رواية التضحية بالحب الفصل الأربعون 40 بقلم أروى عادل


رواية التضحية بالحب الفصل الأربعون 40
بقلم أروى عادل



أسلام ٠٠٠ مراد أوعى تكون مصدق ان تمارا٠ ممكن تعمل كده

هنا أعطى له الحرسون كأس اخر 

مراد ٠٠٠( ضحكة بوجع) ده إللى وجعنى أنى مش قادر أصدق  برغم أنى شوفتها بعينى
و هى مقبوض عليها و بردوا مش قادر أصدق
بذمتك شوفت حد عبيط زيه كده 
هات . هات أشرب .خلينى انسى

أسلام ٠٠٠ مراد تمارا مظلومه هى اتلعب عليها  عصام عرف ينصب لها فخ و هى وقعت فيه....فى واحده اتصلت عليها و قالت لها أن ياره عامله حادثه و موجوده فى الشقة دى  
بعدين أنا إللى هقولك بردوا مين هى تمارا 

مراد ٠٠٠ ( بغضب) عارف انها زفت ..بس قولى ايه إللى وداها الشقه لوحدها . كان ممكن تقولك. ولا تقولى انا. ولا تاخد معاها أي حد ..لكن لاء ماينفعش .دى بردوا تبقى سوبر تمارا ازاى تتطلب مساعده من اى حد
تمارا الخارقه للطبيعة إللى بتتصرف من دماغها وعلى مزاجها إللى شايفه نفسها هى بطلت زمانها . خليها تشرب بقى نتيجة تصرفاتها

أسلام ٠٠٠ يعنى ايه ..انا مش فاهمك
انتى مش مصدق انها ممكن تعمل كده
وعارف انها مظلومة برغم كده  سيبها توجه كل ده لوحدها طيب ليه

لم يرد عليه مراد بل أرتشف رشفه من كأس  النبيذ الذى بيده  لذلك صاح به أسلام 

أسلام ٠٠٠سيب القرف إللى فى ايدك ده و كلمنى

مراد ٠٠٠ أمشى يا أسلام و سيبنى فى حالى

أسلام ٠٠٠ تمام انا ماشى . بس الأول  لازم تعرف ان تمارا تعبانه وهى دلوقتى فى مستشفى السجن

مشى أسلام بعض الخطوات ثم نظر قال ل مراد الذى كان يضع الكأس على فمه

اسلام ٠٠٠ تمارا حاولت تنتحر قطعت شريان  أيدها

هنا سقط الكأس من يد مراد و كأنه أصابته صاعقة وهو يشعر بنيران تغلى فى عروقه ان اطلقها سوف تأكل الأخضر واليابس  
بقلم٠أروى٠عادل 
🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳

فى القصر
~~~~~~~~~
يوسف ٠٠٠ انا دورت عليه فى جميع الأماكن إللى بيتردد عليها .و سألت جميع اصحابه محدتش  شافه ولا يعرفوا عنه اى حاجة

نسرين ٠٠٠( بقلق) يعنى هيكون راح فين 

نرمين ٠٠٠ يا جماعة هو مش عيل صغير تايه بتدوروا عليه .. مراد  كبير و عاقل . واكيد هو عايز يختلى بنفسه و يريح أعصابه شوية. ولم يحس انه بقى كويس هيظهر

نسرين ٠٠٠بس ده عمره ما عملها.. طول عمره قوي و صلب. و بيقدر يتحكم فى نفسه

يوسف ٠٠٠ كل إنسان له طاقة .. وانتى فضلتى تضغطى عليه .تضغطى عليه لحد ماخلاص  طفش منك

نسرين ٠٠٠ أنت عايز تقول انى انا السبب

يوسف ٠٠٠ ليه هو انتى عندك شك فى كده

نسرين ٠٠٠ ليه هو انا اللى قولت
 ل تمارا تتحبس 

يوسف ٠٠٠ بس بقى كفايه متعلقيش شماعة أخطائك على غيرك  

نرمين ٠٠٠ فى ايه هو انتو هتتخنقوا 

جاءت  حور مسرعة و قالت

حور ٠٠٠ أسلام اتصل بيا .بيقولى انه لاقى مراد 

نسرين و يوسف فى نفس واحد 

نسرين ٠يوسف ٠٠٠ طيب هو فين

حور ٠٠٠ مقاليش هو فين ٠٠ بس قالى انه كويس 

هنا دخل عليهم حسام و معاه ملك فصمتوا جميعآ
بقلم٠أروى٠عادل 

حسام ٠٠٠ فى ايه 
نسرين ٠٠٠ مافيش حاجة يا حبيبى

حسام ٠٠٠ امال مالكم أول ما شوفتونى سكتوا ليه .. و دى مش أول مره بقالكم فتره على كده .. تسكتوا أول ما ادخل عليكم

حور ٠٠٠ لاء انت بس متهيألك 
يوسف ٠٠٠ احنا كنا بتكلم فى موضوع عادى 

بعدم تصديق قال 

حسام ٠٠٠ ياريت تكون دى الحقيقة 
مايكونش فى حاجة مخبينها عليا

نسرين ٠٠٠ يعنى هنخبى عليك ايه بس

كل شكوك حسام كانت تنحصر فى تمارا بأنها بها شئ لذلك قال

حسام ٠٠٠ اوعوا تكون تمارا تعبانه و انتو مخبين  عليا

نسرين ٠٠٠ مافيش حاجة من الكلام ده تمارا كويسه

حسام ٠٠٠ امال لما هى كويسه بقالها اكتر من أسبوع مابتجيش ليه 

حور ٠٠٠ ما قولتلك مجبسه رجليها 

حسام ٠٠٠طيب تليفونها مقفول ليه 

ملك ٠٠٠ ماهى و نازله من على السلالم رجليها اتلوت تحتها راح التليفون وقع منها و اتكسر 

  حسام ٠٠٠ خلاص  انا عايز أروح أزورها 

ارتبكت حور وهى تبحث عن أى كدبه تستطيع تقنع حسام بتغير رأيه فى الذهب لزيارة تمارا 
لذلك قالت

حور ٠٠٠ ماينفعش  طنط ميرفت مامت تمارا صعبه اوى  مش هتقبل ان راجل غريب يزور بنتها    

حسام ٠٠٠ هو انا دلوقتى بقيت غريب عن تمارا

حور ٠٠٠ بالنسبال لطنط ميرفت  انت غريب

نسرين ٠٠٠ حسام  حبيبى متقلقش هى كلها كام يوم و تفك الجبس و ترجع الشغل تانى
بقلم٠أروى٠عادل 
🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳

مشفى السجن 
غرفة التى بها تمارا 
~~~~~~~~~~~~~

بعد منتصف الليل دخل مراد الغرفة الخاصة بتمارا فى مشفى السجن
ظل مراد ينظر إليها و هو يشعر بغصه قويه تعتصر قلبه وهو يراها بهذه الهيئة 
ثم جلسه على المقاعد بحوار الفراش 
و امسك يديها هنا رأه الضماد الملفوف حول معصمها فتذكر حين قال أسلام له انها حاولت الانتحار بقطع شريان يديها

لذلك هربت دمعة خاينه من عينة فأزحها بسرعة وهو يشعر بخوف عارم يكاد ينتزع روحه منه عندما تذكر انه كان ممكن ان يفقدها لذلك قال  بألم هو يعلم انها لا تسمعه

مراد ٠٠٠ليه كده انتى عايزه تعملى فيا ايه اكتر من كده. مش كفايه الحاله إللى انا فيها .ده انا مابقتش عارف نفسى ..لاء و  كمان عايزه تموتى نفسك..أد كده انتى أنانية مبتفكريش غير فى نفسك

ثم أخذ نفس طويل وهو يمسح على رأسه بضيق ثم عقده يديه أمام ذقنه وهو يتأمل وجهها الشاحب بألم .
لا يعرف كم مره عليه من الوقت و هو على هذا الوضع

بينما بدأت تمارا تفتح عينيها بثقل 
وهى بتحاول تحرك يديها لكنها لم تستطيع فأحدى يديها متوصل بها سيروم و الأخرى مقيدة بالسرير الأصفاد  
لذلك  حاولت تحرير يديها المقيدة و عندما فشلت
حاولت تحريك يديها الأخرى ل تنزع الكانيولا المتعلقة منها 
كل ذلك و هى لم تنتبه لوجود مراد الذي  ناهضه من مكانه و أمسكها من ذراعيها   لتثبيتها حتى لا تأذى نفسها وهو يقول

مراد ٠٠٠ تمارا اهدى انتى كده هتأذى نفسك  

ظلت تمارا تطلع  ل مراد بذهول وهى تظن انها تتخيل ان الذى امامها هو مراد  
بينما مراد وضح يده على خديها برفق وهو يقول
بقلم٠أروى٠عادل 

مراد ٠٠٠ تمارا اهدى انا معاكى متخافيش

أيقنت تمارا انها لا تتخيل .و  بالفعل  مراد موجود معاها لذلك قالت بألم و حزن

تمارا ٠٠٠انت بتعمل ايه هنا .. و دخلت هنا ازاى 
مراد ٠٠٠ أنتى نسيتى انى ظابط ولا ايه

هنا تذكرت انه تركها  لم يسأل عنها رغم انه يعلم انها فى محنة و أنها كانت محتاجاه ان يقف بجوارها و يدعمها لكن خاب أملها به

..لذلك ظنت أنها صدق هذه القضية الملفقة لها
لذلك دارت وجهها للجهة الأخرى.. مما جعل مراد يقول

مراد ٠٠٠ أيه مش عايزه تبصى فى وشى. ولا مكسوفه من إللى عملتيه 

لم ترد عليه تمارا اكتفت فقط بالبكاء بصمت
بينما كمل مراد حديثه وهو يدير وجهها له و يقول 
بقلم٠أروى٠عادل 

مراد ... بصلى يا تمارا.. تمارا بقولك بصلى 

هنا صاحت به تمارا و هى تقول بحده   

تمارا ٠٠٠ عايز أيه... و جاى هنا ليه .
مراد ٠٠٠ أيه ماكنتيش عايزانى أجى 

تمارا ٠٠٠ بالعكس ده انا كنت مستنياك  بس ماجتش

مراد ٠٠٠ و أدينى جيت 

تمارا ٠٠٠ متأخر . متأخر  اوى.. دلوقتى ممكن  تسيبنى و تمشى يا حضرة الظابط المكان هنا مش أد قيمتك

مراد ٠٠٠ بلاش تستفزينى يا تمارا

تمارا ٠٠٠ أمشى يا مراد و سيبنى فى حالى

قالت جملتها ثم دارت وشها للجهة الأخرى مره ثانية لتخفى دموعها مما جعل مراد يدير وجهها إليه بالقوة هو يمسك فكها و يقول بغير 

مراد ٠٠٠ لمسك 

قالت تمارا بغضب و أستنكار

تمارا٠٠٠ انت  بتقول أيه.. انت بجد مصدق انى ممكن اعمل كده 

هنا ناهصة من مكانه و يمسح على رأسه بغضب وهو  يدير ظهره لها ويقول بوجع 

مراد ٠٠٠ لاء مش مصدق ..و عارف و متأكده انك مش ممكن حتى تفكرى تعملى حاجة زى دى..برغم انى عارف انك بيريئة بس بردوا حاسس بالنار  جوايا بتاكل كل حته فى جسمى.. لمجرد بس التفكير انك كنتى معاه فى شقة لوحدكم .ان كان مقفول عليكم باب واحد

نظرت له تمارا وهى  تلتمس له العذر  ..وبرغم كل شئ هى تعلم مدى غيرته عليها   وحبه لها
.وما حدث كان ضربه قويه للرجولته 
و كبريائي كراجل عندما يرى محبوبته فى هذا الوضع المهين ذلك ظلت تنظر له بصمت
و عندما رأه مراد صمتها ظن أن شكوكه فى محلها لذلك ردد  السؤال مره أخرى  بقهر و أسى قال 

مراد  ٠٠٠ لمسك 
تمارا ٠٠٠ انت مجنون . ازاى بتقول انك عارف انى بريئه. وبعد كده تسألني سؤال زى ده

بلع ريقه بصعوبة هو  يشعر بثقل هذه الكلمات الذى سينطق بها.. انها كانت  بمثابة سكين الحاد الذى  يغرز بصدره بكل قسوة  و هو يصيح بها و يقول

مراد٠٠٠ انتى كنتى معاه فى شقة لوحدكم ايه عايزه تفهمينى انه محاولش يقرب منك غصب عنك او يعت.....

قطعت جملته وقالت

تمارا ٠٠٠ لاء ..حاول بس..... 

بلعت باقى جملتها عندما رأت تحاول عين مراد للون الدم  كاللهيب و برزت عرق جسده بشكل مخيف.ثم أطاح  بقدمه الطاوله التى كانت أمامه و هو يشعر بقهر  ..ما أصعب قهر الرجال 
ثم  قال  بغضب جحيمى وغيره 

مراد ٠٠٠ يعنى لمسك
تمارا ٠٠٠( بخوف عليه) لاء واللهى ما لمسنى 

هنا بث الرعب و الرجفه فى جميع أوصالها عندما صرخ بها مراد وقال بغضب

مراد ٠٠٠ أنتى عايزه تجنننى ازاى بتقولى حاول و ازاى بتقول ما لمسكيش 

تمارا ٠٠٠ طيب اهدى عشان افهمك 
مراد ٠٠٠( بصراخ مخيف)  مش عايز زفت و  انطقى  

تمارا ٠٠٠ ( برعب) مراد انت بتخوفنى منك

عندما نظره لها مراد و رأه خوفها منه..
أخذه نفس طويل.. محاوله منه فى السيطر على انفعاله ثم مسح بيده على رأسه بضيق 
ثم قام بفك يديها الذى كانت مقيدة بالفراش وجلسه بجوارها على الفراش وقاله بهدوء مصطنع . 

مراد ٠٠٠ متخافيش ... اتكلمى 

تمارا ٠٠٠ أنا أسفه ..واللهى أنا ماكنتش عايزه احطك ولا احط نفسى فى موقف زى ده 

مراد ٠٠٠ بس حطيتنى يا تمارا و كسرتنى قدام نفسى . و حطمتى رجولتى بعملتك دى

تمارا٠٠٠( ببكاءبألم)  واللهى ما لمسنى...تمام هو حاول بس مقدرش حتى يلمس شعره منى ..مراد انا كنت قتلته لو لمسنى.. انت شوفتنى و انا مقبوض عليا كنت لابسه هدومى كامله .يعنى هو لو كان لمسنى كنت بقي..........

حط أيده على فمها وهو يقول 
بقلم٠أروى٠عادل 

مراد٠٠٠ خلاص متكمليش.. 

هنا تذكر محاولة انتحارها فأكمل حديثه

مراد ٠٠٠ لما هو ما لمسكيش ليه حاولتى تنتحرى 

هنا على صوت شهقاتها وهى تبكى و بصوت مبحوح و قلب مدبوح قالت  

تمارا ٠٠٠ انا مش عارفه عملت كده ازاى كانت لحظة ضعف منى. كنت منهاره . فجأة حياتى بتنهار .انت مش فاهم يعنى ايه يتقبض عليا فى قضية زى دى.. ده غير كلام الظابط إللى كان بيدبحنى  هو بيكلمنى على انى  واحده شمال ..  و شهادة البواب الزوار 
و كلام عصام إللى مصمم انه مراته .
وفى الاخر مطلوب منى أما أوافق اتجوز عصام .. أما يتعملى قضية دعارة ...ده غير الفضيحة لماما و اخواتى.. صعبت عليا نفسى أوى ...
و ضعفت و كل إللى كان مسيطرة عليه انى عايزه ارتاح من الوجع ده كله ماحستش بنفسى غير وانا بقطع شريان ايدى

برغم ان كلام تمارا كان مثل الخنجر الذى يفتك بصدر مراد إلا أنه ظل صامتآ..
و تاركها تتحدث و تخرج من صدرها كل الألم و الوجع الذى تشعر به
بعد ما انتهت تمارا من حديثها ضمها إليه ليجعلها تشعر بالأطمئنان..
برغم خجل تمارا المعروف  إلا أنها قالت. ما بين شهقاتها      

تمارا ٠٠٠ مراد  ليه اتأخرت عليا .. انا كنت محتاجه الحضن ده أوى  

عندما سمع مراد كلماتها ضمها إليه أكثر.. كل ما كان يرغب به  مراد هو ان يهون عليها ما مرت به لذلك قال مازحآ  

مراد ٠٠٠ متأكده انك محتاجه حضن بس مش ايه حاجة تانى انا مستعد

هنا خرجت تمارا من حضن مراد هى تبتسم بخجل ....فنظرة لها مراد بتأمل برغم ما بها لكنها تبدو مثيره بهذه الهيئة ... بوجهها الناصح البياض 
و بلمعت عينيها الزيتونيه 
و احمرار خديها .و دموعها انت تتساقط على خديها  مثل خيوط شفافه. و بأبتسامه المرتسمة على شفايفها الوردية 
كانت تبدو مثيره وجميله بهذا الوجه المضيئ   لذلك قال مراد

مراد ٠٠٠ الله يخربيت جمالك. ايه الحلوه دى

تمارا٠٠٠ ( بخجل) مراد انت فى ايه ولا ايه
مراد ٠٠٠ اعمل ايه ما انتى إللى حلوه زيادة عن اللزوم 

تمارا٠٠٠ مرااااد
مراد ٠٠٠ خلاص هسكت .. و أمرى لله 

تمارا ٠٠٠ مراد  انا عايزه اخرج من هنا

مراد ٠٠٠ هتخرجى واللهى العظيم هتخرجى ده وعد منى .بس أدينى يومين بس . و آنا هخرجك من هنا . هردلك اعتبارك  و انتى راسك مرفوعة  

تمارا ٠٠٠ بجد يا مراد 
مراد٠٠٠ بجد يا روح و عقل مراد .. انتى مش بتثقى فيا 
تمارا ٠٠٠ طبعآ و اكتر من نفسى كمان 
مراد ٠٠٠ يبقى تقعدى و ترتاحى .. و اتفرجى انا هعمل ايه ... و دلوقتى عايزك تحكيلى كل حاجة حصلت

بعد ما حكت تمارا ما حدث قال مراد

مراد ٠٠٠ يعنى أزاى ياره هى إللى اتصلت بيكى
تمارا ٠٠٠ الصوت كان صوت ياره و الرقم كمان كان رقم ياره .. بس ياره متعرفش حاجة عن المكالمة دى

مراد٠٠٠ طيب ليه ما اتصلتيش على أى حد يروح معاكى .. او ترجعى تتصلى على ياره تانى

تمارا ٠٠٠ ( بأحراج) مكانش معايا رصيد اتصل على أى حد

مراد ٠٠٠ نعم ياختى بتقولى إيه

تمارا  ٠٠٠ الحقيقه انا فعلآ ماكنش معايا رصيد

مراد ٠٠٠ هو ده السبب إللى. خلاكى متعرفش تتصلى على حد

تمارا ٠٠٠ اه هو 

هنا بدأ تشرق شمس صباح يوم جديد 
لذلك قال مراد

مراد ٠٠٠ أنا همشى دلوقتى و متخافيش انا عند وعدى

تمارا ٠٠٠ هتسيبنى لوحدى 

هنا ربت مراد على خديها برفق وقال

مراد ٠٠٠ هجيلك تانى .. 
بقلم٠أروى٠عادل 
🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳
قسم الشرطة 
~~~~~~~~~~~

خرج مراد من عند تمارا إلى قسم الشرطة 
ثم اتصل على الرائد حمدى الذى كان  زميل مراد من نفس دفعتة

وبعد ما وصل مراد لقسم الشرطة 
و  أطلع على محضر القضية و  التحريات 

  حمدى ٠٠٠ يعنى انت مصحينى من الساعة ٧ الصبح و جايبنى هنا عشان تقعد ساكت. 

مراد٠٠٠ ششش أسكت  خلينى أدرس القضية كويس
حمدى ٠٠٠ هو انتى سيبت الأدارة عندك و تتنقل عندنا فى الآداب 

مراد ٠٠٠ لاء بس البنت دى تهمنى 

حمدى ٠٠٠ هى ايه حكاية البت دى بالظبط الأول العقيد فؤاد ابو النجا بنفسه يوصى عليها و دلوقتى انت .. ده غير البنت نفسها غريبه تخيل انها رفضت تتجوز الواد إللى ممسوكه معاه و تتقفل القضية .. مع انى نصحتها انها تتجوزه وتخلص

شعر مراد بضيق لكنه حاول يبدو طبيعى

مراد ٠٠٠ لأنها بريئة .. انتى مش عملت تحريات عنها . وعرفت انها بنت محترمة

حمدى ٠٠٠ عملت وفعلآ التحريات بتقول انها بنت محترمة و طالبه كلية الطب و سمعتها كويسة جدآ

مراد ٠٠٠ و معرفتش من تحرياتك ان إللى اسمة عصام  عمل كل الطرق عشان تمارا توافق تتجوزه بس هى رافضت .. لدرجة ان كان فى محضرة ضد عصام بعدم اعتراض. ل تمارا و اهلها

حمدى ٠٠٠ أنت عرفت الكلام ده منين
مرام ٠٠٠ عشان انا كنت شاهد على المحضر ده
حمدى ٠٠٠ طيب ازاى هو مقدم ورقة جواز عرفى بينه وبينها 

مراد ٠٠٠مزوره ..
حمدى ٠٠٠ و كلام البواب 
مراد ٠٠٠ كداب وانا متأكد من ده . وعندى الدليل انه بيكدب

حمدى ٠٠٠ لاء معلش فهمنى دليل ايه ده 

مراد ٠٠٠ هقولك بعدين ..دلوقتى ابعت استدعاء للبواب تانى .. و كمان أبعت استدعاء أسامة عبدالعال ده مخبر عندى فى الإدارة بتاعتى

حمدى ٠٠٠ ده ابعتله استدعاء ليه 
مراد ٠٠٠ بعدين هتعرف فى الاستجوابات

برغم ان الرائد حمدى لا يفهم شئ إلا أنه نفذ ما قاله له مراد لثقته الكبيرة به
بقلم٠أروى٠عادل 
🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳
    منزل ميرفت 

~~~~~~~~~~~

خرج مراد من قسم الشرطة ثم توجه للمنزل ميرفت بعد ما اتصل على أسلام ليقابله فى المنزل ميرفت كما طلب منه أن يجلب معاه ملك و حور

طرق مراد الباب 
فتحت سلمى وقالت بأستغراب

ميرفت ٠٠٠ مراد خير 
مراد ٠٠٠  أيه مش هتقوليلى اتفضل

ميرفت ٠٠٠ اتفضل 

دخل مراد و جلسه فى الصالون  وقال 

مراد ٠٠٠ أنا عايز اتكلم مع ياره .. متخافيش انا عايز اتكلم معاها بخصوص تمارا

ميرفت ٠٠٠هروح أناديها 

ذهبت ميرفت و رجعت بعد خمس دقائق و معاها ياره و سلمى ثم قالت ياره

ياره ٠٠٠ خير عايز تتكلم معايا فى ايه

هنا رن جرس الباب فقال مراد

مراد ٠٠٠ ده أسلام و معاه ملك و حور 

بعد مل جلسوا جميعآ فى الصالون فى انتظار ماذا يريد مراد

مراد ٠٠٠ ياره انتى تعرفى إللى اتصلت على تمارا اتصلت من تليفونك. كمان كانت بتتكلم نفس  صوتك

ياره بأستنكار و غضب
بقلم٠أروى٠عادل 

ياره ٠٠٠ تقصد ايه انى انا إللى اتصلت
مراد ٠٠٠ لاء بالله عليكى هى مش طالبه غباء

اسلام ٠٠٠ مراد براحة  عليها .عشان تقدر تفهم

مراد ٠٠٠ حاضر يا حنين ... قصدى ان فى حد أخد تليفون ياره اتصل بيه على تمارا بعد كده رجعو مكانه  حد بيعرف يقلد الأصوات 

ياره ٠٠٠ بس تليفونى كان معايا 
مراد ٠٠٠ افتكرى كويس تمارا قالتلى انك كنتى فى الوقت ده مع حور و ملك

ملك ٠٠٠ ايوه احنا كنا فى البيوتى سنتر عند هايدى 

أسلام ٠٠٠ يعنى كنتوا فى نفس العمارة إللى اتقبض على تمارا فيها ايه الصدفه الغريبة دى

مراد ٠٠٠ مافيش حاجة اسمها صدفه كل  حاجة كانت معمول حسابها عشان تقع فيها تمارا

ملك ٠٠٠ معمول حسابها ازاى .. ماحدتش كان عارف اننا رايحين البيوتى سنتر غير احنا

أسلام ٠٠٠ ممكن إللى أسمه عصام ده كان بيراقب ياره و انتهز الفرصة إللى ياره موجوده فى السنتر عشان ينفذ خطته

حور ٠٠ صح خصوصآ اننا دخلنا الساونا و سيبنا تليفوناتنا بره

ياره ٠٠٠ اه صح  انا دخلت الساونا من غير تليفونى

ميرفت ٠٠٠ حتى لو دخلتى الساونا من غير تليفونك .. عصام هيوصل لتليفونك ازاى

أسلام ٠٠٠ عندك حق و خصوصآ ان البيوتى سنتر ده  خاص بالستات بس

مراد ٠٠٠ صح عشان كده لازم يكون فى واحده  ساعدت  عصام من داخل البيوتى سنتر .. هى إللى اخدت التليفون و اتصلت على تمارا ..واحده تكون بتعرف تقلد الأصوات كويس أوى

هنا صرخت حور وقالت

حور ٠٠٠ شروق



تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة