رواية العشق الاسود الفصل العاشر 10 بقلم فاطمه احمد

رواية العشق الاسود الفصل العاشر 10
بقلم فاطمه احمد


اتسعت عيناها و فجأة تلون وجهها باللون الاحمر فصرخت بغضب :
- انتي مجنونة عشان تقولي الكلام ده !!
زهرة وهي لاتزال ملتزمة بهدوئها :
- يا هانم افهمي من فضلك انتي بقالك فترة كويسة موجودة ف القصر و الشبح لسه ملمسكيش ف...
قاطعتها بانفعال حاد :
- ده اسمه هبل يا زهرة انا لا يمكن اعمل حاجة حرام و ازني حتى لو كان الرعد بنفسه اللي عايزني.
زهرة بتوجس :
- اسمعي كلامي يا سيليا هانم و متعصيش اوامر و قرارات سيدنا الشبح و الا هتلاقي عذاب عمرك ما شوفتيه بالقصر ده.
سيليا بتهكم و تمرد :
- و انا مش لعبة ف ايد حد و الظاهر هو فكر اني هخضعله عشان انا عميا و هعمل كل اللي عايزه بس لا اااا....
قطعت كلامها عندما شعرت بيد فولاذية تمسك ذراعها شهقت برعب بينما انحنت له زهرة وغادرت سريعا.
سيليا بتلعثم :
- ر...رعد.
لم يتكلم بل سحبها خلفه و صعد السلم كادت تسقط لكنها تحاملت على نفسها و صاحت به في ذعر :
- سيبني هتوقعني.
ابتسم بتهكم و ادخلها لجناحه الخاص القاها على سريره بعنف فتأوهت بألم.
اقترب منها وهو يغمغم بصوت قاتم :
- سمعيني كنتي بتقولي ايه كده.
سرت الرجفة في جسدها فتشدقت ب :
- انت...مش كنت طلعت ااا...
قاطعها بحدة :
- مش انتي اللي هتستجوبيني !!
جلس بجانبها و همس في اذنها بصوت كحفيف الافعى :
- بس عارفة عجبني كلامك....مرر يده على عنقها و كتفها متابعا بغموض :
- لاني بحب القطط اللي بتخرمش.
فزعت من كلامه و ايضا من لمساته لجسدها ابتعدت عنه و تمتمت بحزم :
- انسى اني اكون ليك يا شبح مش انا اللي بعمل حاجات حرام.
قهقه عليها بطريقة اشبه للجنون و اردف :
- هههههه هو انتي مفكره نفسك ايه يعني مش عارفة انا جبتك للقصر ده ليه ، طب هقولك انا جبتك كعشيقة مش اكتر بتسمع و تنفذ اوامري و ملهاش حق تعترض ابدا و انتي زيك زي اللي قبلك فاهمة.
اغمضت عيناها بقوة و قد شعرت بغصة مؤلمة في قلبها لم يسبق لها ان تعرضت لاهانة كهذه لم يلقبها احد من قبل ب -عشيقة- فكيف يكلمها هذا المتوحش هكذا.

افاقت من تفكيرها على يده وهي تطرق على وجنتها ببرود :
- يلا بلاش رغي كتير عايزك تجهزي نفسك و تتغدي كويس عشان الليلة ديه....اكنل حديثه وهو يقبل شفتها بخفة ثم نهض و غادر تاركا اياها تتنفس بقوة كبيرة من الخوف و تحدث نفسها برفض :

- لا لا مستحيل انا مش عشيقة انا مش رخيصة كده لا ابدا.
سمعت صوت الباب يفتح بحذر فقالت ببطىء :
- نورهان ديه انتي.
اجابت وهي تقترب منها :
- اه يا هانم.
انتصبت سيليا واقفة و قالت بلهفة :
- نورهان انا لازم اطلع من القصر ده حالا الشبح ناوي ي...يقرب مني الليلة ديه.
رفعت حاجباها بتعجب :
- ليه هو محصلش بينكو علاقة لما اتخانقتو من قبل و طلعك لاوضته و...
قاطعتها بضجر :
- لا هو سابني ف اخر لحظة كان عايز يخوفني....ثم تابعت برعب :
- بس دلوقتي هو بيتكلم جد قال لزهرة تجهزني انا خايفة مش عايزاه طلعيني من المكان ده.

اتسعت عيناا بذهول ثم ارتسمت ابتسامة خبيثة على ثغرها قائلة بداخلها :
- هااا يعني الشبح و البت ديه محصلش بينهم علاقة اكيد جلال باشا هيفرح لما انقله الخبر ده.
حمحمت و تحدثت بنبرة قلق مزيفة :
- متقلقيش انا معاكي و ههربك من هنا بالليل قبل ما الشبح يرجع ثقي فيا.
ابتسمت بوهن رغم خوفها من القادم ثم قالت :
- متشكرة اوي يا نورهان انا فعلا مش عارفة اقولك ايه.
قلبت عيناها و قالت :
- قولتلك من قبل اني تحت خدمتك ف اي وقت و دلوقتي بستأذن هروح ارتب الاوضاع عشان اعرف اهربك.
عقدت حاجباها بتفكير :
- بس انتي هتهربيني ازاي مش فاهمه.
ابتسمت بثقة و هتفت :
- سيبي الموضوع ده ليا....عن اذنك.
هزت رأسها فخرجت الاخرى جلست على السرير تفكر و تهز قدماها بعصبية لم تمر ثواني كتى طرقت زهرة الباب و دلفت.
زهرة باستغراب :
- حضرتك انتي كنتي بتتكلمي مع مين ؟
سيليا بتوتر :
- ها...ااا...انا مكنتش بكلم حد.
- غريب انا سمعت ااا...
قاطعتها سيليا بنفاذ صبر :
- طب بطلي كلام بقى و اعملي اللي قالك عليه الشبح.
ازداد تعجبها اكثر :
- مش من شويا كنتي....
سيليا بحدة هذه المرة :
- زهرة !!
حمحمت و قالت باعتذار :
- اسفة...اتفضلي معايا.
اومأت و تقدمت معها وهي تحدث نفسها :
- قولتلك مستحيل تقدر تلمسني انا مش زيك قذرة يا رعد.
يا سيدي...
انا...
شرقية مستبدة...
في قلبي لك تمتمة حنين...
تغتال صمتي بكل عنفوان...
انثى عربية...بنكهة غربية...
و في قلبي بركان عشق...و في عقلي...
غليان و تمرد...
_________________
_________________
في المساء.
ترجلت من سيارتها ووقفت امام باب المطعم الفاخر تطلعت لنفسها وهي ترتدي طقما مناسبا للسهرة عبارة عن فستان اسود يصل لقبل ركبتيها بقليل بحمالات رفيعة و حزام ستان اسفل الصدر باللون الرمادي و حذاء ذو كعب عالي بنفس لون الحزام اسدلت شعرها البني الناعم ليظهر وجهها الجميل اكثر مع ميك اب خفيف ، اخذت نفسا عميقا ثم دلفت وزعت انظارها بخفة حتى وجدت الطاولة المقصودة كان يجلس عليها اياد و يعبث في هاتفه بملل.
ابتسمت و اقتربت منه وقفت بجانبه قائلة بابتسامة :
- هااي.
رفع رأسه سريعا و بادلها الابتسامة بحب :
- هاي...اقعدي.
جلست فارتفع فستانها للاعلى قليلا كاشفا ساقيها الناعمتان اكثر حدجها بنظرات منزعجة و تشدق ب :
- انتي ليه لابسة الفستان القصير ده.
لين بدهشة :
- انت بتقول ايه ؟؟ و بعدين ماله الفستان انا متعودة البس كده.
ضرب بقبضته على الطاولة بعصبية :
- يعني عاجبك وضعك و الرجالة بتنهش فجسمك يا هانم.
تلون وجهها بحمرة الغضب فصاحت بانفعال مكتوم :
- و انت مالك البس ايه ده مش شغلك اوك !!
جز على اسنانه و كاد يتكلم لكنه لمح الوفد الامريكي يقترب منهما مع مدير المطعم فنظر لها و همس بتوعد :
- لينا حساب بما نخلص شغل.
تأفأفت بسخط منه و حدثت نفسها :
- ده ماله قلب دراكولا كده حتى جلال عمره ما كلمني على لبسي بالعكس كل هداياه عبارة عن حاجات قصيرة و بنزل بيها الشارع و عادي.
نهض اياد و هي ايضا صافح الوفد و رحب بهم ( الكلام هيكون مترجم )
اياد بهدوء :
- اهلا سيد مارك كيف حالك.
مارك بابتسامة :
- بخير مستر اياد...نظر ل لين و مد يده ليصافحها :
- اهلا عزيزتي.
مدت يدها تصافحه :
- اهلا.
مارك ب اعجاب :
- لم اكن اعلم ان مساعدتك بهذا الجمال.
قبض على يده بقوة حتى كاد يمزقها رمقه بحدة كانت كافية لجعله يتوتر :
- هل هناك شىء مستر اياد.
اياد بابتسامة مصطنعة :
- لا لا شىء....نظر للرجل الاخر و قال :
- تشرفت باستضافتك مستر جاك و انتي ايضا جيسيكا.
اقتربت منه جيسيكا و قبلت وجنته هامسة بنبرة مغرية :
- مرت مدة طويلة منذ ان تكلمنا اخر مرة يا اياد انا غاضبة منك.
فتحت لين فمها بذهول و قرف من تصرفاتها ابتسم اياد بخبث قائلا :
- عزيزتي جيسي كنت مشغولا في الفترة الاخيرة لا تغضبي ف امرأة فاتنة مثلك يجب الا تغضب او تحزن نهائيا.
جيسيكا بدلع :
- ههههه اشتقت لمداعباتك.
اياد يحدث نفسه :
- و انتي وجيتي فوقتك يا حبيبتي يا جيسي.
نظر ل لين وجدها تقف و تطالعهما بضجر فحمحم و قال بجدية :
- تفضلوا.
جلسوا جميعا و بدأوا بمناقشة العمل و من حين لاخر تقترب جيسيكا من اياد و تلمس كتفه ووجنته و تضحك معه بنعومة.....زفرت لين بضيق فقال مارك :
- ا انت بخير . عزيزتي ؟
لين بضيق :
- وانت مال اهلك !
- لم افهم !!
نطقها بتعجب فحمحمت بعدما ادركت اندفاعها رفعت رأسها ل اياد وجدته يكتم ضحكته فقالت :
- ااا...نعم انا بخير مستر مارك.
اياد بحدة :
- ارجو ان تكونا قد اكملتما حديثكم الجانبي و نكمل العمل.
قلبت عيناها بعدم اكتراث ثم اكملوا عملهم...
بعد ساعة تقريبا انتهوا و غادر الوفد نظر اياد ل لين و صاح بغضب :
- انتي ازاي تسمحي ليه يكلمك بالطريقة ديه !!
لين باستفزاز :
- طريقة ايه ديه معلش اصلي مخدتش بالي.
جذبها من ذراعها و اردف بتحذير :
- لييين اوعى تحاولي تلعبي معايا الراجل ده كان شويا و هيبوسك و انتي مش معترضة ولا حاجة بالعكس شوفتك مبسوطة جدا.
سحبت ذراعها و صرخت بغضب :
- انت ماااالك هاااا مالك بيا الواضح ان هزاري معاك خلاك تصدق نفسك افهم يا استاذ اياد انت ملكش دعوة بيا و بحياتي و بلبسي ولا بكلامي و تصرفاتي اا....
لم تكمل كلامها لانه باغتها بوضع يده خلف عنقها و جذبها لحضنه شهقت بصدمة لكن لم تكملها لأنه اسر شفتاها في سجن شفتيها !!
فتحت عيناها بذهول مما فعله حاولت دفعه لكنها لم تستطع فهو يقبض عليها بقوة و يمنعها من التحرك انشا واحدا مرت عدة ثواني و هما على هذه الحال حتى ابتعد عنها ببطىء و على وجهه ابتسامة ماكرة.
لين بصراخ وهي ترفع يدها لتصفعه :
- انت واحد حقير !!!
امسك يدها بقوة و سحبها خلفه وهي تحاول تركه لكن لم تستطع ادخلها لسيارته و ركب هو ايضا انطلق بها بسرعة فائقة وهي تزمجر به :
- نزلني انت واخدني على فين.
لم يجب فقالت مجددا :
- ايااااااد !
توقف فجأة في مكان معزول نسبيا خرج و اخرجها معه وقف امامها و قال :
- انتي عايزه تعرفي ليه متدايق من لبسك و كلامك مع راجل تاني....اخذ نفسا عميقا وهمس بصوت متحشرج :
- انا بغير عليكي عشان انا بحبك يا لين...انا بحبك.
__________________________________ - اييييه !!
قالها جلال بذهول فأكملت :
- اه يا سيدنا الشبح و سيليا محصلتش بينهم علاقة من الاساس....بس زي ما قولتلك هو قالها تجهز نفسها الليلة ديه عشان ااا...
قاطعها بنبرة مميتة :
- مش هيحصل !! انتي هتهربيها يا نورهان.
نورهان بإيجاب :
- طبعا يا باشا الامور ماشية زي ما انت عايز و اكتر.
جلال بشر :
- كويس....و بعدها هتبقى فحضني و هوري رعد اني باخد املاكه ههههه.
اغلق الخط و طالع الفراع بشرود :
- ياااه يا سيليا سنين طويلة و انا مستني تكوني ليا انا فاكر كويس لما كنتي بتشوفي كنت عايز اخطفك و اتاجر بيكي بس فنفس اليوم اللي قررت اخدك فيه عملتي الحادث و اتعميتي....ف اللحظة ديه هدفي ف اني اكسب ملايين من وراكي ضاع و بعدها عرفت انك عايشة مع لين ف ارتبطت بيها عشان عيوني تفضل تراقبك و هي غبية و صدقت اني بحبها ههههه اتجوزتها بورقة عرفي و كنت عايز اتسلى بيها و استمتع معاها بس هي رفضت و قالت مينفعس تقرب مني غير و احنا متجوزين رسمي و قدام الناس ال يعني شريفة جدا بس مش مهم انا بنام مع ميت بنت غيرها.
ثم اكمل بتفكير :
- بس ما اخد سيليا دلوقتي هعمل بيها ايه هي عميا بس هههه بنت بنوت و سعرها غالي هههه.
اخذ هاتفه و طلب احد الارقام و بعد ثواني فتح الخط.
جلال بأمر :
- اقعد تستنى قدام القصر تماما و اول ما تلاقيها طلعت خدها ع الطول و حطها مع باقي البنات....يلا انجز. 
اغلق الخط مجددا و رمى الهاتف على الطاولة ب اهمال.
__________________________________
في القصر.
تجلس على السرير و بجانبها زهرة تختار بعض الفساتين حتى قالت :
- اهو الفستان ده حلو عليكي.
سيليا بسخرية :
- و بتقوليلي ليه انا كده هشوفه يعني.
طالعتها بقليل من الشفقة ثم حمحمت و اردفت :
- احم انا هنزل المطبخ شويا و ارجعلك.
سيليا باستغراب :
- الشبح هيجي امتى ؟
نظرت للساعة المعلقة على الحائط و تمتمت :
- هيجي بعد ساعتين كده.
همهمت سيليا بخبث :
- اممممم يلا يا زهرة روحي شوفي شغلك و لما تكمل تعالي.
ابتسمت و استأذنت منها و غادرت فوقفت سيليا تنتظر نورهان و بعد دقائق سمعت صوت الباب يفتح.
سيايا بلهفة :
- نورهان ديه انتي !!
نورهان بصوت خافت :
- ايوة انا....يلا انتي جاهزة.
- اه.
امسكت بيدها و خرجتا من الغرفة كان القصر مضلما و هادئا للغاية كالعادة في هذا الوقت المتأخر تحركتا لرواق منعزل عن الباقي فقالت سيليا بقلق :
- احنا فين.
نورهان بهمس :
- طالعين من باب سري...انهت كلامها وهي تنحني للاسفل و ياعدت سيليا في الانحناء كانت تتعثر في خطوة لاخرى لكن هدفها الوحيد الان هو الهرب لا شىء اخر.
بعد دقائق طويلة استطاعتا الخروج من القصر و مشيتا في الحديقة توقفت نورهان ولمحت سيارة سوداء من بعيد فابتسمت بغل و نظرت لسيليا بشماتة.....تحركت ثانية و قبل ان تمشي خطوة واحدة انتشرت الاضواء فجأة في الحديقة لتجد رعد يقف بشموخ و زهرة بجانبه و الحراس في كل مكان يوجهون سلاحهم عليهما !!!
انتفضت برعب و بدأت ترتجف فقالت سيليا باستغراب :
- انتي وقفتي ليه.
سمعت صوته الرجولي المخيف يغمغم بجمود :
- يمكن عشان هي مصدومة لانها شافتني.
شهقت بصدمة و تراجعت للخلف بسرعة هامسة بصدمة و رعب حد الجحيم :
- انت...ب.. بتعمل اا...ايه ه..هنا.
لم يتكلم بل مد يده على خصلات شعرها و جذبها منها فصرخت بألم شهقت زهرة بخوف عليها فنظر للحراس مزمجرا بأمر :
- تاخدو ال**** ديه على القبو و انتو عارفين شغلكو.
نورهان بفزع :
- لا يا باشا ابوس ايدك انا معملتش حاجة ديه هي اللي قالتلي طلعيني م ....
قاطعها بصفعة عنيفة على وجهها اسقطتها ارضا رمقها بقرف قائلا :
- ديه عشان فكرتي انك ممكن تخدعي الشبح و رجالتي هتعرفك الباقي.
سحب سيليا من شعرها خلفه وهي تتأوه من الالم و تصرخ ببكاء :
- ااااي انت بتوجعني سيبني.
ازداد ضغطه عليها حتى كاد يقتلع خصلاتها دلف للقصر و صعد لجناحه و كل الخدم يقفون بتوتر ينظرون لهما....ادخلها و ادارها له ليصفعها بعنف صرخت بألم شديد و بدأت دموعها بالنزول وهي تجد نفسها واقعة على الارض.
جذبها له ثانية و صرخ بصوت كالرعد :
- بقى انتي يا اللي مش بتشوفي حااجة عااايزة تهربي اللي مفيش بنت اتجرأت تعمله انتي فكرتي تعمليه مفكرة اني مش هعرف بخطتك انتي و نورهان بالهرب لا يا سيليا تبقي غلطاااانة فااااهمه !!!
انتفضت بفزع ثم صاحت بانهيار :
- اماال استنى تجي تغتصبني استناك تاخد حاجة مش من حقك هاا...
رعد بصراخ وقد فقد اعصابه :
- اني اقرب منك ده حقي و محدش يقدر يقول غير كده لانك مرااتي فااااهمه مرااااااتي !!!
مرت لحظات صامتة حتى هتفت باستنكار و غضب :
- ده جنون مش معنى انك انقذتني يبقى هكون عشيقتك او مراتك مؤقتا عبال ما تلاقي بديل اا...
قاطعها وهو يرفعها من ذراعها دفعها لتصطدم بالحائط و يقول بشر :
- لا انتي فعلا مراتي....لانك وقعتي على ورق زواجنا من غير ما تعرفي يا شاطرة....!!!
يتبع 
ماتنسوش تصلوا علي النبي



تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة