رواية زينه البنات الفصل الثالث 3 بقلم نجلاء فتحى


رواية زينه البنات الفصل الثالث 3 بقلم نجلاء فتحى



أرسلت فردوس هى وأمها ناس تستعطف  عصام  ودخلت أصدقائة لكى يدفع الفلوس ورضخ وفعلا دفعها بزيادة لأن تأخر عن السداد 
 ولم يعملوا سبوع لزينه فالأم والجدة كانوا يتمنون ولد الأن بنت ،،وفى نفس الوقت تريد الجدة أن فردوس بنتها تتزوج فهى فتاة فى العشرينات من عمرها لكن العريس لا يريد أن يربى بنت غيرة 

مر من الأيام والليالي  ٤ شهور وفردوس عايزة تتزوج  وفعلا تزوجت وتركت الرضيعة عند جدتها تربيها كل هذا بدون علم عصام ،،،
___________
       (فى منزل عصام )

راضية/ عايزة أزور فردوس من يوم م ولادت مش زرتها وبالمرة أعمل الواجب 

عصام/ كل شهر ببعت فلوس مصاريف البت من جيبى 

راضية/ ربنا يوسعها عليك ،،مفهاش حاجة علشان خاطر أخوك الله يرحمة  بنته ملهاش ذنب ،،دة عبدالله من يوم ما شافها مرة واحدة فى الحضانه محجوزة مش بيبطل كلام عليها وزعل لما روحت دفعت الفلوس ومش خدته معاك 

عصام/ كان فى المدرسة ،،،،الشهرية ببعتها مع حد من صبيان المحل وأمها بتستلم الفلوس و دة قلقنى ،،،نقلت لشقة أخويا والصبى مش بيشوف فردوس

راضية/ عادى شقه مرات أخوك وأمها قاعدة معاها علشان تربى البنت ،، ممكن فردوس بتشرى حاجة برا البيت  ،،نفسى أشوف زينه من كلام عبدالله عليها حبيتها من قبل م أشوفها

عصام/ بكرا الجمعة نزرهم  العصر وعبدالله مش عندة مدرسة 

راضية/ ندخل بزيارة

عصام/ خليها فلوس دول عالم يهمها الفلوس حتى لو داخلة بعربيات فاكهة وخضار 

راضية/ إللى تشوفه
____________
أتى موعد الزيارة  ورن عصام على جرس شقة أخوة فتحت لهم أم فردوس وقالت بلجلجة/ خير 

راضية/ مفيش أتفضلوا

أم فردوس/ أتفضلوا

عبدالله/ زينه فين 

أم فردوس بتوتر/ نايمه

عبدالله بمرح/ عايز أشوفها

أم فردوس/ قولت نايمة 

نظرت راضية لجوزها وقالت/ أحنا جايين نشوف لحمنا هاتيها نايمة نايمة 

أم فردوس / أصلها مش هنا 

عصام/ بنت أخويا فين 

أم فردوس بلجلجة/ مع أمها 

راضية/ وأمها فين

أم فردوس بلجلجة / أمها أمها فى فى أقصد أمها فى السوق 

راضية/ سوق بعد العصر غريبة دى ،،أنهو سوق يقعد لحد دلوقتى 

أم فردوس بعشوائية/ يوةةةةة هو تحقيق مقلتوش جايين ليييه

عصام بأنفعال/ أستئذان وأنا جاى بيت أخويا مش داخل لوحدى علشان استئذان معايا مراتى  ،،،،زينه فين دى إللى تهمنى 

تسحب عبدالله وبحث فى الغرف وجد الصغيرة نايمة  أستغرب لماذا نكرت وجودها وأقترب منها فأول مرة يرى رضيعة كان نفسها عالى أووى وتصدر صوت وحاول يحملها وجدها عاملة حمام على نفسها وريحتها صعبة ، خرج بيها لأمه وهو خايف ومش عارف يحملها وقال:- زينه أهى 

جريت أم فردوس  تحاول تأخذها منه وهو يجرى بيها هنا وهناك  لدرجة حدفت عبدالله بالشبشب فى ظهرة 

شهقت راضية وضربت أم فردوس حتة علقة محترمة وتذكرت لما زقته على السلم ووقعتة ولا تعلم أنها شتمتة بالأب ووقعتة فى الأرض فى الشارع  ،،،المهم عصام سابها حريم فى بعض حتى يشفى غليله فهذة السيدة سليطة اللسان  ولا يربى الست غير ست زيها وأم عبدالله رغم طيبه قلبها وحزنها على أبنها الكبير الذى توفى آثر حادث أليم لكن إللى يقرب لعبدالله تتحول لأسد 

أم فردوس/ وربى أبلغ عنك 

عصام/ مرات أخويا فيا

أم فردوس بغل/ أتجوزت من أربع شهور  والبت معايا 

جذبها عصام بعنف من معصمها وقال:- جوزتيها من ورايا ،،وقاعدة فى شقة أخويا يا بجحتك يا شيخة

أم فردوس/ شقة بنتى ،،بنتى حاضنه 

عصام/ مفيش الكلام دة كانت شقه بنتك لما كانت تربى بنتها 

راضية أخذت الطفلة  وصرخت/ يا ظلمة سايبة البت مبشننه من الحمام  ونفسها عالى ومناخرها مسدودة صدرها كلة مايه مش بتغيرلها لية دى أول حفيدة ليكى يا جاحدة عايزة تموتيها أربع شهور معاكى أمها دى إيه جبروت يعنى ولادت ورمتها دى أنا إللى أبلغ عنك وعنها

أم فردوس/ هاتى البت

راضية/ بعينك 

عبدالله حين سمع كلام أمه تعصب 

عصام/ برا يا ست أنتى من بيت أخويا

وأثناء الخناقة بين عصام  و زوجته مع أم فردوس ،،تسلل عبدالله وحمل الصغيرة التى كانت على الكنبة وأخذها لخارج البيت وذهب لبيتهم لقرب المسافة  دون علم أحد 
____________
الدنيا أنقلبت على أختفاء زينه  لكن عصام لاحظ أختفاء أبنه لديه شعور هى مع أبنه وتوعد له لأنه بيتصرف من دماغة وهذا خطأ،،، لابد من التأكد،،،وفى الخفاء أستغل أشتباك زوجته مع أم فردوس وطلب البيت على التليفون الأرضى و رد  عبدالله عليه وقال زينه معاة ،،أغلق عصام الخط وقال :- خلاص يا أم عبدالله  بنت أخويا تلزمني 

أم فردوس بسهوله/ وماله أنت عمها وأولى بيها وتصرف عليها مع آن مش تدفع حاجة من جيبك كله فلوس وخير أبوها ،،،تعصب عصام من ردها الوقح ولم يبوح بسر الوصية   

أم فرودس/ البت مش متسجله

راضية/ أربع شهور مش سجلتيها لية حرام عليكى كنتى عايزاها تموت غرضك إيه

سكتت أم فردوس ولم تتكلم ولم تهتم بأختفاء الطفلة كأنه هم وأنزاح من على قلبها

عصام/ بنت أخويا هتكون أمانه لأخر يوم بعمرى وإياكى أنتى وأمها تقربوا ليها

أم فردوس/ خطفت البت 

عصام/ عايزة تعملى بلاغ ياريت وأنا أدخلك السجن مش مهتمية بيها بتموتيها ومش مسجلها،،وأمها رمتها وأتجوزت 

بلعت أم فردوس ريقها بخوف/ عايزة حفيدتى

عصام بحدة / لم هدومك وسيبى شقة أخويا أنا أعرفك الظلم صح علشان راعيت ربنا وخدت فوق دماغى 
ثم شدتها راضية وأجبرتها تلم هدومها ثم دفعوها خارج الشقة وأخد عصام من أحد الجيران قفل ومفتاح وثبته على باب الشقة ورحل لبيتهم يتوعد لأبنه
والأم تهديه 

_____________
(فى بيت عصام )
 عبدالله متجاهل ملابسة التى أبتلت من الصغيرة وجلس يتأمل فيها عن قرب ويلمس أنفها الصغير وجفونها ،شيفاها  كف إيدها وقدمها وهى تحركهم فتح اللفة وجدها عملة حمام والوضع صعب وواصل لصدرها وبطنها وظهرها لفها تانى ووضعها فى نصف سريرة ووضع حوالين منها مخدات حتى لا تقع رغم حركتها هادية وثابته ولاحظ مش قادرة تاخد نفسها وعالى وعطست وشئ لازج نزل من أنفها ثقيل من شدة الأحتقان  مسحة فى اللفة بتاعتها ولم يقرف منها وبكت الصغيرة لان أنفها نزف دماء خفيف ،،،بكى عبدالله أعتقد أذاها وهو يمسح أنفها  ،،،دخل الأب وأنصدم من بكاء أبنه ،،،،جرى عبدالله لحضنة وقال:- زينه تعبانه أووى مناخيرها جابت دم وبدأ يحكى حالتها 

تجاهل الأب عقاب أبنه وفتح اللفة بسرعة  فوضع عبدالله إيدة على عيونه حين شاف **** من كسوفة 

عصام بغضب/ راضية إيه دة

ضربت راضية على صدرها/ البت متسلخة ومهريه  تلاقى صدرها تعب حد يعمل كدة دى أول حفيدة  ،،،عبدالله ناولى فوطة كبيرة وملاية نظيفة بسرعة وسخن شوية مايه دافية 

عبدالله ببكاء/ تعبانه

الأم/ أجمد يا ضنايا قول يارب وصالح أبوك غلطت لما أخدتها من ورانا 

نفذ عبدالله بسرعة ما طلبته أمه ،،ثم خرج للصالة لأبوة يحاول يصالحة،،،، عنفة أبوة على فعلتة لكن عبدالله أقنعة لازم كان ياخدها ،،،سكت الأب وعنفة مرة تانية على بكائه وقال:- زينه تعيش معانا على طول عايزك تعاملها أختك ،،قفز الصغير بفرحة فى حضن أبيه ،،الذى أستقبلة بحنان  وقال:- زينه مش متسجلة نختار أسم ليها تانى سهل ،فاطمة ،نرجس أمينه، نبويه

الصغير لم يفهم معنى التسجيل لكنه أعترض على الأسماء وأصر على أسم زينه حتى تكون زينه البنات ورضخ لة الأب 

وبعد وقت خرجت الأم تحمل الصغيرة ملفوفة فى فوطة كبيرة بعد م نظفتها لحين شراء لها ملابس غدآ ،،

الأم/ لو مش زارناهم كان الوضع إيه

عصام/ إللى قهرني الشهرية إللى المرا كانت بتاخدها لنفسها وأهملت بنت أخويا 

الأم/ تعرف تسجلها

عصام/ مش عارف بقا مفيش مولدة تتسجل بعد أربع شهور من ولادتها ربنا يستر 

عبدالله/ أكتبها بأسمك ماهى أختى 

عصام/ مينفعش لازم بأسم أبوها وأمها علشان ليها ورث يا عبدالله أقولك سر إياك حد يعرفة ولا حتى أمها فردوس ولا جدتها،،،

عبدالله/ خير يارب

عصام/ جدك قبل ميموت كتب لعمك الله يرحمة العمارة إللى فيها شقتة ومحدش يعرف ولا مراته الموضوع دة فاكرينها شقة شاريها ومحدش يعرف العمارة تبع أخويا أبو زينه  ،،،وكتب الميكروباص بأسمه  ودة راح معاة فى الحادثة شوية كدة وأجدد الميكروباص علشان عايز فلوس كتير وأرجع أشغلة وأحوش فلوسه لزينه ،،،،دول ورثها، ،،،أنما ورثى يعنى ورثك محل العطارة والبيت إللى ساكنين فية دة بما فيهم شقق السكان فاهم يبنى أوعا تاكل حق بنت عمك النار تاكلك فى الأخرة وأوعا حد يعرف بالموضوع دة 
لما هى تكبر بلغها لو مت علشان فرودس وأمها يضيعوا كل حاجة

عبدالله الكلام أكبر من سنه/ ربنا يبارك فى عمرك يا بابا،،،،بس أم مرات عمى دايما تقول ليهم حق فى المحل 

عصام/ أنا قولتلك الحقيقة وكل الفلوس إللى دفعتها بعد موت عمك ليهم من جيبى لأن إيراد البيت بتاع عمك بيدخل فى الشهر ١٠٠ بس   

عبدالله/ يعنى زينه ليها البيت إللى فيه شقتها وبس والعربية بايظة

عصام/ أيوة 
عبدالله/ مش أقول لحد ،،وزينه تفضل أختى أنا بحبها أوووى 

عصام/ طبيعى يا أبنى دى بنت عمك دمك ولحمك وعرضك وشرفك و ملكش أخوات ربنا بعتلك أخت حافظ عليها وأحميها لحد متسلمها لعريسها وبرضو لأخر نفس ليك فى الدنيا تكون ظلها حتى لو كبرت وبقت عندها ١٠٠ سنه وجده

عبدالله/ حاضر يا بابا

راضية /  ربنا يجبر بخاطرك ذى مجبرت بخاطر اليتيمه دى ،،أجى معاك بكرة وأنت بتسجلها وبالمرة نطمن على صدرها بيزيق ومناخيرها مكتومه وأشترى بودرة أطفال تمتص الالتهابات من تحت أنا حطيت ليها دقيق ساقع يخفف الاحمرار دة

عصام بغضب/ بت ****** بهدلت البت ،،يارب خد حق اليتيمة دى ،،الله يسامحك يا أخويا فى قبرك بليتنى بنسب يعر وشَلق ،،،،، 
______________
وعند تسجيل الصغيرة أتبهدل عصام فى الإجراءات  خصوصآ شهادة ميلاد الأم، وشهادة وفاة الأب ولماذا تأخرت فى التسجيل ودفع هو مال كتير  كانت مشكلة وأمها وجدتها ولا على بالهم شئ
___________
(مرت ثلاث  سنوات )
وربنا جبر عصام ذى ما أكرم بنت أخوة وكان نيته خير  أشترى المحل الذى بجوار محلة وعمل توسيعات لمحلة الصغيرالذى ورثة من أبية والذى ورثة من جدود الجدود،، لكن الأسم يمتلك محل واحد لكنه أكبر فى المساحة  وعبدالله عندة ١٣ سنه وزينه ٣ سنوات وراضية فرحانه بيها وملت عليها البيت وشغلت وحدتها التى دايما حزينه على موت أبنها الكبير فى حادث أليم  لكنة لم تنساة لأبد  مازال حى بقلبها لكن أنشغالها بالصغيرة ملأ وشغل  فراغها ،

زينه بقا دلوعة البيت وتقول بابا وماما مثل عبدالله   ،وعبدالله يتحمل منها أى شئ فى عصبيتها ولو طلبت أى شئ يكون تحت قدم زينه فى الحال 
___________
(فى بيت عصام )
 زينه/ أبده عايزه بستوت( عبدة عايزة بسكوت)

عبدالله / حاضر بعد الغدا علشان  مش يسد نفسك على الأكل

زينه بأعتراض/ دوأتى (دلوقتى )

عبدالله حملها ونزل بيها الشارع والبسكوته جرت لكيس حلويات أخترتها  

الأم/ كنت فين مش لاقتكم 
عبدالله/ زوزو عايزة بسكوت 

الأم/ جبتلها كيس كبير لية مش تعرف تاكل

عبدالله/ أختى نفسها فى حاجة وأقول لا 

الأم/ طب غير هدومك ثم نظرت لزينه تانى مرة عبدة يجى من الشغل مش ينزل للشارع لازم يريح

زينه/ أفتحى بستوته  (أفتحى بسكوته)

راضية/ لا بعد الأكل ،،زينه مفيش عياط طبخت كوكو  مين ياكل كبدة وقنصة بتاعة الكوكو

زينه/ أنااااااااا🥰

راضية/ طب هاتى كيس الحلويات دى فوق التلاجة قدام عينك أتغدى وبعدين كولى حلويات ذى ما أنتى عايزة ،،،يلا البنات الحلوة تساعد ماما فى المطبخ 

زينه/ جريت بسرعة تحاول تدفع الطبلية وهى تغنى تاكل كبدة وقنصة وأرز وشوربة وندهت على عبدالله/ أبده طليه إيله  (عبدة طبلية تقيلة)

أتى عبدالله  وحمل الطبلية ووضعها مكانها وجلس ينتظر الطعام والصغيرة وضعت الأطباق الفارغة والمعالق وعبدالله يشجعها  وهى تدلع علية وجلسوا الجميع يأكلون فى سعادة والبيت بقا لية روح 

الصغيرة أخذت حتة كبدة ووضعتها فى فم عبدالله غصب  وعبدالله  أخذ  جزء من الربع بتاعة من الفراخ وأعطاه لها فى السر وهى فرحانه وأكلته رغم واخدة زيهم فراخ  لكن الكبدة والقنصه دى زيادة وعبدالله متنازل ليها عنهم وهى بتأكلة معاها  وكالعادة بهدلت نفسها حملها عبدالله وغسل زراعيها كلة ووشها حتى شعرها فى أرز ثم أخذت شاور  تحت إشرافه ولفها بفوطة كبيرة ودخلت أوضته التى تشاركة فيها وفتح إيضا دولابة وأخرج ليها بجامه قطعتين  عبارة شورت والقطعة العلوية بحمالة رفيعة ثم سرح شعرها وحملها وصعدوا على السطح لعشة الحمام حملها وصعد بيها لأعلى جزء فى العشة وكان قابض على خصرها بأحكام حتى لا تفلت منه من هذا الارتفاع وهى فرحانة وشايفة الحمام يحلق فى الهواء وعبدالله يصفر لة  وهى تحاول تقلدة 
____________
راضية/ مش سامعة صوت زينه

عصام/ عبدالله هنا هى فى ديله هههههههه

راضية/ فى الشارع

عصام/ لا على السطح

راضية بخضة/ تفلت منه من الغيه ثم فتحت باب الشقة وندهت/ عبدةةةةة، يا عبددددددة
أنزل وهات زينه عبدددددددة
لم تسمع رد ،،،صعدت على السطح ووقع قلبها فى رجليها مما رأت وعقلها لا يستوعب ما رأته عينها


                 الفصل الرابع من هنا 

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة