رواية جوهرة المقنع الفصل الخامس عشر 15بقلم نجلاء فتحى

             

رواية جوهرة المقنع الفصل الخامس عشر 15

بقلم نجلاء فتحى



يجلس المقنع  على كرسى خشبى هزاز و مغمض عينة ويحاول يحلل تصرفة الذى حصل منذو قليل ،  هيئتة لمن يراها أسترخاء،   والحقيقة هذا الاسترخاء يخفى بركاااااااان

             $فلاش باك$

 

نزل هو من سيارتة وفتح شنطة العربية وجذب جوهرة من شعرها سقطت من تلك الارتفاع لأرض متألمة 


جوهرة/ عملت إيه ،، بسمع كلامك حرام عليك سيبنى 😭😭😭 أقول حاضر ومش تسمع ليا صوت أرحمنى بليييز 


تحولت نظرة شداد للجنون وقال:-  المقنع محدش يعرف يوصلة وحتة بنت عامية أوزعة توقعنى،،، أنا بقا أبعت فيديو لأخوكى إللى بينكش ورايا بمنكاش فيديو لا يمكن ينساة أبدآ 

ثم شاور لأربعة من رجالة يعتدوا على تلك المسكينة  بدون رحمة وهو يصورهم 


هى شايفة الرجال يقربون منها وهى تزحف للخلف بظهرها فى التراب وفى عدسة من زجاج النظارة فقدتها وبالتالي لا ترى غير بعين واحدة ،،،صور لها عقلها النقى  يضربوها.  


أما هو أرتعشت إيدة تحامل على نفسة جواة شئ يدفعه لو حدث م أمر بية سوف يندم أشد الندم ،،،


صرخت بأسمة ووضعت هى إيدها على وشها بحماية وهى تقول [ أحمينى يا عمو المقنع خايفة مبحبش الضرب جسمى مهرى من أخويا وبابا]


 وقبل أى حد يلمسها أو يقرب منها كان هو الأسرع ألقى الفون وجثى فى الأرض وضمها لصدرة بحماية وخلفة الأربع شباب ينظرون لبعض من تصرف سيدهم العجيب  الذى لا يرجع فى كلمتة مهما حدث ،،أمسكت هى مقدمة ملابسة برجفة وعيونها الباكية تنظر لة دفنت رأسها فى صدرة وأنفاسها الساخنة لفحت بشرة عنقة جعلتة فى أصعب حالتة ،،،أستسلمت هى لحنانة ،،، تعبت، فاقدت وعيها ،،،لا يهم المهم تشعر بالأمان بعد ما حدث نعم هذا ما شعرت بية بطلتنا ،،وضع إيدة أسفل ركبتها وحملها ووضعها فى المخزن لمعاقبتها،


         $عودة للحاضر$

شداد لنفسة/ فوق دى بنت وأخت أعدائك أخوها لو مسكك يتفنن فى موتى لازم أتغدا بية قبل ميتعشى بيا ،،،ترك مقعدة وذهب للمخزن وأمر الحارس يفتحة ودخل لجوهرة بعد  ما أضاء  الغرفة  وجدها فى وضع الجنين ومحتضنة نفسها بخوف 


شداد بحدة/ نااااااايمة فوقى ياختى ثم ركلها بحذائة


أعتدلت   هى وجلست 


شداد أمام هيئتها ضاع العقاب عايز يطمنها ،،يريد يرجعها الفيلا هناك وتعيش معاة كشداد ،،،،هنا تعيش مع المقنع ،،فقال/ نظارتك فين 


جوهرة بحزن / عدسة ضاعت ،،بشوف بعين واحدة وأنت جبتنى هنا فى الظلمة بخاف منها و و فى أصوات شكلها فيران خوفت قلعت النظارة علشان مشوفش حاجة، ،،فى حاجات بتمشى عليا ابعدها ملمسها قشعرنى حشرات،، وريحة يع  🥺🥺😭


كانت تتحدث مثل طفلة تعاتب أبيها على عقابة بالنسبة لها هذا الوضع جحيم بالنسبة للمقنع بتاعنا معملش حاجة  وحنين معاها


شعر  هو بوغزة مد إيدة يزل دموعها قيدها بجوارة فى أخر لحظة  ثم تجاهلها وخرج برا الغرفة وأمر الحارس يشغل لها النور  توقف فى الممر على صوتها المترجى لها/ عمممممو المقنع متسبنيش عملت إيه خدددددى معاااااك خايفةةةةةةةةة٠.،،،، خلينى مع  عمو فتوح هناك ،


شد هو شعرة بعنف ورحل فهو المقنع لا يمكن يضعف وخصوصآ أمام رجالة سوف يفقد هيبتة ،وهى عصبتة أكثر حين ذكرت فتوح 


_____________

        [مر يومين ]


(فى شركة شداد )


يجلس فى غرفة يجتمع مع مندوب لشركة أخرى


قطع الأجتماع رن جوالة نظر لشاشة الجوال لمعرفة هوية  المتصل وجد شخص من رجالتة يعلم فى كارثة من أتصالة فتح الخط وبدون النطق بحرف وبعد أنتهاء المكالمة أغلق الخط ثم لم متعلقاتة الشخصية ثم أمر فتوح يتولى مكانة ويخلص مع المندوب ،،،،


 أخذ شداد الطريق بسرعة البرق ووصل الوكر الخاص بية ،،،اقتحم المخزن 


الحارس بلجلجة / من أخر مرة كنت هنا وأمرت نشغل النور ليها وهى نايمة وصنية الأكل تدخل وتخرج ذى ماهى البنت نايمة نوم عميق.  مش بتتحرك ولا تفوق 


شداد/ محدش بلغنى لييييية يومين من غير أكل ثم دفعة فى كتفة ،، أنصدم من شكلها كانت تتكعور فى وضع الجنين  جثى على ركبتة يتفقدها لم تنطق  ،،، مد إيدة  تحت ركبتها وحملها،،،،


أسرع بيها لغرفة ما فى المكان وأحضر الطبيب الخاص بية كمقنع ،،


وعلق ليها محلول ومش عارف مش بتفوق لية رجح عدم تناولها للطعام يومين جعلها هكذا لكن فى حقيقة الأمر هى فى نوبة التى تدخل فيها، ،،كل مرة ساعات وتفوق أما هذة المرة دى يومين قابلين للزيادة  مسكينة  لم يعرف حد علتها،،


بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات

__________


مر الوقت والمقنع جالس على كرسى أمامها متجاهل عنصر الوقت كل تركيزة معها ،،أخذ خطوة ثم أمسك كوب ماء  وسكبة فى وشها ،،بعد فصل المحلول عنها فقد أنتهى ،،،


أتنفضت ودخلت فى هياج وتلف فى الغرفة هذة الحالة تعرضت لها فى الفيلا وانتهى وقتها بتلقيها منه صفعة قوية على وشها ،،لكنها لم تتذكر هذة الصفعة حتى الآن 


حضنها حتى لا تأذى نفسها وكلبش إيدها  وراء ظهرها وجسدها يتنفض  جذب رأسها من الخلف لصدرة وهى تتنفض ،،،لم يفهم حالها،،كانت تقول نفس جملتها ،،،خايفة يا بابا خرجنى ،،،الظلمة الظلمة باباااااااا خرجنى خايفة ،،،،،،،


جثى شداد على الأرض وهى داخل حضنة ،،أخذ يربت على ظهرها ويهديها حتى أستكانت  بين ظلوعة وأرتخت أعصابها وقالت  وهى تنظر لعيونة :- نومنى  تعبانة ، تململت فى صدرة ونامت  أشعلتة بفعلتها ،،مد إيدة وأبعد شعرها من على عينها ثم حملها ووضعها فى السرير، ،تسطح بجوارها ،،يفكر فى  وضعها معاة وقرر يرجعها لأخوها 

بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 

________


فى مكتب ياسين مصدوم أمامة صورة لشداد كما طلبها بملابس المقنع  لم يفرقة شئ هل هو المقنع أم أحد من أعوانة ،،،هذا هو السؤال الذى يدور فى ذهنة،،لكنة كيف يبلغ سيادة اللوا فهو أخوة ويعرض نفسة للخطر أم يبحث فى الخفاء 

🤔🤔🤔

________

فى فيلا شداد يخرج شريف بعصبية بعد مقابلة فتوح ،،  فهو لم يجد شداد  ،،


مما جعل فتوح  أتصل على شداد وبلغة أن ياسين شاكك هو المقنع لازم تختفي حطك تحت عينة مراقبك 

،،،  


  أغلق شداد الفون ثم نظر لجوهرة النائمة تحول للمقنع فى طبعة فى ثانية وضربها ،،والمسكينة فاقت ولم تعلم ماذا فعلت لكل هذا 


المقنع/ أخوكى عايز يقبض علياااااا بيراقبنى أناااااااااا،،ثم صفعها على وشها  


جوهرة ببكاء/ أةةةةة،،،مشكلتك معاه مش معايا مليش دعوة بية مقدرتش علية تقدر عليا 😭😭،،،،،،


جذبها هو  من شعرها بالقرب من أسنانة وقال:- المرادي أبعتلة فيديو سحلك لو بيحبك ينفذ طلباتى يا أوزعة 


جوهرة بلعت ريقها/ يعنى إيه 


جذبها من شعرها لخارج الغرفة وكأن النقطة البداية رجعت تانى ليها ،،ثم ألقاها خلف سيارتة فى التراب وفتح شنطة العربية وأخرج حبل وربط رجليها المتصلة بالسيارة وأمر أحد رجالة يصور الفيديو وركب العربية عيونة جات على المراية شاف دموعها ،،،، رفضها  وسامع توسلتها. 


أشغل أغانى السيارة بصوت عالى ثم كسر مريات السيارة  حتى لا يراها ويضعف. أمسك عجلة القيادة وأنطلق  قلبة وجعة  لكنة يعاقبة ويزيد من عقابها حتى لا يضعف أمامها   ،وهيبتة لم تضيع بين رجالة  ونفذ أوامر شيطانة هذة المرة 

جوهرة/ ضهرررررررى، بكرهك يا مقنع بكرهك


رجال المقنع رغم قلوبهم القاسية أنما داخليآ يشفقون على تلك الصغيرة فهى بين مخالب سيدهم الذى لا يقهر ، 


يعتقدون صغيرة لأنها قصيرة بالنسبة لأجسادهم  وفى نفس الوقت ملابسها محتشمة لا تظهر جسدها جات منفعة يا جوجو 😉 

_______________

رجع ياسين من شغلة للبيت  وجد الممرضة التى تجلس مع أمة فى غيابة تعطى لة ظرف أصفر ،،،أخذة وفتحة وجد فية فلاشة على الفور دخل غرفتة وجلس على سريرة وأشغل اللاب توب وشغل الفلاشة بملل،،،  وبدأ 


الفيديو يشتغل  وأختة تتسحل وهى تستنجد وتصرخ وكان فيديو حقيقى ١٠٠ فى ١٠٠ ،،،،،ثم ظهر المقنع  بكامل ملابسة  لا يظهر منة شئ  مع تغير نبرة الصوت وهو يضحك ويقول سيب القضية أختك ترجعلك  ،،،،مصمم ،،،كل يوم والتانى أبعتلك فيديو ولسة الفيديو الكبير وأربعة من رجالتى ينهشوا فيها ،،مستعد أبيعها للناس برا مصر عندهم السن دة لية تمن ونهايتها معروفة تتباع أو تتقطع ههههههههههههههه ههههههههههه ،،،،،،

أغلق ياسين بغضب شاشة اللاب توب بعصبية وقال:- يا أبن  ****** ،،،،بتسومنى بيها،  أتى فى بالة أمة ماذا يفعل لو عارفت 

_______________

فى نفس الوقت شافت الممرضة الفيديو فهى تعلم قصة جوهرة من الأم ،،،بلغت الأم مما شافتة ،،جعلتها تفقد وعيها 

(ممرضة غبية بجد )

__________

[داخل المخزن] 


ترقد جوهرة على بطنها فى الأرض من ألام ظهرها  ورجليها الخلفية  المجروحة ،،،،


ظهر المقنع ثم غار نعم شعر بالغيرة عندما رأى حارسة الذى يقف أمام بابها الحديدى ينظر لها 

بشهو ة،،،،ظهرها العار ى،، يظهر بسخاء ملطخ بالخدووش والكدمات والجروح والتراب صورة تثيرة منظر

 الدما ء،،،تضبط مودة، لكن م عكر صفوة نظرات الحارس ،


أخرج سلاحة بدون كلام  وأطلق رصاصة فى رأسة جعلت الاخر يسقط فى الأرض فاقد الحياة وقال بين أسنانة:-أى أبن ****** يبص لجوهرة مصيرة زية ،،أخفض رجالتة رأسهم فى الأرض فهم يعلمون قوة سيدهم وفى نفس الوقت شافوا جسدها فهى ليست طفلة كما يعتقدون دى كبيرة 

____

دخل شداد المخزن وقال جوهرة  لفت هى وشها لية بدموع ثم لافتة لجهة أخرى حتى لا تراة 


جثى على ركبتة يلمس جروجها لمسات خفيفة وهى تنفر منة وتبعد إيدة وهذا يزيدة رغبة بيها  وتعلق 


【الظاهر المقنع بتاعنا من النوع الممنوع مرغوب 💃💃💃】

 

جوهرة/ بكرهك 


سحق شداد أسنانة حتى سمعت هى سحيق أسنانة  يدل على غضبة وفى ثانية خلع حزامة ولف توكتة على كف إيدة وقال:- قولتى إيه 


برقت عينها ثم قالت بيأس/ أضرب كمان ولا أقولك اقتلني زهقت  أنت بتتعامل مع بنت كارهة الحياة من زمان وعلشان جبانة كنت انتحرت وأرتحت😭😭😭😭


كلامها جعلة يرق لها أمام عيونها ثم نظر لرجالتة المنتظرين لو رجع فى قرارة صورتة تهتز ويفقد هيبتة ،،أستعمل دهائة وقال:- الحزام دة عقابك لو مسمعتيش كلامى 


جوهرة بأنكسار / بسمع كلامك ودى النتيجة 


جلس على كرسى خشب أمامها ثم ركلها  على ظهرها صرخت من ألام ظهرها ،، لكى تركع على الأرض تحت قدمة رفضت  جعلها عنوة تركح وتقبل حذائة أمام رجالة هذا الفعل يسعدة لكنة أحرقة داخليآ علشان هى من فعلت ذلك ،  


  أمر رجالة بأخلاء المخزن وأغلاق بابة عليهم ظنوا أنة يفعل معها ما حرمة الله فهذا طبعة لكن الحقيقة ،،


جثى لأرض وسحبها داخل أحضانة صرخت من الألم المحيط بظهرها ولمسة إيدة لم تتحملها  أخرج  من جيبة أنبوبة دواء قد أحضرة لها. 


 قطع قميصة شهقت وخافت جذبها لحضنة سطحها على بطنها على فخدة وبدأ ينظف جروحها من الاتربة


 ألتقط زجاجة خمر كانت بجوارة فتحها بأسنانة وسكبها على ظهرها دوت صرخة متألمة ثم جفف الجروج ووضع عليها هذا المرهم المسكن بخفة  ثم رفعها جلست على ركبتها وأمسك مقدمة ملابسها المتمزقة من الأمام حتى لا تسقط وعيونها الدامعة تقول له فى صمت :- تداوينى وأنت سببه،،،،

تبكينى ثم تمسح دموعى ،

تعذبنى  وتراضينى


 من أنت هل أنت المقنع الذى لا يعرف أحد عنك  شئ ومعروف بأفعالك الشنيعة أم شداد راجل الأعمال المشهور  الذى حبيت حنيتة وحنانة عليا ،،،


ينظر هو لها يحاول يستشف أى شئ من سكوتها لكن يشعر عيونها تصرخ بالحديث  فقال:- أرجعك لأهلك، ،،، ندم على نطقة لجملتة وقرر الرحيل 


أمسكت هى مقدمة رجلة قبل رحيلة وقالت بتوسل  :- خلينى معاك أخويا إللى بتعاقبنى بسببة مش بيحبنى،، مش فى دماغة ،،خايفة أرجع مدخلتش الامتحان ينفذ تهديدة ويجوزنى أبن خالتى أبية عُدى ،،خلينى خدامة معاك ،،كتير عليا خلاص أضربنى ،،ثم أمسكت حزامة ووضعتة فى إيدة وقالت أضربنى أضربنى وأنا أستحمل ومتودنيش لماما،،، ياسين يموتني  هو قال كدة مش بيحبنى  


نظر ليها بصدمة كيف لفتاة ترفض الرجوع لأهلها فقال:- عيشتى صعبة 


جوهرة/ أوعدك محدش يعرف حقيقتك أسمع كلامك مش تحس بيا ،،خلينى هنا وسط الفيران وبلاش أرجع لياسين ،،بكره بيتنا أوووى بلييييز بليييز 

 

وبدون كلام حملها وهى تصرخ من ألام جسمها وخرج بيها برا المخزن  ظنوا الرجال أن سيدهم أستمتع بوقتة مع تلك القطة وافترسها ،،ثم ترجل لأوضة نظيفة وقال تبقى كويسة  وفيها كلام تانى  ،هتكوني محبوسة فى الأوضة دى مش عايز أسمع صوتك ممنوع الخروج من بابها  


نظرت هى للمكان فهى ترى بعين واحدة فقط فعدسة النظارة الأخرى فقدتها،،،قالت:- حاضر دى أحس من المخزن بتاع الفيران 


المقنع بحدة/ تاكلي كويس أجبلك بنت هنا تخدمك اتعاملى معاها خرصة وغير كدة أعرف ومش أرحمك  وأنزلك أوضة الفيران أنتى هنا فى وكر المقنع  مش فى بيت شداد ،   أى حاجة تسمعيها برا ممنوع تنزلي ولا تحاولي تفتحى الباب أقفلية عليكى ثم خرج دون انتظار الرد جواة شعور الرفق واللين   بيها،وهو لا يريد ذلك 

،   

أحتار لماذا رفضت الرجوع لأهلها ،،،ضيعت فرصة المفروض هو أذاها ترجع لأمها  مش تطلب البقاء معة ،،عقلة أهداة أن هناك سر صحيح لم يجرب شعور لدية أخت لكن عندة فتوح يضحى بروحة علشانة ،،لعن ياسين أن ترك أختة ووصلها لمثل هذة الحالة 

____________

مر أسبوع ومامت ياسين حالتها تسوء ولا يعلم السبب 

________

فتوح يسأل عن جوهرة وشداد لم يعرفة مكانها ،،،

________

بدأت جوهرة خلال الأسبوع تتعافى تأكل  ،، ملازمة الغرفة ،،تأخذ علاجها ،، حتى الفتاة التى تخدمها لا تنطق معها بحرف نفذت هى كلام المقنع بالحرف الواحد لكنها لم تراة تلك المدة تشعر شئ ما ينقصها تشتاق لصوتة لحنيتة تمنت يأتى حتى لو أتى وعقابها المهم يأتى فهو الوحيد الذى يعطى لها مساحة للتحدث معة  ويسمعها 

_________

فى شركة شداد دخلت السكرتيرة وبلغتة المقدم ياسين يريد مقابلتة 

ياسين / عطلت حضرتك 


شداد / لا


تفقد ياسين المكتب بعيونة / مكتب فخم حديث عجبنى 


شداد/ أتفضل ،،،خير 


ياسين/ شوف الفلاشة دى 

 

نظر ليها شداد وتعرف عليها لكنة أظهر جهلة / عليها إيه


ياسين مد إيدة ليه/ شوفها وحضرتك تعرف 


شداد أخذها وأشغلها وقال:- دة إيه فيلم أكشن 


ياسين بمكر / لا حقيقى المقنع بعتلة ليا على البيت 


شداد/ ومين البنت إللى معاة


ياسين / متعرفهاش 


شداد / لا 


ياسين بمكر/ أختى فيها شبة من نفس البنت إللى معاك فى الحفلة أختلاف بسيط هدومها ومكياجها 


شداد فهم يوقعة فى الفخ / مسمحلكش تجيب سيرة إللى معايا  تكونى مراتى أما البنت بتاعة الفيديو معرفهاش مدام اختك دور عليها بنفسك جاى لية فيهم شبة من بعض الشعر 


ياسين/ والعيون البنى


شداد / كنت مدقق فى مراتى المستقبلية فيها  د* بح  يا ياسين باشا من حقى أطردك دلوقتى،،،،مش أعمل كدة علشان القائد بتاعك أخويا 


ياسين بمكر  /  عايزك تساعدنى ألاقى أختى أنت قولت كدة فى حفلتك ليا 


شداد/ وقتى ضيق ،،مش فاضى أدور على بنت مخطوفة دى مع المقنع مجرم دولى وانا جنب الحيط وإللى الداخلية مقدرتش علية اقدر علية أنا دى حتى عيبة فى حقكم 😈


ياسين هرش فى أرنبة أنفة / قولت ليك علاقات تقدر ترجع أختى أمى مريضة فى المستشفى جايز لما تشوفها تتحسن 


شداد/ سيب القضية أختك ترجعلك دة كلامة فى الفيديو ،،،،،،وعندما لم يجد رد منة ،،،،،قال شداد:- جايز أختك مش عايزة ترجعلك


ركز ياسين فى جملتة / مين قالك


شداد/ توقع ،، أختك على كلامك شبة البنت إللى كانت معايا تبقا مزة ممكن عجبت المقنع أو هى عجبها الوضع ممكن سؤال 


ياسين/ اتفضل 


شداد/ أنت حنين عليها  محتويها


ياسين بلجلجة ملحوظة/ أكيد 


أبتسم شداد بسخرية/ واضح جدآ 


ياسين/ ساعدني ألاقيها لازم وساعتها أقتلها بأيدى 


حاول شداد يكون طبيعى قبل الفتك بتلك المختل/ لييية علشان مع المقنع دى مخطوفة مش عليها ملامة حتى لو هربانه مع عيل بمزاجها طيش مراهقة مثلا ورجعت لبيتها وأبنها على دراعها أو مش بنت فى حساب معاك بس مش يوصل للقتل أحنا بشر مش ملايكة يا يا ياسين باشا 


ياسين بمكر مدروس/ كدة كدة ميتة تاريخي المشرف ميشرفنيش تكون هى أختى أول قضية أمسكها وتطول معايا ،،،ثم أعتدل فى وقفتة ونظر لشداد بتحدى وقال/ فى أقرب وقت المقنع أقبض علية هانت خلاص، ،أسف عطلت حضرتك يا شداد بية سلام ثم خرج 


دخل فتوح يجرى للمكتب فشاور لة المقنع يسكت لماذا  ثم ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

فتوح إيه دةةةةةة

المقنع/ 😈😈😈😈


يتبع 


             الفصل السادس عشر من هنا 


لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات