
رواية رحلة عذاب الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم اسماء العذاب
"جلّ الَّذي سَمّاك أحمَد واصطَفاكَ
عَلىٰ البَريّة أن تَكون رَسُولا" ﷺ
عاصم تاني يوم كان في الشركه
لكن كان فيه حركه غريبه في المكان وكله عمال يبص في اتجاه معين
اتنهد بضجر منهم وهو تقريبا كيله طفح من حركات ستات العزا اللي بيعملوها دي كل يوم التاني
يوب دخل مكتبه لاقي حامد مقتحم المكتب من غير حتي ما يخبط
عاصم استغرب وبصله بأستفهام
حامد قرب منه بلهفة واتكلم بحماس
:ليا عندك خبر بمليون جنيه
عاصم اداه كامل الإنتباه واستني هيقول ايه
حامد بشماته :
أيمن وسلمي..
عاصم وقف من علي الكرسي وانتبه اكتر وبان عليه الأهتمام وحامد كمل
:سابوا
عاصم بصله وهو مش مستوعب الكلمه وكررها وراه بأستنكار
:سابوا..؟!
حامد قعد قدامه وهز رأسه بلهفة واتكلم بحماس مبالغ فيه
:آه..النهارده الصبح سلمي جات مش لابسه دبلتها ولما البنات سألوها قالت إن مبقاش ليها لازمه لأنها هي واللي إسمه أيمن انفصلوا خلاص وكل اللي بيربط بينهم هو الشغل وبس
سكت واتكلم بأستغراب وبسمه
:متخيل دي قالت كده بالضبط ..قالت اللي إسمه أيمن وكل اللي بيربط بينهم هو الشغل وبس
سكت وغمض عيونه بتفكير وهو بيكمل ومش واخد باله من عاصم اللي وشه اتغيرت ملامحه وبقي سرحان في عالم تاني
حامد كمل
:بس حالتها مكنتش طبيعية خالص النهارده..يعني غريبه اوي اننا من يومين بس طنا في خطوبة رنا شايفين الاتنين عايشين دور روميو وجولييت..هو صحيح طريقتهم تموع النفس بس برضوا حاجه غريبه اوي دي وشها باهت وعندها سواد تحت عنيها ومش جايه علي سنجه عشره زي كل مره ..لا باين إن الموضوع مأثر فيها
سكت وكمل بتفكير
:او فيه حاجه حصلت هي السبب ومش راضيين يقولو عليها
حامد بص لعاصم لاقاه سرحان وفي ابتسامة علي وشه
قرب منه واتكلم بتحذير
:عاصم أنا مش جاي اقولك كده عشان اقولك انها بقت فاضيه والسكه سالكه..عاصم فوق انت راجل دلوقتي متجوز ومراتك مفيش منها ..يعني لو فيه اي احساس من ناحيتك ناحيه سلمي تمحيه علي طول ومتخربش علي نفسك يا صاحبي
عاصم بصله وانتبه لكلامه وحامد كمل
:أنا مش بأمرك ولا حاجه ..بس انا بصفتي صاحبك لازم أنصحك وادلك علي الصح وهو ده دور الصاحب
عاصم اوعي قلبك يحن ..سلمي باعتك زمان عشان أيمن كان اغني منك ..وممكن دلوقتي لو لاقت اللي أغني منك برضوا مش هتتردد لحظه انها ترتبط بيه وتعمل انها بتحبه ودايبه في غرامه وانت حب الطفوله والمراهقه والشباب وهي متعرفه عليه من يومين
اللي زي سلمي دي ميعرفش يحب غير نفيه ومصلحته وبس ..وبس يا عاصم..يعني انت لا كنت ولا هتكون فارس معاها يعني فوق وخلي بالك من اللي معاك عشان متخسروش وتيجي تتندم بعدين
عاصم بلع ريقه وبص لحامد وهو مش زعلان من طريقته في الكلام معاه لانه عارف إن الهدف من ده كله
مصلحته خصوصا أنه مر بتجربه شبه دي قبل كده وطلع هو الخسران فيها من كل النواحي
عاصم بصله وغمض عيونه واتكلم بتشوش
:مش هقدر اقولك إني مش فرحان عشان سابته رغم أني معرفش حصل ايه ..لكنه اكيد حاجه كبيره ..مقدرش اقولك إن قلبي مش سعيد لما سمعت الخبر ..لا انا فرحان ..بس مش عارف انا فرحان ليه ..مش عارف فرحتي دي شماته ولا انا فرحان عشان هي اتوجعت زي ما انا اتوجعت ولا لأن كلامي كان صح وإن أيمن مش بتاع جواز وبيتسلي..أما مش فرحان ليه لكني فرحان ..ورغم ده كله خليك واثق فيا يا حامد أنا خلاص سلمي دي صفحه وانا طويتها خلاص وهلتفت للي معايا وبين ايديا
حامد قرب منه وطبطب علي كتفه بدعم واتكلم ببسمة
:واثق فيك يا صاحبي
.....
سلمي كانت موجودة في مكتبها ولان مكتبها واجهته إزاز كانت شايفه الكل وهم عمالين يبصوا عليها ويتغمزوا بالكلام
اتنهدت بخنقه ودموعها نزلت لما افتكرت اللي حصل جسمها اتنفض من الذكريات الموجعه اللي افتكرتها وحصلت ليها من يومين
فلاش باك
:بس انا طنشت كل ده عشان اوصل للي عاوزه ..حتي لو بالغصب ..
سلمي محستش بنفسها غير وأيمن بيتهجم عليها وبيحاول يقرب منها بالغصب
حاولت كتير تزقه وتقاومه لكنه كان اقوي منها
كمل وهو مش مهتم بيها أو بمقاومتها
:كل يوم اقول هتنسي وترجعلي وتختارني..لكن لا كل شويه عينها علي سي عاصم ويلا نضايق اللي إسمه عاصم وعاصم عمل كده
زقها في الارض وزعق بغضب
:هو اييييه مفيش غير عاصم علي لسانك يا وسىخه
سكت وبصلها بصه رعبتها وكمل
:بس تصدقي دي حركات وسخه فعلا ومن واحده أو سخ ..اصل اللي تكون مخطوبه عن حب لواحد وتروح تكلم واحد تاني عليه تبقي وسىخه
سلمي بقت تحبي في الأرض وعاوزه تبعد عنه لما قرب منها تاني ..لكنه مسكها من شعرها بعنف وشدها دخلها الاوضه اللي جات في وشه وهي بيتكلم بفحيح
:كنتي فاكره انك هتقدري تضحكي عليا وتتجوزيني..ده بعدك يا واطيه ..ده انتي عرفاني عشان الفلوس يا رخيصة..بس متخافيش أنا بعد ما اخد اللي عاوزه منك هدفعلك تمن حلو ..ولو انبسطت هزود السعر شويه
سلمي كانت بتقاوم بكل قوتها وهي ماسكه في إطار الباب عشان متدخلش الاوضه وأيمن يستفرد بيها ويعمل ما بداله
:حد يلحقننننني..الحقوووووووني..يا أيمن فووووق بقي وبطل جدااااا حراااااام عليك
سلمي بقت تصرخ لما بعد إيده عم بوقها
أيمن شدها أكتر لحد ما دخلت الاوضه ورماها علي السرير
قرب منها وهو بيقلع جاكيته وبيفتح زراير القميص وبيتكلم بسخرية
:الليله ليلتك يا سوسو
سلمي قبل ما يقرب منها كانت ماسكه فازه ولما جه قرب منها هبدتها علي دماغه بكل قوتها
أيمن رجع لورا بسرعه وحط ايده علي رأسه لاقاها غرقانه د م
سلمي رجعت لورا بخوف وهي عماله تترعش من شكله وعيونه اللي شويه والنااااار هتطلع منها
أيمن بصلها بغضب جحيمي واتكلم بفحيح
:انا مكنتش عايز اضربك واشوه وشك الجميل..بس الظاهر انك مش هتيجي غير بكده
قرب منها وغضب عاميه واتهجم عليها المره دي بطريقه أقوي من اللي قبلها وكل ما كانت تحاول تقاومه كان بيضربها بالقلم ويخبط راسها في السرير لحد ما قوتها خارت واستسملت ليه وللي بيعمله فيها
أيمن لما لقي أنها بطلت مقاومه ابتسم بنصر
لسه هيشيل البرنص من عليها عشات يشوف ويهتك حرمه جسمها ..لكنه حس بحد بيشده بعيد وصراخ ملي المكان
أيمن قلب وقع في رجليه لما حس بحد بيزقه وسمع صوت الصوات
التفت وعيونه اتفتحت بصدمة لما شاف إن اللي لحق سلمي منه عي أم سلمي نفسها ومعاها خالتها
سلمي لما شافت امها الأمل دخل قلبها أخيرا بعد ما كانت استسلمت خلاص
اما أم سلمي كانت حالتها صعبه وهي في حاله صدمه
كانت يادوب لسه داخله البيت لما سمعت صوت حركه وزي ما يكون حد بيضرب وصوت أنين..أصوات مختلفه خلت الريبه تدخل قلبها
بصت لاختها بقلق والاتنين مشيوا ورا الصوت لحد ما لاقوه واصل من اوضه سلمي
لكن الاتنين رجليهم اتخشبت والد م نشف في العروق وهم شايفين المنظر ده قدامهم
سلمي في واحد بيعتدي عليها وهي من كتر الضرب اللي خدته بطلت تقاوم..لكن اثار الضر ب واضحه جدا علي وشها
واللي كان بيعتدي عليها مكنش اي واحد ..ده كان خطيبها اللي ءأتمنوه علي بنتهم وعرضهم ودخلوه بيهم
كانت خالتها الاسرع لما فاقت من صدمتها هجمت علي
أيمن بكل قوتها بعدته عن سلمي بينما أمها رقعت بالصوت وجريت علي بنتها تداري جسمها الباين
سلمي متعرفش ايه حصل بعدها لانها مش شده الصدمه والضر بات اللي اتعرضت ليها أغمى عليها اول ما حست بالأمان في وجود امها وخالتها
لكن كل اللي عرفته إن امها اخدت كل حاجه ورمتها ليه
بعد ما مسحت بكرامته الارض وكانت عاوزه تبلغ عنه لكن اختها منعتها بحجه انهم مش عاوزين فضايح
حتي انهم مكلفوش نفسهم يبلغوا أهله باللي عمله وحطوا كل ارقامهم في البلوك
فاقت من شوردها علي الدموع غرقت وشها اللي بقي دبلان وبانت عليه هالات سودا تحت عنيها
وافتكرت لما أصرت انها تيجي الشركه ومتسبش الشغل عشان تثبت للكل وأولهم أيمن انها مش ضعيفه
لكن هي عارفه انها رايحه هناك عشان تشوف عاصم ومتبعدش عنه
اتنهدت بخنقه وهي حاسه في وجع في قلبها ..بعدها قررت تشغل نفسها في الشغل يمكن تنسب شويه اللي حصل معاها
.....
أيمن كان بقاله يومين مرحش الشركة ومش قايل لأهله في البيت علي حواره خو وسلمي ..لكنه وصله خبر انها راحت الشركه
النهارده وأكيد قالت للكل انهم سابوا بعض وأبوه وصله الخبر
كان قاعد في اوضته فوق وهو هيموووت من الغيظ أنه مقدرش ياخد اللي عاوزه من سلمي
مكنش حاسس بذره ندم واحده علي اللي عمله
بالعكس كان كل اللي حاسس بيه هو الغيظ والضيق من أنه محققش هدفه
لكنه حمد ربنا إنهم مقدموش فيه محضر واشتكو عليه وإلا ساعتها كان هيبقي فيه كلام تاني
بص لأنعكاسه في المرايا واتكلم بضيق
:ماشي يا سلمي نفدتي مني..لكن في طريقه تانيه اجيب بيها مناخيرك الارض..وابقي وريني بقي عاصم
بتاعك ده هيعمل ايه
ضرب بقبضه إيده علي الكرسي واتكلم بغضب
:بس لو فيه طريقه اخلص منه سي زفت ده كنت عملتها من زمان ..لكن اعمل ايه بابا متمسك بيه وعارفه كويس ..يعني اي محاوله مني إني ءأثر عليه مش هينفع..بس وماله لو مقدناش علي عاصم في الشغل نقدر عليه في حاجات تانيه
طلع تليفونه وطلب رقم معين لحد ما فتح
:ألو..بقولك ايه..اعمل اللي قولتلك عليه وقته جه أخيرا
قفل تليفونه وابتسم بخبث
:أنا بقي كل اللي عليا اقعد واحط رجل على رجل واتفرج من سكات
.....
عاصم دخل علي مروه البيت كانت قاعده مش بتعمل حاجه ..كانت واقفه في البلكونه بتتفرج علي الناس والشارع ولما شافته جه دخلت تستناه عشان لو طلب منها تحضر العشا ولا حاجه
كان فيه في ايده كيس هدوم واكياس تانيه شفافه فيها فاكهة
كانت فاكره انها هدوم ليه عادي.. هي شافته كتير جايب هدوم ليه
بصتله واتكلمت
:تحب احضر لحضرتك العشا ولا هتستني شويه
عاصم علي غير العادة كان داخل مبتسم ووشه باين عليه الراحه والرضا
بص لمروه وابتسم ليها ضحكه من قلبه بجد ..من المرات القليلة اللي مروه تشوف فيها ضحكته
شاور علي الأكياس واتكلم
:خودي الأول شوفي انا جبت ايه
مروه بصتله وكأنها بتسأله بعنيها وهو كمل بهدوء
: انا كنت قولتلك لو عملتي حاجه تكسفني هوريكي الويل ولو انبسطت منك ليكي عندي مفاجأة
طلع من الكيس عبايه استقبال بلون الزمُرد ومزخرفه بطريقه بديعه بخيوط حمرا وصفرا
مروه بصتله وهي مكدبه عنيها ولسانها عجز عن الكلام
عاصم وقف وفرد العبايه عشات تفاصيلها تبان
:دي ياستي بقي المكافأة بتاعتك
مروه قربت منه وهي فاتحه بقها بأنبهار وبقت بأطراف صوابعها تلمس العبايه براحه خالص كأنها بتتأكد امها حقيقه مش عقلها اللي مهىء ليها كده من كتر بصها لهدوم الناس
بصة لعاصم وسألته وهي لسه مش مستوعبه
:يعني دي بتاعتي لوحدي ومحدش لبسها قبلي
ابتسم وهز رأسه بمعني أيوه
مد ايده ليها عشان تاخدها
مروه اخدتها منه وهي لسه مش مصدقه إن دي ليها هي
وعيونها بقت تلمع زي ما تكون نجوم بتضوي عتمه الليل
فردت العبايه علي جسمها وبقت نلف بيها بفرحه طفل يتيم بلبس العيد
عاصم بصلها وابتسم علي برائتها ورد فعلها
عشات كده اتكلم ببسمة
:ومش بس كده انا جبتلك معاها قميص جديد وطرحه والفستان والحاجه اللي روحتي بيها الفرح كلها بقت بتاعتك
مروه بطلت لف وبصتله بزهول واتكلمت بعدم تصديق
:انت ..انت بتقول ايه يا بيه
شاورت علي نفسها بفرحه واتكلمت
:انت بتتكلم جد ..كل دول بقو بتوعي انا ..ده ..دول ..دول حلوين اوي اوي ربنا يخليك ربنا يحفظك يارب وتعيش اللي نفسك فيه وتحقق اللي في بالك وربنا يجبر بخاطرك زي ما جبرت بخاطري يارب
دموعها نزلت من تأثرها بالموقف وهي بتبص لعاصم بشكر وامتنان
ومكتفتش بكده وبس قربت منه ومسكت كف إيده وقربته من بقها عشان تبوسه
عاصم سحبه منها بسرعه واتكلم بأرتباك
:انتي هتعملي ايه يا بت انتي
مروه بصتله واتكلمت ببراءة
:أصل انا مكنتش عارفه اشكر حضرتك ازاي ..فقولت ابوس ايدك ..
عاصم اتنهد وبصلها واتكلم بضيق
:قومي يابنتي وبطلي هبل ..ايدي ايه اللي هتبوسيها
بقولك ايه بطلي نكد ..انا مش عاوز دموع ولا نكد ..مفهوم
هزت راسها وابتسمت ورجعت تاني تبص للعبايه واتكلمت بحماس
:انا هروح استحمي واقيسها واوريها ليك
لسه هتتحرك لاقت عاصم بينادي عليها
:استني بس قبل ده كله..انتي روحي حضري العشا وخودي الفاكهة دي فضيها وحطيها في طبق عشان انا نفسي مفتوحه النهارده بعدها بقي ابقي افرحي بالعباية والفستان براحتك
مروه هزت رأسها بضحكه واسعه ومسكت الأكياس ودخلت بيهم المطبخ بعد ما سابت العبايه في الصالون مع عاصم اللي كان متأمل رحيلها ببسمة
التفت للتلفزيون وشغله واحداث النهاردة مخلياه مبسوط من جواه
لكن بسمته اختفت وخاف كلام حامد يكون صح وقلبه حن لسلمي من تاني وممكن يرجعلها بعد ما غدرت بيه
هز رأسه بالنفي واتكلم بأصرار
:حتي لو جاتني راكعه مش هسامح ..صحيح القلب ده لسه بيحبها ..لكن هدوس عليه بالجزمه ولا ارجع لها تاني
حسم أمره وكمل فرجه علي التلفزيون لحد ما مروه جات وهي شايله الأطباق ورصتها وبعدها نادت عليه
بعدها دخلت المطبخ وسابته ياكل وهي دخلت جابت طبق كبير من الازاز وبقت ترص في الفاكهة بشكل حلو
عيونها لمعت لما شافت فاكهتها المفضله..التين
اكتر فاكهه بتحبها ومن بعدها الموز
مروه بأمل:
يمكن عاصم بيه يديني منهم هو مبسوط وممكن اوي يديني لو عرف إني بحب التين
خلصت رص وخرجت بالطبق وحطته علي الطربيزه اللي قدام التلفزيون عشان عاصم ياكل هو وبيتفرج
بعدها رجعت لاقت عاصم خلص اكل ..وبقت تلم السفرة واخدت البواقي ليها
خرجت لعاصم لاقته بياكل تفاحه وقاعد بكل أريحية
بصت للتين والموز اللي في الطبق وعضت علي شفايفها وهي بتبص ليهم وحطت طرف صباعها في بوقها زي ما يكون عيل صغير عاوز يطلب حاجه بس مكسوف
اتشجعت وطلبت منه
:هو انا ممكن اخد تين من اللي في الطبق ده
عاصم بصلها وبص للطبق وهز رأسه بمعني ايوه
مروه مصدقتش وجريت علي المطبخ جابت طبق ليها
وحطت فيه تلت حبات تين وصباع موز صغير واكتفت بيهم ومرضتش تاخد حاجه تاني مع أن كان فيه أصناف تانيه والكمية كبيره لكنها اكتفت بدول
سندت الطبق علي الطربيزه من غير ما تاكل منه واتكلمت بحماس
:انا هروح استحمي والبس العبايه الجديده اجربها وبعدها اجي اكل عشان اكون باكل وانا مبسوطه
اخدت اللبس وجريت بسرعه علي الحمام زي العيال الصغيره تمام
عاصم بصلها بأستغراب واستغرب من معاملتها معاه وهي تقريبا نسيت كل اللي عمله فيها ومبقيتش فكراله غير الحلو اللي هو ايه ميعرفش ..
هز كتافه وكمل فرجه علي التلفزيون
....
مروه خرجت من الحمام بعد ما استحمت ونشفت جسمها كويس ولبست العبايه وسرحت شعرها
خرجت لعاصم وهي هتطير من الفرحه ووقفت قدامه وهي بتتكلم بسعادة
:انا لبستها ..دي حلوه خالص خالص ..اول مره البس حاجه حلوه كده ..هي والفستان حلوين اوي اوي اوي ..مش مصدقه انهم بقو بتوعي خلاص ..والله ما مصدقه
بصتله مستنيه رد لكنه كان باصص في التليفون ومش مركز معاها
بصت علي الطربيزه لاقت الطبق اللي فيه الفاكهة اللي اخدتها
مسكت الطبق وبصت للتين بفرحه ومدت ايدها عشان تاخد واحده
لكنها اتنفضت بفزع لما سمعت زعقته فيها زي ما يكون لبسه جن
يتبع...