رواية زهرة الانتقام الفصل الرابع 4 ج 2 بقلم ملك عبد اللطيف


رواية زهرة الانتقام الفصل الرابع 4 ج 2 
بقلم ملك عبد اللطيف


 
وقفنا البارت اللى فاتت لما الارض اتح#رقت وحمدان ومحمود اتصدموا ولما تسنيم ورحمة سافروا سوهاج يلا نشوف اى اللى هيحصل 

وعلى الناحية الاخرى فى الاسكندرية 
وخاصة فى بيت عائلة مودة 

وعلى الناحية الأخرى في الإسكندرية،
وخاصة في بيت عائلة مودة،

كان كلٌ من محسن ومنى يجلسان بقلق على رحمة التي اختفت فجأة دون أن تقول شيئًا، فظنّا أن آدم قد خط$فها هي الأخرى، فكانا يحاولان الاتصال بها كثيرًا، ولكنها لم تكن ترد أو كان هاتفها مغلقًا، حتى قام رقم غريب بالاتصال عليهم، فقامت منى بسرعة وردّت.

على الهاتف 
منى 
_ايوااا الو مين 

رحمة على الجهة الاخرى 
_انا رحمة يماماا 

منى ببكاء 
_رحممة انتى فيين يبنتتتى قلقتيينى علييكى انتى كويسسة يبنتتى خط$فوكى ولا عملوا فيكى اى 

رحمة 
_محدش خط$فنى ولا عمل فياا حاجة يماما انا اللى مشيت من نفسى من البيت عشان ادور على اختى 

منى بصدمة وصريخ 
_ايييه اختككك اى يرحمممة انتى بتقوولى اى مش قولتلككم انسى موضوع اختكك ده انتى كداا بتعرضى حياااتك للخطر وهياا اصلا مش هنااا انتى بتدورى عليهاا عالفااضى يبنتى 

رحمة 
_اناا عارفه انهاا مش هناا واناا عندهاا فى سوهاج يماما انا قولت اقولكم عشان متفضلوش قلقانين علياا ومتخافوش انا مش عند اعدائكم انا مع تسنيم فى بيت عيلتهاا وهجيب اختى وآجى قريب 

منى بصرييخ وبكااء مثل المجانين 
_انتتتى بتقوولى اى يرحممة إزااى روحتتى هناااك واختكك اى اللى هترجعيهاا انتى اتجنييتى عاوزاهم يقت$لوكى يبنتى حراام عليكى انا محلتيش غيرك ارجعى يرحمة بالله عليكى يبنتى ارجعى ومتحرقليش قلبى عليكى يضناياا 

رحمة ببكاء 
_محلتكيش غيرى اى يماما اومال مودة اى!!!.. مش محروق قلبك عليهااا ....انتى دايما بجد مش هامك امرهاا كل اللى هامك انا وبس......بس المراادى لو انتو هتسيبوا اختى كالعادة لوحدهاا فأنا مش هسيبها مع السلامة 

لتقول جملتهاا وتقفل السكة فى وجه منى التى بمجرد ان سمعت هذا الكلام وقعت مغشية عليهاا غير واعية لأى شئ حولهاا..........

تسنيم بعد ان انهت رحمة المكالمة 
_كنتى قاسية عليهاا شوية يرحمة انتى اصلا غلطانه عشان جيتى معاياا البلد كلهاا لو تعرف انك هناا محدش هيسيبك 

رحمة بإستغراب 
_طب ماهي اختى هناا سايبينهاا إزااى؟ 

تسنيم 
_اختك بااقت مراات ريس العشيرة يرحمة محدش حتى هيقدر يبصلهاا بصة مش عجبااه لكن انتتى..... بصى اهو متطلعيش برة القصر ده وخلاص عشان حياتك متتعرضش للخطر 

رحمة 
_مش ده المهم دلوقتي يتسنيم انا المهم عندى مودة ترجع وانقذهااا ونروح انا وهى اى مكاان بعيد عن الناس دى حتى ماما وبابا 

تسنيم 
_متقلقيش يرجع حسام وعمى وهنعرف هيحصل اى 

حسام من خلفهم 
_كل خير بإذن الله 

رحمة وهى تجرى ناحيته
_عملتوا اى رجعتوا اختى مودة فين ؟

حازم 
_مش بالسهولة دى يبنتى هترجع انا عندى ليكوا خبرين حلوين 

تسنيم 
-اى هماا يعمى خير 

حازم 
_الاول ان محمد عاايش كناا مراقبين القصر وسمعناا الحرااس اللى برة بيقولوا اسمه وانهم لازم يخرجوه برة فبمجرد مايطلع بإذن الله احناا هنجيبه على هناا 

تسنيم بسعادة ودموع 
_انا كنت حاسة والله كنت حاسة محمد ميسبنيش ابداا الحمدلله ياارب الحمدلله

رحمة بحزن 
_طب ومودة يعمو مش هتعرفوا تنقذوهاا 

حازم
_ماده الخبر التانى يبنتى بليل آدم هيعمل مجلس العشيرة فى قصره وبما إننا من العشيرة هنحضر ونعرف نخش القصر وبإذن الله هناخد اختك 

رحمة بسعادة 
_بجدد الحمدلله ياارب الحمدلله 

حسام 
_المهم دلوقتي محمد هيطلعوه كماان سااعة من القصر عشان محدش يشوفوا وهنبعت حد يكون قريب من القصر اول مايخرجووه يروح واخده 

تسنيم بإستغراب
_وتبعتوا حد ليه يحساام ماتروحوا انتو 

حسام 
_مينفعش يبت عمى لو حد عرف ان محمد تبعناا مش هيسيبوه اكتر على اللى عمله واظن انا فهمتك النقطة دى جبل اكده 

تسنيم وهى لا تفهم شيئ 
_طيب ماشي انا هروح اخده انا محدش يعرفنى هنااك غير آدم ده واظن مش هيشوفنى 

حازم
_مينفعش يبتى ترووحى هنااك لوحديكى 

تسنيم بعناد
_مش هروح لوحدى يعمى اى حد من الرجالة ييجى معايا بس انا مش هسيب اخويا لوحده 

اومأ لها حازم ونادى إحدى الرجاال حتى يذهب معهاا وقامت هى بإرتدااء احدى العبايات التى يرتدوهاا الصعايدة ووضعت على رأسهاا شئ يشبه الخوذة حتى تتنكر فى ملابس رجل ولا يعرفها احد وذهبت............

أما عند حمدان ومحمود،
فقد ذهبوا بسرعة ليروا ما الذي حلّ بالأرض، فرأوا أن المكان أصبح كالفحم، والنار قد حرقت كل شيء، ولم يبقَ أي شيء من المحاصيل.
والمصيبة الأكبر أن هذه الأرض كانت الوحيدة التي ستُجمع محاصيلها هذا الموسم، لأنها أكبر أرض بالنسبة لهم، فقاموا بالاتصال على آدم ليخبروه بما حدث، فجاء إليهم بسرعة، لأن هذا الأمر يُعد خسارة كبيرة لهم جميعًا.

آدم بغضب وهو مصدوم من المنظر 
_إزااااى ده حصللل إزاااى ارض كااملة تتحرق وانتو مش وااخدين باالكم كنتتوا فيين؟ 

احد الرجال بخوف 
_ا...احنا مبنسبش الاراضى ثانية وااحدة يا بيه احناا كنا بنشتغل عاادى وفجأة لقيناا حد بيجول ان حد من عيلتكم عاوزناا فموضوع مهم فكناا بنحسب حمدان بيه او محمود بيه روحناا كلناا ملجنااش حد رجعناا لقينا الارض كلياتهاا محروجة اكده 

آدم بغضب وهو يمسك الرجل من ياقة قميصه ويكاد يخنقه
_وانتتو اى حدد يقولكم ان حد من طرفناا عاوزكم تصدقوووه اناا مشغل عندى عيااال ولا رجاالة انتو عارفيين الارض دى هتخسرناا قد ايييى ده شغل سننة كاااملة......

محمود وهو يبعده عن الرجل حتى يترك رقبته 
_سيبه يآدم يبنى الكلام ملهوش فاايدة واصل اللى صار صار خلاص المفروض نفكر فحل 

آدم بغضب
_الحلل سهللل لكن انا مش هسيييب الموضوع ده غير اما اعرف مين اللى بيلعب بعداد عمره ويعمل كداا مع عيلة الاسيوطى..........

ليقول جملته ويذهب بغضب وركب سيارته حتى وصل للقصر فرأى احمد ومعه الرجاال وهم يحملون محمد ويكادوا يخرجوه للخارج من الباب الخلفى فناادى آدم احمد بصوت عالى وغااضب من الباب الذى يقف نحوه حتى يأتى مما جعل مودة تسمع هذاا الصوت فأنتفضت بفزع من صوته وأتجهت للشباك الخاص بالمطبخ حتى تفهم مالذى يحدث فرأت بعض الرجاال الذين يحملون شخص ماا ويضعوه فى المخزن.... فشبااك المطبخ يطل على الباب الخلفى للحديقة فظنت انه شخص يعذبوه كعادتهم فكادت ان تذهب ولكن اوقفهاا صوت تعرفه جيداا ولا تصدق الآن انهاا سمعته حتى رأت وجهه وهو يلتفت ويحدث آدم الذى جااء للتو ماهذا يالله هل محمد على قيد الحيااة ام انه عفريت ام انهاا تتخيل ماهذاا؟؟؟

مودة لنفسهاا 
_ازاااى ده محمد عاايش؟؟ ده ده معنااه انه هو مق$تلهووش احييه انا مش مصدقة الحمدلله ياارب احمدك واشكرك ياارب

ظلت مودة تحمد ربهاا وهى تبكى ورجعت مرة أخرى بسعادو ولأول مرة فى هذا القصر وهى تكمل الطبخ وتعد الكثير من انواع الاكل المكتوبة فى الورقة فمودة منذ ان كاانت صغيرة وهى تعرف ان تطبخ بسبب امهاا التى تعتمد عليهاا فى كل شئ ولكن الجديد عليهاا ان تطبخ بهذه الكمية فكانت تدعى ربهاا ان لا يحدث خطأ حتى لا يتعصب عليهاا احد

اما فى الحديقة ذهب آدم لأحمد لأنه لم يسمعه فرأى محمد وهم يكادا يخرجوه 
_متطلعهوش دلوقتي مش وقته خليه النهاردة كماان فيه موضوع مهم دلوقتي عاوزك فيه 

محمد بسخرية ووجع من الضرب الذى ضربه له آدم 
_يترى رجعت فكلامك ليه خاايف تطلعنى النهاردة ارجعلك تاانى بليل فالمجلس ههههههه 

آدم وهو يتمالك نفسه بصعوبة 
_مش وقتككك خاالص دلوقتي قسمابالله اطلع كل غييظى فييك والمرااضى اق$تلك بجدد 

احمد وهو يبعده عنه 
_خلاص يآدم اهدى سيبك منه ده مجنون تعالى قولى فى اى 

ليتجهوا الاثنان لدااخل القصر ويقوم الرجاال بإدخااله للمخزن مرة أخرى كل هذاا تحت نظراات تسنيم التى كاانت تقف عند الباب الخلفى ورأت اخيهاا وهم يكادوا يقوموا بإخرااجه ولكنهاا صدمت عندماا رأتهم يدخلوه المخزن مرة أخرى........

تسنيم للرجل الذى بجانبها
_دول شكلهم مش هيطلعووه هيم$وتووه معقول لا لا انا لاازم اخش انقذه 

الرجل 
_تخشى فين يهاانم المكاان جواا خطير لو دخلتي مش هتطلعى حية من عنديهم وااصل 

تسنيم 
_يعنى عااوزنى اشوف اخوياا قداام عينى ومخشش انقذه ده اللى مستحيل اعمله خليك انت هناا مرااقب الوضع واناا هخش اجيبه بسرعة المكاان يدوبك خطوتين ومفيش حرااس هنااك الحمدلله شكله فى مصيبة عندهم كل الحرااس اختفت فجأة انت بس خليك هناا واوعى تخش ورايااا عشان منتكشفش.........

لتقول جملتهاا وتدخل تسنيم للداخل وهى لا تعرف مالذى ينتظرهاا هنااك............

اما عند احمد وآدم دخلاا المكتب وحكى آدم له كل شئ عن الارض التى احترقت وطلب منه بأقصى سرعة ان يعرف من الفاعل........

آدم 
_انا شاكك فحد من هناا يااحمد ولو شكى طلع بمحله قسمابالله ماهرحمه 

احمد بإستغرااب
_من هناا؟ هيكون مين يآدم 

آدم 
_اعرفلى بس انت الاول عشان مظلمش حد عالفااضى 

ليومأ له احمد ويذهب وبمجرد ان خرج من القصر رأى وليد امامه فكاان سيتخطااه ويذهب ولكن اوقفه وليد وهو يقول 
_شوفت اللى حصل للأرض بتاعتناا يااحمد 

احمد بإستغرااب 
_ايواا شوفت بس غريبة يعنى انك مهتم بحااجة تخصناا يابيه 

وليد 
_عييب عليك هوا انا مش من العيلة برضو ولا اى ده انا كماان عرفت مين اللى عمل كداا 

احمد 
_اى عرفت؟! ازاااى ومين عمل كداا 

وليد بخبث 
_محمد اللى انتو حابسينه عندكم هوا اللى عمل كداا مسلط حد من العماال عندناا يحرق المكاان 

احمد بصدمة 
_اى!! ازااااى ده عمل كداا قسمابالله ماهرحمه 

ليقول جملته ويتجه للمخزن حتى يلقن محمد درس لن ينسااه ابدا 

فى المخزن فى ذلك الوقت كانت تسنيم قد تسللت وعرفت ان تدخل فكان الباب الخاص به مفتوح لأن محمد مربوط.....والرجال من كثرة غضب آدم بسبب الارض نسوا ان يقفلوا الباب كعادتهم.........

وبمجرد ان دخلت تسنيم رآهاا محمد فظن انهاا ولد ولم يعرفهاا 
_انت مين جااى هناا ليه؟ اى رجعوا فكلامهم وهيقت$لونى 

تسنيم وهى تقترب منه وتعانقه بقوة 
_انا تسنيم يمحمد الحمدلله ياارب انك بخير الحمدلله 

محمد بصدمة 
_تسنيم!!! انتى اتجنيتى انتى ازااى جيتى هناا واى اللى عملاه فنفسك ده 

تسنيم 
_جااية عشان انقذك يمحمد من بين ايدين النااس دى يلااا

لتقول جملتهاا وتقوم بفكه فينهض هواا ويعانقهاا بقوة فكادوا ان يخرجوا ولكنهم سمعوا صوت باب يفتح بالمفتااح من خلفهم فرأوا ان المخزن له بابين ليمسك محمد يد اخته ويتجه بسرعة للباب الآخر المفتوح قبل ان يدخل هذاا الشخص وفجأة علقت رجل تسنيم فى إحدى الشباك التى يضعوهاا على الارض بالقرب من الباب الذى سيخرجوا منه فالتفت محمد لهاا بسرعة وحااول ان يفك قدميهااا فكااد الشخص ان يدخل وهو يحااول ان يفتح ااباب بصعوبة لتقول تسنيم وهى تحاول فك قدميهاا 
_إمشى انت يمحمد قبل مالشخص ده يدخل ويشوفك إمشى 

محمد بغضب 
_مستحييل اسيبك هناا وأمشى انتى شكلك اتجنيتى 

تسنيم ببكاء 
_بالله عليك يمحمد رووح انا لو شافونى مش هيعملولى حااجة انا بنت وهتصرف لكن انت ممكن يقت$لوك صدقنى هااجى ورااك علطول بس وغلاوتى عندك إمشى 

لينظر لهاا محمد بحزن وحيرة فتدفعه هياا بقوة حتى يذهب وتقفل البااب بسرعة قبل ان يرااه هذاا الشخص ظلت وااقفة تحاول ان تفك قدميهاا ولكن لا فائدة كانت الشباك مربوطة بمكاان ماا لا تعرف اين اوله من كثرة الحبال التى حولهاا...... 

فكان فى هذاا الوقت احمد بالخاارج الذى يحاول فتح الباب فرأى انه يستعمل المفتاح الخاطئ وهو للباب الآخر ليس هذا ولأنه يأتى من جهة أخرى لذلك كان يستعمل هذاا الباب وعندماا مل من فتحه قام احمد بكسره بكتفه بقوة ودخل فصدم عندماا رأى ان محمد ليس موجود وليس هناك احد بالمخزن سوى شخص يقف فى آخره عند الباب الآخر ويعطيه ظهره 

احمد بغضب وهو يتجه نحو الرجل (تسنيم) 
_انتتت ميين وفيين الشخصص اللى كان مربووط هناا 

تسنيم بصدمة وهى ترى امامهاا آخر شخص كانت تتوقع رؤيته يالله هى لو تكلمت كلمة سيعرفهاا بالتأكيد هذا الرجل ذكى ولئيم ماهذه الورطة التى اوقعتى نفسك بهاا يتسنيم..........

احمد بغضب وهو يمسكهاا من ياقة العبائة 
_بقووولك انطقق انت اللى هربته صح قسمابالله ماهرحمككك 

تسنيم وهى تحاول تغيير صوتهاا كالرجاال 
_لا لا انا مهربتهوش انا وااحد من العشيرة هناا و...وكنت جااى عشان المجلس اللى هيعمله آدم بيه وتوهت فلقيت الشخص ده معااه حد بيفكه ومشوا هماا الاتنين 

احمد بشك 
_بس انا عمرى ماشوفتك فالبلد هناا قبل كداا؟

تسنيم بصوت رجال مضحك 
_ويعنى انت هتعرف كل اللى فالبلد ازااى يابيه محسوبك حنفى 

احمد وهو يحاول كتم ضحكته اى نوع من الرجال هذاا صوته هكذا 
_حنفى!!! طيب بداال مش انت اللى هربته محاولتش توققه ليه ؟

تسنيم وهى تنظر لرجليهاا 
_زى ماانت شايف كداا رجلى شبكت فحبل مش عارفة....قصدى مش عارف اوله من آخره 

احمد وهو ينظر له بشك 
_متقلقش انا عارف اوله من آخره

ليقول جملته وهو ينزل عند قدميهاا ويقوم بفكه فيعرف انه ليس رجل عندماا رأى انهاا ترتدى بنطاال چينس تحت العبائة وان رجليهاا نحيفة جداا على ان يكون رجل فهو خبير جدًا فى هذه المواضيع   هوا كاان يشك فى الأمر ولكنه لم يكن متوقع انه إمرأة ولكن من هذه يااحمد عليك ان تكتشف ذلك بالتأكيد هى التى هربته!!!

احمد وهو يمد يده لهاا 
_هات....هات إيدك بقا عشان متعلقش فى لحباال دى تاانى 

تسنيم بغضب وهى تخرج من وسط الحباال 
_لا شكرا انا مش صغير يحضرت شكرا ليك عن إذنك 

احمد وهو يمسك يدهاا ويوقفهاا 
_استنى استنى انت راايح فين مش هتخليناا نضايفك حااجة 

تنسيم بتوتر من مسكة يده لهاا 
_لا لا شكرا هتضايف بعدين 

احمد بخبث 
_مش كنت قاايل إنك جااى المجلس رجعت فكلامك ولا اى لازم حضرتك تيجى معاناا تشرفناا 

تسنيم فى نفسهاا 
_يمصيبتى مجلس الله يخربيت افكارك يتسنيم مجلسس اى اللى هتروحيه معااه ده ....انا عملت فنفسى اييى ملقتيش كذبة تاانية يغبية.......

احمد بشك وهو ينظر فى عينيهاا هو يشعر انه  يعرف هاتان العينين  البنية الواسعة ولكن لا يعرف من اين؟... تبدو وكأنهاا مألوفة له كثيرا 
_هاا رجعت فكلامك ولا اى؟ انت شكلك مكنتش جااى هناا عشان كداا ليقول جملته بخبث حتى تخضع له هذه المرأة وتعترف من هى فهى مستحيل ان تدخل مجلس مليئ بالرجاال فهذاا ضد قوانينهم........

تسنيم بسرعة حتى لا يكشفهاا 
_لا لا جااى عشان كداا اتفضل ياستااذ ورينى مكاان المجلس 

احمد بصدمة 
_اى!!! طيب اتفضل قداامى 

ليقول جملته ويخرج بحيرة وهو يحدث نفسه 
_هوا انا معقول غلط وهو مش بنت لا لا يااحمد ده مش جسم رااجل انت مستحيل تغلط فى حاجة زى دى هياا اللى شكلهاا بتحفر قبرهاا بإيديهاا لما تدخل المجلس ده وكله يعرف انهاا بنت...............

حل الليل فى سوهااج وخاصة فى قصر عائلة الاسيوطى الذى كاان مليئ بكثير من الرجال من العشيرة وكانوا جميعاً يجلسون فالحديقة الكبيرة الخااصة بالقصر حول طاولاات كثيرة يضعونهاا ورااء بعض كأنهاا سوفرة طويلة جداا فكانوا جميعا قد وصلوا حتى حساام وابيه حازم ومعهم بعض الرجاال من طرفهم وكانوا طوال الوقت يبحثون عن تسنيم بأعينهم فهم عرفوا من محمد عندماا رجع انهاا بقيت فالقصر..... 

كانوا يبحثون عنهاا فى وسط النسااء التى تضع الطعام ولكن لم يتوقعوا ابداا انهاا تجلس هناا فى وسط الرجاال وخاصة فالمجلس هم يعرفون انهاا تلبس ملابس رجاال ولكن لم يتوقعوا انهاا مازالت ترتديهم وانهاا بالتأكيد استغلت انهاا بنت حتى تخرج من هذاا القصر او حتى لا يقتلوهاا......

ولكن لا تسنيم غبية لدرجة انهاا تجلس بجانب احمد خائفة من منظر الرجاال الكثير حولها وترى عمهاا وابن عمهاا يجلسون من بعيد ولا تستطيع حتى ان تبين نفسهاا لهم فهم سيقتلوها لو عرفوا انهاا دخلت المجلس الخاص بالرجال يالله ماذا سأفعل انقذنى من هناا يالله فأناا مع وحوش وليسوا بنى بشر ابداا هذا ماكانت تحدث تسنيم نفسهاا به فأحس احمد الذى جانبهاا بتوترهاا فقال بخبث  
_مالك فيك اى اول مرة تخش مجلس يحنفى 

تسنيم وهى تحاول ان تمسك نفسهاا حتى لا تنهض وتضربه بالطبق الذى امامهاا فهوا السبب فالذى هى فيه الآن 
_لا لا انا حضرت مجاالس كتير قبل اكده بس فبلد تاانية 

احمد بضحك 
_هههه بلد تاانية ازااى مفيش غير الصعيد اللى بيحصل فيهاا اكده يحنفى!

ليقول جملته وهو يحاول ان يقلده فى صوته المضحك فتغضب تسنيم بشدة وهى تحاول تهدئة نفسهاا حتى يعدى هذاا اليوم على خير.......... 

اما فالدااخل فالقصر كانت مودة فى المطبخ قد انهت جميع انواع الطعام ولا يتبقى اى شئ سوى ان يتقدم جميعه فكانوا الخدم يأخذوه ويقدموه بالخارج وميسرة ومنة والجميع مستغربين من شكل الطعام وجماله 
منة وهى تأكل صوبع محشى من الحلة 
_امممم انتى بجد موهوبة فالموضوع ده بجد تحفة تسلم ايدك 

مودة ببسمة 
_بالهنا والشفاا يارب يعجبهم هماا بس 

ميسرة وهى تأكل 
_مين ده اللى مش هيعجبهم دول هيدوبوا كداا 

مودة 
_هوا احناا ليه مينفعش نطلع برة خاالص هيحصل اى يعنى لو طلعناا قدمناا الاكل مع النااس مش ملاحقين يخلصوا حااجة؟

خديجة بغضب من خلفهم ومعهاا بسمة وكاريمان 
_هيحصلل عااار يبت محسن واظن انت نفسك تجيبهووولنااا صووح 

مودة بخوف 
_لا....لا انا مش قصدى بس كنت بقول........

خديحة بغضب
_انتى ملكيش حج تجولى حاااچة واااصل انتى هنيه مجرد خدااامة ويلااا كل وااحدة فيكم على اوضتها هياا هتوصلكم الاكل لغاايت عنديكم 

ميسرة بحزن 
_بس يستى هيا مش خداامة هنا دى مراات آدم يعنى اصلا المفروض تبقاا.......لتسكت ميسرة بخوف عندماا رأت وجهه خديجة انقلب من كثرة الغضب وقالت
_كملى كملى يبنتت محموود المفروض تبجاا اى البت دى بنت اللى جااتلى ابنى ومراات ابنى وقسمابالله اللى هيدافع عنهاا تاانى لأخليه مكانهاا واسوأ،منهااا يلااا 

لتقول جملتهاا بغضب فهرول الجميع بسرعة من امامهاا ماعداا مودة التى بقت وهى تغرف الاكل حتى تعطيهم ايااه فى غرفهم فعندما كانت تقلب الطعاام دخل آدم المطبخ حتى يرى الأكل فرآهاا انها هي فقط فى المطبخ هل معقول انهاا جهزت هياا كل هذاا.......

مودة وهى تشعر بأحد دخل المطبخ فكانت تظنه دادة هنية فقالت وهى تعطيه ظهرهاا 
_دادة هنية ممكن تدينى اطباق لو سمحتى 

كان آدم ينظر لهاا بإستغرااب انها لم تلاحظه فأتجه نحو الاطباق واعطاهاا ايااه فأخذته من يده دون ان تنظر خلفها وهى تكمل تقليب الطعام فقالت وهى مازالت تظن انهاا هنية 
_مجبتيش اطباق تانية ليه يدادة دول حوالى ٦اشخااص هحطلهم كلهم فطبق وااحد!!

ليتجه آدم مرة أخرى ويعطى لهاا طبق واحد آخر فقط فأخذته منه مودة فنظرت بإستغرااب للطبق وهى تردف 
_فى اى يداادة اى اللى حصلك مش سمعانى بقو.............

لتصمت مودة عندماا التفتت ورأت ان آدم الذى امامهاا فاردفت بإحراج .....انا آسفة مأخدتش بالى انه انت.........نظر لهاا آدم بلا مبالاة واتجه نحو الأكل الذى كانت تقلبه وتذوقه فأنصدم آدم من مذاقه كم انه لذيد فاتجه نحو أكل آخر وتذوقه فكان اللذ من الذى قبله فكااد ان يتناول المعكرونة ولكن اوقفته مودة وهى تقول 
_استنى متااكلش من دى 

آدم بإستغراب 
_ليه

مودة بإحراج  
_حاامية....قصدى يعنى حطيت فيهاا شطة من غير اما اقصد عشان متعودة على المكرونة حامية ونسيت موضوع الحاامى بتاعك ده 

نظر لهاا آدم بإستغراب انهاا كيف عرفت انه لا يحب الاكل الحاد  فنظرت هى له وقالت بعد ان فهمت نظراته  
_واحدة من البنات قالولى عن إذنك

لتقول جملتهاا وتذهب وهى حاملة الاطباق حتى تذهب بهاا للغرف تحت صدمة آدم انهاا تتحدث معه بهذه الطريقة كيف تتحدث معه من الاساس مالذى حدث لهاا هذه البنت هل وقعت على رأسهاا ام ماذا؟

اما مودة فكانت فى نفسهاا سعيدة لأنه لم يقتل محمد لهذاا السبب كانت تتحدث معه فهذه هى مودة من مجرد موقف واحد يفعله شخص جيد معها من الممكن أن تنسى كل مساؤه .....

دخلت مودة غرفة منة واعطتها طعامهاا ثم غرفة ميسرة وغرفة كاريماان وكاادت ان تدخل غرفة بسمة فلم تجدهاا فوضعت لهاا الطعام وخرجت وعندماا نزلت للمطبخ مرة أخرى رأت بسمة تضع كثير من الشطة فى جميع الطعاام فشهقت مودة واتجهت لهاا بغضب وهى تمسك يدهاا وتدفع الشطة من يدهااا 
_انتتتى بتعملى اييى انتى بتبوظى الاكل!!! انتى ازااى بنى آدمة بجدد ازااى بتعملى كداا 

بسمة بغضب
_ايواا ببوظه ومش هخلى ولا لقمة عملتيهاا حد ياكلهاا ويقولك عدلة 

مودة بغضب هى الاخرى وبصوت عالى سمعته خديجة 
_انا عوزااكى تورينى هتعملى كداا إزاااى 

خديجة من خلفهم بغضب
_فى اييييى انتى بتعملى اييى يبتتت الق$اتل باللى فى ايدك ده 

بسمة بخبث وهى تمثل البكاء 
_شوفتى يستى عاوزة تحط شطة فالاكل كله وتبوظه فبقولهاا متحطيش آدم بيتعب من الشطة رااحت بتزعقلى 

خديجة بغضب وهى تضرب بعكازهاا على الارض 
_انتى عااااوزة تم$وتتتى جوووزك يبتتت المركووووب انتتتى 

لتقول جملتهاا وهى تص$فعهاا على وجهها فوقعت مودة على الارض نتيجة الص$فعة وهى تبكى فشدتهاا خديجة بغضب من ذراعيهاا ومشت بهاا للباب الخلفى للمطبخ وهى تفتحه وترميهاا فوقعت مودة على الارض بوجع فنظرت لهاا خديجة بقرف وهى تقول 
_خليكى بجااا جااعدة هنيه فى السقعة لغاايت اماتم$وتى ونخلص منيكى 

لتقول جملتهاا وتقفل عليهااا باب المطبخ فأصبحت مودة فالحديقة الخلفية للقصر بجانب المخزن الذى كان به محمد........

ظلت تنظر حولهاا لا تعرف اين تذهب لو تحركت خطوة اخرى حتى تدخل القصر من الباب الاساسى ستظهر للمجلس كله وان لم تتحرك ست$موت هناا من كثرة البرد فلمحت مودة المخزن ففكرت ان تدخل تجلس به حتى ينتهى هذا المجلس وتخرج مرة أخرى فدخلت مودة ورأت ان المكاان فارغ فحمدت ربهاا ان محمد ذهب  وليس موجود هنا فجلست على الارض بجانب الباب حتى ترى بعض الضوء لأنهاا تخاف من الظلاام وهى تدعى ربهاا ان تتخلص من هذاا الكابوس الذى لا ينتهى ابدا.......

اما فالخارج كان الجميع يجلس حول الطاولات والطعام امامهم ينتظرون آدم الذى جااء للتو وجلس بالمنتصف يترأسهم وهو يشير لهم ان يبدأوا بالاكل فنظر هوا للطعام الذى تذوقه منذ قليل فتذكر مودة انهاا قالت له انه ليس به شئ حاار فبدأ به وبمجرد ان وضعه فى فمه لسعه من كثرة انه حااامى فصدم آدم كيف هذاا وهو منذ قليل أكل منه ليلاحظ احمد ان وجه آدم اصبح احمر للغاية فيقول له بهمس 
_مالك يآدم فى اى!

آدم وهو يتحدث بصعوبة 
_دوق وانت تعرف 

ليتذوق احمد الطعاام فيقذفه بسرعة من فمه من كثرة الشطة التى به 
_ايييى ده اى كل الشطة دى.......الناس هتقول عليناا اى يآدم محدش هيستحمل يااكل الاكل ده 

آدم بغضب وهو ينهض 
_خليهم بقاا يتعلموا الادب شوية ليقول جملته ويذهب للداخل فينادى على الجميع بصوت عاالى فيهرولو جميعاً لاسفل حتى يروا ما به فيقول لهم 
_ميين اللى عامل الاكل اللي برة ده 

خديجة بسخرية 
_هيكون مين يولدى مرتك اللى عملاه 

آدم بغضب
_ومين قالهاااا تعمل أكل مش قوولت مش عااوز غلطط فى اى حاجه النهااااردة هيااا فيييين 

ميسرة 
_هيا مش هناا يآدم ستك اخدتهاا وريمتهاا برة القصر فالجنينة اللى ورااا 

آدم بصدمة 
_اييى 

وعلى الناحية الاخرى عندماا نهض آدم من على الطاولة نهض كلا من حسام وابيه حتى يبحثوا عن تسنيم ومودة فذهبوا للمخزن الذى كان به محمد لعلهم وضعوا تسنيم مكانه فصدموا عندماا رأوا مودة تجلس بالدااخل ونائمة.......

حساام 
_دى البنت اللى احنا بندور عليهاا بس اى اللى جايبهاا هنا 

حازم 
_دى مراات آدم؟

حسام وهو يخرج منديل من يديه 
_اه مرااته لازم نااخدهاا،من غير ماحد ياخد باله اطلع انت حضرلناا العربية وانا هجيبهاا 

حازم 
_وتسنيم يولدى هنعمل فيهاا اى لا.........

ليقاطعه صوت آدم وهو يزعق بدااخل القصر وينادى على الجميع فيخاافوا ان يكون كشفهم فيقول حسام،
_اطلع انت بس بسرعة وجيب العربية نودى مودة وانا هرجع لتسنيم 

ليخرج حازم من الباب الخلفى ويجهز السيارة اماا حسام فاخرج منديل به مخدر ووضعه على انف مودة حتى تناام تماما ولا تشعر به ثم حملهاا بين يديه وخرج مهرولاا حتى وصل للسيارة ووضعهاا بهاا وقادهاا بسرعة وذهبوا 

اما عند آدم كان غااضب بشدة من الذى سمعه ونظر لخديجة بتوعد على الذى فعلته فااتجه بسرعة نحو الحديقة الخلفية حتى يبحث عنهاا ولكنه لم يجدهاا فبحث عنهاا فى المخزن لم يجدهاا ايضاا مهلا ومحمد ايضاا ليس موجود ماهذااا........كيف خرج محمد من هناا كيف هذاا هل معقول هوا الذى اخذهاا وقام بخ$طفهااا؟؟ ليغضب آدم بشدة فيتجه نحو المكاان الذى به العشيرة ظناا ان احد من هنااك ساعده فهوا كيف سيهرب بمفرده وكان مربوط 

آدم بغضب وهو يناادى على الرجاال 
_فتشوووولى كل اللى قاااعدين شوف فيه حد هنااا غريب عالمجلسسس ولا لااا 

ليستغرب الجميع من كلامه وهم ينظرون لبعض بغضب هذه إهاانة لهم مامعنى ان يتفتشوا 

احمد بإستغرااب 
_انت بتعمل اى يآدم فى اى؟

آدم بغضب 
_فى ان حد هنااا فى قصررى غريييب وجااه عشان يهرب محمددد ولاااازم اعرفه هوااا مين ودلوقتي فتشوووهم 

احمد
_هوا فعلاً حد هربه يآدم انا روحت عشان اشوفه لانى عرفت انه هواا اللى حرقلناا الارض فيه نااس من برة بتساعده مش من هناا 

آدم بصدمة وغضب 
_ايييى هوا اللى حرق الارض!! انت ازااى متقوليش يااحمد انه عمل كداا وهربب 

احمد 
_مكنتش عاوز اقلقك النهاردة قولت بعد مالناس يشموا اقولك 

آدم بغضب
_اهااا بعد مالنااس يمشوا ادييه خط$فهااااا ومش عاارف هيااا فيين 

احمد بإستغرااب
_اى خط$ف مين؟ لينظر له آدم بغيظ فيفهم احمد انهاا مودة لينظر له بصدمة كيف لحق محمد ان يخ$طفهاا..... فيشير آدم للرجال ان يكملوا تفتيش تحت اعتراض الكثير من الرجال على هذه الاهانة 

احد الرجال 
_انا مش هتفتش اظن انت عاارفنى كويس يآدم مش معجول يعننى شاكك فياا انى متنكر ولا انى حورمة ولا حاچة 

احد الرجال الآخر 
_يعنى احناا اللى شاكين فيناا اننا حورمة جصدك اى يعننى واحناا كمان مش هنتفتش 

آدم بغضب وهو يضرب بيده على الطاولة ويتكلم صعيدى من كثرة غضبه 
_قسمااا بالله اللى مش هيتفتش ماهو جاااعد اهنيه واااصل فتشوووهم 

كل هذاا تحت نظراات تسنيم التى تكاد تبكى من كثرة خوفهاا ان يكشفوهاا فهم لو جائوا الآن ونظروا حتى لهاا سيعرفواا انهاا غريبة عن المجلس لتسمع احد الرجاال يقول 
_آدم بيه الرجااال ده غريب اول مرة نشوفه هنيه 

ليتجه آدم نحو الرجل الذى يقول عليه فهوا يكون احد رجاال حسام وحازم وهم تركوه حتى يراقب الوضع إن عثر على تسنيم فنظر له آدم بشك وهو يقول 
_انت اى اللى جابك هناا انت مش من ضمن اللى بييجوا مع المجلس انتتى

الرجل بخوف 
_انا جاى مع حسام بيه وحازم بيه 

آدم وهو ينظر حوله ويبحث عنهم بشك 
_وهماا فين؟! 

الرجل بخوف 
_معرفش يابيه هماا جاموا يجيبوا حااجة بااين 

آدم بغضب
_روحووا دورو علييهم بسرععة وانتتو كملوا تفتييش 
ليمسك احمد يد تسنيم قبل ان يأتى احد ناحيتهاا ويفتشوهاا فهم سيعرفوا انهاا إمرأة على الفور وسحبهاا بعيداا عنهم فكاانت هى تمشى ورائه ولا تفهم شئ حتى اخرجهاا خارج القصر تماما عند الجراچ 

تسنيم بإستغرااب وهى مازالت تتحدث كالرجاال 
_انت جيبتنى هناا ليه خووفت يفتشوك انت كماان هههه 

احمد بغضب
_هوا انتى يبت غلطاانة وبجحة بتتكلمى ده انا اللى ناقذك حتى 

تسنيم بصدمة ماهذا هل يعرف انهاا بنت ام انه يكلم واحدة أخرى لا لا بالتأكيد يكلم احد آخر لتلتفت حولهاا كأنه لا يوجه الكلاام لهاا كالبلهااء......

احمد بغضب وهو يشدهاا من يدهاا 
_اى اى يحجة بكلمك انتى ايواا عرفت إنك بنت من اول مرة شوفتك فيهاا اصلا 

لتنظر له تسنيم بأعين متسعة وصدمة وتقول فى نفسهاا 
_لا لا يتسنيم لو عرف مش هيسيبك بالذاات لو عرف انتى مين افضلى ثابتة على موقفك 

لتقول بصوت رجل 
_ميين ده اللى بت ياااض حنفى فتحالله يتجااله انت بتتت انت شكلك اتجنيت 

ليمل احمد من إصرارهاا فيقترب منهااا ويزيل الشنب الذى على فمهااا بضحك فيصدم عندماا رأى انهاا تسنيم نفس البنت التى يراهاا فى وجهه كل مرة 

احمد بصدمة
_ايييى انتى!!! هوا انتى وراياا وراياا يبت انتتى!!

تسنيم بغضب
_ايوااا اناا.... ارتحت لغايت اما عرفت اناا مين سلمنى بقااا ليهم وخلصنى 

احمد بغضب 
_اسلمك ليهم!!!! يبت هوا انتى جبروت مش بتخافى انا لو سلمتك ليهم هيم$وتوكى مش هيسيبوا فيكى حتة سليمة وبالذات آدم لو عرف انك انتى اللى هربتى محمد 

تسنيم بضيق
_يعرف اعمله اى؟ اوماال كان عاوزنى اسيب اخوياا يم$وت قداام عينى ومعملش حااجة 

احمد بصدمة 
_اى! محمد اخوكى بجد؟

تسنيم بإستغراب 
_ايوا اخويا مالك مستغرب كداا ليه 

احمد 
_لا مش مستغرب يعنى بس كاان بيتعامل معاكى بطريقة غريبة........لتنظر له تسنيم بإستغرااب فيكمل كلامه حتى يغطى على الموضوع ويقول .....بصى بداال هوا اخوكى يبقاا اكيد عاارفة ودى مودة فين قوليلى مكانهاا ومش هخلى آدم يأذيكى 

تسنيم بغيظ 
_محمد مخ$طفش حد ولا ح$رق ارض حد كل اللى بتتهموه بيه كذب 

احمد بغضب 
_فى دى بقاا متدخليش احناا متأكدين انه هواا اللى حرق$لناا الارض وهيتعاقب على اللى عمله بس نلاقيه 

تسنيم بخوف 
_مش هواا والله ماهواا اللى عمل كداا انا متأكدة ده كان مربوط ازااى هيحر$قلكم الارض!!

احمد 
_فيه نااس تبعه برة مسلطهم عليناا ولقينااهم وشهده عليه كماان 

تسنيم بخوف
_وانتو هتعملوا اى لما تلاقوه؟

احمد ببرود
_ولا حاجه هنموته بس 

تسنيم بخبث
_طيب لو قولتلك انى عندى حل لأرضكم اللى باظت هتسيبوه ومش هتأذوه ولا لا 

احمد بإستغراب 
_حل اى ده؟ 

تسنيم 
_بص انا دكتورة ودرست حاجات كتير عن الزرااعة لأنى بحب القسم ده وفيه حااجات كتير اقدر اقولهالك تعملوهاا عشان ترجعوا الارض كويسة وتطلع محصول السنادى كماان بس المقابل تسيبوا اخوياا فى حاله 

احمد بتفكير 
_هوا عرض مش وحش احناا هنعمل اى بأخوكى اصلا لما نموته بس موعدكيش ان آدم ممكن يوافق 

تسنيم بترجى 
_متقولهوش يمكن لما يلاقى الارض بتتصلح ينسى الموضوع ونكون انا واخوياا مشيناا من هناا بالله عليك احنا ملناش ذنب فاللى بيحصل عندكم والعداوة دى 

احمد بتفكير 
_طيب ماشي اتفقناا ي.....انتى مقولتليش اسمك صح ولا اسمك حنفى فتحالله بجد 

تسنيم بغضب
_يدمك السكر والله ماهقولك اسمى ممكن اعرف ازااى اطلع من هناا بس 

احمد وهو يركب سيارته 
_تعالى اوصلك 

تسنيم بتوتر فهو لا يجب ان يعرف انهاا من البلد هناا ومن الممكن ايضاا ان يرى مودة فبالتأكيد حساام هوا من خط$فهاا لتظل تفكر فى حل وتقول 
_لا لا شكراا قولى بس ازااى اخرج من غير ماحد يشوفنى 

ليوصف لهاا احمد السكة ويوصلهاا لغايت آخر الجراچ ويتركهاا ثم يتذكر فجأة انه لم يأخذ رقمهاا حتى يراهاا مرة أخرى من اجل الارض فيقول 
_استننى انتى مقولتليش رقمك عشان اتصل عليكى ؟

تسنيم وهى تلتفت له وتمشى 
_متقلقش انا معاياا رقمك هبعتلك عالواتسااب الطريقة اللى هترجعلكم ارضكم تاانى كويسة.......

لتقول جملتهاا وتذهب من امامه وهى تدعى ربهاا ان توصل للمنزل على خير ولا تحدث مصيبة أخرى..........

اما احمد بعد ان مشت تسنيم سمع صوت آدم وهو غااضب ويتحدث بصوت عاالى جداا ليفزع ويتجه للداخل حتى يرى مالذى حدث..........

كان آدم مثل الثور الهائج فى هذه اللحظة لا يعرف ماذاا يفعل لم يجد اى شخص غريب من بين رجال العشيرة حتى حازم وحسام لم يجدهم ابدًا فطرد الجميع من القصر وأمر رجاله ان يبحثوا عن محمد فى جميع انحااء سوهااج حتى لو اضطر بهم الامر ان يبحثوا فى المنازل............

احمد بإستغرااب من غضب آدم 
_مش للدرجادي يآدم فى اى زمانهاا هي اللى هربت زى عادتها محمد ملحقش يهربهاا اصلا 

آدم بشك وهو ينظر فى عينيه 
_وانت مالك متأكد كداا انه مش هوا اللى خاطفهاا!!.. اللى خلاه هوا اللى حرق الارض وكاان محبوس قدامناا 

احمد بضيق 
_متقلقش لقيتلك حل لموضوع الارض ده 

آدم بغضب 
_مش وقتت ارض،وزفت دلوقتي المهم الزفت ده  قسمابالله ماهحله لما اللاقيه.............

وعلى الناحية الاخرى فى قصر عائلة السيوفى كانت مودة نائمة على الاريكة  فالصالون بسبب أثر المخدر والجميع حولهاا ينتظروهاا ان تستيقظ ففتحت عيناهاا ببطأ وهى تحاول ان تجمع من هؤلاء الاشخاص فلمحت فجأة اختهاا رحمة وهى تجلس بجانبهاا وتمسك يدهاا 

مودة بوهن وتعب 
_رحمة؟! ده انتى ولا انا بحلم 

رحمة ببكاء وهى تندفع وتعانقهاا بقوة 
_ايواا اناا يمودة انتى مش بتحلمى الحمدلله انك بخير انا كنت خاايفة عليكى اووى يعملوا فيكى حاجه......

مودة بصدمة وهى تعانقهاا ايضاا 
_انتى....انتى ازااى جيتى هناا يرحمة وبتعملى اى فالمكاان ده ومين الناس دول!! 

محمد وهو ينزل من على الدرج بتعب
_النااس دول تبعى يمودة متخافيش انتو فأمان دلوقتي 

مودة بصدمة
_محمد؟! انت انت هربت منهم ازااى ومين دول اللى تبعك يجدعاان ماتفهمونى ؟

تسنيم وهى تدخل 
_هنفهمك كل حاجه يمودة متستعجليش على رزقك 

لتنظر لهم مودة بصدمة غير مدركة للذى يحدث كيف كل هؤلاء تجمعوا مع بعض هكذاا وجائوا إلى سوهااج لتحكى لهاا رحمة كل شئ حدث من اول ماهربوا من المنزل إلى ان احضروهاا إلى هناا.......... 

مودة وهى تنهض بغضب 
_انتو بتقولى اى يرحمة انتى عارفة لو حد عرف انك هناا وانك انتى اللى وخداانى هيعملوا فيكى اى؟ مش بعيد العشيرة كلهاا تيجى تق$تلك 

رحمة بغضب
_انا مش هاممنى حاجه يمودة المهم اننا نقذناكى انتى ومحمد وهنمشى من هناا 

مودة بإستغراب 
_نمشى من هناا نروح فين؟ انا لو روحت اى حتة هيلاقينى........ انتو مدركين اللى انتو عملتوه ده آخرته اى؟ 

تسنيم 
_مدركين يمودة بس متقلقيش احناا واخدين كل الاحتياطات آدم مستحيل ييجى فباله انك هناا هوا ميعرفش اننا تبع عيلة السيوفى وبكرة الصبح هنمشى من سوهاج كلهاا 

محمد 
_انا حجزتلك انتى ورحمة تذااكر لأمريكا تفضلوا هنااك فترة يكون هواا فقد الامل ونساكوا 

مودة بغضب 
_انتو شكلكوا اتجنيتوا بجد سفر اى وهبل اى وماما وبابا دول اللى ممكن يقت$لهم لو ملاقنيش وبعدين انتو نسيتوا انى بقيت مراته يعنى ممكن يعمل فياا مليون مصيبة لو سافرت 

رحمة 
_يعمل اللى يعمله يمودة احناا مش خايفين المهم تتنقذى من بين ايدين الناس دى فكرى فيهاا يمودة حيااتك هتتنقذ منهم وماما وبابا انتى ضحيتى عشانهم كتير جااه وقتهم انهم هماا اللى يضحوا....... 

مودة بتردد وخوف 
_مش عارفة يجمااعة مش عارفه حااسة ان كل ده هيتقلب فوق دماغناا 

حازم 
_متخافيش يبتى احناا واخدين كل احتياطتناا ومفيش حد يقدر يقرب من عيلة السيوفى حتى آدم نفسه 

مودة بإستغرااب
_ازااى ده؟! 

حازم 
_موضوع قديم كان بيناا يبتى وعاملين عليه تعهد فى وسط العشيرة كلهاا انه يحترمناا وميتعرضش ليناا 

محمد بإستغرااب
_الموضوع ده يخص مين يعمى؟!!

حسام 
_مش وقته دلوقتي يجماعة خليناا فموضوعكم انتو دلوقتي اطلعوا فوق ارتااحوا عشان بكرة قدامكم سفرية طويلة 

رحمة بسعادة 
_ايواا يلاا يمودة قومى 

لتنهض معهاا مودة وهى لا تعرف اتفرح ام تحزن ام تخااف من الذى سيحدث كل ماتسلم امرهاا وتستسلم لقدرهاا القدر بذاات نفسه يعاندهاا ولا يستسلم لهاا مالذى تخبئه اكثر من ذلك ايهاا القدر..........؟!!!!!

جلسوا جميعاً فى غرفة واحدة مودة ورحمة وتسنيم وظلوا يتحدثون كثيرا عن الذى ينتظرهم وعن تعليم مودة التى ستكمله وعن حياتهم الجديدة حتى ناموا جميعاً ماعدا مودة التى النوم لم يطرق على بابهاا حتى......

كانت خائفة جدا ان يفعل شئ هذا المعتوه آدم او يأذى اختهاا من الممكن ان يقتلهاا فليس بكل هذه السهولة ان يخرجوا من سوهااج التى هي جميعها تحت سيطرته زفرت بضيق وهى لا تعرف ماذاا تفعل فااتجهت نحو الشرفة ووقفت بهاا حتى تتنفس قليلا فرأت مجموعة من الرجاال ومعهم اسل$حة كثيرة يجرون فى كل مكاان حول القصر والبلد بأكملهاا متعبئة رجاال.......

مودة بصدمة من هذا المنظر 
_احيه ياربى اى ده؟ اكيد كل الرجالة دى بيدوروا علياا دلوقتي دول كلهم متجمعين نحية القصر اكيد عرف انى هناا اكيد...... لا لا يمودة مش هتسمحى ان حد منهم يتأذى بسببك لا....... 

لتقول جملتهاا وتدخل للغرفة تبحث عن اى هااتف فرأت بجانب رحمة هاتفهاا ففتحته ولكن لم تعرف ماذا ستفعل ماهذاا الغباء يمودة انتى حتى لا تعرفين رقم هاتفه!!

لتزفر بضيق وكانت ستقفل الهاتف ولكن رأت فى سجل المكالمات مكالمة بأسم احمد الاسيوطى لتستغرب مودة ان رحمة معهاا رقم هذاا الشخص ولكن مهلا هذاا الوحيد الذى سيوصلهاا له......لتقوم بالاتصال عليه بسرعة عدة مراات ولكنه لم يجيب فكان احمد مشغول مع آدم فى البحث عنهاا ظلت ترن كثيرا حتى جااء صوت تعرفه جيدا من الناحية الاخرى 

على الهاتف 
_الو مين 

مودة بخوف بعد ان سمعت صوته فرمت الهااتف من يدهاا من كثرة الصدمة 
_يخربييتك يمودة يخربييتك هوا ازااى هوا اللى رد علياا؟! مش وقتت غبااء دلوقتي ماانتى اصلا كنتى عاوزة تكلميه !!

آدم بإستغراب وهو لا يسمع احد على الجهة الاخرى
_بقوول الو ميين معاياا 

مودة بخوف وهى تمسك الهاتف 
_ا....الو ده اناا 

آدم بصدمة فهوا عرفهاا بمجرد ان تكلمت 
_انتى......انتتتى فيين وازاااى بتتكلمى على تليفون احمدد انطققى 

مودة بخوف 
_بص هقولك انا فين بس توعدنى انك متأذيش حد انا جيت معااهم بإرادتى ودلوقتي هرجع معاك برضو بإرادتى محدش ليه ذنب 

آدم بغضب 
_قوولى انتى فيين وروحتى مع مين وبعدين انا اقرر هعمل اى 

مودة بغضب
_مش قيلالك غير ماتوعدنى الاول انا مش بثق فيك 

آدم وهو يحاول ان يتمالك اعصابه 
_اللهم ما طولك يروح ماااشى مش هعمل لحد حاجه انجززى انتى فيين 

مودة بخوف 
_انا فى قصر عيلة السيوفى انا جيت معااهم بإرادتى محدش خط$فنى هماا لما شافونى مرمية فالمخزن لما جدتك طردتنى اخدونى عشان ينقذونى مش اكتر 

آدم بشك
_ينقذوكى؟ ومروحتيش معاهم ليه....ليه بتتصلى بياا دلوقتي؟

مودة بتوتر 
_عشان متق$تلش عيلتى انا المرااضى هااجى معاك بإرادتى بس بالله عليك ماتأذى حد 

آدم بشك كيف هؤلاء الناس اخذوهاا وهم كانوا يريدون قتل$هاا من الاساس هذه البنت تكذب فى شئ ولكن سيعرف ما هواا....

مودة وهى لا تسمع صوته 
_بص تعالى عند باب القصر الخلفى عشان محدش يشوفنى 

ليقفل آدم السكة فى وجهها ويقود السيارة بسرعة متجه نحو قصر عائلة السيوفى...........

كانت مودة قلقة ومتوترة من ردة فعله وانه من الممكن ان يقت$لهم جميعاً الآن ولكن لا هو وعدهاا وهيا الآن ستأتى معه بإرادتهاا ماذا سيريد اكثر من ذلك لتترك الهاتف بجانب رحمة مرة أخرى وهى تنظر لهاا بحزن 

_انا آسفة يرحمة كل ده علشانك والله

لتقبلهاا من وجنتيها وتفتح الباب وتذهب وهى تتسحب على اطراف اصابعها حتى وصلت للحديقة الخاصة بالقصر فرأت بااب من بعيد ليس عليه حرااس فعلمت انه الباب الخلفى فذهبت له بسرعة فرأت سيارة سودااء تتجه ناحيتهاا ووقفت فعلمت انه هواا لينزل من سيارته بغضب وهو يتجه نحوهاا 

مودة بخوف وهى تراه يكاد يدخل القصر 
_بالله عليك ماتخش هما ملهمش ذنب فحااجة انت وعدتنى انك مش هتأذى حد 

آدم وهو ينظر لهاا بطرف عينه 
_وانا مش هأذى حد فعلاً بس ده مش معنااه انى مش هحاسبهم على اللى عملوه 

مودة بصدمة 
_واى اللى يفرق ده عن اللى انا بقوله انت اى مش بنى آدم معندكش قلب 

آدم بغضب
_خششى العربييية مش عااوز حتى اسمع صوووتككك لتنظر له مودة بعند فيقول هواا بصوت ارتجت له الاشجار التى حولهم .....بقووووولكككك خششششى 

لتفزع مودة وتتجه نحو السيارة بسرعة وخوف وتكاد ان تركبهاا ولكن اوقفهاا صوت اختهاا رحمة وهى تنادى عليهاا من الخلف لتلتفت لهاا مودة بصدمة وهى تراهااا تقف مباشرة امام آدم لتجرى بسرعة ناحيتهاا خوفًا عليها منه وهى تمسك يدهاا و
_رحمة انتى اى اللى جابك هناا يرحمة امشى بسرعة 

رحمة ببكاء 
_لا مش همشى واسيبك مع الرااجل ده تاانى مش احناا قولناا هنهرب منهم انتى اى اللى خلاكى جبتيه هناا 

مودة ببكاء 
_بعمل ده عشانك يرحمة مش هينفع خلاص انا قدرى مكتوب اتعذب واناا موافقة بيه بالله عليكى امشى وارجعى اسكندرية وانسينى 

لتتجه نحوهاا رحمة وتعانقهاا فيوقفهاا آدم وهو يسحب مودة من ذراعهاا خلفه ويقول بضيق 
_اركببى العربية 

مودة ببكاء 
_والنبى والنبى متأذيهااش حراام عليك 

ليشير لهاا آدم بعينه بمعنى اركبى السيارة فتتجه مودة بخوف وهى مازالت تنظر لأختهاا التى تبكى وتركب وهى لا ترى اى شئ امامهاا فكانت السيارة واقفة بظهرهاا فكاانت ترى فقط ظهر آدم من المرآة الامامية 

رحمة بعد ان مشت مودة 
_انت ليه بتعمل معانا كداا احنا أذناك فى اى ؟

آدم بسخرية 
_اذيتونى فى اى؟! قولى اذيتونى فى اى ولا اى ولا اى بصى انا هقولك كلمة وااحدة انسى ان كاان عندك اخت وانسى انك تشوفيها تاانى.........

ليقول جملته ويلتفت بظهره حتى يذهب فسمع صوت رصا$ص خلفه فألتفت بسرعة فيرى رحمة مليئة بالدمااء امامه وتقع على الارض........

اما مودة فسمعت صوت اط$لاق ناا$ر من الدااخل فخرجت من السياارة بسرعة وخوف لترى اختهاا ممددة على الارض والدمااء تلمئهاا وهى بين يدى آدم.........

مودة بصدمة وهى تجرى نحوهااا 
_رحمممممممممة انت عملتتتت فيهاااااا اى قت$لتهاااااا قت$لتهاااااا يمجر$$ممممممم رحمممممممة (يتبع)


                   الفصل الخامس من هنا 

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة