رواية احترقت بنيران عشقك الفصل الثالث عشر 13 بقلم روان مسلم



رواية احترقت بنيران عشقك الفصل الثالث عشر 13
بقلم روان مسلم

بسم الله الرحمن الرحيم 
الفصل الثالث عشر(ظلام يغلف القلوب) 
زين: "مين يا نجمة؟ مين اللي هددك؟" 
نجمة: "هو... هو... هددني يا زين... هو... هو" 
وبدأت نجمة تصرخ بهستيرية شديدة، وكأنها لا تستطيع أن تسيطر على مشاعرها. 
علي اقترب منها بسرعة، وقام باحتضانها بشدة. "عشان خاطري اهدي، اهدي بس، اهدي يا ستي. مش عايزة اعرف مين هددك، بس اهدي، اهدي يا نجمة." 
زين: "يا علي، مش ينفع كده نادي اي حد من الدكاترة." 
دخل أحد الأطباء بسرعة، ونظر إلى نجمة بقلق. "مس نادين، هاتي حقنة مهدأ بسرعة." 
احضرت الممرضة الحقنة، وقام الطبيب بإعطائها لنجمة. بعد لحظات، سقطت نجمة فاقدة للوعي على السرير. 
زين: "الحمدلله، إنها هديت شوية. بس دلوقتي لازم نعرف مين اللي هددها." 
علي: "أيوة، لازم نعرف مين اللي عمل فيها كده." 
الطبيب: "أتمنى إنكم تهدوا شوية ومتخلوهاش تتعب نفسها أكتر من كده. حالتها مش مستقرة دلوقتي." 
زين: "طبعًا يا دكتور، احنا مش هنعمل حاجة تأذيها. بس لازم نعرف مين اللي عمل فيها كده." 
خرج زين وعلي من الغرفة، وبدأ الحديث بينهما. 
زين: "أنا آسف يا علي، إني شكيت فيك." 
علي: "مش تتأسف يا زين، أنا برضو جزء من اللي هي فيه. أنا ضايقتها اوي." 
زين: "دلوقتي احنا لازم نفهم إيه اللي بيحصل. مين اللي هيدد نجمة وهيهددها ليه؟ نجمة ملهاش اعداء ولا حتي ليها مشاكل مع حد.دي شخصية مسالمة جدا. 
علي: "أكيد أمير. لو هو أنا مش هسيبه على وش الأرض." 
زين: "أهدى بس، أمير إيه اللي هيخليه يعمل كده؟ هو  مختفي من يوم الفرح أصلًا ما ظهرش وما لوش أي مصلحة من إنو يعمل حاجة شبه دي، خصوصًا إن خلاص علاقتوا بنجمة انتهت." 
علي: "أومال مين هو الوحيد اللي ممكن يعمل ده؟ أنا هروح بيته وأجيبه." 
زين: "أهدى يا علي، احنا لازم نفكر كويس دلوقتي. أنا عاوزك تروح البيت عندي تجيب لنجمة هدوم، لأنها لما تقوم مش هتحب تقعد بلبس المستشفي ." 
علي: "لا، أنا هروح شقتي، هدومها هناك. أنا جبت لها هدوم جديدة،  واهو بالمرة أدور على تليفونها ولا أي حاجة تساعدنا نفهم إيه اللي بيحصل." 
زين: "تمام، وأنا هتصل بسيف، أعرف ياسمين هي كمان حصل معها إيه." 
علي: "ياسمين؟ إيه اللي حصل مع ياسمين؟" 
زين: "ياسمين مقبوض عليها منشطات." 
علي: "بتهزر؟ قولي إنك بتهزر." 
زين: "لا مش بهزر، فعلًا مقبوض عليها. الوضع بيخرج عن السيطرة وأنا مش عارف اللي جاي ممكن يكون شكله إيه."
###########################
دخل علي إلى المنزل، وكأنه يتوقع أن يجد نجمة تنتظره خلف الباب، لكنه لم يجدها. تذكر أنها في المستشفى، وبدأ يشعر بالحزن. 
ذهب إلى غرفة نجمة، وبدأ يبحث عن أي شيء يمكن أن يساعده. وجد هاتفها على الأرض، فالتقطه ووضعه في الحقيبة. ثم جمع بعض الملابس لها من الخزانة.
عندما دخل إلى المرحاض، لاحظ وجود ورقة على المرآة. بدا له أنها رسالة من نجمة. اقترب منها، وبدأ يقرأ الكلمات المكتوبة عليها. 
كانت الرسالة  (........الى حبيبي علي..انا نجمة.. يمكن دي الكلمات الأخيرة اللي انا هقدر اقولهلك..
احب اقولك انك من احسن الاشخاص اللي انا قابلتهم في حياتي..
وان انا بعد ما قابلتك عرفت ان الفترة اللي انا قضيتها مع امير..
ورغم انها كانت 12 سنة.. مكانش فيها اي نوع من انواع الحب..انا عرفت معنى الحب معاك..
عرفت معنى الحب لما بصيت في عينيك..
في حماسك.. في اهتمامك..في كل تفصيلة صغيرة فيك..
احب اقولك اني انا كنت سعيدة جدا في الفترة القصيرة اللي قضيناها مع بعض..واني حبيتك جدا في الفترة دي..
رغم ان علاقتنا فيها ما كانتش افضل حاجة..
وانك شخص مميز..
تستحق تتحب اوي.. تتحب بجد..
وان اي واحدة انت مش موجود في حياتها..
ما تعرفش معنى كلمة حب..
الي زين 
زين حبيبي.. انت اغلى حد في حياتي.. انت مش بس اخويا.. انت ابني.. يمكن ربنا ما كتبليش اني اكون ام.. بما اني خلاص هسيب الدنيا دي وامشي.. فأنا مش هيكون عندي ابن.. بس احب اقولك انك كنت احلى ابن في الدنيا.. ما افتكرش ان انا لو كان عندي ابني.. اني اكنت هحبه زي ما انا حبيتك.. خلي بالك من نفسك.. بحبكم قوي.. حبيبتكم نجمة. 
جلس علي حزينًا بعد قراءة رسالة نجمة، وقال في نفسه: "أنا غبي، أنا غبي. أزاي كنت هضيعها من إيدي؟ أوعدك إني هندم اللي عمل فيك كده، خليه يندم على اليوم اللي فكر بس يقرب فيه منك." 
ثم حمل علي الحقيبة والرسالة، واتجه نحو المستشفى، عازمًا على فعل كل ما في وسعه لحماية نجمة والانتقام من الشخص الذي آذاها. شعر علي بحزن عميق وحسرة على ما حدث لنجمة.
في المستشفي حيث اتصل زين بسيف ليعرف ماذا حدث مع ياسمين 
زين: "أيوة يا سيف، عملت إيه في موضوع ياسمين؟" 
سيف: "ياسمين خرجت يا زين." 
زين: "يعني إيه خرجت؟ الموضوع خلص يعني انت  خلصته؟" 
سيف: "لا مش أنا اللي خلصته. زاهر." 
زين بصدمة  : زاهر؟ ده إيه اللي جابه؟ مش كان محبوس؟" 
سيف: "هو أنت يا بني بتفقد الذاكرة؟ أنا مش قايل لك إنه عامر شال الليلة كلها وخلى زاهر برا علشان خاطر هو اللي يتحكم في كل حاجة." 
زين: "أيوة، ياسمين فين؟ وهو يخرجها ليه أصلًا؟ أذا كان من مصلحته إنها تتسجن." 
سيف: "أنا ما أعرفش، الموضوع هنا غريب جدًا. أنا دخلت أوضة تحقيقات لقيته كان قاعد معها. كان بقاله مدة كمان. والمشكلة إنه جاب واحدة واعترفت إنها كانت بتديها المنشطات دي عشان تدمر مستقبلها الكروي. حاجة غريبة جدًا." 
زين: "هو اللي خرجها الموضوع شكلوا كبير طب هي فين دلوقتي ؟
سيف : راحت معاه يازين اصحي معايا كده في مصيبة هنا وانت مش مركز خالص .
زين :ايوا يعني هو خدها وراح علي فين انا مش فاهم حاجه خالص 
سيف : ولا انا يا زين .
############################
استيقظت نجمة بعد يوم كامل، ووجدت زين وعلي بجانبها. نظر علي إليها بنظرة عميقة، وكأنه يقول لها إنه آسف على كل شيء، آسف حتى على عدم وجوده في الوقت الذي احتاجته فيه. 
زين: "حمد الله على السلامة يا نجمة، أنا عايزك تكوني هادية وتبدأي تحكي لنا إيه اللي حصل بالراحة. أهدي خالص، أنا مش بضغط على أعصابك. احنا عايزين نعرف مين اللي عمل كده عشان نحميكي." 
نظرت نجمة إلى علي وزين، وبدأت تتحدث بصوت متقطع. 
نجمة: "واحد اسمه زاهر... 
علي بغضب :  وده إيه اللي وصله ليكي؟" 
نجمة: "ما أعرفش." 
فلاش باك... 
كانت نجمة تجلس في صالة المنزل، تنتظر علي ليعود من التمرين كالعادة. لكنها سمعت صوتًا في غرفتها، فاتجهت إليها لتجد بلكونة الغرفة مفتوحة. 
بدأت تنادي: "في حد هنا؟ لو في حد هنا، أنا هبلغ البوليس." 
وما هي إلا دقائق معدودة حتى شعرت نجمة بأحد يمسك يديها، يضعهم خلف ظهرها بعنف . 
قال الرجل: "بقى أنتِي بقى نانوسةعين الحلو؟ أهلًا بيكي يا قمر." 
نجمة: "أنت مين؟ وعايز مني إيه؟" 
الرجل: "لا لا لا، نهدى كده. نهدى كده عشان نعمل مع بعض شغل حلو. مش هنهدى؟ مش هتحبي خالص خالص اللي هيحصل." 
نجمة: "أنت مين؟ و عايز إيه؟ أنا عملتلك إيه؟ و إيه اللي جابك هنا؟" 
زاهر: "أنا زاهر، حبيب أخوكي الروح بالروح. وجيت هنا عشان عايز منك خدمة بسيطة. إن القمر يموت نفسه." 
نظرت نجمة إليه بذهول. 
نجمة: "أنا مستحيل اعمل كده انت مجنون  أنت أكيد واحد مجنون. سيبني والا علي كلها دقايق وهيجي وهيخلص عليك." 
زاهر باستهزاء: "النانوس التاني؟ لا لا لا لا، مش عايزك تخافي خالص. الاتنين تحت العين والنني." 
زاهر جعلها تجلس أمامه وفتح تليفونه ليجد فيديو مباشر يصور زين وهو في سيارته، وأن هناك قناص يقف بسلاحه ويراقب زين من بعيد. 
زاهر أغلق هذا الفيديو ليفتح آخر، وبنفس الطريقة يتوجه قناص على رأس علي الموجود بالنادي يتدرب. 
نجمة: "أنت عايز منهم إيه؟" 
زاهر: "أنا مش عايز منهم حاجة خالص. أنا عايز مراتي حبيبتي. وأخوكي مد ايده على الحاجة اللي مش بتاعته ودمر لي حياتي.
وأنا جاي هنا مش هقولك أني هاخد حياته. بس أنا أعرف أنك جدعة وأنّك بتسدي عنه كتير قوي. وأنّك  المكنسة اللي بتلمي المصايب حواليه." 
وبما أنّك كده كده بتلمي المصايب حواليه، فالمصيبة دي مطلوب منك تضحية بسيطة قوي. 
هتاخدي شوية الحبوب الحلوة دي وتبلعيها. وأنا هصورك وأنت بتبلعيها. وإلا في نفس الثانية هتفقدي أغلى اتنين في حياتك النانوس الصغير بتاعك اللي أنتي ربيتيه، والنانوس التاني اللي قد عيالك اللي أنتي اتجوزتيه. 
نجمة: "أنت ما تقدرش تعمل لهم حاجة." 
زاهر: "طيب تحبي تجربي؟ أنا كده كده ما عنديش منع. ممكن أجرب لك في حد من الاتنين. ولا أقول لك خليها الاتنين سوا؟ أنا أحب المشاهد الدرامية." 
زاهر: "تخيلي كده في الأخبار. جريمة بشعة. قتل اثنين من أشهر لاعبي الكرة في مصر. الأول الكابتن زين العدلي لاعب فريق كرة قلبي. هو الزي كان أصيب في كتفه من شهر والآن يموت بشكل غريب بعد أن تم إطلاقه برصاصة من فوق إحدى المباني." 
زاهر: "واللاعب الآخر هو الكابتن علي. اللاعب الشهير هو صديقي الكابتن زين المقرب والذي تم قتله في ساحة التمرين الخاصة بالنادي." 
زاهر: "إيه رأيك في الأخبار دي؟ هتحبيها قوي ما تقضيها. وهتحبي قوي لما تشوفيهم الاتنين وتودعيهم آخر ودائع." 
بدأت نجمة تنهار من البكاء. 
نجمة: "أنت عايز إيه؟ بتعمل ده كله ليه؟" 
زاهر: "ما يخصكيش. اللي يخصك دلوقتي إنك هتبلعي الحبوب الحلوة دي ونخلص. هي موت ولا أكتر يا قطة؟" 
نجمة: "أنا بس اسمحني أكتب رسالة." 
زاهر: "رسالة إيه يا قطة؟ لا احنا ما اتفقناش على كده. ما فيش عندنا رسايل." 
نجمة: "لا أنا عايزة أكتب رسالة ولازم تسيبني أكتبها. وعلى العموم أنا مش هكتب حاجة في الرسالة تضرك. عايز تقراها بعد ما أنا أكتبها؟ اقراها." 
أخذت نجمة ورق وقلم وبدأت في كتابة الرسالة. 
زاهر: "وضعتها على المرآة. وجلست أمامك. ومسكت الحبوب وبدأت في تناولها الواحدة تلو الأخرى." 
نظرت نجمة إلى الهاتف نظرة انكسار. وبعدها لم تشعر بأي شيء. 
باك 
زين بغضب : مش هارحموا........انا هاخلص عليه 
علي :انا مش فاهم ازاي عمل كده 
زين: "مش عارف يا علي إزاي عمل كده. ياسمين، ياسمين في خطر.سيف قال إن ياسمين راحت معاه؟ أكيد هددها بالفيديو بتاع نجمة. 
علي: "أنت بتقول إيه؟ أنا مش فاهم حاجة." 
زين بدأ يروي لعلي كل ما حدث. 
علي: "أيوة، أنا كده فهمت. كان بيلعب على كل الأطراف علشان ما يخليش حد فينا فايق يقدر له. ولا حد يعرف ينقذ ياسمين من تحت إيديه احنا لازم نبلغ البوليس." 
زين : "بوليس إيه دلوقتي؟ أكيد عمل كارثة. ممكن يكون أذاها يا علي ممكن يكون أذاها." 
############################
في مكان آخر، كانت تجلس ياسمين أمام زاهر. 
ياسمين: "عملت اللي انت عايزه كله. انت بقى فرحان بده كله؟ فرحان بكل اللي حصل؟ أتمنى إنك تبقى مبسوط وشايف نفسك راجل بعد ده كله." 
زاهر: "من ناحية أنا مبسوط، مش بس مبسوط أنا في قمة السعادة، بل في قمة الانبساط. ولكن بما أنك بتسألي، أه، حاسس إني راجل. رجعت حق عمي وحقي وحق الذل اللي انت ذلتيه لينا. عمي قالها صح لما قال عليكي إنك واحدة فاقدة هتجيبي لنا العار مش أكتر." 
ياسمين: "واحدة فاقدة وأنت لما تهدد واحدة بريئة ملهاش ذنب، بل وتخلص عليها وتحاول تقتل أخوها وتهددها بيه وتعاقب ناس أبرياء ملهمش أي دعوة باللي بيني وبينك من خلافات." 
ولما تخليني أمضي على ورق ليك علشان خاطر تضمن إني أتجوزك بالعافية. مش بس كده، لما تلفق ليا قضية منشطات وتخلي واحدة تديهم ليا بالعافية من غير ما أخذ بالي." 
"أنت ما تعرفش إن أنا كنت ممكن أموت في المنشطات دي؟ طب ما حدش قال لك إن أنا كان ممكن أتحبس بجد وإنك ممكن ما كنتش توصل للست دي أصلًا." 
"بس هقول إيه، ما أنت كنت فعلًا هتحقق انتقامك. كنت هتخلص مني. إيه بقى جايبني هنا عشان تزلني؟ إيه المكان ده؟ ولا عندك خطط إيه للي جاي يا زاهر؟" 
زاهر: "اللي جاي سيبيه عليا. ما تفكريش يا بنت العم دلوقتي. أنتي ارتاحي. أنتي عروسة. وما هي إلا بكرة الصبح وهنكتب انا وأنتي عند المأذون. و ورقتين العرفي يبقوا رسمي." 
"وأنا مش هدخل عليكي قبل الرسمي عشان أنا عارف في شرع الله. ونرجع أنا وأنتي الصعيد براحتنا. وهناك بقى نشوف هخليكي تكملي بقية حياتك إزاي."
"بس أوعدك إني مش هنتقم منك كتير. ماتهونيش على قلبي يا قلب القلب." 
ياسمين: "قلب القلب؟ أنت عمرك ما حبيت حد يا زاهر؟ ولا حتى نفسك؟ أنت أقل  كتير من أن أقول عليك بني آدم حتى." 
زاهر: "ماشي يا بنت العم. هعتبر نفسي ماسمعتش حاجة."
############################
وصل سيف إلى المستشفى ليطمئن على نجمة هو وعاليا. 
عاليا : "الف سلامة يا عليكي يا نجمة." 
نجمة: "الله يسلمك يا عليا 
سيف: "الف سلامة عليكي يا ست نجمة. أنتي عارفة الجوز الحمير دول كانوا هيموتوا عليكي. أنا بقولك. بس بالاخص الحمار الصغير. أه اللي هو جوزك ده،على فكرة شكله بيحبك فعلا." 
احمر وجه نجمة خجلًا من كلام سيف، وبدأت تنظر لعلي وعلي ينظر لها. 
علي: "ما تبطل بقى يا سيف يا رخم انت." 
سيف: "أنا رخم؟ طب أنا غلطان أبو شكلك." 
نظر إليهم زين. 
زين: "سيف، أنا خايف على ياسمين اوي. أنا حاسس إن قلبي واجعني. حاسس إنها في خطر كبير مع زاهر." 
زين: "وانها تروح معاه شيء مريب. إزاي أصلًا تروح معه وسط الخلافات دي." 
سيف: "أنا معرفش. أنا لما حاولت حتى أتكلم معها قالتلي أني ما أتدخلش بينهم. أنا كنت مستغرب استغراب كأن زاهر ده هي تعرفوا من سنين مش إن احنا أنقذناها من تحت إيده من كم يوم." 
زين: "يبقى اللي في دماغي صح يا سيف." 
وهنا قطع كلامهم رنت هاتف زين برقم غريب. فتح زين الهاتف ورد وقام بالرد على الرقم. ليسمع صوت ياسمين وهي تبكي. 
ياسمين: "ساعدني. ساعدني يا زين." 
زين: "أنتي فين؟ أنتي فين يا ياسمين؟ إيه اللي حصل؟" 
ياسمين: "هقولك بعدين بس ساعدني. 
زين : طب اهدي اهدي بس أنت فين؟" 
ياسمين: "أنا مش عارفة. في مكان غريب أنا معرفوش. أرجوك أرجوك حاول تنقذني قبل الصبح لأن  زاهر هيكتب كتابه عليا يا زين. مش هيرحمني ولو كتب كتابه عليا عمري ما هقدر اخلص منه. ساعدني."
#


تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة