة جواها بتقول إن اللي جاي مش عادي.

أول ما دخلت الصالون…
وقفت.

فجأة، الباب اتفتح، ودخلت بنت…
شكلها لافت، شعرها نازل على كتفها بكيرلي ناعم، لابسة بلوزة ضيقة بلون نبيتي وبنطلون جينز سكيني، كعبها بيطقطق على الأرض، وتحركاتها فيها ثقة زايدة.

عنياها كانت متعلقة بيوسف، وأول ما شافته…
جريت عليه.

و… فجأة، حضنته.

حنان (بفرحة مصطنعة ودلع):
= كده يا يوسف؟ ترجع مصر وماتقوليش؟
= وحشتني يا مجنون!

عهد وقفت متجمدة.
الدم اتحبس في عروقها، وعيونها اتملت دموع، بس وقفت تحاربهم عشان ما ينزلوش.

يوسف (اتصدم ورفع إيده يبعدها):
= حنان؟! إنتي بتعملي إيه هنا؟!

حنان (بدلع ولسه حضناه):
= أول ما عرفت إنك رجعت مقدرتش أستنى، جيت أقعد كام يوم مع خالتو صفية.
= ما تنساش إننا كنا مع بعض في الكلية… ورغم إنك ما كنتش بتكلمني كتير، بس أنا عمري ما نسيتك.

بصت عهد بقرف واضح وقالت:
= مين دي بقى يا جو؟

يوسف لف ناحيتها، عيونه وقعت على عهد،
شعرها ملفوف على جنب، خدودها حمرا، وعيونها… كانت بتحارب بكل قوتها عشان ما تبكيش قدامهم.

يوسف (بصوت واطي فيه حزن):
= دي عهد.

حنان (ابتسمت بسخرية خفيفة):
= عهد؟ عهد إيه؟ بنت عمك؟

يوسف:
= أيوه… بنت عمي.

حنان (بتكمل تمثيلها):
= آه صحيح، ماعرفتكيش، أنا حنان، بنت خالته… كنا مع بعض في الكلية، ولسه أول ما سمعت إنه رجع، جيت فورًا.

يوسف (بتوتر):
= طيب… حنان، ادخلي جوا شوية، عايز أكلم عهد.

لكن عهد سبقت الكلام…

جريت على الجنينة،
دموعها أخيرًا كسرت الحاجز ونزلت.

يوسف (بحدة):
= حنان، دخلي أوضتك حالًا!

ويسيبها، ويجري وراها…

وسط زرع الجنينة، وقف يدور عليها، لقاها قاعدة على الأرض، ضهرها للحيطة، وبتبكي بصوت مكبوت.

يوسف (قرب منها بهدوء):
= عهد…

ما ردتش، بس شهقتها فضحاها.

يوسف (قعد جنبها):
= عهد، اسمعيني… دي حنان، بنت خالة بابا، فعلاً كنا في الكلية سوا، بس مفيش بينا أي حاجة.

عهد (بصوت مهزوز):
= كانت حضناك، يوسف…

يوسف (زفر):
= هي اللي بدأت، وأنا اتصدمت… والله مكنتش متوقع منها كده.

عهد (ببراءة ودموع بتنزل):
= هي أحلى مني؟
= أنت بتحبها؟
= عينك نورت أول ما شفتها…

يوسف قلبه اتخبط من كلامها،
شافها قدامه زي ما كانت وهي صغيرة، بس دلوقتي أجمل، أرق، وأنوثتها بدأت تطلع ببساطة ساحرة.

قرب منها، مسح دموعها بإيده بهدوء، وقال بصوت واطي:

يوسف:
= مفيش حد فيهم ولا في الدنيا يساوي دمعة من عيونك دي.

عهد (ببصة مهزوزة):
= بس هي حلوة، ولبسها شيك، وطريقتها…

يوسف (قطع كلامها وهو بيقرب):
= وانتي، أجمل مافيكي إنك أنتي…
= عهد اللي وعدتها زمان… ولسه مستنيها.

هي بصت له، عيونها سابته يدخل جواها،
وخدودها بقت زي الرمان.

قرب أكتر، وإيده لامست خدها، لقاها بتتنفس بسرعة…

يوسف (بهمس):
= لو قولتلك إنك مغرية أوي وانتي بتعيطي، تصدقيني؟
= وإنك دلوقتي… خدتِ عقلي كله.
كانت هترد، بس نفسها كان بيتلخبط، وكل حاجة حواليها سكتت…
الهوى نفسه بقى تقيل، وكأن اللحظة اتحبست ما بينهم بس.

قرب منها أكتر…
عينه كانت مش بتتحرك من عنيها، ويده التانية اتحركت بهدوء، لامست خصلات شعرها اللي وقعت على خدها…

يوسف:يوسف كان بيبص لها بصه مختلفة…
عنّيها المبلولة، شفايفها المرتعشة، وخدودها اللي محمرة كأنها طفلة زعلانة… بس ملامحها كلها كانت مغرية بشكل قاتل.

بلع ريقه بصعوبة…
وقلبه بيندفع عليه كأنه بيجري ماراثون جوّه صدره.

يوسف (بيهمس لنفسه):
= مش قادر… مش قادر أسيطر على نفسي.

قرب منها أكتر، وإيده لامست وشها بلُطف،
وشفايفه كانت بتقرب ببطء، بس نظراته كانت نارية…
وفي لحظة…
ما فكرش. ما ترددش. ما سألش.

خدها في حضنه…
وقبلها.

قبلة مش بريئة،
قبلة كلها شوق، ولهفة، وكبت سنين.
شفايفه كانت بتتحرك على شفايفها بشغف،
وإيده بتضغط على ضهرها، وكأنها جزء منه ومش ناوي يسيبها أبدًا.

وهي؟
مكنتش قادرة تتنفس…
كل حاجة حوالين عهد اختفت،
مبقاش فيه غيره…
وهو.

كان قربه نار، بس حضنه أمان،
وكانت أول مرة تحس إنها بتتوه…
بس مش خايفة.

 بس فجــأة… بتفوق

كف تقيل فرقع على وشه.

يوسف اتصدم،
وقف في مكانه، عيونه متوسعة، مش مصدق اللي حصل.

عهد كانت بتتنفس بسرعة، خدودها مولعة،
إيديها بتترعش، ودموعها نازلة وهي بتقول بصوت واطي فيه وجع:

عهد:
= عمري ما كنت سهلة…
= حتى لو قلبي بيحبك.

وسابته…
وخرجت تجري،
وهو واقف… مصدوم ،
بيحط إيده على خده…
بس الوجع ماكنش من الكف.

الوجع… كان جوه.
يتبعععع  
 
     
                الفصل الثالث من هنا 

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة