رواية تزوجت ملاك الفصل الثاني عشر 12 الجزء الثاني بقلم نجلاء فتحي


رواية تزوجت ملاك الفصل الثاني عشر 12 الجزء الثاني 
بقلم نجلاء فتحي



خرج إيهاب من غرفة ملاك والغض"ب  يتطاير من عيونة 

صفية/ دكتور رايح فين صحيح اللى سمعتة دة ملاك ما"تت رد عليا أهئ أهئ 

إيهاب/ عيالى أمانة فى رقبتك لحد ما أرجع نصار ميعرفش حاجة سااااااامعة وأنطلق 

صفية/ يا دكتور دكتور أستنا وجذبت الثلاث صبيان لحضنها بحماية وخصوصا نصار أبن ملاك
_____
وصل إيهاب شقتة وفتح الباب وقال بصوت جهورى /نوراااااا عارف ممشتيش نورااااا،،
ودخل غرفتها بدون أستأذن وجدها ترتعش من منظرة وقالت:- ملاك عاملة إيه 

إيهاب/ جلس أمامها بهدوء وأشعل سيجارة  وقال/ بتسألى لية ها اللى كنتى عايزاة حصل ملاك ما"تت أنتى السبب يا بنت عمى 

نورا/ أنا حبيبتك

إيهاب/ كنتى عرضت عليكى الجواز على ملاك قبل صفية ورفضتى لو كنتى وافقتى زمانك ام عيالى وملاك أختى بسبب المنشطات كنت هموت وملاك قربتلها

نورا/ صدقنى بقالى ٥ سنين بقولك دة منوم ،،إيهاب انت السبب اليوم اللى أعترفت بحبك ليا والمفروض نعلن دة للنور أتجوزت ملاك كان لازم اتجوز وأغيظك

إيهاب/ فاكرانى عبيط وصدقت جاية تغيرى جو وجوزك ***** طلقك يا حرام يعنى  يعنى طلاقك،،،،ولا حد  قالة أنك بتحبى ابن عمك 

نورا  بتوتر /عارفت منين

إيهاب/ أنتى تحت عينى الخمس سنين دول رغم أنتى فى القاهرة وأنا فى أسكندرية  

نورا/ أنسا اللى فات ونرجع ذى زمان  ونتجوز و٠٠

إيهاب/ هووووش  كان زمان 

نورا/ يعنى إيه 

إيهاب/ أنتى السبب فى مو"ت ام ابنى الكبير نصار ،،،ملاك دى بعشقها وصفية دى بحبها قولى ذى ماتقولى لازم تدفعى التمن يا بنت عمى 

نورا/ أوعا تضر"بني  كفاية إللى أتعمل فيا ملاك وصفية بهدلونى 

إيهاب وقف أمامها وتحرك لسريرها وأقترب لوجهها/ طبعا عارفة علاقاتى النسائية  لكن اللى متعرفهوش أنى سا"دى  والمفروض بتعالج من ٥ سنين صفية تعرف كدة مسكية  فاكرانى خفيت واللى محدش يعرفة بقيت أسوء من الأول ودلوقتي أتى موعد العقاب أممم أقصد الاحتفال مش هكون رحيم بيكى لو خلصتى فى ايدى يبقا ربنا بيحبك أصل لما تفوقى مش هتقبلى اللى اتعمل فيكى يا دكتورة  وأنتى بقا دكتورة أمراض نسا وتوليد وعارفة اللى هيحصل هيكون إيه

نورا أنكمشت على نفسها /أوعا تقرب هفضحك انت مجنون 🤪 مجنون حاولت الفرار لكنة أمسكها و٠٠٠٠🔞

وبعد وقت حملها بين ايدة وهى تنز"ف  ورماها أمام مستشفى حكومي وانطلق دون الاهتمام فقد أخرج حزنة على ملاك فى نورا وأثناء سيرة بالسيارة أتى لة أتصال من محمد وصفية وهو لم يرد فذهب لدكتور الأمراض النفسيه والعصبية الطبيب المعالج لة من ٥ سنين  دخل مكتبة دون أذن مما جعل الدكتور ينفزع ويشاور للممرضة بالأنصراف  

إيهاب بغضب / بقالى معاك ٥ سنين لية مش بتعالج هفضل لحد أمتى كدة أذيت نورا حب الطفولة وحكى لة الحوار 

الدكتور بتوتر / حضرتك معندكش قابلية للعلاج 

إيهاب/ دورك فييييييين

الدكتور/ أرجوك يا دكتور أهدأ  حضرتك بتعاقب الأنثى  بالاسلوب دة لازم تتعود تتحكم فى غضبك وهتكون بخير بس  رفقآ بالقوارير 

إيهاب/ قرفت من نفسى شوفلك حل 

الدكتور لنفسة:- حلك ترحل من عالمنا ،، أحم اللى عندى قولتة سيطر على نفسك وغضبك وحول ضعف الأنثى اللى  قدامك لعطف عليهم و٠٠٠

إيهاب/ بقالك ٥ سنين تقولى كدة لكن لا هنعالج نفسى وبنفسى ومش محتاج أمثالك الفاشلة وخرج للمستشفى الحكومى اللى ترك أمامها نورا فقلبة لم يطاوعة على تجاهلها وعرف أنها لديها نز"يف حاد وسيطروا علية ونفسيتها وحشة فأعطى لها منوم عن طريق دكتور وأخذها لشقة فى عمارة من التى يمتلكها أقصد ملك لملاك  وجلب الممرضة لرعايتها  
وطول الوقت ،صفية ومحمد يتصلوا علية وهو لم يجب 
_____
وصل لمستشفى الملاك،،،  صفية شافتة جريت علية وهى مبسوطة تريد تقول لة خبر مفرح 

إيهاب/ للدرجادى فرحانة بمو"ت  ملاك 

صفية بصدمة/ ايه اللى بتقولة دة لا يمكن أفكر كدة 

إيهاب  أمسكها بقوة من زراعها/  ملاك الحاجة الوحيدة اللى عشقتها فى الدنيا وأنتى على ذمتي علشانها  ودلوقتي فرحانة ليكى روقة يا صفية 

صفية بدموع/ مش مستغربة كلامك انا حبيتك وعارفة هفضل طول عمرى خدامة ليك  و لملاك اللى بينى وبين ملاك وأبنها نصار  ربنا هو اللى عالم بشوفك معاها ومش محترم وجودى عمرى ما طلبت منك حاجة ذى أى زوجة جبت جبت مجبتش عادى عمرى م قولتلك عايزة اتفسح نفسى فى كذا عايشة خدامة فى بيت جوزى أبسط حقوقى فستان وفرح وشبكة ودبلة مفيش تقدر تقولى دبلتك فى ايدى فين ها وراضية علشان حبيتك وعايزة أفضل جنبك وبعاملك بما يرضى الله  انت مش بتفتكرنى غير لمزاجك وبسكت وراضية منك بأقل حاجة دايما بشوف حب وخوف لملاك وانا لا وراضية كل دة ومش عجبك  نفسى أناديك بأسمك ذى أى زوجة بتنادى زوجها لسانى من قادر يا سيدى ابويا او أمى لو كانوا عايشين مكنتش وصل بيا الحال كدة😭😭

إيهاب لم ينطق بحرف ف كلامها صحيح وزود جر"حة أكثر  وقال بصدق :- أنا حبيتك يا صفية صدقينى 

صفية خبطت على صدرة وقالت/ قلبك دة إيه أزاى بتعشق ملاك وبتحبنى ومتعلق بحب طفولتك الدكتورة نورا القلب بعشق واحدة قلبك مكروباص  يفضى ويملى ستات أنا زهقت 

إيهاب/ كل حاجة هتتعدل 

صفية/ على العموم ملاك فاقت  بعد ما مشيت على طول 

إيهاب/ إيه وأنطلق لغرفتها 

صفية نظرت لأثرة وقالت /مفيش فايدة فيك ثم دخلت لغرفة وأخذت أولادها التوأم  ،،ونصار أعطتة لمحمد وخرجت من المستشفى وقالت:- أخد أولادى وأبعد عنك وخليك لعشقك  وولادى ملزومة أربيهم وذهبت لمحطة القطار بعد ما وجدت فى شنطتها مبلغ بسيط  وركبت القطار للمنصورة ورجعت لبيت أبوها فى البلد  حتى لم تذهب لشقتها وتأخذ ملابس ليها ولأولادها  دون علم أى حد 
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات 

[[فى غرفة ملاك ]]

كانت ملاك نايمة على السرير وعلى وجهها جهاز الأكسجين وتحتة خرطوم أو وصلة فى  أنفها متوصلة للمخ كشف الملاية البيضاء وجد أثر جهاز الصدمات على جلدها من أثر أنقاذة لها وبعض اللصقات المتصلة بجهاز القلب فنظر لشاشتة وجد نبض القلب مازال ٦٠ فى المية ونسبة الأكسجين  ٤٥ فى المية ومازال الخطر قائم فسترها وأمسك التقرير والتشخيص الخاص بيها وأتسعت عيناه فقد أصيبت بالقلب تحديدآ فى الشريان التاجى والضغط أنخفض عن المعدل الطبيعى والحالة غير مستقرة جلس بجوارها ورفعها لصدرة وبكى من قلبة على اللى بيحصل فية وقال :-حقك عليا عارف قولتها كتير لسانى مش قادر ينطق يا ملاكى أنتى حلوة لازم تفوقى علشان نصار قولى نونو تانى مش هزعلك معرفتش قيمتك غير لما حسيت أنك ضعتى منى ملاااااك  يارب أقبل دعوة واحد ذى لسة عمل معصية بلاش تعاقبنى فيها  أةةةةةةة من كثر دموعة أبتل شعرها ورقبتها ثم أرقدها تانى ودخل اتوضئ وواقف أمام ربنا ،،،،عدى وقت وهو مش قادر يكمل الصلاة فهو مكسوف أدام ربنا محرج  يشعر بالندم بأى حق يقف بين إيدة ويطلب منة الشفاء لملاك وهو من كام ساعة فعل ماحرمة ربة  فقال ودموعة تجرى  ونظرة فى الأرض  ،مش عارف أبصلك أول مرة أشعر بالخوف وانا بين إيدك كل اللى بعملة بعدة بندم أهربك منك فين وانت فى كل مكان لحد دلوقتى واقف جنبى فلوس وأولاد كل حاجة بمتلكها معدا راحة البال الناس بتحترمى علشان بتخاف منى مش بتحبنى أهدينى يارب خايف ولادى لما يكبروا أكون وصمة عا"ر    ليهم بجد تعبت من حياتى  محتاج فرصة يا كريم توبت إليك وندمت على مافعلت وعلى قد  ما أقدر  هكون ملتزم  خليك معايا توبة من قلبى أقبلها منى يارب وبكى بكاء شديد 
أما فى الخارج كان محمد شايف إيهاب من الشباك الزجاجى للغرفة وهو يحمل نصار وفرح بإيهاب جدا 
وأتى المساء والوضع ذى ما هو 
خرج إيهاب من الغرفة ولم يلاحظ صفية لم يهتم فذهب لنورا و٠٠
يتبع 


تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة