رواية صغيرتي الحمقاء الفصل الثامن والعشرون 28 والتاسع والعشرون 29 بقلم لولو الصياد


رواية صغيرتي الحمقاء الفصل الثامن والعشرون 28 والتاسع والعشرون 29 بقلم لولو الصياد



اكرم بصدمه ووجه شاحب للغايه بفعل المفاجاءة .....
اكرم بصوت اجش .....انت بتقول ايه يا يحيى انت بتهزر اكيد
يحيى بالم ....يا ريتنى كنت بهزر دى حقيقه للاسف مريم اتقت،لت 
اكرم بعصبيه ...انت اكيد شارب حاجه او بتخرف اكيد مش في وعيك
يحيى بجديه وعيون تترقرق فيها الدموع
يحيى ....والله العظيم فايق والله العظيم مريم اتقت،لت والقا،تل اعترف قدامى 
اكرم بغضب.... هو مين ابن الكل،ب ده هو فين انا لازم اقت،له قت،لها ليه وعلشان ايه
يحيى ....هو مقتلهاش علشان حاجه ولا حتى كان يعرفها
اكرم ...قصدك ايه
يحيى ....حد وزه يعمل كده
اكرم بعصبيه وهو يقف ويض،رب المكتب بغضب. .....قولى مين يا يحيى قولى مين 
يحيى بهمس .....منى 
اكرم بصدمه جعلته يجلس على الكرسى لانه شعر ان قدميه لا تستطيع حمله
اكرم بصوت غريب .....منى مين خاله مراتك 
يحيى وهو يهز راسه دليل الموافقه ....ايوه هى 
اكرم بهمس. ....ليه 
يحيى ...بتنت،قم من ابويا علشان جوزها ما،ت علشان صفقه خدها منه معتقده انه هو السبب وبتن،تقم منه فكرت بقت،لها لمريم انها هتحرق قلبه عليها 
اكرم ...بس ده شغل ومريم ملهاش ذنب ولا حتى والدك 
يحيى ....بسخريه ...تقول لمين بئه لا ومش كده وبس 
اكرم ....ايه تانى 
يحيى ...الهانم اتفقت معاه قبل كده يقت،لنى وللاسف الطل،قه جت فى حسين وكمان لما فشلت المره الاولى قررت تنفذها تانى 
اكرم ....هو قالك كل ده 
يحيى ....ايوه 
اكرم.... وايه اللى خلاك تصدقه
يحيى .....اولا هى جت ليا كتير وهدد،تنى انى لو مسبتش عشق هتن،تقم منى 
اكرم. ...عشق طيب ليه هى مالها بحياتك 
يحيى حكى لها مؤامرتها قبل الزواج وتهدي،دها له وسفره وترك عشق واطفاله ومعرفته الحقيقه ورجوعه وتهد،يدها له ثانيه 
اكرم ....بغضب ....دى شي،طانه مش بنى ادمه مستحيل دى لازم تتش،نق 
يحيى ....الواد البلطجى طلع بيسجلها كل حاجه وقبل ما تيجى واحد من رجالتى جبلى التسجيلات بس انا دماغى واقفه مش عارف افكر 
اكرم ....لازم نفكر كويس ولازم نعمل خطه محكمه علشان تقع وننت،قم منها 
يحيى .....قصدك ايه 
اكرم ...الخطه هى ......
..................
كانت عشق تجلس بجنينه الفيلا على الارجوحه شارده الذهن تفكر فى كلام يحيى وحديثه عن خالتها لا تستطيع النوم من شده التفكير قلبها يؤلمها تربد ان تصدق يحيى وكانت سوف تصدقه لو انه حدثها عن اى شخص اخر لو اتهم شخص اخر غير خالتها فهى فى مقام والدتها دائما ما تعاملها بكل رفق وحنيه دائما كانت تشعر بالطمئنينه وهى تحتضنها لم تتحدث امامها بالسوء عن يحيى ولا مره بكل كانت دائما تطلب منها التحمل والانتظار حتى تصل للسن القانونى وتنتهى الوصيه وتخبرها ان من الممكن ان يتغير كل شىء بين ليله وضحاها كيف بعد كل هذا تشك بها 
ويحيى كيف يتنتظر كل تلك السنوات ولا يخبرها لماذا هرب دون مواجهتى بما فعله لو كان اخبرنى لكانت تغيرت الامور كثيرا بالطبع كنت ساغضب ولكنه كنت اعذره لان لم يكن بوعيه ولا يدرى ما حدث معه ولكن هو بكل جبن هرب وغادر وتركها وحيده بهذه الدنيا حامل تحاملت على نفسها وتقدمت الى الامام واخيرا رجع مره ثانيه واخيرا شعرت بالامان وان حياتهم سوف تستمر ثانيه وحين علمت انها حامل كانت تشعر بسعاده رهيبه لان حبهم اثمر وللمره الثانيه ولكن هذه المره يحيى الى جانبها ولن يتركها نهائيا ولكن كانت الصفعه وللمره الثانيه انه قرر الهروب ثانيه دون مبرر وكان الزمن يعيد نفسه اخبرته بغضب انها تريد الاجهاض ولكن والله ما كانت تفعلها مهما حدث فهو طفلها البرىء لا تستطيع التخلى عنه 
واخيرا يخبرها بكل برود بخيانته لها وانه تعرض لمؤامره من قبل خالتها مجرد كلام مرسل دون دليل كيف تستطيع تصدقيه هكذا دون دليل وحديثه يمس اقرب الناس اليها هل فعلا ما يقوله حقيقه ام مجرد انه يريد مبرر لخيانته لها اااااااه من الالم بداخلها ااااااه من عذ،اب قلبها وعقلها 
افاقت عشقى من شرودها وهى تنتفض نتجه لمس لحدهم الى كتفها 
صرخت مفزوعه وكادت تجرى 
حتى وجدت من يضمها من ظهرها ويهمس فى اذنها 
يحيى ... . . هش اهدى انا يحيى 
استكانت حينها عشق وشعرت بالامان بعد حاله الذعر التى تعرضت لها واسندت ظهرها الى صدره بينما يحيى يشدد من ضمها اليه ويدفن وجهه فى شعرها يستنشق رائحته العذبه 
ولكن عشق تذكرت ما حدث وتملصت من بين يديه ووقفت بعيد عنه تنظر له 
كان مهمل الملابس وجه شاحب حزين شعره منكوش ولكن ما اثار ذعرها شىء اخر وجدت بقعه د،م كبيره على قميصه اثارت خوفها بشده 
فقتربت منه بسرعه تسال بقلق وصوت باكى 
عشق ...يحيى فى د،م على قميصك انت حصلك ايه 
يحيى ...اهدى يا عشق 
عشق .....ببكاء ....ارجوك قولى مالك وكانت تتحس ذراعيه وصدره حتى ترى من اين هذا الد،م حينها ابتسم يحيى نتيجه خوفها عليه وهذا يدل على انها مازالت تحله ولاحظ الخوف الشديد عليه من ملامحها المذعور حينها امسك بيديها الاثنين 
يحيى ....بكدب .عشق اهدى دى كانت حادثه على الطريق وواحد متعور كنت بساعده بس 
عشق ....بهدوء وصوت مهتز ......الحمد لله 
يحيى ......خايفه عليا 
عشق ببكاء ......طبعا انتى ازاى مبتحسش كده 
يحيى .....بحزن وهو يضمها اليه .....انا اسف سامحينى 
عشق وهى تبتعد عنه وتنظر فى عينيه بقوه 
عشق .....عاوزنى اسامحك يا يحيى 
يحيى ........طبعا ده اكتر شىء بيتمناه
عشق....... انا موافقه بس بشرط 
يحيى .....اى شرط انا موافق عليه 
عشق .....بس انا شرطى صعب اوى ممكن متقدرش تنفذه 
يحيى ......ايه هو الشرط 
عشق.... الشرط هو انك تثبت برائتك قدامى باى طريقه وتبين ان كلامك صح ساعتها هسامحك ونكمل حياتنا سوا 
يحيى .....وانا موافق وقريب اوى كمان 
عشق ....وانا هستنى 
يحيى .....ممكن اطلب منك طلب ومترفضيش ارجوكى
عشق ...اطلب 
يحيى .....ممكن تنامى جنبى انهارده واوعدك والله ما هعمل اى حاجه معاكى عاوز بس انام فى حضنك محتاجك اوى انهارده 
ولمعت الدموع فى عيونه ولاحظتها عشق بدهشه
عشق .....مالك يا يحيى 
يحيى. ....ممكن من غير اسئله واوعدك هتعرفى كل حاجه قريب 
عشق .......حاضر ...........
حينها حملها يحيى بين يديبه وصعدوا الى غرفته لينام بين احضان حبيبته نوم متعمق لم يحصل عليه اى منهما منذ ايام 
....................
فى صباح اليوم التالى وتحديدا امام سج،ن القناطر للنساء 
خرجت سيده فى حوالى الخمسه والخمسون تدعى عائشه من العمر يبدو عليها الحزن والشقاء واخيرا اليوم اخذت اخلاء سبيل بعد ان قضت اكثر من ٢٥ سنه داخل السجن فى تهمه باطله ولكن كل هذا لا يهم كل ما يهمها هو ولدها الذى اخذ منها وهو طفل صغير
عائشه .........اخيرا خرجت وهرجعك لحضنى تانى يا جاسر يا ابنى وانتقم من منى وابوك على اللى عملوه فيا 
.....................
يتبع....... 
رواية صغيرتي الحمقاء الفصل التاسع والعشرين 29

كانت هبه تجلس بغرفتها تشعر بحزن شديد من يوم ان اعلنت الى اكرم موافقتها وهو لا يعيرها اى انتباه حتى لا يتصل للاطمئنان عليها واليوم هو اول يوم بالجامعه ولم يقوم حتى بالاتصال بها ليخبرها كاى خطيب انه سوف يوصلها الى الجامعه فماذا تفعل تعلم ان يحيى خصص لها سياره بسائق خاص ولكنها تريد اهتمام اكرم تشعر دائما وكان بينه وبينها اميال كبيره ماذا تفعل لابد ان تهدم ذلك الحاجز بينهم وتتقرب هى منه وتجعله لا يستطيع الاستغناء عنها لذلك قررت الاتصال به نظرت الى الساعه وجدتها تشير الى السابعه صباحا وبالتاكيد انه استيقظ حتى يذهب الى عمله 
امسكت هبه بهاتفها وطلبت رقم اكرم وقلبها يخفق بقوه وتشعر بتوتر رهيب بداخلها حتى سمعت صوته
اكرم ...السلام عليكم 
هبه بصوت هامس ....وعليكم السلام 
اكرم ....ازيك يا هبه عامله ايه 
هبه ....انا كويسه انت عامل ايه
اكرم ...الحمد لله ....
هبه....يارب دايما ...
وصمتت قليلا ولكن اكرم قطع هذا الصمت بعجرفه 
اكرم.....خير كنتى متصله عاوزه حاجه
شعرت حينها بالصدمه من طريقه كلامه الجافه معها وعجرفته فى الكلام....
هبه ....ها 
اكرم ..بقولك فى حاجه
هبه.... بتوتر ودموع تلمع فى عيونها ....لا بس انا راحه الجامعه انهارده وكنت حباك تعرف 
اكرم ...اه بالتوفيق ان شاء الله 
هبه بصوت مخنوق ....شكرا ...
اكرم ....فى حاجه تانى 
هبه بعصبيه ....ايوه 
اكرم ....ايه هى 
هبه وقد استجمعت كل قوتها .....انت خطبتنى ليه 
اكرم .....تانى 
هبه ....بغضب .....انت ليه بارد كده بتعاملنى كانى بتطفل عليك حتى مبتتصلش تتطمن عليا مبتحاولش تتقرب منى مبتحاولش انى افهمك ولا اعرف عنك حاجه انا كل اللى اعرفه انك صاحب يحيى وبس واسمك اكرم 
اكرم .....بعد كتب الكتاب هتعرفى كل حاجه وخلاص كلها اسبوع 
هبه بغضب وقد فقدت كل تحكمها بنفسها .....مش هيحصل
اكرم بتساؤل ....هو ايه اللى مش هيحصل ....
هبه ....الخطوبه ولا كتب الكتاب انا خلاص رجعت فى كلامى ومش موافقه عليك 
اكرم بصوت صارخ غاضب ....هو لعب عيال شويه موافقه وشويه لا فوقى انا مش لعبه فى ايديك وكل حاجه هتم فى ميعادها
هبه بغضب اكثر ....لالا واول ما ارجع من الجامعه هبلغ بابا ويحيى انى مش عاوزه اتجوزك وبكده اكون ريحتك وارتحت
اكرم .....على جث،تى 
هبه ....سلام 
اكرم ...استنى لسه ....
ولكنها اغلقت الخط ولم تستمع الى باقى كلامه بالفعل كانت غلطتها انها قامت بالموافقه عليه مرت نصف ساعه اخرى بعدها قامت هبه بارتداء ملابسها ونزلت سلالم المنزل وخرجت الى الحديقه حيث السائق ينتظرها وكانت المفاجأة ان من ينتظرها لم يكن سوى اكرم وكانت ملامحه لا تنذر بالخير ابدا
اكرم وهو يقترب منها وقال بهدوء
اكرم ...صباح الخير 
هبه بهدوء ....صباح الخير .....
اكرم ......اركبى انا اللى هوصلك 
هبه برفض .....لا انا هروح مع السواق شكرا 
اكرم وهو يحاول التحكم فى نفسه .....اركبى يا هبه انا مشيت السواق وكلمت يحيى قولتله كمان اتفضلى اركبى بلاش شغل عيال 
تاففت هبه وتوجهت الى سياره وركبت فى المعقد جانب مقعد السائق 
بعدها ركب اكرم الى جانبها كانت هبه تنظر الى ااخارج ولا تعيره ادنى اهتمام لم تفيق من شرودها الا حين توقفت السياره فى منطقه هادئه .....
هبه بتوتر ......انت وقفت ليه هنا 
اكرم ...عاوز اتكلم معاكى 
هبه ....الكلام بينا انتهى انا عاوزه اروح الجامعه هتاخر كده 
اكرم ...اولا الكلام مخلصش مش انتى اللى تقررى لوحدك ثانيا انهارده اول يوم دراسه يعنى مفيش محاضرات اصلا اخرك هتلفى مع زمايلك وتجيبي الجدول
هبه .....انت مالك انا عاوزه اروح 
لم يستطع اكرم التحمل اكثر من ذلك والتفت لها وامسك معصمها بقوه المتها وتحدث وهو يكز على اسنانه بغضب 
اكرم .....قسما بالله ان ما لميتى نفسك لهعرفك ازاى تتكلم كويس ايه هو انا مش مالى عينك تقفلى فى وشى وكلام مالوش لازمه ودلوقتى انت مالك انتى ناسيه انى خطيبك 
هبه بعناد وصوت مخنوق على وشك البكاء 
هبه .....لا مش خطيبى 
اكرم بغضب.... اخرسى واياك تقولى كده تانى انت فاهمه 
شعرت هبه بالرعب منه فاشارت براسها دليل الموافقه ونزلت دموعها بقوه دون اى صوت وكانت تنظر له بخوف 
حينها شعر اكرم بالم فى قلبه وخنقه غريبه وهو يرى دموعها هكذا فترك يديها ومرر يديه بشعره وهو ينفث بغضب ونظر لها وجدها مازالت تبكى لم يكن يريد معاملتها هكذا ولكن هناك حدود لعنادها وان لم يسيطر عليها الان لن يستطيع ان يقود علاقتهم بعد ذلك ولا بد ان تعلم انه هناك حدود لطريقه الحديث معه وايضا عندما غلقت الخط بواجهه شعر وكانها صفعته على وجهه لم يجرؤ احد ان يفعلها مع قبل ذلك
اكرم تحدث بهدوء .....انا اسف بس انتى عصبتينى جدا خرجتينى عن شعورى يا هبه خلاص بطلى عياط 
هبه ببكاء ..انت السبب 
اكرم .انا ليه 
هبه ...حاسه كانى مش خطبتك حتى لما كلمتك حسستنى انى بطفل عليك 
وانفجرت فى البكاء 
اكرم .....ارجوكى بلاش عياط وانا والله عندى ظروف شغلانى جدا وكمان انا مش بكلمك دلوقتى علشان محسش ان فى حاجز بينى وبينك حابب نتكلم ونتعرف بعد كتب الكتاب علشان نبقى على حريتنا ساعتها هتعامل على انك مراتى هتعامل براحه مش هحس انى لازم اخد بالى من كل كلمه معاكى وابقى خايف تزعلى كل ده هو اللى عاوزك تفهميه وتقدريه 
هبه...... ليه مقولتيش كده من الاول 
اكرم ...خلاص يا ستى انا اسف واستحملى كلها اسبوع واهريكى مكلمات وتحكمات وابقى سى السيد وانتى امينه 
ابتسمت هبه على حديثه ومسحت دموعها بكف يدها 
اكرم بجديه ...مش عاوز اشوفك بتعيطى تانى لاى سبب عاوزك قويه 
هبه ...هحاول بس انا مبعرفش اتحكم فى دموعى 
اكرم ...بابتسامه ...طفله يا ترى لما احب اصالحك اجبلك شيكولاته 
هبه ببراءه .....لا هاتلى شيبسى وايس كريم 
اكرم ...بضحكه مجلجله .....طفله بجد 
هبه ...طيب ممكن تودينى الجامعه بئه 
اكرم ....طبعا يا حضره الطفله 
هبه بعصبيه ....اكرم 
اكرم بابتسامه ..خلاص خلاص لتعيطى تانى 
فابتسمت هبه بخجل وانطلقوا الى الجامعه وسط فرحه هبه الكبيره من كلام اكرم وخوفه عليها 
.................
امام فيلا منى 
وقفت عائشه على باب الفيلا واخبرت الحارس بكذب انها خادمه جديده فسمح لها بالدخول 
دخلت عائشه الفيلا بعد طرق الباب ووقفت امامها الخادمه 
الخادمه ....حضرتك مين وعاوزه ايه 
عائشه ......عاوزه منى هانم وسعيد بيه 
الخادمه بدهشه .....سعيد بيه ده اتو،فى من زمان 
عائشه بصدمه .....ما،ت ...
وقالت لنفسها ما،ت قبل ما انت،قم منه 
عائشه ....ومنى هانم 
الخادمه فى الصالون 
عائشه ...طيب قوليلها انى عاوزه اقابلها 
الخادمه ....اقولها مين 
عائشه .....معرفه قديمه 
نظرت لها الخادمه بدهشه ودخلت احدى الغرف دقائق وخرجت تسمح لها بالدخول 
دخلت عائشه الغرفه وجدت منى تمسك بفنجان قهوه وتنظر فى احدى الصحف وحينها رفعت نظرها اتصدمت بقوه حتى ان فنجان القهوه وقع من يديها 
منى بصدمه ....عائشه 
عائشه ....ابنى فين يا منى. فين جاسر ....
......................................




تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة