رواية احترقت بنيران عشقك الفصل الثامن 8 بقلم روان مسلم



رواية احترقت بنيران عشقك الفصل الثامن 8
بقلم روان مسلم

بسم الله الرحمن الرحيم 
علي:  نجمة تتجوزيني؟
نجمة بزهول  : علي انت بتهزر صح؟ 
علي: افتكر اني مش هاجي اهزر قدام المأذون. 
أمير: "ايه اللي بيحصل هنا؟ ممكن افهم مين سيادتك يا علي عشان خاطر تقول لخطيبتي انك عايز تتجوزها؟  انت اكيد اتجننت. 
علي: "ما هو لما انت تبقى راجل وقادر تحمي خطيبتك من لسان امك وتبعدها عنها وتبعد أذاها عنها وقتها فعلا يتقال عليك راجل تتجوزك نجمة. وانا اصلا من الاول مكنتش مقتنع بوجودك. ولكن النهاردة أثبت ليا ده لما الست والدتك المحترمة تروح لحد اوضة مراتك في يوم زي ده زي ما انت بتقول انها مراتك وخطيبتك وحبيبتك وتخليها تعيط وتحرق قلبها وتكسر فرحتها يبقى انت مش راجل ويبقى ما تستحقش انك تتجوزها. وكلامك يتوجه ليا انا وزين لانك انت ملكش كلام مع نجمة اصلا." 
زين: "ايه اللي حصل يا علي?" 
علي: "بعدين يا زين، انا هشرح لك، فضي المكان. خلي الحراس يفضو المكان احنا لا محتاجين صحفيين ولا معازيم. فرحنا هنتممه مع نفسنا." 
أمير: "نجمة، بس اسمعيني، أرجوك اسمعيني. ماما ست كبيرة ممكن نتكلم معاها ونقنعها. 
نجمة  : تقنعها تقنعها بايه بالظبط ممكن افهم؟ 
والدة أمير  :  تقنعني بايه يا ابو؟ تقنعني وست كبيرة مين؟ ده انا شكلي اصغر منها يا ولولاش بس العيبة.يلا يا حبيب امك يلا سبها لهم. يسترها اللي يسترها ويتجوزها اللي يتجوزها. وانا بكرة ابقى مجوزاك ست ستها. جتها وكسة اللي عايزة تشوف اشكال." 
نجمة: "اتفضل خد والدتك واخرج من هنا."
زين بغضب : اظن كده كفاية يا أمير الست والدتك قالت اللي عندها وزياده .
علي :نجمة ادخلي اوضتك ارتاحي وظبطي الميك آب علشان نكتب الكتاب.
تحركت نجمة الي الغرفه في صمت مرعب دون تعبير أو كلام 
############################
جلست نجمة تفكر، "هو ده اللي انا اخترته؟ هو ده حبيب العمر؟ هو ده اللي انا ضيعت معه ١٢ سنة كاملين؟ مش قادرة اصدق انه كان كذبة كبيرة للدرجة دي." 
وهنا بدأت تتذكر كل ذكرياتها معه  كل لحظة، كل كلمة، كل دقيقة قضاياها معا. كانت تلتف كل تلك الذكريات حولها، وكأنها لا تستطيع أن تصدق أنها النهاية ، نهاية تلك القصة، نهاية وجودهم معا.
وتكمل نجمة في صمت، تفكر في كل ما حدث. ذكرياتها مع أمير تتدفق إلى ذهنها، وتجعلها تتساءل عن كل شيء. هل كانت مخطئة في حبها له؟ هل كان كل شيء كذبة؟ 
تلك الأسئلة تجعلها تشعر بالحزن والخيبة. لكنها في نفس الوقت تشعر بالراحة لأنها أدركت الحقيقة قبل فوات الأوان.
###########################
بعد أن خرج الجميع من قاعة الزفاف ليتركوا زين وعلي وحدهم. 
زين: "علي، انت مش مضطر تعمل ده. الفرح اتلغى. وانا بحمد ربنا ان امير ده اتكشف على حقيقته هو واهله. لاني ما كنتش استحمل ان اختي تعيط يوم بسبب بني ادم زي ده. او تنزل من عينيها دمعة واحدة بعد ما تبقى مراته. فانا بحمد ربنا ان كل حاجة اتكشفت قبل ما نبقى نسايب انا وهو." 
علي: "ومين قال لك ان انا مضطر? الانسان بيتجوز باختياره وبيختار الشخص اللي يعيش معه. وانا اخترت اللي تعيش معي." 
زين: "انا اختي مش محتاجة شفقة يا علي. انت اكيد عارف فرق السن اللي ما بينكم. فرق السن ده مش سنة ولا اتنين يا علي. فرق السن ما بينكم كبير. وانت عارف انه كبير."
"نجمة هي اللي ربتني. كنت طفل لما بصيت لها لاول مرة وشفتها على انها امي 
زين: "اختي فيها حنية الدنيا كلها. انت مش هتتخيل انا مقهور قد ايه عشان اللي حصل لها ده. كسرت فرحتها في يوم زي ده صعب قوي يا علي. بس مش معنى كده ان انا هقبل انك تضحي تضحية زي دي وتتجوز اختي. انا اختي كده كده هتتجوز وهتلاقي الشخص اللي يقدرها ويحترمها. ويقدر قلبها الكبير وحنيتها." 
علي: "بص يا زين. في حاجات كتير انت ماتعرفهاش. ومش لازم تعرفها. ولكن اهم حاجة دلوقتي ان انا عايز اتجوز نجمة. وده مش شفقة ولا اي حاجة. ده اختياري وانا عايز اعمله. ممكن بقى مش تمنعني وتروح تشوف عروستي خلصت ولا لأ. عشان بجد انا عايز اخدها من ايديها ونعمل حفلة فرحنا بقى. كفاية كآبة بقى."
قطع الحوار صوت من الخارج لاحد قد يحاول الدخول. "لو سمحت انا عايزة اقابل كابتن زين." زين وعلي في صوت واحد "ياسمين." وهنا امر زين الحارس بان يسمح لها بالدخول. 
دخلت ياسمين وكانت فتنة الجمال. ترتدي فستان ذهبي اللون منفوش مع شعر مرفوع للاعلى، تنزل منه بعض الخصلات على عينيها. اختارت ميكب بسيط ليبرز فقط ملامح وجهها. انها كالملاك. لقد سحرت عيونه مثلما تفعل بكل سهولة في كل مرة. كل مرة يراها ليتجدد هذا السحر. 
ياسمين: "الف مبروك يا زين، انا اسفة اني اتأخرت بس انت عارف لحد ما قدرت اخرج من المعسكر علشان خلاص في احتمالية كبيرة ان هم يسمحوا لي بالمشاركة في التدريبات الفردية في الفترة اللي جاية." 
زين: "لا انتي ما اتأخرتيش ولا حاجة، كده كده الكتاب لسه هينكتب." 
ياسمين: "طيب ممتاز، فين بقى المعازيم ومانعين الناس تدخل ليه؟ وفين امير وفين نجمة؟" 
زين: "الكتاب هينكتب بس من غير امير." 
ياسمين: "يعني ايه ؟" 
علي  : يعني مش محتاجين في عريس تاني؟ايه رأيك فيا انفع ولا ما انفعش؟" 
ياسمين بضحكة: "تنفع ونص وخمسة، انتم بتهزروا صح؟ بتهزروا يا شباب؟ ما هو اكيد كلامكم ده هزار."
زين بنبرة هادئة: "لا مش بنهزر، علي هو العريس فعلا .
ياسمين  :  يعني ايه؟ يعني ايه هو العريس؟،علي معلش انا مش أقصد حاجة، بس اللي انا اعرفه ان نجمة بتحب امير وان هما بقى لهم مع بعض كتير قوي، وانها كانت مستنياه وهو مستنياها، في ايه اللي حصل هنا؟" 
علي: "حصل ان القدر حكم بأحكامه واختار لها الرجل المناسب لها، واختار ليا اجمل بني ادمة في الكون كله عشان تكون معايا، زي ما يكون ربنا رضي عليا عشان هي تكون معايا." 
ياسمين  : بتعجب نبرتك وكلامك مختلف قوي عن نجمة، عن كل مرة بتتكلم فيها عنها، كل مرة كنت بحس انها اختك، لاول مرة احس انها حبيبتك يا علي، هو في حاجة كبيرة قوي كده حصلت لدرجة انها تخلي كل ده يختلف في دقايق."
وهنا بدء زين يروي كل ما حدث لياسمين لكي تتفهم الوضع الحالي 
ياسمين: "هي فين نجمة؟ انا عايزة اشوفها."
زين :  فوق اطلعي ليها لو جهزت رني عليا علشان نتمم كل حاجه 
########################### 
في الصعيد، وفي الزيارة حيث كان يزور زاهر عمه عامر، قال
زاهر: "بص يا عمي، انا هديت زي ما انت قلت ليا، عشان اخرج من الموضوع ده. بس انا ما عدتش قادرة اسكت، وهي دايرة على حل شعرها  هناك، وانت هنا محبوس بسببها." 
عامر: "انا دخلت السجن وطلعتك منها، وخليت الرجالة كلهم يقولوا انك ملكش علاقة، علشان حاجة واحدة تغسل عارنا  وتجيبها الصعيد. بس المرة دي بقى هتجيبها في تابوتها اللي هي تستحق تكون فيه ." 
زاهر: "ما انت يا عمي كل مرة اقول لك فيها اجيبها، تقول لي اصبر استنى." 
عامر: "ايوة تصبر وتستنى عشان نفكر ونخطط لها صح. لان الوقعة الجاية هتكون بفورة، هيكون الموضوع خلص. لو انت اتحبست خلصت." 
زاهر: "بس يا عمي، يا عمي، انا سمعت انها هتمضي مع الفريق الفرنسي وتسافر برة." 
عامر: "مش هتقدر، لا حالتها الصحية هتساعدها ولا حتى تأهيل البدني بتاعها. ما تنساش الادوية اللي هي بتاخدها. عمرها ما هترجع زي الاول." 
زاهر: "يا عمي، البت الممرضة اللي احنا زقينا عليها في الفريق واللي بنخليها تحط لها الادوية دي بانتظام، مش مضمونة برضو. ومش مضمونة انها تديها الادوية دي بانتظام." 
عامر: "ما تخفش. بتديها بانتظام ابنها  تحت ايدينا. ونقدر نخليه يروح ياخد صورة مع ابوه فوق عند اللي خلقهم." 
زاهر: "ماشي كلامك يا عمي. بس ايه هنفضل مستنيين لامتى؟ . 
عامر: "ما تخافش قرب الوقت وهنجيبها. وهخلص منها القديم والجديد  بنت زهيرة." 
############################
في السيارة، حيث كانت تجلس ولادة أمير ومعها أمير،
قال أمير: "ليه يا أمي كده ؟ليه؟ ليه دمرتي حياتي؟ ليه نجمة؟ليه بتكرهيها؟ ليه عملتي ده؟. 
ولادة أمير: "عشان مصلحتك يا عين أمك  هو انت لما كنت تروح تتجوز لي واحدة زي دي واخده مقلب في نفسها وبترد عليا وفاكرة نفسها ست الستات، بدل ما تتلم وتخاف وتكش في جنب، لأنك واخدها وهي عندها اتنين وتلاتين سنة قاعدة بتزعق وتبجح في أمك ترضها على أمك يا سيد الرجال?" 
أمير: "أمي، انت استفزتيها بالكلام واهنتيها، أصلا ما ينفعش انك كنت تعملي ده. 
والدة أمير  : والله يا حبيبي هجوزك ست ستها، وان كان على الحب واللب والكنتالوب اللي انت بتتكلم عنه ده كله، في خلال أقل من شهر هتبقى نسيته."
############################
في الخارج، حيث كانت ياسمين تبحث عن غرفة نجمة وتتجول في الفندق. ذلك الفندق الذي تملك معه الكثير من الذكريات الحزينة. فهنا حدثت تلك الحادثة اللعينة. التي لم تعد ياسمين من يومها كما كانت. لم تعد لحياتها اصلا.
        
بدأت تنظر حولها وكأنها تذكر كل شيء حدث في تلك الليلة. وخاصة عندما اقتربت من حمام السباحة. الذي وقعت فيه. وهنا بدأت تشعر بألم شديد يتخلل الى رأسها. ومعه ذكريات كثيرة. وكأنها تتضارب في رأسها ولا تعرف من اين تأتي.
   (  FLASHBack  )                    
كانت ياسمين تسير على حمام السباحة في ذلك اليوم. وهي تتحدث في الهاتف مع والدتها. 
ياسمين: "يا ماما بقول لك ما ينفعش الكلام اللي انت بتقوليه ده. يعني ايه اسيب مصر واهرب" 
زهيرة: "يعني اللي سمعتيه. زاهر كده كده هيقول لابوكي على مكانك. هو طالما عرف مكانك وانتي رفضتي عرضه خلصت. مش هيفضل ساكت كثير." 
ياسمين: "اللي خلاه يسكت الشهر اللي فات ده كله هيخليه يسكت اكتر . هيخليه يكمل سكوته." 
زهيرة: "انت ما تعرفيش زاهر زيي. زاهر كان عاوز ياخذك ويتجوزك ويخلص علي ابوكي  وبعد كده كان هياخد كل الاملاك وكل حاجة. هو ماكنش عاوز حاجة الا الفلوس. لا عاوزك ولا عاوز ابوكي." 
ياسمين: "ما هو انا ما ينفعش اهرب. اهرب واسيب مستقبلي وفريقي وكل حاجة واحلامي. 
زهيرة : لا اقعدي هنا  اقعدي وما اعرفش اني احميكي من ابوكي  والاقيكي جاية لي هنا الصعيد. ويا عالم هيعملوا فيك ايه." 
ياسمين : يا ماما مش لازم الخوف ده كله. وانا بقول لك اهو يا ستي  انا مسئولة ان انا احمي نفسي قدامك. وكمان مش عايزاكي تقلقي مش تقلقيني معاكي. انا داخلة على اخر ماتش في الدوري. وبإذن الله باذن الله الدوري لنا وبعد كده في عرض من الفريق برة ولو كده يا ست الكل همضي على عقد وهسافر وهاخدك معايا. 
زهيرة: انا مش عايزة أسافر في  حتة انا كل اللي عايزاه انك تكوني في امان. تمضي على عقد برة تسافري تسيبي الفريق خالص تسيبي اللعبة دي خالص. اهم حاجة انك تكوني في امان وما ترجعيش الصعيد تاني. انا خرجتك من الصعيد بالعافية. انا عمري ما هنسى الليلة اللي سبتك تمشي فيها. الليلة اللي هربتك عند خالتك فيها. وازاي استحملت من يومها لحد النهاردة ماشوفكيش. ويا دوبك بتواصل معاكي كل فين وفين على التليفون في مكالمة زي دي. مش هستحمل اني بعد كل السنين دي اخسرك. والاقيكي بتخسري كل حاجة حياتك واحلامك وفريقك وكله. قدام عند ابوكي وتفكيره. 
هنا أغلقت ياسمين المكالمة مع والدتها. وبدأت تتجول على حمام السباحة وهي تنظر يمينا ويسارا. حتى ظهر زين الذي بدأ يقترب منها. ياسمين بسعادة: "ازيك يا كابتن زين? الوقت مش متأخر على وجودك هنا?" 
زين وهو يترنح ولا يقدر على أن يتزن: "لا اختيارك حلو يا واد يا علي. جايب لي مزة جامدة." 
ياسمين وبدأت الابتسامة تختفي من على وجهها: "كابتن زين انت بتتكلم كده ليه? مالك?" 
زين: "كابتن ايه بس انت اللي كابتن يا صاروخ انت? تعالي بس معايا." 
وهنا ابتعدت ياسمين: "انت سكران? ابعد عني يا زين." ولكن زين بدأ يقترب منها حتى امسك يدها وبدأ يسحبها إليه. 
ياسمين بقول لك: "سيبني. سيبني يا زين." 
زين: "اسيبك ايه بس? اسيبك ايه بس? هو انا اقدر في حد يبقى معاه الجمال ده ويسيبه?" 
وهنا بدأت ياسمين تحاول أن تفك يدها ومن حولها، ولكن محاولتها بدأت تفشل كلها. حتى سقطت ياسمين من بين يديه ليصطدم رأسها بسلم الخروج من حمام السباحة، ولكنها لم تفقد الوعي. 
حاولت التحرك، ولكنه سحبها بيده ونزل بها إلى حمام السباحة. 
وهنا بدأت ياسمين تحاول السباحة، فهي تخاف من الماء كثيرا ولا تعرف السباحة
ياسمين : انقذوني، انقذوني، حد سامعني  ارجوكم انقذوني." 
وما هي إلا دقائق معدودة وبدأت تفقد الوعي وتغرق في حمام السباحة. 
  (  Back )                         
############################
                      
في قاعة الزفاف، دخلت نجمة إلى القاعة ونظرت إلى علي وهي تقول: "علي المأذون جاهز؟ 
علي بسعادة: يعني موافقه  

نجمة: "موافقة. بس أتمنى أن احنا نتمم كاتب الكتاب بسرعة لأني تعبانة جدا ومحتاجة أني أروح البيت عشان أرتاح."
علي: "لا انتي مش هتروحي اي بيت انتي هتروحي بيتي.
نجمة: "فاهمة يا علي أني هروح بيتك، ممكن نهدي الحماس شوية ؟فين المأذون ؟. 
علي: "يلا يا زين هات المأذون يلا." 
بدأ المأذون في مراسم كاتب الكتاب. وما هي إلا دقائق معدودة حتى أنهى كاتب الكتاب بالجملة الشهيرة: "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير." 
زين: "الف مبروك يا نجمة. مش مصدقة أنك بقيتي عروسة. بس خلي بالك ده ما يعتبرش فرح. لا كده كده هعمل لك فرح كبير جدا. انتي والواد الصايع ده، خلي بالك الواد ده صايع. أنا بقوللك اهو." 
علي: "ايه يا عم ايه يا عم انت عايز تبوظ ليا الجوازة ولا ايه؟ انا كده  اجيبلك الفار وتاخد كارت احمر وتطرد برة. دي مخالفة غير قانونية." 
زين: "لا قانونية جدا على فكرة. بساعد زميلي.وزميل غالي عليا جدا جدا. 
نظرة زين إلى نجمة وبدأ يسألها: "نجمة ماشفتيش ياسمين؟.
نجمة: "لا ما شفتهاش. أنا حتى كنت لسه هسألك هي ما جتش ليه؟

زين  :   "لا هي من شوية جت وقالت إن هي هتروح ليكي  على الأوضة في الفندق." 
بعد خروج زين للبحث عن ياسمين، اقترب علي من نجمة وقال: "ممكن أمسك إيدك؟ ده لوسمحتى طبعًا." 
نجمة نظرت له ووضعت يدها في يده. 
علي : "أنا مش بطالبك بأي حاجة في الدنيا ولا بطالبك أنك تحبيني وتكوني زوجتي، مش عايز  اي حاجة من الحاجات دي. بس كل اللي أنا طالبه أن احنا ممكن ناخد فرصة جديدة مع بعض. مش يمكن تشوفي فيا رجل أحلامك ؟ . 
علي ابتسم وقال: "على فكرة أنا رجل أحلام كل البنات." 
ضحكت نجمة وهي تقول: "ااممممم في واحد واخد في نفسه مقلب هنا." 
علي: "لا مش مقلب قوي، بس اللي يكون معاه أميرة الكون و ملكة جماله أحلى واحدة اتخلقت على الأرض لازم يكون عنده شوية من الغرور، إنه أصلا معه فيكون شايف نفسه مافيش منه." 
ابتسمت نجمة وقالت: "شكرا، مش متعودة على كمية المجاملات دي، مش عارفة ارد." 
علي: "مجاملات؟! أنا بقول الحقيقة، ممكن تتفضلي معايا على منزلي المتواضع، هو متكركب شوية، انتي عارفة بقى واحد عازب لوحده، ولكن أوعدك أني هنضفه وهخليه بيلمع." 
############################
بدأ زين يتجول في الفندق وهو يبحث عن ياسمين، حتى اقترب من المكان الخاص بحمام السباحة. ليراها من بعيد وهي على الأرض، يبدو أنها فقدت الوعي. أسرع زين نحوها وبدأ يحركها: "ياسمين، ياسمين، فوقي فوقي يا ياسمين." 
وهنا بدأت تفتح عينيها ببطء وتنظر إليه، ثم إن رأته قامت مسرعة من بين يديه وبدأت تصرخ: "ابعد عني، ابعد عني، سبني يا زين. انت السبب، انت السبب في كل حاجة."


                    الفصل التاسع من هنا 

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة