رواية احترقت بنيران عشقك الفصل السابع 7 بقلم روان مسلم



رواية احترقت بنيران عشقك الفصل السابع 7
بقلم روان مسلم

بسم الله الرحمن الرحيم  (  رفض أو قبول  )
في الصعيد تحديدا في منزل عامر الجارحي 
المأزون: زاهر، هل تقبل ياسمين زوجة لك؟
زاهر: بكل سعادة، نعم أقبل ياسمين.
المأزون: ياسمين، هل تقبلين بزاهر أحمد الجارحي زوجا لك؟
ياسمين: (نظرت له ببرود وبدأت تنظر حولها، وألتقت عينيها بعيني زين الذي وضع على الأرض مهددًا بالسلاح في رأسه، وهنا تغرغرت عيناها بالدموع ونظرت للمأزون وهي خائفة)
المأزون: ياسمين، هل تقبلين بزاهر أحمد الجارحي زوجا لك؟
ياسمين: (تنظر إلى زين، وترى الخوف في عينيه، وتشعر باليأس) أ.......
زاهر :أجل تقبل اكتب يا شيخ وخلصنا .
المأذون :مقدرش اكتب لازم تأكد بنفسها 
عامر : انا وكيلها و موافق يلا خلص الإجراءات يا شيخنا .
وهنا تدخل الشرطه بقيادة ياسر 
الضابط ياسر: "آيه يا حاج عامر؟ مأذون ايه اللي  يكتب ويتمم؟ نسيت تعزمنا ولا إيه؟"
عامر: "يا حضرة الضابط، معلش المرة الجاية تكونوا حاضرين إن شاء الله في السبوع فرحة خلف ولدنا زاهر بإذن الله ."
ياسر: "خلف ايه بس؟ وقل ليا هيحصل جواز ازاي أصلا من غير ما العروسة تكون موافقة؟ ولا الكابتن زين اللي أنتم خاطفينه ده جاي يعمل إيه هنا؟"
عامر: "ده فرح بنتي، وده واحد من اللي كانوا واقفين جنب بنتي في محنتها. وعزمناه وجاء يحضر وكله حصل برضاها. ممكن تسألها؟"
ياسر: (ينظر إلى ياسمين ويبتسم) "آيه يا كابتن ياسمين؟ كل ده برضاك؟"
ياسمين: (تنظر إلى الأرض وتقول بصوت خافت) "لا يا حضرة الضابط، ما فيش حاجة بتحصل هنا برضاي. هم جابوني بالتهديد واحنا  كده كده متفقين على كل حاجة." 
( FLASHBack )                 
ياسمين: "أنا بقول لك ما أقدرش أني أسيب المستشفى من غير ما أطمن على زين." 
علي: "يا ياسمين، خشي اطمني عليه وامشي." 
ياسمين: "أنا ما أقصدش كده. بابا مش هيسكت وأنا عارفاه كويس. هو هيحاول أن يأذيه علشان يوصل ليا. هو أكيد فاكر دلوقتي أن أنا وزين بنحب بعض بشكل من الأشكال وانه عمل كده عشان كده."
علي: "والله دي حاجة تخص الشرطة وهم يقدروا يحميوه. انتي دلوقتي لازم تسافري مصر عشان تكملي تأهيلك."
ياسمين: "أنا مش هعمل كده، أنا لازم أقابل الضابط بسرعه
علي  :".هتقابلي ياسر اللي ماسك القضية؟"احنا ما صدقنا خرجنا من الحوار القضية ده أصلا، احنا خرجنا بأعجوبة . الحوار ده لو كان اكتشف أن احنا مخططين ليه كان زماننا رحنا في داهية، لأن  الحوار كله من ورا البوليس."
ياسمين: "علي، الموضوع دلوقتي مش في حوار أن احنا نتكشف ولا ما نتكشفش. الحوار دلوقتي أن حياة زين في خطر. أنا مش هاممني حياتي لأنهم كده كده في الأول وفي الآخر أهلي وهيوصلوا لي. لو رحت المريخ هيوصلوا ليا. أنا مش عايزة زين يتأذي بسببي لأنى مش هقبل ده."   
في قسم الشرطة خاصة في مكتب الضابط ياسر 
ياسمين: "يا حضرة الضابط، أنا بقول لك أنا عارفة والدي ووالدي مش هيسكت."
ياسر: "يعني المفروض أعمل لحضرتك إيه؟"كابتن ياسمين، احنا مش دلوقتي مش في إيدينا حاجة. رجالته ما حدش فيهم اعترف ولا حتى جاب سيرته."عامرمعروف عنه إنه مدلع رجالته جدًا ومش بس كده ده بيصرف عليهم وعلى أهاليهم..."
ياسمين: "يا حضرة الضابط بقول لك هو مش هيسكت وفي خلال الساعات اللي جاية دي هيخطف حد فينا احنا الاتنين ويهدد التاني به ولحد ده أكيد زين." 
ياسر: "يعني هنعمل إيه يعني؟ هنحط خطة على حاجة انت بتفترضيها من دماغك؟"
ياسمين: "لا مش حاجة بفترضها. حاجة انت لو فكرت خمسة بالعقل هتلاقيه كده كده هيعملها."
ياسر: "أنا معاكي في كل ده ولكن معلش أنا القيادات بتاعتي محتاجة تأكيدات ومحتاجة تصورات عشان نقدر نعمل خطة من اللي انت بتتكلمي عنها." 
ياسمين: "أنا مش بكلمك في خطة. أنا كل اللي بكلمك فيه أن انت محتاج إنك تقبض على عامر الجارحي عشان تترقى ترقية عالية... و انا محتاجة أحمي حياة زين. وكده هتبقى صفقة محترمة ما بيننا." "يا إما أنا يا زين هياخد حد فينا احنا الاتنين وبالأكتر زين. وبقول لك كل اللي عليك إنك تسيبه وهو ورجالته يخطفوا اللي هيخطفوه وياخدوا التاني هدية فوقوا بس كده وكل اللي أنا عايزاك تعملوا انك  تحط لنا جهاز تصنت حلو كده يسجل كل حاجة هتحصل. وكده هتاخد اعتراف كامل بيور من عامر الجارحي بكل جرايمه. 
ياسر: "بصي، كلامك ده صعب يتنفذ لكن أنا مستعد أنفذه على مسئوليتي الشخصية. بس أهم حاجة لازم تكوني عارفة إزاي تعرفيني وتبلغيني في الوقت المناسب عشان أدخل قبل ما تتأزي انتي أو زين."
ياسمين: "ما تخافش، أنا عمري ما أضحي بزين تحت أي ظرف من الظروف."
علي: "اظن كده يا ياسر إنك مرضي وأنا هاتصل بسيف وانت لازم تضمه للمهمة دي."
ياسر: "واشمعنى سيف يعني؟"
علي: "علشان خاطر أكون مطمئن في مهمة زي دي سيف لازم يكون فيها. وأنت كده كده هتحتاج واحد كفاءة زيه وهو الوحيد اللي هيرضى يطلع المهمة دي على مسئوليته الشخصية. لأن كده كده زين غالي عليه أوي."
ياسر: "يبقى كده احنا اتفقنا ونبدأ المهمة." 
في غرفة زين في المستشفي والذي استعاد وعيه 
ياسمين: "حمد الله على سلامتك يا زين، أنا أسفة جدًا على اللي حصل لك. انت مش متخيل أنا حاسة قد إيه بالذنب أن أنا السبب في اللي انت فيه."
زين: "بتعب، انت مش السبب في أي حاجة. أنا جيت عشان ننقذك، وانقاذتك. ما افتكرش أن في حاجة ثانية ممكن نتكلم فيها."
ياسمين: "انت دخلت في موضوع ما يخصكش. انت كل شوية بتطلعني من مشكلة أكبر من الثانية، وأنا عايزة أعتذر لك بشكل خاص."
زين: "مشاكل إيه بس؟ وانقاذ إيه؟ أولاً، احن أكبر من كده بكثير. احنا مش اتفقنا أن احنا أصحاب ولا إيه يا كابتن؟"
ياسمين: "أه اتفقنا. ولكن دلوقتي أنا عايزاك في حاجه اهم بكثير من الكلام ده كله."
زين: "في حاجة؟ انتي تعبانه ؟ فيكي حاجه ؟.
ياسمين: "والدي مش هيسكت وهيحاول أن هو يخطفك، وعلشان كده أنا رتبت خطة أنا وعلي وحضرة الضابط ياسر وسيف، وهننفذها."
هنا بدأت ياسمين بشرح تفاصيل الخطة لزين 
زين: "أنا موافق، طالما ده هيخلصك من والدك للأبد فأنا موافق."
ياسمين: "أنا مش عارفة أشكرك ازاي يا زين. مش عارفة أشكرك ازاي. أنا حاسة أن أنا دمرت حياتك كلها.ومنعتكم من المنتخب انت وعلي "
علي: "احنا زي اخواتك، مش محتاجة إنك تشكرينا. وحاليا لازم أسيبكم عشان أكلم نجمة." 
خارج الغرفه 
علي: "أيوة يا امير، نجمة مش بترد ليه؟"
امير: "النجمة كويسة، بس صدمتها لما عرفت خبر اللي حصل للزين كانت كبيرة. وأنا مستنيها تهدأ وتكون في أفضل حال، وهجيبها ونيجي عشان نطمن على زين."
علي: "لا مش تيجوا، احنا كده كده قبل الصبح هنكون عندكم."
امير: "نجمة مش هتوافق على الكلام اللي انت بتقوله ده. دي مجرد ما عرفت أن الزين اتصاب بهدلت الدنيا. ما بالك بقى لو قلت لها مش هنروح نشوفه."
علي: "بقول لك يا امير امنحها بأي طريقة. زين حالته استقرت وكده كده هنبقى في المستشفى عندكم في أقرب وقت عشان يكمل علاجه."
امير: "احنا أصلا في المستشفى."
علي: "ليه في إيه؟"
امير: "النجمة تعبت وهي في المكتب واغمى عليها من الإرهاق والضغط بتاع الشغل والدكتور قال إنها لازم ترتاح."
علي: "وتقول لي تيجي؟ يعني التعب والضغط وانها أصلا في المستشفى وتقول لي تيجي؟ ايه يا امير انت ما فيش مخ خالص؟"
امير: "ايه يا علي مالك بتتكلم كده ليه؟ ما تنساش أنك أصغر مني ويبقى أنا ليا احترام أكثر من كده."
علي: "السن مش بيفرق يا امير، أنا بكلمك زي أخويا. النجمة انت بتقول إنها تعبانة وانها مش في أفضل حالاتها وعايزها تيجي الصعيد؟" 
بدأت الخطه ودخل بعض رجال عامر الجارحي الي المستشفي وقاموا بتخدير زين وياسمين واخذوهم وكل تلك الأحداث كانت تحت أنظار الشرطه 
بعد ساعة في دوار الجارحي 
كانت ياسمين مقيدة علي كرسي وامامها زين وما ان آفاقت حتي دخل زاهر الي الغرفة
زاهر  : بنت العم اللي نزلت رأسنا في الوحل 
وهنا بدء زاهر يقترب منها ويضع يده علي جسدها مما جعلها تصرخ 
ياسمين :  انت بني ادم مقرف حيوان .....انت حيوان وخسارة فيك انك تكون بني ادم اصلا. 
وهنا استيقظ زين 
زين بغضب شديد   : ايدك لقطعهالك يا حيوان انت 
وبدء يتحرك ولكن الحب اشتد علي يده المصابة وجعله يصرخ من الألم 
زاهر ببرود : انت زعلت علشان لمست المزة ولا ايه........لا لا اجمد كده ده كلها شوية والمأذون جاي وهايكتب الكتاب ويعلي الجواب وساعتها كل اللي انا عايزوا هايحصل 
وبدء زاهر يمرر يده علي وجهاها برغبة حتي وصل إلي شفاتيها ولكنها ابعدت وجهاها 
وهنا صرخ زين : انت بني ادم قذر مش هامك عرضك دي بنت عمك انت لو وقعت في ايدي مش هارحمك 
زاهر : لا خوفت يا زين 
زين  :فكني وانا اخوفك بجد وخليها كده راجل لراجل بدل ما هي مواجهه ما بين راجل وفار جبان زيك انت وعمك 
زاهر ببتسامه  : كلها دقايق معدوده وتبقي مراتي وبس كده 
وهنا دخل عامر 
عامر  : يعني أنا حاولت مهما حاولت معك ترجعي لطوعي بمزاجك بس انتي اللي اخترتي  اخترتي يا بنت ابوكي الطريقة دي بعد ما خطفتك مرة وجبتك هنا وقلت لك اتجوزي ابن عمك بالرضا وهتعيشي ملكة في الصعيد هنا ويخدموا عليكي كل اللي في البيت وانت تكوني خدامة تحت طوع جوزك لكن لأ لازم الفضايح وليه ندخل الشرطة....يا بنتي يا حبيبتي اهو احنا النهاردة رجعنا تاني انتي رجعتي هنا وجبنا معاكي حبيب القلب اللي هنحرق قلبك عليه لو ما عملتيش اللي احنا هنقوله المأزون هييجي هتلبسي وتتمكيجي وتكوني احلى عروسة وتقعدي وتقولي موافقة وهنا نسيب حبيب القلب يمشي ما لبستيش ماقلتيش موافقة نخلص على حبيب القلب 
(  Back )                        
###########################
ياسر: "اظن كده يا حاج عامر انت تتفضل معنا وبكل هدوء عشان تدخل السجن انت وابن اخوك ورجالتك الحلوين دول. واحنا عندنا تسجيلات بكل اعترافاتك بكل حاجة عملتها."
ياسمين ذهبت إلى زين بسرعة، والذي احتضنها وضمها إليه بشدة. وماهي إلا ثواني وآفاق زين 
زين: "آآ انا اسف انا آآ بس كنت بطمن عليك."
ياسمين: "آآ عادي آآ الاسعاف مستني برة عشان ينقلنا المستشفى. ومنها هننتقل القاهرة." 
يبدو أن هناك مشهدًا في المستشفى بين سيف وعالية، حيث يبدو أن سيف لم يرَ عالية في البداية، وعالية ترد عليه بحدة. 
هنا الحوار كاملًا: 
في المستشفى... حيث اصطدم سيف بفتاه 
الفتاة : مش تفتح يا اخي انت اعمي و لا ايه ده كلو كتف .
سيف: "انا اسف يا مدام ما شفتكيش."
عليا: "مدام! لا ده انت اعمى في عينك بقى لا بتشوف ولا بتحس."
سيف: "بغضب ممكن تحترمي نفسك انتي مين اصلا?"
عالية: "انا عليا كابتن علياالالفي لاعبة كرة السلة في فريق  LB."
سيف: "اوه انت زميلة ياسمين اللي جاية عشان تاخديها وتكوني معها يعني وهي تنتقل للقاهرة."
عليا: "وانت عرفتني منين يعني?"
سيف: "علشان انا الظابط اللي كنت مع ياسمين فبالتالي اعرف كتير عنها. واعرف عنك بس ما كنتش اعرف انك رخمة كده."
عليا: "متخلف."
سيف: "ما كانش لازم يعني تقولي انك انسة. كده كده انا مش محتاجة عروسة."
عليا: "لا انت تعبان في مخك
وهنا تركته وذهبت.
############################
نجمة: "ايه يا امير مش هنروح بقى عشان اطمئن على زين"
أمير: "لأ زين كلها ساعتين او تلاتة ويكون هنا"
نجمة: "يعني ايه انا لازم اطمئن على اخويا دلوقتي"
أمير: "بقولك كلها كام ساعة وهيكون هنا ليه بقى تسافري وتتعبي نفسك وانت اصلا تعبانة ومرهقة"
نجمة: "انا مش هتعب نفسي ولا حاجة ده اخويا واغلى حاجة عندي لازم لازم اكون متطمنة انه كويس"
أمير: "كده كده حالته قربت حالته استقرت وهينقلوه هنا مفيش داعي لده"
أمير:  "انا بقالي كذا يوم مبنامش ومعاكي هنا في المستشفى ارجوكي اهدي لاني اصلا تعبان"
نجمة  :أميرلو انت تعبان روح وانا هقدر امشي اموري واسفة ان كنت ضيعتلك وقتك وتعبتك معايا"
أمير  : نجمة  احنا مفيش بينا الكلام ده ولكن ارجوكي متضغطيش عليا اكتر ما انا مضغوط" 
نجمة : امشي يا أمير 
وهنا رحل امير 
في منزل أمير 
والدته  : ادخل يا حبيبي ادخل حمد الله على سلامتك.....الا  انا بقالي كم يوم ما بشوفكش بسبب القرشانة اللي انت كنت قاعد معها. مالك وشك قافل كده ليه?"
أمير: "ما فيش حاجة يا امي انا كويس."
والدته: "ما فيش حاجة ازاي? ده انت وشك ولا اللي يكون عليه غضب ربنا. مالك يا ولا? هي زعلتك?"
أمير: "يا امي ما فيش حاجة مرهق بقالي كذا يوم في المستشفى ومش بنام طبيعي اكون تعبان."
والدته: "لا يا حبيبي لا تعبان ولا ما تعبانشي. انت تخش تاخد دش كده وتفوق عشان عبير. زمانها جاية وعايزة تقعد معك."
أمير: "يا امي قولتلك مليون مرة انا مش هتجوز عبير انا مش هتجوز حد غير نجمة. لاني بحب نجمة وهي بتحبني وانا ناوي اكمل معها حياتي."
والدته: "هو انا قلت لك اتجوزها? انا بقول لك البنت جاية وعايزة تقابلك. واحشها يا حبيبي وعايزة تسلم عليك ده انت زي أخوها الكبير.
أمير: "زي اخوها الكبير. امي انا فاهم كويس عبير جاية ليه? وانتياللي قلتلها تيجي. انا وعبير ماننفعش لبعض. وانا ما حبتش في حياتي غير نجمة ومش هتجوز غير نجمة."
############################
في صباح اليوم التالي حيث وصل زين وعلي عليا وياسمين الي المستشفي بعد نقلهم بسيارته إسعاف مخصصة وكانت نجمة انتظار زين
أمير:   نجمة وحشتيني
نجمة  :  انت كويس الف سلامة عليك .ليه كده؟ ليه كده يا زين؟ انت مش عارف انا حسيت كام مرة اني بموت بسبب اللي حصل لك"
زين: "اهدي اهدي انت هتعيطي اهدي حصل خير وانا في خير وواقف قدامك اهو .ثم انا راجل طول بعرض وانتي عارفة ان مفيش مني اتنين يا  حبيبتي انا بطل قصص وروايات انا اللي انقذت البطلة وجبتها لحد هنا"
ياسمين: "شفتي هتخليه دلوقتي يقول عن نفسه بطل حكايات وروايات"
نجمة: "حمد لله على سلامتك يا ياسمين" 
ياسمين: "انا عارفة اني خدت اخوكي منك الشوية دول وعرضته للخطر بس انا بعتذر ليه جدا انا دلوقتي هكمل برنامج التأهيل بتاعي وهزور زين من فترة للتانية عشان اتأكد انه تم شفاء على خير اتمنى لك الشفا العاجل يا كابتن زين"
زين: "وانا اتمنى انك ترجعي زي الاول في اسرع وقت" 
مر شهر كامل على أبطالنا. حيث اقترب في هذا الشهر زين وياسمين من بعضهما جدا. فكانت تذهب ياسمين لزيارة زين بشكل دوري. وأيضا كان زين يلتقي بها في أوقات كثيرة. لكي يطمئنوا على بعضهم البعض. وفي خلال تلك الفترة كانت نجمة تحضر لزواجها من أمير. حيث تم تحديد الزفاف بعد شهر. وها قد مر الشهر ليكون يوم الزفاف نجمة على أمير.
############################
تألقت نجمة بفستان ابيض بسيط عاري الكتفين علية بعض الأعمال اليدوية البسيطة مع لوك ميك اب بسيط يشبهها إنها في غاية الجمال حقا وها هي تجلس في غرفة الفندق تستعد للخروج لكتب الكتاب هنا دخلت والدة أمير 
ولادة أمير: "ازيك يا حبيبتي? عاملة ايه?"
نجمة: "الحمد لله كويسة يا طنط. انتي عاملة ايه?"
ولادة أمير: "اكيد طبعا مش كويسة. هبقى عاملة ايه وانا عارفة ان ابني بيتجوز واحدة معنسة زي سيادتك. "بصي يا بنت الناس الحقيقة اللي مش هيقولها ابني انا هقولها. انا عايزة اطمن. وقلت له كذا مرة ياخدك يعمل لك تحاليل واشاعات ويطمن انك فيكي امل تكوني امه ولا لا."بس انا ابني من كسوفه ما رضيش. فانا جاية بقولك دلوقتي اهو ناخد منك عينات ونعمل شوية تحاليل. قبل كتب الكتاب ما يحصل جوة في الفندق. وقبل الفرح.   طلعت كويسة نكتب الكتاب ما طلعتش كويسة انت يا بنت الناس في طريق وابني في طريق."
نجمةبغضب  :  ومين قال لك اصلا ان انا هسيبك انتي وابنك تبيعوا وتشتروا فيا اساسا? انا كنت بعتبرك زي امي الله يرحمها. لكن الواضح انك اصلا ما ترتقيش لفكرة انك تتحطي في نفس مرتبة امي."
ولادة أمير: "انت اتجننتي يا بت انتي ولا ايه? انتي هتعلي صوتك عليا?"
نجمة: "واعلي صوتي على مية واحدة زيك. لو هتغلطي فيا او هتهيني كرامتي او هتيجي عليا اوعي تكوني فاكرة ان ابنك جايب لك الجارية اللي هتتحكمي فيها. "ولا لتقولي رأيك وانا امشي واقول امين. ولا تكوني بالكلمتين دول  فاكرة اني ممكن اخاف انك هتبوظي فرحي يعني؟ "واني هطلع قدام الناس دلوقتي وابنك المصون هيمشي معاكي وانا هخاف من ده؟  "انا نجمة........ نجمة العدلي. اللي زي ما عملت ابنك اقدر اعمل مليون زيه. سامعة؟...
خرجت نجمة من الغرفة وهي تبكي بعد مشادة مع والدة أمير، واصطدمت بعلي الذي حاول تهدئتها ومعرفة ما حدث 
علي: "مالك فيكي ايه يا نجمة بتعيطي ليه؟ المعازيم والمأذون مستنينك تحت عشان يكتب الكتاب."
نجمةبنهيار  : انا مش هكتب حاجة انا عايزة امشي من هنا يا علي عايزة امشي من هنا."
علي بغضب : "طب اهدي اهدي انتي بتعيطي ليه؟"
نجمة: "جرحتني قوي جرحتني قوي يا علي."
علي: "بغضب مين دي؟ مين دي وجرحتك لية وقالتلك ايه؟ اهدي وفهميني في ايه يا نجمة مش تجننيني."
نجمة: والدة امير انا مش عايزة اتجوزه انا عمري ما اقدر اعيش مع البني ادم ده واهله ابدا البني ادم ده ميستحقش اني اكون موجودة في حياته."
علي: "انا كنت متأكد من ده تعالي يا نجمة واخذ نجمة من يدها وبدأ يتحرك بها بتجاه قاعة الزفاف 
نجمة: "علي انت واخدني على فين ؟ باقول لك مش عايزة اتجوزه."
علي: "مين قال لك انك هتتجوزيه ؟"
نجمة: "تقصد ايه ؟"
علي: "هتشوفيه دلوقتي."
يدخل علي إلى قاعة الزفاف مع نجمة ويتجه نحو الطاولة التي يجلس عليها المأذون وزين. 
زين: "علي فيه ايه ؟ ايه اللي بيحصل ؟ وايه اللي خلاك تجيب نجمة؟"انا المفروض ادخل اجيبها عشان اسلمها لعريسها
علي :  الواد ده ما يستحقهاش
زين: "مش وقته الكلام ده يا علي.اهي المواقف وعدت يا علي."
علي :  لأ ما عدتش لما  امه تجرحها وتطلع لها يوم فرحها وتحرق دمها يبقى ما عدتش سامعني؟"
علي: "نجمة تقبلي تكوني مراتي ؟"


                     الفصل الثامن من هنا 


تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة