رواية احترقت بنيران عشقك الفصل الحادي عشر 11 بقلم روان مسلم



رواية احترقت بنيران عشقك الفصل الحادي عشر 11
بقلم روان مسلم

بسم الله الرحمن الرحيم 
 (الطريق إلى النهاية ) 
وصل زين بسيارته إلى باب منزله، ونزل منها وهو يجري باتجاه غرفته. وجد الخدم يقفون بالخارج وباب الغرفة مغلق، وحاول زين فتح الباب لكنه لم يستطع. سألهم: "فيه إيه؟ ليه الباب مقفول؟" 
رد أحد الخدم: "زين هي صوتها مش مسموع من حوالي خمس دقايق يا فندم." 
شعر زين بالقلق، وبدأ يحاول كسر الباب. بعد محاولات، نجح في كسره ودخل الغرفة. وجد ياسمين ملقاة على الأرض، وملابسها ملطخة بالدماء. كانت قد قامت بجرح يدها باستخدام زجاج المرآة التي كسرتها. الغرفة كانت في حالة فوضى، وكأنها حدث بها حرب. 
قام زين بسرعة بقطع قطعة من قميصه وربط بها جرح ياسمين. حملها مسرعًا إلى الخارج، ووضعها في سيارته. انطلق إلى المستشفى، وهو قلق عليها. 
في الطريق، حاول زين الاتصال بالطبيب الخاص به، ليخبره بما حدث. لكن هاتفه كان لا يصله. شعر بالتوتر، لكنه حاول أن يبقى هادئًا لينقذ ياسمين. 
بعد دقائق، وصل زين إلى المستشفى، وحمل ياسمين إلى الداخل. استقبلها الأطباء بسرعة، وبدأوا في علاجها. زين كان قلقًا، ينتظر خارج غرفة الطوارئ، يترقب أي أخبار عن حالة ياسمين. 
بعد فترة، خرج الطبيب من غرفة الطوارئ. نظر إلى زين وقال: "حالتها مستقرة، لكنها تحتاج إلى الراحة. ا تعرضت لجرح عميق في ايدها، وقمنا بتنظيفه وتضميد الجروح. لكننا محتاجين نعرف ايه اللي حصل  لها علشان تعمل كده انا مردتش أبلغ البوليس علشانك يا كابتن زين 
زين : شكرا ليك يا دكتور هي بس بتمر بفترة صعبة من بعد الحادثة وده مأثر عليها نفسيا .
الطبيب :يبقي لازم تراجع دكتور نفسي وعلي العموم المستشفي هنا فيها دكتور كويس هايطمنك عليها اكيد .
زين :تمام يا دكتور شكرا لحضرتك تاني .
الطبيب : ولا شكر علي واجب يا كابتن.
############################
في منزل حيث وصل امام الباب وحاول فتحه لكنة مغلق من الداخل 
علي: نجمة حبيبتي افتحي الباب. 
نجمة: لا مش هفتح. انا قلتلك نص ساعة وعدى ساعة كاملة وسيادتك لسه ما كنتش جيت. 
علي: انا حاولت ارجع في معادي. ولكن العربية عطلت في الطريق وده اللي اخرني. 
نجمة: مش هفتح يا علي وانت هتبات عندك برة. 
علي: نجمة ارجوكي افتحيلي. انا بقوللك مش هيتكرر تاني صدقيني. 
نجمة: وانا بقول لك يا علي انت هتبات عندك برة وانا مش هفتح. 
علي بعصبية : نجمة بلاش جنان . بقوللك افتحي. انا ماطلبتش طلب قياسي يعني. ما قلتلكيش تعالي معايا اوضة نومي. بقولك افتحي الباب عايز ادخل.
فتحت نجمة الباب وهي غاضبة من تلميحات علي 
نجمة: قصدك ايه يعني? ما هو اكيد قصدك حاجة. علي العموم  يا علي انا كنت بهزر معاك والعلاقة اللي بينا دي هتخلص يعني هتخلص. وياريت تحضر المأذون علشان عايزة اطلق. 
علي: عايزة تطلقي يعني هو ده اللي طلع معاكي. لمجرد اني اتأخرت شوية على البيت وقفلتي الباب ومش عايزاني ادخل. 
نجمة: يا ريت تحدد معاد مع المأذون عشان ننهي المهزلة اللي احنا فيها دي. انا مش هكون متجوزة عيل.
نظر لها علي نظرة طويلة لقد أهانت رجولته بشدة بتلك الكلمة لكن هل يغضب؟ هل يثور ؟لا انه سيكتفي بالصمت فقط الصمت لأنه يعرف انه ان أراد أن يثبت رجولتة سيكسرها الي الابد 
علي بهدوء: عيل. انا مش عيل يا نجمة.وشكرا يا آنسة نجمة عن إذنك 
وتركها ودخل الي غرفته . 
ذهبت نجمة خلف علي الى غرفته وقامت بطرق الباب.
نجمة: علي انا  اسفة. ماقصدتش والله. بس كنت متضايقة منك انك اتأخرت. انا متعودة اقعد لوحدي طول عمري. بس لما شفتك معايا في بيت واحد فاتحس ان صعب اني اقعد لوحدي من غير ما انت تكون موجود. فاتضايقت انك برة. وبجدد اعتذاري واللي انا قلته ده مش هيتكرر تاني. 
علي بصوت حزين: مش مضطرة انك تعتذري. انتي قولتي  الحقيقة. غلط اني افتكرت ان في يوم من الايام السن ممكن يكون رقم. وانت هتنسي ده وتعتبري انك متجوزة راجل. مش عيل.
وعلى العموم مش حابب اتكلم دلوقتي. وماتزعليش اني مش هفتح باب الاوضة. بس مش قادرة اتكلم. وشكرا انك جيتي لحد باب الاوضة عشاني. ده شيء انا مقدره قوي على فكرة.
نجمة: ولما انتم مقدروا ما خرجتش ليه نتكلم؟ انا فاهمة ان انا جراحتك وحابه اني أعتذر  اديني فرصة ان انا اعتذر منك. 
علي: وانا مش حابب اني اتكلم. في حاجات معينة الاعتذار بعدها مش بيفرق يا نجمة. ولا حتى بيكون لي لازمة. 
اتمنى تروحي ترتاحي في اوضتك. لو احتجتي حاجة اطلبيها مني. وانا نازل بكرة عشان عندي تدريب في النادي مش هرجع الا بالليل. لو حبيتي تطلبي اي حاجة او عايزة اي حاجة تقدري تبعتي ليا على التليفون وانا هنفذها 
تصبحي على الخير.
############################
دخل زين الى غرفة ياسمين والتي كانت بدأت تفيق ونظر اليها نظرة حادة. 
زين بعصبية : انتي اكيد اتجننتي صح؟ غلطت ابوا غلط دمرت حياتك هو ده رد فعلك انك تنهي حياتك؟ انهي حياتي انا؟ انتقمي فرغي طاقتك فيا ليه بتفرغيها في نفسك؟ ايه كمية الغباء اللي عندك دي  ما عندكيش تفكير في نفسك في حياتك في والدتك؟ طب فيا انا .... انا ممكن اموت لو انت سبتني انتي عارفة اني هبقى مبسوط لو موتي  كان على ايدك؟ 
ياسمين بضعف: اخرج برة مش عايزة اشوف وشك. 
زين: لا مش هخرج لاني لما مشيت وسبتك زي ما انتي طلبتي انت عملتي الكارثة اللي احنا فيها دلوقتي جبتك من بار وانتي سكرانة ومش حاسة بنفسك ودلوقتي اديكي في مستشفى بسبب انك كنت بتحاولي...........ليه يا ياسمين ليه? 
ياسمين: اخرج برة. اخرج برة يا زين. انا مش عايزة اشوفك. مش عايزة اشوفك. مش عايزة احس اني حبيت الشخص الوحيد اللي اذاني. مش عايزة احس اني كنت مخدوعة طول الفترة اللي فاتت. في اني قابلت بطل احلامي. الشخص اللي بيحبني من غير اي اسباب. اللي بيدافع عني. وفجأة اكتشف ان كل ده كان هبل. وان سيادتك كنت بتكفر عن ذنب عملته مش اكتر.
ولا كان في حب ولا نيلة ولا اي حاجة. حرفيا حسيت باحساس اللي هو انتي اكتر واحدة متخلفة في الدنيا. ازاي تفتكري انه ممكن يحبك؟ 
كابتن زين العدلي بيحبك انتي؟ يا لعيبة كرة السلة اللي لسه طالعة من يومين. يا اللي كنتب قبل الحادثة بساعات بتطلبي منه ان هو يحضر مباراتك اصلا. يمكن مكانش يعرف انك موجودة في الوجود اصلا. وفجأة بقى بيحبك وبيموت فيكي من غير اسباب. لا بس في اسباب. انه حاول يخلص عليا وهو سكران. خبطني في راسي. وقعني في حمام السباحة. وبعد ده كله حاول يصلح. فعلاقتي بيه كلها بقت عبارة عن انه بيكفر عن ذنبه. 
كابتن زين العدلي بيكفر عن ذنبه. صح؟ مش هو ده؟ قول ان في حاجة من اللي انا قلته غلط.
زين  : ممكن تهدي يا ياسمين. طيب انتي صح. انا في الاول كنت بحاول ان انا اكفر عن ذنبي واني  اتخلص من الشعور بأني  السبب في كل ده. لكن انا النهاردة واقف هنا عشان بحبك. 
كان  ممكن ينتهي الشعور ده بمجرد ما تقومي من المستشفى وتبقي كويسة. ما كنتش هلف وراكي الصعيد. ما كنتش هاجي واحارب الدنيا كلها عشان خاطر بس انقذك من ابوكي. مع ان واحد غيري كان ممكن يقول ده ابوها هم احرار مع بعض. 
مكنتش هبقى بلف وراكي زي المجنون عشان اعرف مالك وفينك. انا مين اصلا قال لك ان انا فاكر اللي حصل في الليلة دي ؟ هل انتي فاكرة اني عارف ايه اللي حصل? انا اصلا محتاج اسألك ايه اللي حصل. لاني مش فاكر اصلا ان انا كنت شارب. ولا شربت ازاي ولا مين اداني حاجة اشربها.
فارجوكي زي ما انتي اديتي لنفسك الوقت انك تحللي كل حاجة. اديني فرصة اني اشرح. اديني فرصة اني اقولك اني حتى ما اعرفش ايه اللي حصل ليلتها. اديني فرصة اقول لك عن كمية الاحساس بالدمار اللي انا حاسس بيها. اديني فرصة اشرح لك ان انا بموت كل يوم وانا بشوف جزء من حياتك بيتدمر وبسببي.
############################
مر أسبوع كامل على أبطالنا. حيث كانت ياسمين بالمستشفى تتلقى العلاج النفسي، وتستعد للعودة مرة أخرى لفريقها بعد أن تم توقيع غرامة مليون جنيه عليها. 
بينما علي ونجمة كانت العلاقة بينهم متوترة جدًا. حيث كان علي يعود للمنزل ولا يتحدث إلا نادرًا مع نجمة. بل كان يجلس في غرفته ويغلق بابه على نفسه. 
بينما كانت نجمة تحاول التقرب إليه بكل الطرق. فكانت تقوم بطبخ الطعام وتنظيف المنزل وتجهيز كل شيء. إلا أنه كان يعود ويشكرها ويدخل إلى غرفته. فلا يأكل معها ولا يقترب حتى ليتكلم. 
بينما كان سيف يحضر بعض المباريات لعليا، ويشجعها بشدة أن تكمل.
############################ 
نجمة: علي مش كفاية سكوت بقى؟ مش شايف انه كفاية ؟ 
علي: نجمة انا مش بعاقبك ولا بمارس عليكي صمت عقابي عشان افضل ساكت. بس بحاول ابعد ان احنا نتواجه مع بعض. 
نجمة: وده ليه؟ انا حاولت طول الاسبوع اللي فات اني بس اخليك تكون سعيد او حتى تسامحني يا عم. انا مش حابة انك تكون زعلان. 
علي: ومين قال لك ان انا زعلان ؟ الموضوع كله اني شايف كل حاجة بتعمليها ومقدرها. عارف انتي طبختي كام مرة وعملتي اكل ايه وقد ايه اكلك حلو عارف نضفتي البيت ورتبتي دولابي وعملتي حاجات تقريبا ما حدش عملها ليا من سنين من وقت ما سبت بيت اهلي. 
انا حاسس ان في ست معايا اجمل ست في الدنيا. بس ده ما يمنعش اني مش قادرة ابص في وشك. لان كل مرة هبص في وشك هفتكر فيها ان انا مش الراجل اللي انت بتتمنيه في حياتك. 
نجمة بحزن: علي انا اسفة ما كنتش اقصد. 
علي: انا مش هاممني كنت تقصدي او لا. المهم دلوقتي ان الكلمة دخلت مكانها. وانا مش عارفة اخرجها. فسبيني لحد ما هي تخرج لوحدها وهتلاقيني راجع.
###########################
وصل زين للمستشفى، وخرجت ياسمين لتجده أمامها.
ياسمين: ايه اللي جابك يا زين ؟ مش قلت لك اني مش عايزة اشوفك؟ 
زين: هو انا مقلتش اني مش جاي؟و مقلتش اني هانفذ كلامك كمان يلا تعالي عشان اوصلك النادي. 
ياسمين: انت جاي تهزر بقى. 
زين :  لا خالص بكلمك بجد. انا عرفت موضوع الغرامة. فجاي اوصلك عشان تبقي مرتاحة. وبعدين الغرامة دي مش مشكلة، انا هسددها لك. 
ياسمين: لا يا زين، مش عايزة منك حاجة. انا هتصرف بنفسي. 
زين: زي ما انتي عايزة يا ياسمين. بس انا مش هسيبك تروحي لوحدك. يلا بينا. وكده كده الغرامة انا هاسددها 
ياسمين: زين ممكن تمشي من هنا؟ كفاية كده بقى انا مش عايزة اتخانق وسط الصحافة، انت شايف الكاميرات حوالينا من كل ناحية، يا ريت تتفضل تمشي وانا السواق بتاعي زمانه جاي وهيخدني لحد النادي. 
زين: ما هو عشان احنا قدام الصحافة يا ريت الكلام  يتسمع كده كده احنا بيتقال علينا اخبار قد كده وبيتقال اني انا  وانتي في علاقة عاطفية مع بعض، فخلينا بقى نأكد لهم الاخبار دي واتفضلي اطلعي اركبي معايا عشان ما نتخانقش. 
ياسمين: زين انا مجنونة اكتر بكتير ما انت ممكن تكون متخيل، واقدر دلوقتي ان انا اسيبك وامشي بكل سهولة، بس احتراما ليك واحتراما ليا اتفضلي امشي وانا همشي. 
زين: ولو ما مشتش... 
وهنا تركته ياسمين، ورحلت  وكأنه غير موجود. وعندما وقفت أمامها إحدى الصحفيات تسألها: 
الصحافية "حمد الله على سلامتك، نفسنا نعرف ايه آخر تطورات علاقتك بالكابتن زين ؟مش ناويين تعلنوا العلاقة بشكل رسمي؟" 
ياسمين: ومين قالك ان انا وكابتن زين في بينا علاقة اصلا? انا وكابتن زين مجرد اصدقاء جمعت الصدفة ما بينا انه كان موجود في الفندق يوم الحادثة وكان من الناس اللي ساعدت في نقلي للمستشفى، وانا بشكره جدا على ده. 
نظر زين إليها بذهول، يبدو أن ياسمين قد تغيرت كثيرًا عن تلك الفتاة الهشة التي رآها من قبل. يبدو أن قطته الشرسة عادت مرة أخرى. 
الصحفية: لكن ايه اللي ادى بحضرتك للانتحار؟ خصوصا بعد اعلان النادي توقيع غرامة مالية عليك والغرامة كانت كبيرة جدا. 
ياسمين: اظن دي امور شخصية وما لكيش تسألي فيها. 
الصحفية: حضرتك الامور الشخصية بتتحول لعامة لمجرد انك حاولتي تنتحري وانتي لعيبة كرة سلة مشهورة ومعروفة. 
ياسمين: ايوة انا لعيبة كرة سلة مشهورة ومعروفة. بس مين اداكي الحق انك تحكمي على حياتي? مين اداكي الحق انك تسأليني في اموري الخاصة? 
النادي وقع عليا عقوبة لان هو شايف ان ده المفروض يحصل. وانا ما اعترضتش لان انا تحت امر النادي في اي وقت. طالما النادي شايف ان انا كان لازم يتوقع علي عقوبة فانا موافقة ان كان لازم يتوقع عليا عقوبة. غير كده ما اظنش لك او للصحافة او للاعلام او لاي حد يسأل في اي حاجة تانية. 
وشكرا. عشان ما عنديش وقت اكتر من كده. وانا وصلت للسيارة وركبت ياسمين ورحلت. 
كل هذا تحت انظار زين الذي كان مذهول بقوتها الشديدة وبحزمها في الرد على الصحفية.
############################
في أحد الصالات المغلقة، كانت تقام مباراة لفريق الكرة السلة النسائية، وكان سيف يجلس في المدرجات ويشجع عالية. 
سيف: يلا يا عالية! عالية سجلت ثلاثية من منتصف الملعب،
وهنا قام سيف وصاح "برافو شاطرة يا عالية". كان يشجعها وكأنه لا يوجد أحد غيرها في الملعب. 
انتهت المباراة وخرجت عالية لتجد سيف 
ينتظرها. 
سيف: لا بس ايه الحلاوة دي جامد جامد جامد، ثنائيات وثلاثيات وايه ده ايه ده، انت  هتاخد الهداف ولا ايه؟ 
عاليا: بس احنا ما عندناش هداف يا سيف، احنا عندنا اكتر حد بيحقق نقاط حاجة انت مش هتفهمها يا سيف. 
سيف: يا ستي مش مهم المهم انك تاخدي حاجة، شوفي انت هتاخدي ايه وانا مرضي معاكي. 
عالية: سيف في كارثة. 
سيف: كارثة ايه? قولي ..... قولي..... 
عالية:  ياسمين تقرير المنشطات بتاعها طلع وللاسف موجب.......ما اصل انا عرفت بالصدفة يعني من تحت لتحت كده المعد البدني قال لي عشان احذر ياسمين لان الموضوع ده مش هيكون في غرامة بس ده ممكن يكون في وقف سنتين تلاتة. 
سيف: ايه، يعني ايه بتاخد منشطات؟ 
عاليا: زي ما بقولك كده، انا استغربت ياسمين عمرها ما كانت من النوع ده. 
سيف: دي كارثة دي ممكن تتسجن فيها. 
عليا: امال انا بقولك ليه يا سيف؟ ما انا بقول لك عشان كده شوف بقى هتكلم زين انا مش قادرة اصلا مش عارفة اوصل لياسمين في الايام اللي فاتت كانت في المستشفى وكان ممنوع الزيارة وما كنتش عارفة اوصل لها. 
سيف: طب يلا يلا غيري هدومك خلينا نروح لزين هو الوحيد اللي هيقدر يوصلنا لياسمين.
############################
عاد علي إلى المنزل ولكنه وجده هادئ على غير العادة. فبالعادة كان يجد نجمة تنتظره أو تعد الطعام، ولكنه لا يجدها في أي مكان. ظل ينظر هنا وهناك ودخل إلى غرفتها ولكنها غير موجودة. وبدأ ينادي: "نجمة، نجمة انتي فين؟ 
وهنا امسك بهاتفه ليرن عليها، ولكن هاتفه يرن من على سريرها. اين هي؟ لاحظ علي نور حمام الغرفة الخاصة بها وهو مضيء. اقترب ليجدها ملقاة على الارض في الحمام. 
علي بخوف شديد: "نجمة! مالك؟ مالك يا نجمة؟ ردي عليا. انا السبب .....انا السبب ..... 
حاول علي أن يوقظها، ولكنها لم تتحرك. 
علي : "نجمة! فوقي! فوقي يا نجمة بالله عليكي مش تعملي فيا كده ......انا اسف 
###########################
وصلت ياسمين إلى مقر النادي، ولكن ما إن وصلت حتى وصل ضابط من الشرطة وهو يقول: "كابتن ياسمين، مطلوب القبض عليك، حضرتك متورطة في قضية مخدرات." 
ياسمين: "ايه ؟ ازاي؟ أنا مش فاهمة حاجة." 
الضابط: "حضرتك متهمة بتناول منشطات، في  تحقيقات جارية في الموضوع وانتي مطلوبة علي ذمة التحقيق "




تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة