رواية ليله واحده لا تكفي الثامن والخمسون 58 بقلم ايلا ابراهيم


رواية ليله واحده لا تكفي الثامن والخمسون 58 بقلم ايلا ابراهيم


ايهم بغضب : انت بتعملي ايه هنا
فرح : ايهم انا..
ايهم بانفعال : اطلعي برااا مش عايز اشوف وشك انتي ايه مبتفهميش 
فرح عيطت وحست انها جت على كرامتها اوووي ولسا هتتكلم
زعق فيها بغضب : بقولك برررا بررراااا
خرجت فرح تجري وعيونها بتدمع ومش شايفه قدامها 
اما ايهم قعد ورى مكتبه متعصب لحد ماسمع صوت صراخ وشاف ناس متجمعه بررا جري عشان يشوف ايه اللي بيحصل واتصدم لما شاف فرح خبطتها عربيه...

***********
اسر وقف قدام سراج وهو بيبص فعنيه وقال : مراتك اه مراتك  ياخويا .. مراتك اللي خطفتها مني ... مراتك اللي المفروض دلوقتي تكون مراتي ... دخلت مابينا بسبب امي ودمرت حياتي حرمتني من البنت الوحيده اللي حبيتها..
سراج مشي ناحيته وهو متعصب وقال : انت لست بتقول بحبها دي مراتي مراتي .. افهم بقى قال كلامه وهو بيقرب من اسر وقفت لبنى مابينهم بتحاول تمنعهم يتخانقوا وقالت : سراج اهدي عشان خاطري.
سراج بانفعال : اهدا ايه .. انتي جايه تتكلمي معاه ليه.. عجبك كلامه عنك .. عجبك كل مره بيقول بيحبك عشان كده جايه تسمعي الزفت الكلام منه
لبنى بصدمه : انت بتقول ايه
سراج بغيره اعمته : انا بقولك الحقيقه انتي جايه تتكلمي معاه في ايه وانت عارفه ان نيته مش كويسه ناحيته .. عاوزه توصلي فين مبسوطه بنظرات الحب ليكي هااا انطقي اتكلمي..
اسر بانفعال : انا بتخرف بتقول ايه
سراج بغضب : أخرج منها انتا
لبنى كانت مصدومه من سراج اول مره يتهجم عليها كده لكن هو اتعصب . اتعصب لما صحي من النوم ومكنتش جمبه بالعكس دي كانت في الجنينه تتكلم مع اسر وبرضو بيعترفلها بحبه ومعدش يشوف قدامها .. جريت لبنى وطلعت الأوضه. وهي بتعيط..
اسر: عمرك مهتتغير يا سراج هتفضل كده طول عمرك.. اناني مش شايف الا نفسك ..
سراج مسك هدومه وقال بتحذير : اوعى مره تانيه اشوفك تكلم لبنى انت فاهم لا يمين عظيم هنسى انك اخويا ..زقه وطلع عشان يشوف لبنى لكن في الوقت ده نزلت لبنى بسرعه من أوضتها وقالت بخوف فرح خبطتها عربيه..وهي في المستشفى..

***********
في المستشفى 
فرح كانت نايمه ومش حاسه بحاجه حوليها وأيهم جنبها بالوقت ده دخل سراج واسر ولبنى 
سراج : ايه اللي حصل وازاي خبطتها العربيه وفين وانت عرفت قبلي ليه
ايهم: احم فرح جت تشيك على عربيتها عندي وخرجت من المحل بتاعي والظاهر كانت سراحانه  وخبطتها العربيه وانا جبتها على هنا لكن اطمن الدكتور طمنا وبيقول أنها جت سليمه شوية رضوض بسيط 
سراج : متشكر .
ايهم : العفو استأذن انا بعد اذنكم
لبنى : استنى ياايهم انا هجي معاك.
سراج بص ناحيتها وهو مش عارف يقول يمنعها...
لبنى اتجاهلت نظراته وراحت مع اخوها
اسر وسراج فضلو مع بعض 
اسر اتكلم : مش عارف ليه حاسس ان البنت دي اتظلمت في حياتها اوووي
سراج: بتقول ايه
اسر: انا هديك نصيحه فرح لسا صغيره ولو حابب تكون بنت سويه ايديها من وقتك شويه طبطب عليها البنت واضح انها مرت بطفوله وحشه اووي 
سراج : انت بتقول ايه انت تعرف حاجه انا مش عارفه .
اسر : معرفش حاجه كل اللي اعرفه ان البنت  في الوقت ده محتاجه اهتمامك اكتر من اي وقت قال اسر كلامه وخرج وهو بيقول لو احتجت حاجه كلمني مش هنسى انك اخويا الكبير انهى كلامه بسخريه وغادر وهو يشعر بالأسى على فرح...

******
في العربيه 
لبنى بعتاب : طلقت هنا ليه
ايهم :  مش عايز اتكلم بالحكايه دي
لبنى :ليه.. ليه يأايهم انت عارف هنا بتحبك قد ايه.. ازاي تعمل فيها كده
ايهم بانفعال : عشان خنقتني.. هنا انسانه عنيده.  غيرتها بتخنقني ومش بتسمع كلامي ابدا .. اقولها على حاجه تعمل عكسها وكأني ماليش اي كلمه عليها...
لبنى : انت مش عايزها تغير عليك وهي شايفه وحده زي فرح بتعاكسك.
ايهم وقف العربيه وبص لأخته بصدمه: هي حصلت تنقل كلام عن حياتنا ليكي 
لبنى : انا مش اي حد انت اختك
ايهم بغضب : حتى ولو انتي ترضي اتدخل بينك وبين جوزك
لبنى....
ايهم ؛ لاا هنا دي مش طبيعيه ..والله مش طبيعيه..
لبنى ندمت انها اتكلمت معاه .وحاولت تهديه لكنها معرفتش
وصلو بيتهم ونزلوا عشان يدخلوا لكن كانت والدة هنا مستنياه.
ام هنا : ازيك يا ايهم
ايهم باحترام: اهلا يا امي اتفضلي
ام هنا : لا مش جايه ادخل انا جايه اقولك كلمتين وهطلع شقتي انت طلقت بنتي ومش راضي تتكلم وتقول السبب .. لكن البنت دلوقتي طلعت حامل شوف انت هتعمل ايه دلوقتي هتكمل في الجوازه دي والا هتكمل الطلاق..
لبنى
ايهم

***********
فتحت فرح عيونها بتعب وكان سراج واقف بيبصلها : انتي.كويسه قالها بقلق
فرح عيطت ..عيطت بحرقه وقهر وووو

 

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة